عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عاطف الجندي الأدبى يهتم بالأصالة و المعاصرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
صدر عن دار الجندي بالقاهرة ديوان مكابدات فتى الجوزاء للشاعر عاطف الجندي .. ألف مبروك
أحبائي بكل الحب تعود ندوة المنتدى السبت الأول من كل شهر باتحاد كتاب مصر ويسعدنا دعوتكم السادسة مساء السبت الأول من كل شهر باتحاد الكتاب 11 شارع حسن صبري الزمالك فى ندوة شعرية مفتوحة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» في يوم الاسير الفلسطيني/ د. لطفي الياسيني
الملاك و أنا ( الجزء الثاني ) Icon_minitimeالسبت أبريل 15, 2023 1:27 am من طرف لطفي الياسيني

»  مطولة شعرية الجزء الاول مهداة للاستاذة الشاعرة حنان شاعرة م
الملاك و أنا ( الجزء الثاني ) Icon_minitimeالأحد مارس 12, 2023 4:27 pm من طرف لطفي الياسيني

»  عيد الاحزان والاسرى في عتمة الزنزان/ د. لطفي الياسيني
الملاك و أنا ( الجزء الثاني ) Icon_minitimeالجمعة مارس 10, 2023 8:49 pm من طرف لطفي الياسيني

» تحية الى المرأة في 8 آذار / د. لطفي الياسيني
الملاك و أنا ( الجزء الثاني ) Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2023 7:54 am من طرف لطفي الياسيني

»  ردا على قصيدة الاستاذ الشاعر الفلسطيني الكبير شحده البهبهان
الملاك و أنا ( الجزء الثاني ) Icon_minitimeالخميس مارس 02, 2023 9:19 pm من طرف لطفي الياسيني

» الى روح رفيق دربي عمر القاسم/ د. لطفي الياسيني
الملاك و أنا ( الجزء الثاني ) Icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2023 12:07 pm من طرف لطفي الياسيني

»  انا المجاهد في العصور / لشاعر دير ياسين*لطفي الياسيني
الملاك و أنا ( الجزء الثاني ) Icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2023 11:51 am من طرف لطفي الياسيني

»  في ذكرى الاسراء والمعراج/ د. لطفي الياسيني
الملاك و أنا ( الجزء الثاني ) Icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2023 1:12 pm من طرف لطفي الياسيني

» الى روح شاعر فلسطين الكبير محمود درويش / د. لطفي الياسيني
الملاك و أنا ( الجزء الثاني ) Icon_minitimeالخميس يناير 26, 2023 1:11 am من طرف لطفي الياسيني

Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث
منتدى عاطف الجندى الأدبى
Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث

 

 الملاك و أنا ( الجزء الثاني )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شريف العجوز
مشرف القصة القصيرة
مشرف القصة القصيرة
شريف العجوز


الدولة : مصر
العذراء التِنِّين
عدد الرسائل : 1820 36
نقاط : 2223 تاريخ التسجيل : 27/09/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

الملاك و أنا ( الجزء الثاني ) Empty
مُساهمةموضوع: الملاك و أنا ( الجزء الثاني )   الملاك و أنا ( الجزء الثاني ) Icon_minitimeالخميس ديسمبر 24, 2009 9:30 am

