اطفال ولكن

موضوع: اطفال ولكن الثلاثاء يونيو 28, 2011 7:21 pm

كنت دائما اراه يقف امام هذا المتجر وينظر الى الالعاب المعروضة ف شوق .. اشعر به وهو يتمنى ان يمد يديه ويلتقط لعبة - اى لعبة - يشبع بها طفولته ولكنة على الرغم منسنوات عمره التى لا تتجاوز السبع سنوات يعلم بظروف والديه المالية والتى لا تسمح لهما ان يقتنيا لعبة من تلك الالعاب فاصبح يكتفى با يمر ليلقى نظرة على الالعاب والى الاطفال الذين ف مثل عمره يلعبون ويمرحون
وجاء اليوم التالى وانتظرته امام باب المحل احمل لعبة وما ان لمحته يقترب من المحل حتى اسرعت بالاتجاة نحوه ومدت يدى باللعبة وانا ابتسم
فنظر نحوى الطفل ف تساؤل وهو يسألنى :
- ما هذا يا عماه ؟
اجبت ف تلقائية - انها لعبة من اجلك فانا اراك كل يوم تقف هنا وارى بعينيك امنيتك بشراء لعبة
ابتسم الطفل وقال :
- نعم اتمنى ان امتلك لعبة ...
ثم اشار بكفه الصغير الى الرصيف المقابل للمحل الى طفل صغير يرتدى ملابس قديمة متسخة يجلس الى جوار امه التى تفرش اشياء تعرضها للبيع
- ولكن هناك كثير غيرى لا يجدوا رغيفاً ياكلوه
وعاد ينظر نحوى قائلاً:
نعم انظر الى الاطفال الذين يلعبون فاتمنى ان اكون معهم وانظر الى الاطفال الاقل منى فاحمد الله اننى اجد طعاماً أأكله
والتقط منى اللعبة وعبر الطريق ومنحها للطفل الفقير وابتعد عنى وابتلعه الزحام ولم اجد ما اقول
غير الصمت

موضوع: رد: اطفال ولكن الجمعة يوليو 01, 2011 11:09 am

على الرغم من الخيال والدور الروبين هودى الذى اصبغته على طفلك الذى لم يتجاوز السبع سنوات الا ان فلسفتك الخاصه قد ظهرت ورسالتك ايضا وصلت والتى أحببت أن تقول أن هناك من هم اصغر منا ولا يرون ويشعرون بما لا نرى ولا نشعر نحن
التناول جيد والحدوته جميله
دمت مبدعا جميلا

موضوع: رد: اطفال ولكن الجمعة يوليو 01, 2011 11:32 am

الاستاذ العزيز \ خالد
ما اطرحة هو ما نراة كل يوم حيث هناك الكثير من الاطفال يموتون بسبب الامراض وقلة الطعام ونجد من الجانب الاخر ملايين من الجنيهات تصرف على لعيبة الاندية فهذا المدرب ينال مبلغ مالى لم نكد نتخيل ان يحصل على مثله فيما سبق وهذا لعيب يباع الى ناد اخر بمبلغ يتجاوز المليون جنية واتمنى ان يأتى اليوم ويتغير الامر ويحدث العكس وتصرف النقود على الفقراء والعلم لا على التفاهات

موضوع: رد: اطفال ولكن الجمعة يوليو 01, 2011 11:39 am

amgad07 كتب:: الاستاذ العزيز \ خالد
ما اطرحة هو ما نراة كل يوم حيث هناك الكثير من الاطفال يموتون بسبب الامراض وقلة الطعام ونجد من الجانب الاخر ملايين من الجنيهات تصرف على لعيبة الاندية فهذا المدرب ينال مبلغ مالى لم نكد نتخيل ان يحصل على مثله فيما سبق وهذا لعيب يباع الى ناد اخر بمبلغ يتجاوز المليون جنية واتمنى ان يأتى اليوم ويتغير الامر ويحدث العكس وتصرف النقود على الفقراء والعلم لا على التفاهات

