قصة قصيرة بعنوان كان وهماً

قصة قصيرة بعنوان
كان وهماً

جلس فى القطار وقلبه يذرف الدمع انهاراً حزناً وكمداً على قلبه الذى يتمزق بين ضلوعه.
أخذت عجلات القطار تتحرك ببطء وكاد قلبه يقفز منه معلناً عدم رغبته فى الرحيل فأنحدرت دمعة كبيره على وجنتيه فسارع بمسحها حتى لا يلحظه أحد.... وعاد بذاكرته الى الوراء وتذكر اول مرة وقعت فيها عينيه عليها فى نفس القطار الذى يركبه الان.
منذ تلك اللحظة عرف الحب طريقاً لقلبه و اخذ نفسا عميقاً ونظر من نافذة القطار ثم عاد الى شروده مرة اخرى.......
ما هذا الزمان الذى يغدر بالانسان فيجعله يوماً ذو شأن والدنيا فى يده كالزمام ثم يهوى به هوى الاغصان عندما يأتى الخريف المهدام ثم يقذف به الى الامام كقذف الرامى بالسهام
انحدرت دمعة اخرى فى هذه المره لم يمد يده ليمسحها تركها وهو يحاول ان يقنع نفسه
ان الحب وهما ً جميلاً نعيش فيه لايصلح للعيش فى دنيانا تركها وسافر لعله يستطيع ان يصبح فى يوم من الايام ذئباً يستطيع العيش فى وسط الذئاب.

الجميله أميره
الله عليكى قصه فى منتهى الروعه والجمال
انجذبت لقرأتها إلى نهايتها
قصيده مضمونها رائع
استخدامك للمفردات والتعبيرات هايل

ما هذا الزمان الذى يغدر بالانسان فيجعله يوماً ذو شأن والدنيا فى يده كالزمام ثم يهوى به هوى الاغصان عندما يأتى الخريف المهدام ثم يقذف به الى الامام كقذف الرامى بالسهام

اعجابتنى جدا هذه الجزئيه لما فيها من صور رائعه
نسجت بعنايه للترك اثر جميل داخل القارئ
مزيد من التقدم عزيزتى
تقبلى مرورى وتقديرى

جميل احساسك وفكرتك أيتها الاميره
فأنت قاصه واعده على الطريق
فانتظر مزيدك
تقبلى مرورى

الجميله أميره
الله عليكى قصه فى منتهى الروعه والجمال
انجذبت لقرأتها إلى نهايتها
قصيده مضمونها رائع
استخدامك للمفردات والتعبيرات هايل
ما هذا الزمان الذى يغدر بالانسان فيجعله يوماً ذو شأن والدنيا فى يده كالزمام ثم يهوى به هوى الاغصان عندما يأتى الخريف المهدام ثم يقذف به الى الامام كقذف الرامى بالسهام
اعجابتنى جدا هذه الجزئيه لما فيها من صور رائعه
نسجت بعنايه للترك اثر جميل داخل القارئ
مزيد من التقدم عزيزتى
تقبلى مرورى وتقديرى


عزيزتى الشاعرة/ أميرة البدرى
كم اسعدنى ان تكونى اول من يقرأ قصتى أسعد برايك دائماً
اشكر لكى مرورك الكريم
مع خالص حبى وتقديرى

الاستاذ/ ممدوح موسى كتب

الاستاذة الاميره
تحياتي
اهلا وسهلا بك كاتبه للقصه بين الزملاء
تملكين الموهبه لكنها تحتاج الي الصقل
بالقراءه الكثيره لادباء القصه القصيره
والطريق مازال طويل...اتمني ان اقرا لكي المزيد....وعلي فكره انت كما قلت تملكين الموهبه..والقصه القصيره موقف.. ومواقف زرف الدموع علي الحبيبه التي ذهبت...اصبحت لا تتناسب مع العصر الذي نعيشه الان..عصر الماديات القاسيه..والكاتب يولد من المعاناه..وهل يوجد اكثر مما نعاني الان..سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وصحيا..وحتي كرويا...بتحبي الكوره مثلي ولا ملكيش فيها؟؟ممدوح عزت موسي

الاستاذ القدير / ممدوح موسى
كنت أقرأ تعليق سيادتكم على جميع القصص وانتظر ان تقرا لى قصة
شرفتُ بمرور سيادتكم وسوف اراعى كل ما ذكرت
وانا حديثة العهد بالقصص القصيرة فأغفر لى خطأى واتمنى فى المرة القادمة ان تنول قصتى اعجابك
وانتظر رأى سيادتكم فى قصة "أم محمد"
وعلى فكرة بحب الكورة

الاستاذ الفاضل / عادل عوض
تشرفت بمرور سيادتكم وسوف اضع كلمات امامى دائما
يسعدنى مروركم الكريم

ابى العزيز دائماً تسعدنى تعليقاتك
واتمنى ان أكون عند حسن ظنك
هربت منى كلماتى وظل قلبى ينبض بحبك

العزيزة صدفة

يسعدنى سماع رايك فى قصصى وشكرا لاهتمامك
يسعدنى دائما مرورك