الفصل الخامس
زيارة مفاجئة
بدات جذور الفرقة تدب بين الصديقات, و كانت عبير كل يوم تخرج مع امجد و تدخل معه و تتكلم معه امام البنات استفزازا لهن و لتعلمهن انها ما خطت له يسير علىما يرام حق , و ذات يوم كان خالد جالسا مع امجد فى جلسة من جلساتهم المعتادة مساء و اذا بباب الشقة يدق ، ذهب امجد ليفتح الباب و نظر من العين السحرية فاذا بامه و ابيه على الباب فلم يدرى بنفسه الا وهو يهرول تجاه خالد:
امجد: اوم بسرعة وارمى الحجات دى
خالد: ليه ايه اللى حصل؟! مين على الباب ؟!! بوليس؟؟
امجد: يا ريت ده ابويا و امى جوم من السفر
خالد: ايه بتقول ايه ؟
امجد: مش وئت طرش اوم ساعدنى بسرعة بدل ما تعد ترغى و الناس وأفة ع الباب . فحملا السجادة بها كل ما أعده لجلستهم و لفوها و وضعوها تحت
سرير امجد و جلس خالد على المكتب و ارتدى نظارة و فتح كتاب و امسك بورقة و قلم و كأنه منهمك فى المذاكرة بينما ذهب امجد ليفتح الباب :
امجد: ماما بابا وحشتونى أوى .
سيطرة عليهم مشاعر الحرمان من الأسرة ثم جلسوا فخرج عليهم خالد و معه كتاب و بعض
الأوراق فعرفهم امجد:
امجد: ماما بابا احب أعرفكم خالد من أعز أصدقائى بنذاكر مع بعض و بنسلى بعض
ابو امجد: تشرفنا يابنى أٌوعد إتعشاء معانا
خالد: معلش يا عمى أصلى إتاخرت
ام خالد: إنت منين يا خالد؟
خالد: من العباسية يا هانم
ام امجد: و هو فى فيلل فى العباسية دلوئتى ؟ . فلحقها امجد قائلا:
امجد: طب .. يا خالد متتاخرش بكرة عشان نكمل مذكرتنا !!
خالد: حاضر يا امجد
ام امجد: بس تيجى له على العنوان الجديد . فنظر اليها الشبان و قال امجد:
امجد: العنوان الجديد؟!!!
ابو امجد: ايوه يا بنى ما هوه ده سبب زيارتنا ... احنا اشترينا فيلا على المريوطية غاية فى الجمال
خالد: طب انا همشى يا امجد و ابئا كلمنى ... سلام
التفت اليهم امجد و قد ملاء وجهه السعادة و الفرح و قال:
امجد: ايوة كده انا زهئت من الأعدة لوحدى اخير هنعيش مع بعض
ابو امجد: هو انت قررت اخير انك تعيش معنا يا امجد؟
امجد: و هو انتو نوين على السفر تانى؟!
ام امجد: طبعا..!!
امجد: امال انتو جيتوا ليه بئا ؟
ابو امجد: جينا علشان نخلص اجراءت البيع و التسجيل . فوقع امجد مصدوما على كرسيه و قال:
امجد: و هو انتوا لسة محتاجين للفلوس ؟؟!
ام امجد: ماهو كل ده عشان خطرك انت ياحبيبى
امجد: انا مش حبيب حد انا مش عاوز حاجة منكم . و لاحت من مقلتيه الدموع
امجد: اد ايه حلمت انكوا ترجعوا و نعيش مع بعض زى اى عيلة , بس انتوا فضلتوا الفلوس على ابنكم .... ابنكم اللى فى امس الحاجة ليكم .... انا عايش زى اليتيم دا اليتيم بيلئى حد يسال عليه و يعطف عليه و يديله حنان الاب و الام بس انا دورت على كده و ملئتش . و إنهمرت عيانه بالدمع
*****
مر اسبوعين على هذا الحدث كان امجد فيهم لا يكلم احد و لا يخرج من باب الفيلا عرف خالد مكان السكن الجديد من بواب العمارة التي كان يقطنها أمجد و ذهب اليه , كان امجد جالس يشاهد التلفزيون فسمع جرس الباب يدق :
امجد: خالد ... اتفضل.... اتفضل
خالد: ايه مالك يا امجد مش عاوز تعرفنى مكان فيلتك الجديدة ولا ايه ؟
امجد: انا .....لا ... لا يا خالد بس كنت عاوز اعد لوحدى شوية . اخذا خالد يتلفت فى ارجاء الفيلا ثم قال له :
خالد: عندك حق حد يكون عنده الجمال ده كله و ميعدش لوحده طول عمره ؟
امجد: سيبك من ده كله و اولى معاك حاجة ؟
خالد : لا انا رايح الكلية فى مشكلة هناك ولازم احلها انا كنت عاوز اطمن عليك بس
امجد: خلاص هستناك بعد متخلص و هات معاك اللاوازم
خالد: منين و انا معايا فلوس و انتا سأل فيه اساسا ؟
امجد: اعزرنى يا خالد خد الفوس دى و خليها معاك
خالد: خلاص هخلص المصلحة اللى هناك و اجيلك على طول . و اخذ خالد النقود من امجد و ذهب الى الكلية ليقابل رنا ، دخل الكلية و اتصل بها :
خالد: رنا انتى فين ؟ ... طب انا فى انتظارك فى الكافتريا متتاخريش . و بعدها بعشرة دقائق جاءت اليه :
رنا : صباح الخير يا امجد!
امجد: صباح الخير بس !!!! ده صباح الخير و الفل و الورد و العسل و كل الحجات الحلوة اللى فى الدنيا . فخجلت منه و نظرت الى الارض فقال لها:
خالد: ممكن اسالك سؤال؟
رنا: طبعا...!
خالد: هو القمر بيطلع الصبح و لا انا بحلم ؟
رنا: انتا هتسكوت و لا امشى ؟
خالد: ليه بس و مش احنا مخطوبين ؟
رنا: لا محصلش و مش هيحصل الا ما ترجع عن اللى فى دماغك و تنتبه لمستئبلك
