قراءة في ديوان 5/ 9 الساعة 7

قراءة في ديوان
9/ 5 الساعة 7
للشاعر محمد طه شراقي

بقلم عاطف الجندي

ربما كان شعر العامية هو الأكثر تواجدا بين أبناء جيل الشعراء المصريين الآن و الوسط الأدبي به العديد من الأصوات الشعرية التي تتخذ من هذا اللون طريقا لها في الكتابة حتى أننا نجد أن أكثر من ثلاثة أرباع الحضور في الندوات الشعرية و التي أزعم بأنني متابع لمعظمها و خاصة في القاهرة الكبرى - تحتوي على العديد من شعراء العامية و الندرة لشعراء الفصحى حتى أنني أشعر أن هناك هجمة ما لصالح الترسيخ لهذا اللون الإبداعي و لست ضد الشعر العامي فلي دواوين صادرة بالعامية و يبقى الإبداع الأول لي بالفصحى و لكن هي ظاهرة تستحق الدراسة و الوقوف عندها لبحث أسباب ذلك ، فهل لأن العامية هي نبض الشارع و المعبر الأسرع و الأكثر وصولا لعقول شعب أغلبه من البسطاء الذين لم يحصلوا على قدر كبير من التعليم ؟!
أم هو الهروب من مشاكل الكتابة و الإبداع بالفصحى و ما يستلزمه من التمكن من أدوات الشاعر كالعروض و النحو و البيان و الصرف و غيرهم ، بالإضافة إلى المحسنات البديعية و الأدوات التى تستلزم للشاعر أن يكون ملماً بها ؟!
علي أية حال فلابد أن يكون المبدع معبراً عن ذاته في الأساس و متواصلا مع مجتمعه و مسجلا ً لأفراحه و أتراحه و أن يقدم الجديد من خلال ما يفرزه من مفردات تكون في النهاية جملا شعرية جديدة تترك أثرا في نفس القارئ أو المتلقي كما يعبر عن هذا الأثر بالدهشة .
و أنا مع ديوان لشاعر واعد بكل تأكيد من جنوب مصر و ينتمي لجماعة أدبية تسمى ( جماعة حلم الجنوب الثقافية ) و هو يعمل مهندسا للتعدين في إحدى الشركات الخاصة ، هذا هو الشاعر محمد طه شراقي و الذي أهداني ديوانه الأول المعنون باسم ( 9 / 5 الساعة 7 ) و هو اسم له مدلوله الخاص و الذي يدل على مناسبة ما في يوم معين و ساعة محددة و هي السابعة و إن تركها مفتوحة فهل كانت صباحاً أم مساءً و هذا أفضل في رأيي فقد ترك لنا دلالات العمل مفتوحة للمزيد من التأويلات .
الديوان يقع في ست و سبعين صفحة من القطع المتوسط و يحتوي على واحد و ثلاثين قصيدة و نشر في إحدى دور النشر الخاصة على نفقة الشاعر ، و كعادة معظم الشعراء فالديوان الأول يهدى للأب و الأم و الأسرة و الأصدقاء و يحشد فيه بعض الشعراء قائمة قد تطول أو تقصر من الأسماء ربما لاسترضاء الجميع أو اعترافا بجميل البعض على الشاعر في أمر ما و خاصة في المجال الشعري فيكون لمن شجعه على المضي قدما في طريق الإبداع و هكذا هو حال شاعرنا في هذا الديوان .
و بنظرة فاحصة على الديوان سنجد أن الديوان يحتوي على خمس محاور تدور حولها قصائد هذا الديوان و هي المحور العاطفي و تمثله قصائد مثل : أنا و أنت و البوصلة و شمس النور و أوعي تغيبي و 9 / 5 الساعة 7 و هي عنوان الديوان و نهاية ضحكة و بتحلمي بيا و بورصة الحب و صدفة و مفتاح القلب .
و المحور الثاني و هو محور القصائد الوطنية و يمثلها قصائد حملت عناوين شعرية مثل : استغماية و حروف و حقك عليا و كان القلب ف يوم بيحبك و صندوق ميلا و حضر كفنك و محكمة .
