عارفة يا سارة .. عايزة احكى لك

الأخت الغالية وداد
انا لست الصاوي أنا مهى و صادفتني هذه الصداقة الجميلة بينك و بين سارة و كنت أتمنى أن أجدها مستمرة ، فلعل المانع خير لأن آخر ما كتبتيه كان من أربعة شهور تقريبا
أتمنى أن تكوني بخير و أن تكتبي مذكراتك ولا تجعلك هذه الكتابة تشغلك عن أصدقائك الجدد " سارة " و أنا واثقة أنها بقلبها الطيب الطاهر ستكون خير صديقة لك.
مع خالص حبي
مهى

أقدم اعتذاري لأني لم أكن أعرف أن هناك صفحات أخرى غير التي قرأتها
سوف أقرأها و أرجو ألا أكون متطفلة بعملي هذا
مهى

لم أستطع أن أترك الكمبيوتر إلا بعد انتهائي من هذا الحوار الرائع بينكما و هذه المداخلات الجميلى التي إن دلت على شئ فإنما تدل على مدى حب الناس لك ، لأنك و كما أعلم جيدا صاحبة قلب أبيض نقي لا يشوبه أي شئ ، و إذا كانوا قد سرقوا منك الصندوق فأعتقد أنهم لم يستطيعوا أن يعيدوا ملأه بعد أن أفرغوا ما به و أنه الآن بلا فائدة لديهم ، و لكنك و بدون هذا الصندوق المسروق تحتفظين داخل هذا القلب الحنون و هذا العقل المبدع بما يعجزون عن الاتيان به مهما حاولوا .
أما أنت يا سارة ففي يدك كنز كبير أرجو أن تحافظي عليه بكل ما لديك من قوة لأن الإنسان قلما يصادف في حياته مثل هذه الفرصة ، فأحسني اغتنامها.
تضاربت مشاعري و أنا أقرا هذا الحوار الجميل ، فصحكت ، و بكيت ، و تعجبت ، و ندمت على بعدي عن الوسط الآن و شعرت أن هذا البعد حرمني من الكثير ، و لكن هذه هي حال الدنيا لا تبقى على حال واحد ، أرجو أن تسمحوا لي بالمرور عليكم كلما واتتني الفرصة .
لكما حبي
مهى

سعيد الصاوي كتب:

الأخت الغالية وداد
انا لست الصاوي أنا مهى و صادفتني هذه الصداقة الجميلة بينك و بين سارة و كنت أتمنى أن أجدها مستمرة ، فلعل المانع خير لأن آخر ما كتبتيه كان من أربعة شهور تقريبا
أتمنى أن تكوني بخير و أن تكتبي مذكراتك ولا تجعلك هذه الكتابة تشغلك عن أصدقائك الجدد " سارة " و أنا واثقة أنها بقلبها الطيب الطاهر ستكون خير صديقة لك.
مع خالص حبي
مهى

مهــــــــــى .. حبيبتى .. وحشتينى

ياسارة .. طنط مهــــــــى تبقى زوجة الأستاذ الشاعر الكبير / سعيد الصاوى

وهى صديقتى وإنسانة جميلة جداً ورقيقة جداً وأديبة مثقفة أيضاً

أخبارك إيه يا مهـــــــــى .. وحشتينى

شوفتى سارة صاحبتى .. هى فعلاً جميلة ، وطيبة وأنا باحكى لها عن

حاجات كتير عنى وعن إحساسى وكل ما يهم الكبار وبنتبادل الخبرات الحياتية

وأنا ما أقدرش أتأخر عليها أبداً .