خالد : اه جينا للكلام اللى ممنوش فيدة
رنا : خالد انا بحبك و بخاف عليك معرفتك لامجد هتضيع مستئبلك
خالد: وهو انا اصرت فى حاجة
رنا: لا.. بس بص لاودام ممكن توئلى ايه اللى يحصل لو اهلك عرفوا انك مبتشتغلش عند دكتور فى الكلية و لا حاجة ممكن تئول لى هتولهم ايه ساعتها ؟ و بعدين تعالى هنا انتا ليه فعلا متشتغلش عند دكتور فى الكلية انتا متفوق ؟!!
خالد: انتى بتحلمى مين الدكتور اللى هيشغل واحد ابوه بيسن سكاكين ؟
رنا: و ايه المانع فى كده؟
خالد: المانع ان الدكتور عوز مظهر و المظهر عاوز فلوس و الفلوس مش موجودة
رنا: انا تعبت من الكلام معاك
خالد: سيبك من ده كله اجى امته عشان اابل والدك .
الفصل السادس
إحراج
كانت اميرة على اتصال بفتايات كلية الحقوق و مريم فى كلية التجارة و لكن مى و سميرة لم يخبراها عما حصل مع عبير لعل و عسى ترجع الى رشدها و لكن عبير كانت مصممة على ما فى راسها و كانت كل يوم تبحث عن امجد فى كل مكان فى الجامعة و لكن لم تكن تجده .
فى اليوم التالى ذهب امجد الى الجامعة و اخذ يتصل بخالد و لكن كان هاتفه مغلق و بالصدفة كان امجد يتجول فى الجامعة فوجد خالد يجلس مع رنا فذهب اليه و انفجر فيه:
امجد: انا بدور عليك و بتصل بيك و تليفونك مغلق و انت اعد مع الامورة . فنظرت رنا امجد مندهشة ثم نظرت الي خالد و كانها تنتظر الرد :
خالد: ايه مالك يا امجد ؟!!
امجد: استنتك امبارح مجتش ليه ؟ خدت الفلوس و مشيت يا حرامى . فقفزت رنا من مكانها و انصرفت من قسوة هذا الكلام :
خالد: فووء يا خالد و شوف انتا بتول ايه انتا سكران ؟
امجد: انا سكران يا حرامى يا متشرد . و لطمه على وجهه و فى تلك اللحظة انتبه امجد الى ما فعل و نظر الى يديه فتركه خالد و انصرف
*****
ندم امجد على ما فعل و ضرب نفسه , مر خالد على كوبرى الجامعة و جلس يحدث نفسه:
خالد محدثا نفسه: وصلت بيك الجرءة يا امجد تمد ايدك عليا .... وصلت بيك الحقارة للدرجادى .... اعمل ايه دلوءتى و رنا سمعت الكلام ده اكيد هتئطع علاقتها بيا .... مش هعديها على خير يا امجد....عامة امتحانات الليسانس كلها ايام و تبدا و بعدها هتعين فى النيابة و هوريك مين هو خالد يا امجد... هوريك . ثم امسك بحجر و قذفه فى الماء واضعا فيه كل قوته .
******
ظل امجد نادما على ما فعل و حاول الاتصال بخالد لكن كان هاتفه مغلق ،القى امجد هاتفه ارضا غاضبا و قرر ان يذهب الى خالد.
فى الوقت ذاته كان خالد جالس مع عائلته يتناول الطعام ثم قام خالد و خرج و جلس امام الباب حيث كان والده يسن بعض السكاكين :
ام خالد: انتا رايح فين يا بنى انتا مكملتش اكلك ؟
خالد: الحمد لله يامه انا هروح اعد مع ابويا شوية برة
ام خالد: طب يا حبيبى و انا هجبلوكوا الشاى . خرج خالد على ابيه و هو يسن السكاكين :
ابو خالد: تعالى يا خالد يا بنى
خالد: مجتش تاكل معنا ليه يابا ؟
ابو خالد: اديك انتا شايف يا بنى انا عندى شغل كتير لازم اخلصه عشان اسلمه لاصحابه اخواتك مصرفهم كترت و انتا عارف الحال.
خالد: نفسى اريحك يا حج !
ابو خالد: انا اعتمادى كله عليك يابنى مبئتش اادر استحمل الشغل انا كبرت ان بأدرش امر على البيوت زى الاول و امشى فى الشوارع و انده ليل و نهار شتا فى عز المطر و صيف فى عز الشمس . فقام خالد و قبل يد والده و قال له
خالد: اطمن يابا كلها ايام و تنول غرضك . عندئذ جاء امجد بسيارته و نزل منها متوجها الى مكان جلوس خالد و معه بعض الهدايا :
خالد: انتا اللى جابك هنا ؟
امجد: و هيه دى برده مئابلة ولاد البلد ؟
ابو خالد: عيب يابنى ده ضفنا ... اتفضل يا بنى
امجد: شفت... اتفضل ولا لا ؟ .... فلم يرد عليه خالد
ابو خالد: عيب يا خالد تسيب ضيفك واف كده
امجد: على فكرة انا مش جى عشان خطرك انا جيت عشان اسلم على الحج علي
ابو خالد: اهلا وسهلا يابنى ... خالد اكرم ضيفك . فقام خالد نظرا نظرة غضب الى امجد و دخل الى المنزل ليفعل ما امره به والده .
امجد: يا حج علي انا غلط فى حق خالد و نادمان على كده و جى لغاية عنده اعتذرله
ابو خالد: جبت علينا الحق يا بنى . فخرج عليهم خالد فقال له والده:
ابو خالد: يا خالد امجد اعترف بغلطه و جيلك لغاية بيتك عشان يعتذرلك و مش من الاصول ترده . فقام امجد و عانق خالد فلم يبادله خالد ذلك ثم قال له امجد:
امجد: يلا روح غير هدومك و تعال نتمشى شوية . خالد نظر اليه نظرة تملاءها الحقد و الغضب ثم دخل و بدل ملابسه و خرج و ركب مع امجد و انصرفا و اثناء الطريق قال امجد لخالد :