اخى وصديق
لم اختلف ولن اختلف ملاين ومليارات تنفق بدون وجه حق انسانى والكثير يموت جوعا ومرضا والتعليم من سىء الى اسوء
ولكن ما قصدته ان طرحك الذى جاء على لسان طفل كان خياليا
الا اذا كان هذا الطفل مختلف عن كل الاطفال حيث الادراك والوعى الاجتماعى كان على البطل ان ينظر هو بنفسه الى الرصيف المقابل
الاختلاف فى وجة النظر ليس الا وهذا لايفسد للود الذى بينى وبينك
قضيه
دمت اخا عزيزا ومبدعا جميلا وانسانا راقيا

موضوع: رد: اطفال ولكن الجمعة يوليو 01, 2011 4:06 pm

موضوع: رد: اطفال ولكن الجمعة يوليو 01, 2011 4:09 pm

خالدنور كتب:

amgad07 كتب:: الاستاذ العزيز \ خالد
ما اطرحة هو ما نراة كل يوم حيث هناك الكثير من الاطفال يموتون بسبب الامراض وقلة الطعام ونجد من الجانب الاخر ملايين من الجنيهات تصرف على لعيبة الاندية فهذا المدرب ينال مبلغ مالى لم نكد نتخيل ان يحصل على مثله فيما سبق وهذا لعيب يباع الى ناد اخر بمبلغ يتجاوز المليون جنية واتمنى ان يأتى اليوم ويتغير الامر ويحدث العكس وتصرف النقود على الفقراء والعلم لا على التفاهات

اخى وصديق
لم اختلف ولن اختلف ملاين ومليارات تنفق بدون وجه حق انسانى والكثير يموت جوعا ومرضا والتعليم من سىء الى اسوء
ولكن ما قصدته ان طرحك الذى جاء على لسان طفل كان خياليا
الا اذا كان هذا الطفل مختلف عن كل الاطفال حيث الادراك والوعى الاجتماعى كان على البطل ان ينظر هو بنفسه الى الرصيف المقابل
الاختلاف فى وجة النظر ليس الا وهذا لايفسد للود الذى بينى وبينك
قضيه
دمت اخا عزيزا ومبدعا جميلا وانسانا راقيا

اخى العزيز
اننى سعيدلقراءتك الموضوع والمواضيع الاخرى لجميع القراء وهذه احدى نقاط القوة التى تتحلى بها والنقطة الثانية والتى اراها اهم وهى تحليل كل ما تقراءة وتغوص بين اعماق الكلمات لتصل الى المضمون لذا اشكرك كثيراً
ولكن بالنسبه للقصة التى ادت على لسان الطفل الم يكن ف يوم وامير المؤمنين عمررضى الله عنه سائراً ف الطرقات و راه الاطفال فجروا من امامه الا طفل فنادى عليه امير المؤمنين وساله لماذا لم تجر مع بقية الاطفال فاجابة الغلام بحكمة تفوق عمره
ولماذا اجرى والطريق غير ضيق لاوسعه لك وانا لم ارتكب شئ خطأ فاخاف العقاب لاهرب
صدقنى هناك اطفال عقولهم تدرك اشياءً كثيره قد لا يدركها حتى رئيس الجمهوريه
دمت بخيراً ايها الصديق الغالى

موضوع: رد: اطفال ولكن الجمعة يوليو 01, 2011 4:53 pm

amgad07 كتب:: كنت دائما اراه يقف امام هذا المتجر وينظر الى الالعاب المعروضة ف شوق .. اشعر به وهو يتمنى ان يمد يديه ويلتقط لعبة - اى لعبة - يشبع بها طفولته ولكنة على الرغم منسنوات عمره التى لا تتجاوز السبع سنوات يعلم بظروف والديه المالية والتى لا تسمح لهما ان يقتنيا لعبة من تلك الالعاب فاصبح يكتفى با يمر ليلقى نظرة على الالعاب والى الاطفال الذين ف مثل عمره يلعبون ويمرحون
وجاء اليوم التالى وانتظرته امام باب المحل احمل لعبة وما ان لمحته يقترب من المحل حتى اسرعت بالاتجاة نحوه ومدت يدى باللعبة وانا ابتسم
فنظر نحوى الطفل ف تساؤل وهو يسألنى :
- ما هذا يا عماه ؟
اجبت ف تلقائية - انها لعبة من اجلك فانا اراك كل يوم تقف هنا وارى بعينيك امنيتك بشراء لعبة
ابتسم الطفل وقال :
- نعم اتمنى ان امتلك لعبة ...
ثم اشار بكفه الصغير الى الرصيف المقابل للمحل الى طفل صغير يرتدى ملابس قديمة متسخة يجلس الى جوار امه التى تفرش اشياء تعرضها للبيع
- ولكن هناك كثير غيرى لا يجدوا رغيفاً ياكلوه
وعاد ينظر نحوى قائلاً:
نعم انظر الى الاطفال الذين يلعبون فاتمنى ان اكون معهم وانظر الى الاطفال الاقل منى فاحمد الله اننى اجد طعاماً أأكله
والتقط منى اللعبة وعبر الطريق ومنحها للطفل الفقير وابتعد عنى وابتلعه الزحام ولم اجد ما اقول
غير الصمت