دمت بخير

وداد الهـــــــــــوارى

سعيد الصاوي كتب:

أقدم اعتذاري لأني لم أكن أعرف أن هناك صفحات أخرى غير التي قرأتها
سوف أقرأها و أرجو ألا أكون متطفلة بعملي هذا
مهى

ياريت يا مهــــــــى بعد قراءتها نعـــرف رأيك فينا أنا وسارة صاحبتى

علشان رأيك يهمنا جداً .. ولما تتفضلى عندنا .. فى صفحتنا ح نقدم لك

حاجة حلوة .. مش كده يا سارة .. طبعاً .. طبعاً

دمت بخير

وداد الهـــــــــــوارى

سعيد الصاوي كتب:

لم أستطع أن أترك الكمبيوتر إلا بعد انتهائي من هذا الحوار الرائع بينكما و هذه المداخلات الجميلى التي إن دلت على شئ فإنما تدل على مدى حب الناس لك ، لأنك و كما أعلم جيدا صاحبة قلب أبيض نقي لا يشوبه أي شئ ، و إذا كانوا قد سرقوا منك الصندوق فأعتقد أنهم لم يستطيعوا أن يعيدوا ملأه بعد أن أفرغوا ما به و أنه الآن بلا فائدة لديهم ، و لكنك و بدون هذا الصندوق المسروق تحتفظين داخل هذا القلب الحنون و هذا العقل المبدع بما يعجزون عن الاتيان به مهما حاولوا .
أما أنت يا سارة ففي يدك كنز كبير أرجو أن تحافظي عليه بكل ما لديك من قوة لأن الإنسان قلما يصادف في حياته مثل هذه الفرصة ، فأحسني اغتنامها.
تضاربت مشاعري و أنا أقرا هذا الحوار الجميل ، فصحكت ، و بكيت ، و تعجبت ، و ندمت على بعدي عن الوسط الآن و شعرت أن هذا البعد حرمني من الكثير ، و لكن هذه هي حال الدنيا لا تبقى على حال واحد ، أرجو أن تسمحوا لي بالمرور عليكم كلما واتتني الفرصة .
لكما حبي
مهى

عارفة يا ســــــــارة ..

طنط مهـــــــــى خلتنى أبكى .. لأن حبى لك هى رأته على هذه الصفحات

وأعجبت بصداقتنا .

مهــــــــى الحبيبة / والله أنا عاجزة عن الكلام والرد على مشاعرك

الرقيقة وكلامك الذى لامس قلبى وشعورى .. أسعدك الله كما

أسعدتني ننتظر مرورك وإشراقك الدائم

دمت وأسرتك بخير

وداد الهــــــــــــوارى

عارفة ياسارة

من يوم الأربعاء الموافق 16/12/2009 كانت فيه حاجات جميلة بتحصل
معايا رغم إن الظواهر كلها تحدثنى بالعكس .
كنت مريضة لدرجة فظيعة يوم الأربعاء ده وما قبله لدرجة إنى مش قادرة أتحرك وأمشى فى البيت .. والتكريم كان الخميس و المفروض أسافر إسكندرية يوم الأربعاء .. ما اقدرتش .. سافرت الخميس بقوة الله ..
الخميس كان الشتا .. عامل عمايله ..

قولت : بس يا بت ياوده ولا شاعر ح يحضر !
عارفة ياسارة .. المكان كأنى باشوفه لأول مَرة الشعراء والضيوف ملوا
المكان من إسكندرية والقاهرة والبحيرة وأماكن كتيرة .. فرحت جداً بيهم .
والأجمل ياسارة إنها كانت ليلة السنة الهجرية الجديدة يعنى خير من كله
وكمان بعدها كان يوم ميلادى .
خلصت الأمسية وروحنا الساعة تلاتة بالليل ..
ويوم الجمعة بعد الصلاة .. لاقيت هجوم عند أختى .. أخوانى وأبناء أخوانى
والأحفاد حوالى سبعة أحفاد بس جنون .. بيحتفلوا بيوم ميلادى بعد المغرب
قبل ميعاده بيوم لأنى قولت : ح أسافر القاهرة السبت !
عارفة يا سارة ..
العيال مطَّلعين أغنية جديدة لأعياد الميلاد هجموا بيها علىَّ كانوا
ح يموتونى لأنى من الضحك وقعت على أقرب كنبة وهَّم حاصرونى .. تخَّيلى
عارفة الأغنية بتقول إيه ( كان يوم إسود .. يوم ما جيت ..
بابا ، وماما .. سايوا الـــبيت ) على لحن أغنية
سنة حلوة ياجميل !!!!!!!!!! ومن وحى ما يحدث فى مجتمعنا ..طبعاً
بس كان يوم رائع لأنى أحتفلت بكل هذه المناسبات مع أسرتى الحبيبة
ومعرفش ليه صمم أخى أن يحتفل بى مرة أخرى فى بيته بالعجمى وكان
يوماً جميلاً أيضاً . ثم عدت إلى القاهرة .
عارفة يا سارة ..
بيتهيألى إن إحنا بقينا بنتلكك علشان نفرح شوية
ياااااااااااه .. ده الفرح بقى عزيز جداً