امجد: ايه يا عم خالد ان مش اعتذرتلك . فنظر اليه خالد ثم نظر الى الطريق :
امجد: طب اضربنى زى مضربتك عشان تستريح . فنظر اليه خالد مرة اخرى ثم نظر الى الطريق:
امجد: جرى ايه يا جدع متكلمنى زى ما بكلمك !
خالد: اكلمك بعد ماهنتنى اٌدام رنا و عاوزنى اكلمك !!
امجد: يعنى انت زعلان عشان كده طب يا عم انا مستعد اروح لغاية عندها و اعتذرلها مخصوص اذا كان ده يرضيك
خالد: و تولها انك كنت سكران ؟
امجد: و ااولها انى كنت سكران عاوز حاجة تانى ؟
خالد: لا ... كده كفاية . ثم قال فى نفسه
خالد محدثا نفسه: على الائل فى الوءت الحالى
امجد: و بعد كده نروح الفيلا و نعد احلا اعدة الليلة
خالد: و المعلوم ؟
امجد: متخفش عندنا اللى يكفينا ها موافء ؟
خالد: ماشى . و اتصل خالد برنا و قابلها فى الكلية و قصى عليها ما حدث ثم انطلاقا الى الفيلا و قضوا سهرتهم .
الفصل السابع
تعلب
فى اليوم التالى ذهب أمجد الى الكلية فقابل عبير فى المدرج عندما جلس فى البنج الاول فقال لها :
امجد: صباح الخير يا عبير
عبير: صباح الخير امال كانوا بيؤلوا انك سفرت بره تحضر الدكتوراه . فضحك و قال :
امجد: الدكتوراه... طب بعد مخلص الليسانس ! كل مافى الموضوع ان كنت عيان و محدش سأل عليه
عبير: معرفش و الله الا منك دلوءتى
امجد: عارف... عارف متزعليش كده
عبير: دنا حتى معرفش رقم تليفونك لغاية دلوءتى
امجد: و انتى مخدتهوش ؟! .... طب اكتبى يا ست 0111948404 .
و اعطى امجد رقم تليفونه لعبير و بداءت علاقة تتواثق بينهم كل يوم
لميستطع أمجد الأيقاع بعبير فهى تريد ان تكون علاقتهم فى صورة زواج و هو يبحث عن الانتقام .
لم يكن لدى أمجد خيار غير الزواج و لكن استطاع ان يتفق مع عبير على الزواج العرفى كقرار مؤقت يرضى الطرفين و يربط الاخر كلا على اعتقاده عبير على اعتقاد ان ذلك سيكون مربط لامجد و امجد على اعتقاد ان هذه الصورة فقط التى يستطيع بها الايقاع بعبير و لكن الخائن لا يستأمن على شىء .
******
ذات يوم عرض امجد على عبير ان تذهب معه الى الفيلا لترى المكان الذى ستعيش فيه قبل أن يكتبا أي أوراق :
امجد: عبير ممكن تيجى معايا تشوفى المكان اللى هيكون هشنا ؟
عبير: و المكان ده فين ؟
امجد: فيلا فى طريء المريوطية لكن هتعجبك ان شاء الله . فقالت عبير فى نفسها
عبيرمحدثة نفسها: خططى بدات يظهر نجاحها . ثم قالت لامجد:
عبير: ماشى بس مش عوزة اتاخر
امجد: متخفيش هوصلك لغاية باب البيت
عبير: و انا موافئة .
*****
ذهبا الى الفيلا و شاهدت عبير على كل ركن فيها و هى تقول فى نفسها :
عبير: فين مى و سميرة يشوفوا انى كنت على حق و كانوا عاوزين يضيعوا الفرصة دى من ايدى لكن ده مش هيحصل ابدا .
و قطع كلامها صوت امجد قائلا :
امجد: ايه رايك يا عبير فى فيلتك الصغيرة ؟
عبير: لا... جميلة فعلا . فامسك امجد بكتفها و قال :
امجد: هتكون بتنا الصغير بعد الجواز . فنظرت عبير الى يده فخفضها عنها و قال:
امجد: هجيب حاجة نشربها . و اخذت عبير تتجول فى الفيلا و خرجت من الباب و ذهبت فى اتجاه حمام السباحة و الخضرة من حوله و هى تقول فى نفسه:
عبير: كل ده هيكون ملكى انا مش مصدئة . فنادى عليها امجد:
امجد: عبير تعالى عشان تشربى العصير . فذهبت و جلست على اريكة فى منتصف الفيلا و امامهم التليفزيون فامسك امجد بكوب عصير واعطاه لعبير فتناولته منه و اخذت تشرب و هى فى قمة الخجل و الفرح معا فقال لها امجد:
امجد: انتى ساكتة ليه؟
عبير: و انتا عاوزنى ااول ايه ؟
امجد: مش مهم تتكلمى ببوءك كفاية عنيكى تقول اللي لسانك مش راضي يقوله... . فنظرت اليه عبير فنظر اليها و هم بها و همت به ووقع المحظور
*****
فقامت عبير و هى تجرى و تركت الفيلا و انصرفت و ظلت تبكى و هى فى طريقها الى المنزل حتى وصلت و دخلت غرفتها و ظلت بها و ارادت امها ان تعلم ما حدث و لكنها لم تستطيع , اما امجد فكان فى غاية السعادة من فعلته فهو سعيد لتحقيق انتقامه من اولى الفتيات الائى اهنوه من قبل و باشر حياته دون مشاكل , اما عبير فقد ظلت فى غرفتها لا تبارحها و ظل الحال كذالك اسبوعين فلاحظتا مى و سميرة غياب عبير المتواصل و لكنهم لم يقلقوا عليها الى ان مر شهر على غيابها و بعد مرور شهر ذهبت عبير الى الكلية تبحث بجنون عن امجد و ظلت تبحث عنه فى كل مكان و لكنها لم تجده فقابلت امامها خالد فقالت له:


عبير: خالد فين امجد بدور عليه مش لائياه و تليفونه مغلق ديما ؟!!!

خالد: و انا ايش عرفنى هو فين !

عبير: مالك.... هوه مش صحبك؟!

خالد: كان....

عبير: و معناه ايه الكلام ده ؟!

خالد: يعنى انا معرفش طريئه فين

عبير: يعنى انت مش هتؤل هوه فين طب انا هصرخ و جبلك الامن و ااول انك كنت بتعكسنى . و همت بالصراخ فقال خالد:

خالد: خلاص ..... خلاص هؤلك .

و دلها خالد على مكانه لتذهبت اليه فتبسم خالد ابتسامة يملاها الحقد .

و عندما ذهبت عبير الى مكان امجد و جدته جالس مع فتاه :

عبير: امجد عوزة اتكلم معاك

امجد: عبير........!!

عبير: عوزة اتكلم معاك . فترحرح امجد فى جلسته و قال :

امجد: اتكلمى مفيش حد غريب دى رشا زميلة عزيزة

عبير: عوزة اتكلم معاك لوحدنا . فقامت رشا و قالت :

رشا : طب يا امجد انا هروح اشوف صافى و الشلة لما تخلص كلمنى ... سلام .

و انصرفت فقال امجد:

امجد: عوزة ايه يا عبير بسرعة

عبير: للدرجادى مش طايء تكلمنى !

امجد: لا... بس انا مش فاضى

عبير: اطمن انا مش هضيع وئتك ... انا حامل , فنظر اليه امجد مندهش مما تقول ثم تمالك نفسه و قال:

امجد: الف مبروك ... طب و ان مالى بكده

عبير : انتا بتهزر و هوه ده مش بسبك ؟!

امجد: بسبى ايه التخاريف اللى انتى بتوليها دى ؟

عبير : لازم نتجوز حالا . فضحك امجد ضحكة علت الى الفضاء و قال :

امجد: نتجوز..... !! انتى فى وعيك ؟!!

عبير: اذا متجوزتنيش هتفضح !!

امجد: انا مش عارف انتى بتكلمى على ايه اساسا بس انا ممكن اسعدك ... انتى ممكن تنزلى اللى فى بطنك .

عبير: انتا اتجننت.... انتا عاوز تئتلنى و تئتل ابنك معايا ؟!!!

امجد : خلاص انتى حرة اعملى اللى انت عاوزه و متوجعليش دماغى و من الاخر انتى عوزة ايه ؟

عبير: انا هوجعلك دماغك .... عوزاك تتجوزنى دلوئتى

امجد: انتى بتحلمى ..

عبير: يعنى ايه ..؟!!

امجد: يعنى تشوفى مين اللى ضحك عليكى يا شطرة و انسبيله الطفل اما انا فطلعينى من دماغك خالص و اعملى اللى انتى

عاوزاه و ده اخر كلام عندى . حاولت عبير صفعه من طريقة كلامه فامسك بيدها و قال لها :

امجد: لو اتكرر الكلام ده تانى هتشوفى حجات متعجبكيش .... سمعة . ثم ارتدى نظارته الشمسيمة و تركها و انصرف .