و المحور الثالث : و هو محور القصائد التي حملت شخصية الأنا الشاعرية و الحكمة في بعض الأحيان و هي قصائد : أنا التي تصدرت الديوان و قصائد مثل : الأفيش و فرحة و وسط الطريق
و المحور الرابع : قصائد الهجاء كما جاء في قصائد مثل سكوت و قوس قزح و معقول و الحلم و قوم اتحرك و هي قصائد بها نقد لشخص أو لمجموعة ما .
أما المحور الخامس و هو محور قصائد المناسبات مثل قصائد ( في يوم عيدك و يا شيخ إمام و إعلان ميلاد و يمكن اطمن عليك و التي حملت رثاءً للأب .
و بنظرة متأملة على قصائد المحور الأول و هي القصائد العاطفية و أخذنا مثالا لها فسنختار القصيدة التي تحمل العنوان 9/5 الساعة 7 و فيها اعتمد الشاعر على أشياء بسيطة و بوح عاطفي جميل و فيها يلوم محبوبته على تركها له و الرضا بأن يكون هو شخصيا حبة كلام جاءت في خطاب هو كاتبه و وضع به الوردة الحمراء بالطبع الدالة على الحب و هذا الخطاب فى ظرف مركون على رف منسي في الدولاب و هذه الصورة نشعر فيها بالحميمية و الصدق الفني فعندما نجد صدفة أشياء تعود بنا للماضي لمناسبات سعيدة أو عاطفية كوردة أو خطاب لحبيبة قديمة سنرجع للوراء مشبعين بتلك الحالة التى كنا عليها فى الماضي يضاف عليها الشجن و الندم أيضا لضياع هذه الحالة و القصيدة تحتفي بذلك و تذكر أيضا تاريخ و موعد اللقاء و هو يوم الثلاثاء الساعة 7 مساء يوم 9 من شهر مايو الذي يحمل رقم 5 بين شهور السنة الميلادية فنراه يقول فى القصيدة
" ورضيتي يوم إني أكون حَبِة كلام
مَرصوصة جوه سطور جواب
مَدفون ف ظَرف ب أمضيتي
جوه صفحات الكِتاب ؟
عِنوانُه درفة ف ِالدولاب
على رَف مَنسي جوه مِنُه
إسمِنا بين التُراب شلال عذاب
بيصُب مُوجُه العاتي
على بحر الغياب "
ثم يصور أن الخطاب كان في أجندة قديمة عمرها يقارب الثمان سنوات و بالرغم من ذلك فالوردة مازالت باقية برائحتها العطرة و بذكرياتها الجميلة بالرغم من مرور كل هذه السنوات الطويلة و الوردة هنا يمكن أن تكون حسية أي وردة حقيقة أو معنوية و هي ورد الكلام المحب الذي قد كان ، فيقول :
ف أجِندة يجي
عُمرها تَمَن سنين
الوردة لِسه
رحيتها باقية
ع الجبين
يوم الحنين
وقت اللُقا
كان التلات
الموافِق 9 / 5
الساعة 7 فِ المساء
و إذا أخذنا نموذجا لقصائد المحور الثاني و هي القصائد الوطنية سنختار القصيدة الثانية و هي بعنوان ( استغمايه ) و هى من القصائد التي تتمحور حول الوطن و تتحدث عنه
و كأنه في هذه القصيدة يشير إلى واقع معاش - بدون التصريح به و هي من صفات الشاعر الجيد - على أحوال مصر في هذه الفترة و اختلاط الحابل بالنابل و لذا جاءت القصيدة أشبه بأمشاج مختلفة سنجد في بداية القصيدة النسر الطاير فوق البيت و هنا يشير للعلم المصري بنسره المعروف و أن هذا النسر و يقصد به أيضا الحكم العسكري الذي يثبت الشعب بأي كلام و العجيب كما ورد في القصيدة بأن حيطان مركب البلد مفلوقة بأمر قائد السفينة و لكن لأنه شاعر فهو يفتح عينيه جيدا و يعرف ما يحاك ضد هذا البلد و كأنه على دراية بهذا المسلسل المعاد و يسير في عبثية الحالة فيقول مثلا ( الحلقة الأولى لمسلسل
أحداثه تايهه في سيناريو
و نهايته تشبه لبدايته
و خلاصته موجودة ف ورقة
المرقة بتغلي ف الحلة
محتلة الكلمة في قصايدي
لو عينك تفحص أجزاءها "
و في مقطع آخر يقول :
" كانت شوربة في يد الشيف
قدمها لسعادة الضيف
ينفخ فيها يهل الصيف
عارف مين اللي بيطبخها ؟! "
و يشير للعبة كرة القدم ثم نراه يجنح إلى الأدوات الهندسية مثل البرجل مثلا – ربما لأنه خريج هندسة – و مركز الدائرة و غيرها من المصطلحات .
و في نهاية القصيدة يفاجئ القارئ بنهاية و كأنه أراد أن ينهي القصيدة لشعوره بأن الحالة ربما تكون قد طالت منه
فيقول : " فركش خلصت .. كله اتثبت "
و لو نظرنا إلى قصائد المحور الثالث و هي قصائد الأنا الشاعرة أو التي تتحلى برؤية حياتية تدل على ذات شاعرة مثقفة و واعية لما يدور حولها و بها من الفلسفة ما يجعلها تقدم إطروحات ربما تفيد القارئ في حياته و نأخذ مثلا قصيدة ( أنا ) و فيها يصف لنا الشاعر نفسه في عدد من الأسطر الشعرية التي رغم ذاتيها الشديدة إلا أنها حملت هما إنسانيا كبيرا فنجد الشاعر يصف نفسه بأنه الفكرة التى ستصبح ذكرى في يوم من الأيام و هو الموجود و لكنه كمعظم المصريين على هامش الحياة و صور المعيشة هنا بالهامش الذي يكون الهامش زائدا عن متن العمل ، و لكن ما يشغله بالرغم من ذلك أن يكون إنسانا شاعرا يرسم بفرشاة حروفه قصائد جميلة تتفاعل مع واقع الإنسان لترسم له لوحة معبرة و أيضا يصور نفسه على أنه القبطان الذي جعل من دفة مركبه سحابة تعطي الظل للسائر في درب الحياة و كان موفقا للغاية في هذه الصور و أيضا هذه الدفة تقدم الضحكة للغلبان و إن كنت أرى أنه لو قال مثلا ترسم ضحكة للحزنان أوقع فماذا تفيد الضحكة للغلبان و لكن هذا الفقير ربما تفيده كسرة خبز أو لباس يستر عورته و يحمي جسده من برد الشتاء ، كما جاء في قوله :
" و دفة مركبي سحابة
في كل مكان
تضلل مرة ع الماشي
و ترسم ضحكة للغلبان "
و إذا أخذنا مثالا لقصائد المحور الرابع و هى قصائد الهجاء و التي حملت اتجاها حادا في نقد الآخر سواء على المستوى الشخصي أو الاتجاه السياسي ففي قصيدة نعيب البوم يتحدث الشاعر عن الوسط الأدبي و ما واجهه فيه من نفاق و كذب و كيف أنهم يعيشون في كوكب مليئ بالنفاق و أنهم أشبه بالبوم الذين ينعب في الخراب و هو نقد داخلى لمجتمع يعيش فيه الشاعر فيقول :
" ف مَجَرِة الشِعر
إلتقيت ...
كَوكَب كَبير للنِفاق
مَحبوسة فيه البُوم
ع تنخرَب الأنفاق
و تشُق حيل العزيمة
ف صعوده مرّة
إن فاق
وتغازل..
رَقص الغوازي
وتقول عليه أخلاق "
و يتساءل الشاعر عن سبب وجود هذا الشرخ في مجتمع هو أولى بالفضيلة و القدوة للمجتمع و لما لا و هم من المفترض أن يكونوا عقل الأمة و قلبها النابض فيتحسر على الكلمة و ما وصل الحال بها فيلعن النفاق و كذلك ( التعريص ) و هى كلمة عامية لا أجد ما يقابلها بالفصحى و هو قد كتبها ناقصة طبعا لأن من المفترض أن يصل لها المتلقي و هو ما يسمى بفن الحذف ، فيقول :
" تسأل تقول طاب ليه
رأي الخَسيس تَدليس
و ميزانُه طَبِت كفوفُه
على كَفِة الأباليس
يا كِلمَة موتى فَطيس
لو يوم هـ تِطلَع حروفِك
ب النَمص والتَنميص
مَلعون أبوك يا نفاق
مَلعون أبوك
تـَعرِ...... "
و يكمل شاعرنا هجاءه و نقده لسكان هذا الكوكب واصفا إياهم بالبراويز و أن هذه المناصب التى يحتلها العواجيز ما هي إلا رقعة في ثوب مهترئ ستزول فيواصل هجاءه و القصيدة تدل على تجربة حياتية ربما تعرض لها الشاعر فى هذا الوسط الموجود و الذي به نماذج مثل ما كتب عنه الشاعر و ربما أكثر إيلاما منها فيواصل : "يا كَوكَب البراويز
روحَة بِلا رَجعة
يا كراسي للعواجيز
مَرقوعة ميت رَقعة
إنتوا كما المحابيس
مناصِبكوا دي بُقعة
بتغّيروا النواميس
بِدِماكُم الساقعة
و عقولكُم القراطيس
فِ البطرمان ناقعة
يا طُرشى جوه الكيس
ليك سِتلاف نفعَة
وانتو كَما البلاليص
سَكناها ميت أفعي "
و من قصائد المناسبات و الموجهة لشخص بعينة فنجدها للأم تارة أو للشيخ إمام تارة أخرى و في رثاء الأب ثالثة أو إهداء لزميل بميلاد ابنته كما فى قصيدة ( ميلاد جديد ) و من قصائد هذا المحور الخامس نختار قصيدة ( يمكِن أطمِن عَليك ! ) و التى يتحدث فيها شاعرنا بحميمية و عاطفة صادقة في رثاء والده واصفا إياه بأنه نور الشمس و صاحب القلب الأبيض و أنه النور وسط العتمة الذي يلفه بالحنان فيقول :
" لمّا نور الشَمس قرر
إنُه يهرَب أو يغيب
والمرَض شَد دراعتُه
جوه مِنك بالنحيب
لمَّا ضي القَلب الأبيَض
لونُه ينشَع فوق شُعورك بالمَشيب
كُنت ليَّا إنتا القريب
كُنت ليّا إنتا الطبيب
نور ينور وِسط عَتمَة للغريب "
و يواصل التأكيد على أن الأب هو بمثابة الهداية للابن و أن الشبه الموجود بينهما يظهر جليا في المرآة حتى أن الاسم هو مشتق أو يحتوي على حروف من اسمه للتدليل على مدى قرب كل منهما من الآخر ليس كأي علاقة بين أب و ابنه و لكنها تعدتها للشكل و الاسم فنراه يقول :
" كُنت ليَّا أنتَ الهِداية
يوم ما خَطيت البِداية
وشى مَرسوم ف المِراية
والشَبَه باين أكيد
إني مِنك…
إني إبنك....
إن اسمي فيه من اسمك "
و يتوجع شاعرنا لرحيل الأب و أن نبضه قرر الرحيل و لكن بالرغم من ذلك فنبض الأب مازال حيا فى نبض ابنه يحنو عليه و يذكره به شامخا كالنخيل المحمل بالرطب و السيرة العطرة التى ستكفي لأجيال قادمة لتكون خير مثال و نبراساً يقتدي به الناس و تفتخر به العائلة فيوجعنا معه بقوله :
" آآآآآآآه يا بويا لما قَلبَك جِه و قَرَر
نَبضُه يبدأ بالرحيل
نَبضَك إنت جوه مِنى
لسَه عايش ك النَخيل
رُطَبك الباقية وراك
يكّفى خيرها ل ألف جيل "
ملاحظات عامة على الديوان :
1 – الديوان هو بمثابة خطوة جيدة أولى لشاعر عامية يمتلك الإحساس الصادق و القدرة على رسم صورة شعرية قادرة على ترك بصمة لدى القارئ و هى من صفات الشاعر الجيد .
2 – شمل الديوان عدة محاور منها العاطفي و الوطنى و الهجاء و الفلسفة و القدرة على الفخر و قصائد المناسبات مما يدل على أن الشاعر لديه القدرة على الكتابة في شتى مناحي الشعر بأفرعه الكثيرة و هذا جيد فلم يقتصر على لون واحد كالعاطفي مثلا و خاصة عندما يكون هذا أول ديوان لشاعر .
3 – العمل يشارك في المناسبات الوطنية و ينحاز للثورة و الثوار و لقضايا بلده مصر مما يجعل الديوان معبرا عن فترة زمنية نعيشها فى الوقت الآني .
4 – وجود صور جديدة أعجبتني على المستوى الشخصي كما في قوله (لمَّا ضي القَلب الأبيَض لونُه ينشَع فوق شُعورك بالمَشيب ) في قصيدة يمكن اطمن عليك و في قصيدة استغماية و هى من القصائد الجميلة بالديوان و قصيدة و كان القلب ف يوم بيحبك فهى أكثر من رائعة .
و لكن ما يؤخذ على الديوان :
1- أولا طريقة الطباعة و اختيار خط صعب التفسير و القراءة فرسم الكلمات و الحروف يجعل من الصعوبة أن نقيم علاقة ودية لوقت طويل معه و لو كانت الكتابة بخط عادي لكان أفضل من وجهة نظري حتى أنني طلبت نسخة على ملف وورد للقراءة و أيضا جعل الفهرس في أول الكتاب ، لهو تأخير في الدخول جوهر الديوان و هو الشعر ، الذي هو موطن الجمال الذي نبحث عنه و كأن هذا الفهرس فاصل يبعدنا عن الحالة التى تجذبنا للدخول في باحة الشعر.
2- ثانيا وجود بعض الخروج العروضي في بعض المناطق و هذا طبيعي كأول ديوان لشاعر و هو من أخطاء البدايات و لكن لحسن الحظ فهذا قليل جدا كما في قوله فى قصيدة أعتبرها من أضعف قصائد الديوان و هي بعنوان ( بتحلمي بيا ) فيقول على سبيل المثال (نايمة بتحلَمى بيا؟!
طاب اصحى فَكَرى فيّا
هـ تشوفى الدُنيا ب عنيكى
ولاّ تشوفيها ب عنيّا انتى المِناديا ) و أظن أنها من أوائل ما كتب شاعرنا فالصورة سطحية فيها بدرجة كبيرة
3- ثالثا بتر بعض النهايات أو بتر الحالة لإحساس الشاعر – ربما – بطول العمل أو أنه قرر فجأة الانتهاء من القصيدة و هذا متكرر في قصائد عدة.
و أخيرا :
أتمنى لشاعرنا كل توفيق في مجال شعر العامية و أن يتقدم ليتحتل مكانة مرموقة في مقدمة شعراء جيله في العامية المصرية فهو قادر على ذلك و بمزيد من الخبرة و التمكن ستنضج تجربته و أن يشار له بالبنان .
القاهرة
في 2 فبراير 2013

قراءة نقدية عظيمة في ديوان جيد و لا شك

دمت بكل خير أستاذنا الناقد و الشاعر الكبير عاطف الجندي

هذه القراءات النقدية فيها الكثير من الفائدة لكل المبدعين فليحرص الجميع على قراءتها

» قراءة فى ديوان عشر نساء يجئن خلف العاصفة
» قراءة فى ديوان عاطف الجندى الجديد
» ( صورة الموت ولآخر المجهول ) قراءة فى ديوان(
» قراءة في ديوان ما أجملك لخالد الطبلاوي لـ أ . د /عوض الغباري
» إحتفاءً بشاعرية التمرد قراءة فى ديوان عاطف الجندي