سارة الحبيبة أتمنى لك ولأسرتك الفرح الدائم من القلب

دمت بخير وإبداع حبيبتى

وداد الهــــــــــــوارى

الأخت الغالية وداد ، الابنة العزيزة سارة
أولا : كل سنة و أنتما بخير بمناسبة عيد رأس السنة الهجرية
ثانيا : كل سنة و أنت بخير يا ودودة بمناسبة عيد ميلادك ، أعاده الله عليك و أنت في أسعد حال.
ثالثا : سعدت جدا لمعرفتي بتكريمك في الاسكندرية ، ولا عجب في امتلاء القاعة بالشعراء فإذا لم يحضروا لك فلمن سيحضرون!
سعدت جدا بسعادتكما بمروري على هذا الحوار الجميل ، الذي يخرج من القلب ليصل إلى قلب كل من يقرأه.
و أستطيع أن أوافقكما الرأي أننا أصبحنا نبحث عن المناسبات لنحتفل بها و ذلك لكثرة ما نشعر به من ضغوط في مسيرة حياتنا ،أعاننا الله على تخطي كل العقبات التي تقف في طريقنا ، و جمعنا مع من نحب حتى نستطيع أن نخرج منها .
قبلاتي لكما و تمنياتي بدوام التواصل
مهى

نوَّرت الصفحــــــــــة يا أرق مهـى

ألف شكر على تهنئتك وتعليقك البليغ
والله كنت أتمنى وجودك معنا .. ولكن إن شاء الله نلتقى
قريباً فى تكريم للأستاذ/ سعيد الصاوى

دمتم بخير وحب وإبداع

وداد الهــــــــــــوارى

عارفة يا سارة

أنا روحت إسكندرية يوم الخميس لحضور تكريم الأستاذ /سيد الخشاب

رائد ندوة النادى المصرى السكندرى .

الأستاذ سيد الخشاب زجَّال كبير وإنسان خلوق وطيب وهو من أساتذتى الكبار

الذين أعتز بهم .

يوم الجمعة .. زرت مقام سيدى بشر وصليت العصر به ثم قمت بزيارة أمى

وأخى .. لأقراْ لهم بعضا من آيات القرآن الكريم وأدعو لهم جميعاً

ثـــــــــم ..

نظرت إلى البحــــــــر .. ووجدتنى أعـــــــــــبَّر إليه الشـــــــارع

كالمسحـــــــــورة .. نفســــــــى أمــــــــــشى على الشاطىْ حافية القدمين

خاصة إن الشمس رائعة والجو جميل والناس قاعدة على الشاطىء ..

ح أنزل .... لا أحمل سوى المصحف ومنديل ورق .. داخل المصحف

ورقة مكتوب فيها دعاء بس.

أول شاطىء ، تانى شاطىْ مميَّز يعنى لازم كان يبقى معايا فلوس علشان

أدخله بعد ما كان حُر وإحنا أحرار ندخله فى أى وقت .. أصبح فيه

شــــــــواطىء للى معـــــــاه فلوس وشـــــــــواطىء للى مش معــــاه

طبعاً علشان كل واحــــــــــد يعرف حدوده ..

بيتنا مش بعيد عن الشاطىء وعشان كــده ماخذتش معايا غير الضرورى

المهم لاقيت شاطىء مجــــــــانى .. والله مِـــــــــش وحـــــــش قوى

جريت على المية ... قلعت حذائى ووضعت المصحف تحت إبطى وبدأت

المشــــــى .. أغرانى البحر تعمقت قليلاً وأنا أمشى .. فجأة .. موجـــــة

عالية .. جرى لبره .. يسقط الحذاء .. تأخذه الموجة .. جزراً

أحاول الإمساك بالمصحف تقع منه الورقة المكتوب فيها الدعاء وتسبح

فوق الماء .. أناديها لا تذهبى .. تســــــــبح .. تأتى موجة أخرى ..