اخذت عبير تبكى احر البكاء لا تعرف ماذا تفعل فى هذه المشكلة .
الفصل الثامن
ورطة كبرى


عندما ذهبت عبير الى الكلية فى اليوم التالى و قد ظهر عليها المرض الشديد فقابلت مى و سميرة فى ساحة الكلية عندما كانتا تتجولان فالقت بنفسها فى احضانهن و هى تبكى فاخذوها الى مكان هادىء و قصت عليهم ما حدث إمتعض وجه سميرة من ذلك و قالت :

سميرة : ليه يا عبير بس..؟ انا مش حذرتك ابل كده ؟ الاشكال اللى زى كده مبتتحملش المسؤلية ابدا

مى: كفاية يا سمير و خلينا نشوف حنطلع من الورطة دى ازاى ! . فتوجهت سميرة الى عبير قائلة

سميرة : انتى تعرفى عنوانه؟

عبير: ايوه

مى: هتعملى ايه ؟!!

سميرة : هرحله و احاول معه تانى لعل و عسى يصحى ضميره . فقامت عبير و قالت:

عبير: صدئينى يا سميرة انا ندمانة فعلا

سميرة: خلاص معدش ينفع الندم ادينى عنوانه .
******


و ذهبت سميرة الى امجد فى الفيلا و دقت الجرس الباب ففتح امجد و قال:

امجد: اهلا ... اهلا انسة سميرة اتفضلى ! فدخلت سميرة و جلست على نفس الاريكة التى كانت جالسة عليها عبير و قالت:

سميرة: انا مش هطول عليك بس ارجوك انقذ عبير من ورطتها

امجد: ورطتها ...! و مالها عبير و ايه اللى اادر اعمله ؟!

سميرة : بالنسبة لورطتها انتا عارف كويس هيه مالها اما تعمل ايه فتتجوزها

امجد: سميرة خلينا واقعين عبير كان عندها استعداد لكده و انا مغصبتهاش على حاجة و ممكن تساليها

سميرة: و هوه جزاء اللى يحب شخص و يامن له الغدر ؟

امجد: مفيش حاجة اسمها حب الكلام ده اديم اوى و كنا بنسمعه فى الافلام الاديمة و الروايات بس و بعدين سيبك منها و تعالى نعيش اللحظة . و حاول ان يقترب منها فلطمته و قالت له :

سميرة: انتا حيوان .... حيوان .

امجد: انا ممكن اتجوز صحبتك بس على شرط نئضى مع بعض ليلة ظريفة !

سميرة : انتا مش بس حيوان انتا حقير و ندل

امجد: طب متستنيش منى حاجة . فتركت سميرة الفيلا و انصرفت و هى تسرع الخطى ، عندما ذهبت الى عبير فى بيتها و قصت عليه ما حدث و مى اخذت عبير تبكى حسرة على نفسها:

مى: اهدى بس يا عبير ان شاء الله هتتحل

سميرة : عبير العياط مش هيجيب نتيجة اهدى عشان نعرف نفكر

عبير: اهدى ازاى و هو اتنكل منى و بطنى بتظهر يوم بعد يوم و مش عرفة ازاى هواجه امى

مى : احنا ممكن نرفع عليه اضية و ..... . فقاطعتها سميرة قائلة :

سميرة: اضية يعنى فضيحة .... مش عرفة ايه الحل .
******


فى اليوم التالى ذهبت اميرة الى مريم فى الكلية و جلسوا يتحدثون بعض الوقت و لكن قطع حديثهم المكالمة التى اتت لاميرة و اذا والدتها :

ام اميرة: اميرة جدتك تعبانة اوى و طلبة تشوفك

اميرة : حاضر يا ماما انا جاية حالا مسافة السكة . و ما ان انهت المكالمة اذا انتفضت من مكانها و قالت لمريم :

اميرة : معلش يا مريم جدتى تعبانة ولازم اروح اشفها انا مشية

مريم : طب ابئى طمنينى لما تروحى ....

اخذت تسرع اميرة الى ان وصلت الى البيت و عندما دخلت من الباب تلقتها امها :

ام اميرة: اتخرتى ليه يا اميرة ؟

اميرة: و الله يا ماما مسافة السكة المهم طمنينى

ام اميرة: جدتك شكلها بتحتضر ادخللها بسرعة . فهرولت الى غرفة جدتها و عندما دخلت عرفتها جدتها :

جدة اميرة : اميرة .... انتى جيتى يا بنتى

اميرة : ايوة يا جدتى

جدة اميرة: اميرة اصحابك محتجينلك

اميرة : اصحابى مين يا جدتى ؟!

