مخبول ... ولكن !!!

أبويا الغالى الشاعر الكبير بابا عادل سند

قصيدة نقف عندها كثيراً

لما بها من عمق الصورة

وتفرد الإبداع

والموسيقى الساحرة

وكفاية قوى

إن اللى كاتبها بابا عادل سند

روعة بجد

ربنا يزيدك إبداع يا بابا

عصام سالمان كتب:

عادل عوض سند كتب:

انا مش مخبول
وازاى بتقولى ان انا مخبول ؟
انا { عادل } حتى ف رص القول
ولاعمرى انا كنت
فى يوم معووج
إنما معدول
لكن فى الحق ساعات بنشذ
عن المعقول
واصول .. واجول
واعزف أحزانك عالأرغول
وأبدّل حزنك وجراحك
افراح بتطول
مع إن انا عمرى ف اتراحك
مابكون مسئول
لكن ما اقدرش أشوف خدّك
بدموع مبلول
واموت لو مره نشوف عودك
صابح معلول
بقى بعد الحب ده كلاّته
من واحد فعلاّ بيحبك
ويفضّل حبك عن ذاته
يتسمى ف عرفك ليام دى
إنسان مخبول !!
بقى ده معقول ؟؟
إزاى مش حاسّه بمقدارى ؟
ومكانك انتى ف اشعارى
ومابين لابيات
دنا من أقلامى واحبارى
خليت الايام العاقر
تولد ثورات
ورصاص ودانات
وحاجات وحاجات
ينزل مولودك من صلبى
فى يمينه رايات
فى شماله التانيه بينصبلك
افراح وزينات
واجمل حكايات
يغزلها ويبدأ يتحاكى
فى شهور وساعات
عن شال مغزول من افكارى
وحروفه عروقى وأوتارى
واشبكلك فيه من إصرارى
أجمل نجمات
وأوزّع من دمى الثاير
عالناس شربات
تتفجّر اقلامهم تولد
للواد اخوات
م الفرحه دموعى بتتسرسب
تنزل حبّات
واعملك عقد انا من لولى
من خيط الرب خلقهولى
ده حبك اللى وهبهولى
رب السموات
واضمك ضمه ماتكفيشى
ارجع واضمك بعديها
مرات .. مرات
واعملك فرشه انا من جلدى
ووساده من صدرى وزندى
واطلع بك .. اعلى البنايات
أهو ده المخبول
اللى فى جنبك
واللى بيتحاسب عن ذنبك
متعرى ف حبك
واهو راضى
عالارض يبات ...

حبيب قلبى الرائع
دواما
الشاعر الجراح
عادل عوض سند
بدا اعتذز عن عدم قراءتى
للقصيده
بسب نزلة برد المت بى عدة ايام
ثانيا والمهم والاهم
هذه قصيده تدرس
فى فن الحب والوطنيه لكل
من يوجد فى قلبه مكانا لحب
البلد دى
لقد غوصت فيها بحرفك وجرحك وفرحك
صولت وجولت كتبت وبوحت
ونسجت عقدا
للحرف من الفل
ماشاء الله عليك
جامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

تثبت لروعة الحرف
ههههههههه

عصام سالمان كتب:

عادل عوض سند كتب:

هههههههههههههههههههههههههه

اخى الحبيب الشاعر

عصام سالمان

اخيراّ جيت ...

عموماّ لما ابطل ضحك جايلك تانى

علشان اعلق على كلماتك الجميله ..

ما تقلقش . قبل رمضان إن شاء الله .

ههههههههههههههههههههههههههههههههه

عمنا الجميل
وشاعرنا الجراح
عادل عوض سند
تصدق بجد انا اقعدت اضحك بجد من جوه قلبى
على ضحكتك دى
بس قولى ياباشا
امبارح وانا ع الفيس
وكان معايا شاعرنا الفذ عاطف الجندى
ساب المنتدى وبقى يلف على الفيسات
ههههههههههههههههه
المهم بساله
مين اللى فى نص الصوره
ده فان دام ولا مين ده القمر
الزين ولد الزين ده
معقوله
يكون هو **؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاستاذ الفاضل والشاعر الجميل/عادل عوض سند
تحية ليك ولابداعك المثمر داخل القصيدة من بدايتها الى نهايتها
وتدل على انك شاعر كبير القامة وانه لشرف لى ان امر على متصفحك
واقرأ تلك القصيدة الجميلة وعذرا انى أقرا لك لاول مرة احييك يشدة
وتقبل مرورى ودمت بألف خير

وحياتك يا بابا -لو تسمحلي بهذا اللقب- انا بدخل وبقرأ النص وقصايد حضرتك ملهاش وصف بجد أكثر من رائعه بس بلاقي التعليقات كتير قوي ماشاء الله مبتخيلش ان حضرتك هتاخد بالك من كلمتيني الغلابه

بس والله ليس أكثر ولا أقل

عادل عوض سند كتب:

الابنه الشاعره المشاغبه

دعاء العطار

مرورك واجب انتظره لسماع رأيك الذى يهمنى .

وهذا ما عهدته عليكى . ولكن عندما رأيتك تعزفين

عن الدخول توجست حدوث لبس او زعل لاقدر الله

هذا هو السبب فقط .

شرفتينى بتعقيبك الجميل .

وخلاص مش حا اقطعك .. حا اسيبك سليمه

ههههههههههههههههههههههههههه

خلاص طالما أخدت من حضرتك كلمة أمان انى مش هتقطع يبقى اتكلم براحتى بقا

واعزف أحزانك ع الأرغول
وأبدل حزنك وجراحك
أفراح بتطول
مع ان انا عمري ف أتراحك ما بكون مسئول
" ده حال كل واحد بيحب وطنه بجد ومخلص عشانه بيوزع الفرح وبيبنى السعاده على حساب شقائه .... ومع استخدام ضمير المتكلم الظاهر والمستتر في أعزف- ابدل- انا- عمري-بكون إلا ان القاريء بيحس ان الكلام ليه هوا يعنى هم عام مش شخصي بالرغم من استخدام ضمائر المتكلم السابق الذكر إليها "


"كلاته" جاءت هذه الكلمه غير مناسبه-من وجهة نظري- للنص في كونها لهجه غريبه عن باقي النص والله أعلم .

ازاي مش حاسه بمقداري
ومكانك انتى فـ أشعاري

" مفارقه قويه جدا بين ذلك الوطن الذي وهبته أشعارك التي هي أغلا ما لدى الشاعر ومقداره لديك وبين ما يبخثه وطنك من حق لك "

وألحقته بقولك
" ونا من أقلامي وأخباري
خليت الأيام العاقر
تولد ثورات
ورصاص ودانات
وحاجات وحاجات"

وهنا انت تؤكد مكانة الشعر وقدره ذلك السحر الذي يصنع كذا وكذا وكذا والذي وهبته لوطنك وفيها تأكيد على أنك لم تعط هذا الوطن بضع كليمات فقط بل أعطيته أقلام تولد ثورات ورصاصات ومدافع ودانات.

وأوزع من دمي الثاير
ع الناس شربات

في هذين البيتين صوره مصريه أو دعنى اقول صوره وطنيه جدا صورة الشهيد الذي يجعل من دمه أفراحا وشربات بالنصر الذي دفع هو وأقرانه ثمنه من دمائهم وأرواحهم .


وجاءت النهاية قويه جدا تعود بها لبداية النص الذي قد أخذتنا روعة القصيده منه وهو اتهامك بأنك مخبول
فتقول ها هو المخبول الذي أحبك يا وطن لم تقدر هذا الحب بل وتحاسبه عليه

اهو ده المخبول
اللي ف جنبك
واللي بيتحاسب عن ذنبك
متعري ف حبك
واهو راضي
ع الأرض يبات

ومهما حصل برضو انا راضي ابات على أرضك مش محتاج منك حاجه غير انى احس بنبضك