أستاذنا أمجد /
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما أقول دائما فإن ما أطرحه من رأي حول العمل الذي أقرأه إنما هو انطباعي الذاتي ، الذي لا يمثل رؤية نقدية ، ولا أسلويا منهجيا ، بل فقط مجرد انطباع وقع في نفسي وأريد أن أوصله للمبدع كما أراد هو أن يوصل إلينا إبداعه ، وكل ذلك بغرض التواصل ، والارتقاء بمستوانا الأدبي ، فأنت ترى في عملي ما لا أراه ، وأنا ( قد ) أرى في عملك شيئا جديدا لم يره غيري ، ومن هذا المنطلق أقول :
البطل في القصة هو الطفل وهو يمثل ( جيلا ) ،
فلابد أن تكون الأحداث نابعة منه عائدة عليه ، فهو المحور ، وأنت أو الشخص البالغ يمثل ( المجتمع ) ، ومن أهم خصائص القصة القصيرة ، أن يكون الراوي غير مرئي ولا مسموع ، فلا يفسر ولا يبرر ، ولا يجب أن يكون حكيما عليما ببواطن الأمور ، فقط هو عدسة الكاميرا تنقل ما رأت ، وتترك القارئ ليتسائل ، ويفسر ، ويبرر ، من أجل أن يتكون القصة مؤثرة في القارئ : فمثلا قولك : ( اشعر به وهو يتمنى ان يمد يديه ويلتقط لعبة - اى لعبة - يشبع بها طفولته ) ، هذا التفسير لحالة الطفل صرفني عن التفكير في حالة الطفل النفسية ، التي من الممكن أن تتسع في مخيلتي إلى أبعد من هذا بكثير مثل الفقر والخوف من عقاب الأب والخوف من عقاب صاحب المحل أو الشرطة أو أفكر في ظلم المجتمع وأحوال الأغنياء ، إلى آخر ذلك من صراعات نعيشها ( كما قلتم في التعليقات ) .
ثانيا بعض المفردات لا تخدم العمل ، مثل وصف الطفل الثاني فقد اكتفيت بوصفه الخارجي وهذا ليس دليل البؤس ، فعدم نظافة الثياب أو كونها قديمة لا يدل على البؤس ، وإنما يدل عليه بحثه مثلا في القمامة وحتى ولو لم تشر إلى ملابسه .
وكلمة رغيفا ، كان من الأفضل كسرة ( لقمة ) فالرغيف يكفي لاثنين وهي عامة فالرغيف منه الكبير والصغير ، فكلمة رغيف لم تخدم معنى البؤس الذي استنتجته أنا من خلال القراءة .
أخيرا : توقع أخي الكريم أن من القراء من سيقارن بين قصتك وقصة نظرة ليوسف إدريس لما بينهما من خيوط مشتركة منها على سبيل المثال : ( نظرة ) ، ( لعب الأطفال ) ، ( ابتلعه )
أما الأخطاء النحوية فهي ولإن كانت مهمة جدا في العمل الأدبي إلا أن مجال الحديث عنها ليس الآن .
عذرا أخي أمجد فأنا رأيت من حقك عليّ أن أعرض عليك ما رأيته في العمل فالمؤمن مرآة أخيه .
دمت في خير
مع خالص تحياتي

» اضطهاد ولكن..........
» من وحى اطفال الحجارة
» اغانى و اناشيد اطفال الروضه
» مخبول ... ولكن !!!
» اشقاء .........ولكن