جدة اميرة: اصحابك اللى انتى معاهم ديما

اميرة: اصدك عبير و سميرة و مى و مريم

جدة اميرة : انا معرفهمش بس هما فى ورطة و عيزينك جنبهم اوعى تسبيهم يا اميرة ... اوعى .

أميرة : أرجوكي مترهقيش نفسك

جدة أميرة : متحسبهوش على حاجة ندم عليها يا بني ربنا بيقبل التوبة

أميرة : أنا مش فهمة حاجة يا جدتي مفيش داعي ترهقي نفسك

نطقت الجدة الشهادتين و فاضت روحها الى السماء . و راحت اميرة تنادى على امها و هى تصرخ .
*****


مر اسبوعين عاشتهم اميرة فى الحزن و القلق معا رائت ان مى و عبير و سميرة لا خبر عنهم فقلقت خاصة بعد الكلام الذى ذكرته له جدتها فاتصلت بعبير فوجدتها نائمة فاتصلت بمى :

ام مى : ايوة يا اميرة ازيك يا حببتى مى .... لا يا حببتى دى لسة مجتش من الكلية . فدق جرس الباب فقالت الام :

ام مى: استنى يا اميرة باين هيه اللى على الباب . و تركت ام مى السماعة و ذهبت ففتحت الباب و قالت لها :

ام مى : ردى على التليفون

مى : مين اللى طلبنى ....عبير؟

ام مى : لا دى اميرة

مى : اميرة على التليفون . فجرت نحو السماعة لترد

مى: اميرة.... وحشانى جدا عاملة ايه ؟

اميرة : لو وحشاكى صحيح كنتى سالتى عليه

مى : انتى عرفة الكلية و المذكرة

اميرة: و ازى سميرة ؟

مى : بخير الحمد لله

اميرة: و البت عبير .. انا اتصلت بيها ليتها نيمة عاملة ايه؟ . فصمتت مى و لم ترد فقالت اميرة :

اميرة : بولك عبير عاملة ايه فيه حاجة ؟

مى : لا.... لا بخير عبير بخير اطمنى المهم لما تشوفى مريم سلملى عليها مع السلامة . و انهت مى المكالمة فى نصفها خشيت ان تنكشف و لكن اميرة احست ان الفتيات لديهن مشكلة و لكن المهم انها اطمئنت عليهن و لم تكن تريد أن تنذكر موت جدتها فلم تخبر أحدا منهم .
الفصل التاسع
نهاية متوقعة


و بعد مرور اسبوع كانت عبير تحاول فيه الاتصال بامجد لعلها تستطيع اقناعه و لكن دون فائدة فقد و جدت هاتفه مغلق , و ذات يوم طرقت ام عبير باب غرفتها و دخلت فوجدتها جالسة على السرير فقالت لها:

ام عبير: عبير انا ريحة السوق و مش هتاخر عوزة حاجة ؟

عبير: عوزة سلامتك يا ماما . ثم نزلت فقبلت يدها و قالت لها :

عبير: سامحنى يا ماما لو كنت غلط فى حئك

ام عبير: ازاى بتقولى كده يا عبير انتى بنتى الوحيدة و صحبتى من يوم مامت المرحوم ابوكى من سنتين ... اوللى يا حببتى مالك ..؟! انتى اتخنئتى تانى مع اصحابك ؟!!

عبير: لا يا ماما روحى انتى علشان ما تتاخريش

ام عبير: طب بس ما ارجع هتحكلى على كل حاجة ؟

عبير: انشاء الله يا امى . فقبلت الام راس بنتها و تركتها و خرجت من المنزل فقامت عبير لتتصل بامجد فوجدت هاتفه مغلق و

تليفون منزله لا يرد فتملكها الياس و ذهبت الى مكتبها و حررت خطابا لاصدقاءها البنات كان هذا نصه

بسم الله الرحمن الرحيم

اصدقائى الاعزاء جدا لا... اخواتى اللى مليش غيرهم اميرة - مى - سميرة - مريم
تحية طيبة وبعد


احب ان اقول لكم انى احبكم كثيرا و انى لحلمت دوما ان نكون مع بعضنا سويا و لكن شاءت الايام ان تفرقنا عن بعضنا و انى اخبركم اننى ما اقدمت على هذا الفعل الا بعد ان ضاقت بى الارض بما ربحت و انى اتوسل اليكم جميعا ان تدعوا لى الله ان يغفر لى اثمى و ان يهون على عذابى و ان تعتنوا بامى و تاخذوا من فعلتى عبرة لكم

المخلصة
عبير




ثم وضعت عبير الخطاب فى ظرف و كتبت عنوان ارساله الى اميرة و خرجت من غرفتها و فتحت باب الشقة فوجدت ابن الجيران يلعب فقالت له:

عبير : يوسف ... يوسف

يوسف : نعم يا ابلة عبير

عبير : انتا عارف صندوء البوستة اللى جنبنا ؟

يوسف : ايوة يا ابلة

عبير: خد ارمى ده فيه و اوعى توريه لحد فاهم

يوسف : حاضر يا ابلة . ثم دخلت الى غرفتها و جلست على المكتب و فتحت الدرج و اخرجت منه الة حادة و قطعت شريانها.
******


جاءت الأم من الخارج و اغلقت الباب و اخذت تنادى على عبير:

ام عبير: عبير ... عبير.... انتى نايمة يا حببتى ؟!! . و عندئذ طرق الباب ففتحته فاذا هى مى :

مى : صباح الخير يا طنط !!