تقترب .. أدخل .. فى البحر أمشى .. ألحق بها وهى سابحة .. أمسك

بها فرحة .. كان إحساسى .. تقبل الله دعائى .. خرجت من الماء

الذى كان يغمرنى حتى صدرى .. أضحك .. أضحك .. كطفل عمل

عملة تغيظ الكبار ...

لمَّا دخلت البيت ــ ورأتنى أختى على هذا الحـــــــــال سألت :

- روحتى البحر

قولت وأنا أضحك : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

قالت : مجــــــــــنونة يا ودَّة !!

طب أعمل إيه يا ســــــــارة .. باحب البحــــــــر
إلى اللقاء حبيبتى سارة

وداد الهـــــــــــــوارى

بتحبى البحر ياوده

وكمان البحربيحبك

عشان أنتِ كما الورده

شذها عبير صحيح شارده

لكن ف الخير

وكلمة حق كمان وارده

ضرورى ولازم تقوليها

ويفضل كل ما فيكى

نيران حاميه ماهش بارده

لحد الحق مايجيكى يطفيها

ساعتها تكونى اكيد راضيه

إيه الجمال ده كله ياعزة

مين فينا مش بيحب البحر ؟ بس المشكلة اللى عندى إنى بحبه زيادة حبتين من صغرى

وبيسمعنى أكتر من أى حـدَّ وأنا باسمعه جدأ ..

أشكرك على المرور المضىء

وداد الهـــــــــــــوارى

انتى جميله اوى يا استاذة وداد

إن كنت بتحبي البحر
فكلنا بنحبك
لأنك نهر خير و طيبة
دمت جميلة
يا
ودَّه

منه الله كتب:

انتى جميله اوى يا استاذة وداد

إنت اللى قمــــــــــــر يا منة .. نفـــــــــسى أعـــــــرَّفك على

ســـــــــــارة صـاحبتى .. ونعمـــــــــل شِــــــــلة صغـــــــننة

نحكى عن متاعبنا وأشياء بتسعدنا .. ولو صغيرة .

بس إنتِ عارفــــــــــة اليومين دول فــــــــيه إمتحانات .. وســــارة

بتذاكـــــــر .. عيزاكى تدعى لها زى ما أنا بادعى لها ولكل أحبابنا

اللى عندهم أمتحانات .. ربنا يوفقهم .

صاحبتى سارة رقيقة خالص وذكية جداً .. بكرة تعرفيها .

وح تبقى صاحبتى وصاحبتها .. بس دايما إبقى تعالى نوَّرى

صفحتنا .. أشكرك يا منة

و .. إلى اللقاء

وداد الهــــــــــوارى

عاطف الجندى كتب:

إن كنت بتحبي البحر
فكلنا بنحبك
لأنك نهر خير و طيبة
دمت جميلة
يا
ودَّه

أخى الفاضل الشاعر والناقد / عاطف الجندى

ربنا يخليك لسارة وإخواتها ...

كلماتك الرقيقة الطيبة أبكتنى ولكن ليس عن حزن

سلم لى على سـارة

دمت لى أخاً عطوفاً ومبدعاً

وداد الهـــــــــوارى

عارفـــــــــــة يا ســــــــارة ..

كنت عايزة أتكلم مع مصر .. بينى وبينها
( مع نفسى ) فى الركن الهــــــادى .. لكن حسيت كأنك
معايا .. وأنا باحكى معاها وأقول لها اللى فــــ قلبى ..
فــ جيت أحكى معاها عندك وفــى صفحتنا .. عارفة يا سارة
لأنى حسيت كأنك عايزة تقولى لها نفس الكلام .. مع الفارق
فى العمر والأحداث بينى وبينك !

ما تزعليـــــــش

تلات مرات فــــ حياتى أحسست أنك أبنتى أو أختى الصغيرة التى

تحتاج الأمــــان والإحتــــواء والبكاء على صدرى .

المرة الأولى فى سنة 67 .. ورغمر صغر سنى وقتهـــــــــا .

كنت أحس أنك أبنتى

التى تبكى فوق كتفى ، والثانية يوم أن مات عبد الناصر .. جمال

والثالثة .. حين شعرت أنك تحولت إلى كيان بشرى يكتم غيظه وألمـه
رغم قوته .. يحتاجنى ..

رأيتك أبنتى .. أختى الصغيرة المتألمــــــة .. لنكران الجميل .. للقسوة

المقابلة لحنانك وعطفك وإحتوائك لهم .

كنت أريد أن أضمك إلى صدرى أقول لك .. ما تزعليش منهم ..

إنت أكبر منهم .. مش بإيدهم .. فيه حـدَّ عايز يفرق بينك وبينهم

عايزة أكفكف دموعك .. أواسيكِ .. أقول لك .. إنت فاهمة اللى بيحصل

هُم مِــش فاهمين .. غموا عينيهم .. غشـــــــوهم .. الموضوع أكبر

من ماتــــش كــــــــورة .. الموضوع والقضية هى وطننا كله .

صعب علىَّ غضبك .. وإحجامك أنك تاخدى تار علمك اللى بجهلهم

أهانوه .. بتقولى أخواتى .
حسيت إن دموعك محبوسة وقلبك بيغلي .. وزعلانه منهم قوى
وأنا ح أموت عشانك .

طول عمـــــــرى باحس بيكِ أمى .. وطنى .. المسئولة تشيلى همى

المرة دى حاسة إنك محتاجة أنى أكون أمك .. أطبطب عليك وأقول لك

أصبرى عليهم .. وعلى اللى مِش فاهمين وبيهدَّوا فيكِ .......

برَّه .. ومن جــــــوَّاكِ من منتفعين ، وسماسرة وكدابين زفة ،

ومدَّعين

حبك بشعارات وهمية ، وقتـــَّالين لأولادك ، ومتسلقين ،

وهـدَّامين لبنيانك

وبياعين لثرواتك لمصالحهم الخاصة .. ومرتشين ، وناهبين أموالك ..

ما تزعليــــــــــش

وداد الهـــــــــــــــوارى

عارفة ياسارة
ماما وداد دي اجمل حد عرفته ف حياتي
اول مرة شفتها ..شدتني نظرة عنيها
فيهم حنان وحب وعطف
مش هقدر اوصفه لازم تشوفيه بنفسك وتحسيه

رغم اني كنت مجرد واحدة من عشرات الطلبة والطالبات
اللي حضروا الندوة
الا اني حسيت يومها ان في حاجة ربطتني بيها
يمكن الحنان اللي ف عنيها ويمكن حاجة تانية مش عارفة
المهم
اللقاء التالي كان بعدها بعدة شهور
يومها حسيت انها امي واني اتحرمت منها سنين طوال
ونفسي زي افلام السينما اجري عليها واحضنها
واللي كان حقيقة مش فيلم وكان اغرب واجمل من كل الافلام
اني مجرد ما جت عيني ف عينها لقيتها فتحالي حضنها وفاردة اديها وبتضمني
ودا طبعا مكنش ليا لوحدي لانها دايما فتحة حضنها لكل الناس
ونهر حنانها يروي كل البشر ويفيض
ومن يومها بقت بالنسبالي ماما وداد

يمكن لان ولادها وبناتها كتير متكنش فاكراني
بس هحاول افكرها بيا

يوم الاثنين 14 ديسمبر 2009
ماما كانت موجودة ف ندوة ف كلية حقوق جامعة القاهرة
وكان معاها الاستاذة وفاء الطيب والاستاذ يحيى ذكريا
وخدت رأيها ف رباعية كتبتها

حبيت كتير لكني عمري م انجرحت
على قد ما حبيت على قد ما اتسامحت
لو كات جراحي تمن دوا قلب الحبيب
يبقى على قلبي يا جرحي ما انحسبت

وبعدها غنيت غنوة اسمها ( حبيبي يا اله الكون )
يارب تكوني افتكرتيني يا ماما
بنتك فاطمة

سامحوني لوطولت عليكم
عارفة يا سارة
صفحات موضعك ده اجمل فرصة تحققلي حلمي
ان افتح قلبي واحكي ببساط كل اللي فيه
يا ريت تقبلوني صديقة معاكم

[center]
سلسبيل كتب:

[center]عارفة ياسارة
ماما وداد دي اجمل حد عرفته ف حياتي
اول مرة شفتها ..شدتني نظرة عنيها
فيهم حنان وحب وعطف
مش هقدر اوصفه لازم تشوفيه بنفسك وتحسيه

رغم اني كنت مجرد واحدة من عشرات الطلبة والطالبات
اللي حضروا الندوة
الا اني حسيت يومها ان في حاجة ربطتني بيها
يمكن الحنان اللي ف عنيها ويمكن حاجة تانية مش عارفة
المهم
اللقاء التالي كان بعدها بعدة شهور
يومها حسيت انها امي واني اتحرمت منها سنين طوال
ونفسي زي افلام السينما اجري عليها واحضنها
واللي كان حقيقة مش فيلم وكان اغرب واجمل من كل الافلام
اني مجرد ما جت عيني ف عينها لقيتها فتحالي حضنها وفاردة اديها وبتضمني
ودا طبعا مكنش ليا لوحدي لانها دايما فتحة حضنها لكل الناس
ونهر حنانها يروي كل البشر ويفيض
ومن يومها بقت بالنسبالي ماما وداد

يمكن لان ولادها وبناتها كتير متكنش فاكراني
بس هحاول افكرها بيا

يوم الاثنين 14 ديسمبر 2009
ماما كانت موجودة ف ندوة ف كلية حقوق جامعة القاهرة
وكان معاها الاستاذة وفاء الطيب والاستاذ يحيى ذكريا
وخدت رأيها ف رباعية كتبتها

حبيت كتير لكني عمري م انجرحت
على قد ما حبيت على قد ما اتسامحت
لو كات جراحي تمن دوا قلب الحبيب
يبقى على قلبي يا جرحي ما انحسبت

وبعدها غنيت غنوة اسمها ( حبيبي يا اله الكون )
يارب تكوني افتكرتيني يا ماما
بنتك فاطمة

سامحوني لوطولت عليكم
عارفة يا سارة
صفحات موضعك ده اجمل فرصة تحققلي حلمي
ان افتح قلبي واحكي ببساط كل اللي فيه
يا ريت تقبلوني صديقة معاكم

حبيبة قلبى الشاعرة الرقيقة / فاطمة
وشك المصرى الجميل بكل ملامحه الشامخة الرقيقة
فى نفس الوقت .. وعيونك اللامعة بالذكاء والثقة وأنوثة المصرية
لا يمكن أن أنساها يا حبيبتى .. أضيفى على ذلك قوة حضورك .
كيف حالك يا ابنتى الحبيبة .. وحشتينى .. وحشتونى كلكم .
على فكرة يمكن لاحظتى إنبهارى بأغنيتك التى كانت من إبداعك
كلمة ولحنا وغناءً وصوتك الأؤبرالى الرقيق .
كنت رائعـــــــــــــة .
الأن عرفت صفحتك أيتها السلسبيل فلا تغيبى عنها .. فأنت من الأن
أختاً لسارة وسوف نتكلم طويلاً عن كل شىء خاصة وقد أنضمت إلى
أسرتنا .. محامية مفوهه مثلك .

ملحوظة : المفروض أن أقول لكِ ( أيها السلسبيل ) لأنه مذكر
لكن معاكِ ما ينفعش خالص لازم أخاطبك بالتأنيث حتى لو فيه خطأ نحوى

دمتى لى بكل خير وإبداع
أحبك جداً فى الله يا ابنتى

وداد الهـــــــــــــوارى

[/center][/center]

انا حبيت سارة من حبك ليه على فكرة يا سارة انا ما ليش اخوات بنات
واخترت ماما وداد تكون صحبتى وهكون سعيدة لو خالتينى اخت ليك
وربنا يوفقك فى الامتحانات يارب انتى وكل الطلبه
وشكرا ليكى يا صحبتى انك سمحتيلى اشترك معاكم فى الحوار

[quote="منه الله"]انا حبيت سارة من حبك ليه على فكرة يا سارة انا ما ليش اخوات بنات
واخترت ماما وداد تكون صحبتى وهكون سعيدة لو خالتينى اخت ليك
وربنا يوفقك فى الامتحانات يارب انتى وكل الطلبه
وشكرا ليكى يا صحبتى انك سمحتيلى اشترك معاكم فى الحوار[/quote

الحبيبة/ منة

لوتعرفى مقدار سعادتى بإنضمامك لأسرتنا الصغيرة
وإنضمام صديقتى الحبيبة .. السلسبيل ..
مش عارفة سارة ح تفرح آد إيه .. وعلى فكرة الِصُحـبة بتاعتنا دى
حتبقى زى الُسكر .
يارب تنتهى إمتحانات سارة على خير ونبدأ حوارنا المهم جداً
إنتم أصبحتم ثلاثة شباب . سارة ، السلسبيل ، ومِنة
وإحنا إتنين أنا وطنط مها الصاوى ....... طنط بالنسبة لكم
إنتم ,,, ولى صديقتى مها طبعاً
فى إنتظار الجميع .. أنا فى منتهى السعادة
وداد الهــــــــــوارى

هاااااااااااااااااااااااااااااااا بقينا عيلة
(ماما وداد وطنط مها ومنة وسارة وانا )
احمدك يا رب
عارفة اني اتأخرت كان عندي امتحان هتدعولي مش كدة
على العموم وحشتوني جداااااااااااااااااااااااااا
طبعا هبقى بنت مطيعة واسمع كلام ماما
واستنى لما سارة تخلص امتحان عشان نحكي سوا
بس قبل ما امشي ابعت بوسة وحضن كبير لماما
عشان كتبت عني كلام حلو كتير مستهلش حتى ربعه
بس هي معزورة عيونها الحلوين دايما يحلو اي حاجة تشوفها
سلام مؤقت عشان راجعة تاني باي باااااااااااااااي

سعيد الصاوي كتب:: أقدم اعتذاري لأني لم أكن أعرف أن هناك صفحات أخرى غير التي قرأتها
سوف أقرأها و أرجو ألا أكون متطفلة بعملي هذا
مهى

نحن سعداء
جداً بوجودك معنا
وأهلاً وسهلاً بك
Very Happy

سعيد الصاوي كتب:: لم أستطع أن أترك الكمبيوتر إلا بعد انتهائي من هذا الحوار الرائع بينكما و هذه المداخلات الجميلى التي إن دلت على شئ فإنما تدل على مدى حب الناس لك ، لأنك و كما أعلم جيدا صاحبة قلب أبيض نقي لا يشوبه أي شئ ، و إذا كانوا قد سرقوا منك الصندوق فأعتقد أنهم لم يستطيعوا أن يعيدوا ملأه بعد أن أفرغوا ما به و أنه الآن بلا فائدة لديهم ، و لكنك و بدون هذا الصندوق المسروق تحتفظين داخل هذا القلب الحنون و هذا العقل المبدع بما يعجزون عن الاتيان به مهما حاولوا .
أما أنت يا سارة ففي يدك كنز كبير أرجو أن تحافظي عليه بكل ما لديك من قوة لأن الإنسان قلما يصادف في حياته مثل هذه الفرصة ، فأحسني اغتنامها.
تضاربت مشاعري و أنا أقرا هذا الحوار الجميل ، فصحكت ، و بكيت ، و تعجبت ، و ندمت على بعدي عن الوسط الآن و شعرت أن هذا البعد حرمني من الكثير ، و لكن هذه هي حال الدنيا لا تبقى على حال واحد ، أرجو أن تسمحوا لي بالمرور عليكم كلما واتتني الفرصة .
لكما حبي
مهى

نعم في كنز في يدي
عندك حق في كل كلمة
و أتمني أن أحافظ عليه
نحن سعداء جداً جداً
بوجودك معنا
Smile

» ناويت احكى قصتنا
» عايزة أتجوز
» عايزة اتجوز...!!!
» إن كنتي عايزه محبتي
» ولسـّه عايزه تفهمي ..؟ .. ضياء الدين البري