و الله حاجة تهلك من الضحك

أمس السابع و العشرون كانون الثاني يناير سيسجل التاريخ فضيحة جديدة لكل العرب و المصريين خاصة أمس من تابع منكم الأخبار زار العالم المصري الأصل الكبير " أحمد زويل " مصر .
الزيارة شملت لقاء مع رئيس الحكومة أحمد نظيف ، دارت المناقشات حول التقدم العلمي و التكنولجي و موقف الحكومة المصرية إزاءه ، فيما أكد رئيس الحكومة موقفه الداعم للعلم و الباحثين في مصر .
الحاجة اللي تهلك من الضحك و تخليك تشعر بالعار إن أحمد زويل جاي مصر مبعوث من الرئيس الأمريكي بارك أوباما هههههههههههههههه بالله عليكم مش حاجة تضحك ؟؟
ألم يكن أحمد زويل هذا عالم مصري خالص ؟؟! ألم تضيق عليه الأرض بما رحبت في هذه البلد لذلك تركها و طفش ؟ ألم تشتعل النيران في نفوس الحاقدين و ضيقوا عليه الخناق حتي ترك لهم الجمل بما حمل و هج ؟؟
إنهاردة أحمد زويل جاي يزور - و نحط تحت كلمة يزور دي عدد أقلامنا خطوط - جاي يزور مصر كمبعوث للرئيس أوباما للعرب و المسلمين علي حد تعبير الأخبار .
تفتكروا أوباما يقصد إيه من ورا زيارة زويل دي ؟ هل فعلا عشان يبلغنا إن في إستعداد للتعاون العلمي و التكنولجي ؟ الأجابة لا ، الاجابة لا ، الأجابة لا ، اليهود ... قصدي أمريكا ... قصدي أوباما بوجهوا أكبر رسالة لينا المصريين ، رسالة بها صفعة كبيرة جدا صفعة لا يمكن محوها ، الرسالة بتقول يا عرب يا مصريين أحمد زويل اللي كان عندكم و طلعته عنيه أحمد زويل المصري بقا أمريكي أحمد زويل بقا سفير أمريكا للعرب ، الرسالة بتقول يا مصريين خليكم مركزيين تاخدوا إزاي بتاركم من الجزائر لحد ما نسرق أولادكم ، الرسالة بتقول يا مصريين خليكم مركزين في البطولة الأفريقية و ازاي تهزموا الكاميرون و ازاي تطحنوا الجزائريين لحد ما إسرائيل تاخد جامعاتها من افضل 500 جامعة في العالم و إنتوا جامعاتكم تاخد ... بعد ما كانت جامعة القاهرة من افضل جامعات العالم السنة اللي فاتت ، الرسالة بتقول يا مصريين الحرب مش جنود و سلاح إنما الحرب علم و ذكاء و تكنولوجيا ، الرسالة بتقول يا مصريين إنتم صحيح إنتصرتم في حرب 73 لكن إحنا كسبناكم و هنكسبكم في حروب جاية كتير .
طب هقولكم علي حاجه تضحك فعلا ، وأنا راكب الميكروباص إمبارح بعد مبارة مصر و الكاميرون و فوزنا علي الكاميرون فالعربية كلها بتتكلم علي الماتش و اللي حصل مع الكاميرون و اللي هيحصل مع الجزائر فواحد قال إيه :
- يا جماعة أنا بصراحة مش متفائل من المباراه الجاية دي إحنا اللاعيبة بتوعنا تعبوا و مش هنقدر نسد قدام الجزائر خاصة إنهم فريق قوي .
واحد تاني قاطعه بعد ما عينه كانت بطق شرار :
- و النبي تنقطنا بسوكاتك بعون الله المصري مصري في إيها حتة و هنكسب الجزائر دي من أول شوط .
راح طالع واحد تالت و قال :
- نادرا عليا و لازم أوفيه لو فوزنا علي الجزائر بنت .... لا أدبح حاجة لله .
طب بالله عليكم مش حاجه تهلك م الضحك

أستاذي عادل فعلا كلامك صحيح و ده دورنا ككتاب و مفكرين أن نوقظ الجميع من غفلتهم بأقلامنا و نحاول التغير بقدر الأمكان لاننا من يقع علي عاتقهم التغير و هذا ما قاله التاريخ من قبل , سررت بمرورك جدا أستاذي

أستاذتي و معلمتي الشاعرة الكبيرة القديرة عزة الزرقاني كلامك صحيح فعلا و لكن ألم يأن الأوان أن نبتعد برهة عن الكورة و نظهر مليا في الصورة?

اتفق معاك

و بنا على ذلك يجب علينا أن نتكاتف لتوعية الناس من منطلق دورنا ككتاب