ام عبير: صباح الخير يا بنتى اتفضلى . فدخلت و اغلقت الباب فقالت مى :

مى : هيه عبير نايمة ؟

ام عبير: مش عارفه و النبى يا بنتى انا كنت فى السوق بجيب حجات للبيت ادخلى شفيها عبئال ام اعملكم حاجة تشربوها و لا تتغدى معنا ؟

مى : لا شكرا يا طنط انا اتغديت

ام عبير: يبقا أعملكوا حاجة تشربوها خمس دئايئ بس . فذهبت مى الى غرفة عبير و طرقت الباب :

مى : عبير.... عبير .... انتى نايمة.... عبير، ففتحت الباب فوجدت عبير ملقاه على الارض و دمائها تسيل من زراعها تكاد الدماء من كثرتها ان تحملها , فصرخت و نادت على ام عبير:

مى : يا طنط.... طنط ...الحاينى ....الحاينى يا طنط !!!!!!! فاسرعت ام عبير على اثر الصراخ:

ام عبير: عبير.... عبير.... عبير.... ردى عليا يا بنتى....ردى عليا يا عبير . فاسرعت مى الى التليفون و اتصلت بالاسعاف .
******


و فى المستشفى كانت مى و سميرة و ام عبير يقفون امام باب العمليات فى انتظار الدكتور فخرج عليهم الدكتور فاسرعوا اليه فى فم واحد يسالون عن حال عبير:



الدكتور: احنا عملنا كل اللى نئدر عليه لكن للاسف مئدرناش ننقذها لانها نزفت دم كتير لا هيه..... . و عندئذ صرخت ام عبير و لكن قطع صراخها كلام الدكتور :

الدكتور: و كان طبيعى ان الجنين يموت خاصة و هو فى شهره التانى . فذهلت ام عبيرو قالت:

ام عبير: جنين ... جنين ايه .... انتا بتتكلم عن وحدة تانية غير بنتى ..... بنتى ...بنتـــــــــــــــــــــتى . وقعت فاقدة الوعى و ظلتا مى و سميرة بجوارها حتى عاد اليها الوعى

لم تكن أم عبير قد تكمالكت ذهولها بعد :

ام عبير: الولى عبير ماتت ليه و ايه الجنين اللى كان يتكلم عن الدكتور ؟!!!!!!!!!!

سميرة: اهدى بس يا طنط و انا هحيلك على كل حاجة . و قصت سميرة كل شىء على ام عبير و تركوها بعد ان اوصلوها الى البيت .
******


بعد اسبوع كانت سميرة و مى يجلسان فى الكلية فدار حديث بينهم :

سميرة : مى .... عندى خبر يمكن يزعلك بس كنت لازم اعمل كده ؟!!

مى: و انا رخرى عند خبر ممكن يزعلك !

[color:097e
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://Www.Y-writers.Com  www.Sherif-elago.Blogspot.Com
عاطف الجندى
المدير العام
المدير العام
عاطف الجندى


الدولة : مصر
الجوزاء عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج
نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

الملاك و أنا ( الجزء الثاني ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملاك و أنا ( الجزء الثاني )   الملاك و أنا ( الجزء الثاني ) Icon_minitimeالأحد ديسمبر 27, 2009 5:38 pm

اخى الغالي شريف
موضوع الأجزاء مرهق قليلا و خاصة أنها رواية
فلابد ان نتابع الأجزاء و لكن لا بأس سنحاول
إن شاء الله
و أؤكد على السيناريو و الحوار لديك فهو يبش بكل خير
و لكن المقلق هو كتابتك بحروف عامية اى ما تنطق به
فهذا مزعج يمكن ان تدخل العامية فى الحوار و لكن على الأقل اكتبها
بالشكل المعتاد مثل كتابتك ( ابئى ) و هى أبقى و كتبت أنتا و هى أنت َ و هكذا
خالص الود
أخوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgendy.ahladalil.com
 
الملاك و أنا ( الجزء الثاني )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الملاك و أنا ( الجزء الثالث )
» الملاك و أنا ( الجزء الرابع )
» الجزء الثاني
» 18 نوفمبر ومباراة الخوف(الجزء الثاني)
» الحالة 41- الجزء الثاني-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاطف الجندي :: منتدى الإبداع الأدبى :: ابداع قصصى-
انتقل الى: