هيا نقول الشعر"مساجلة بالفصيح "

أبو القوافي كتب:

نادر زكي حسن كتب:

ُحل السجال كضوء الصبح يأتلق
ُوالشعر صار على القلوب يستبق
فمرحبا بذوي الجلال والشعر
همس الجمال لهم لبى إذا نطقوا
ذا مالك خير الرجال في شعره
ُإذا يقول فنور الفجر ينبثق
ذا عاطف خير الرجال في وسمه
ُوالشعر منه كبدر الليل ينفلق
أبا القوافي عبد الله أنت لنا
ُفي الشعر ساقينا ،والشهد نلتعق
كل الثناء لكم من ذا الفقير الذي
ُفي قلبه شتت ، في قلبه مِزق
حزن يفتته لما رأى وطنا
ُفي شعبه من بنار الحقد يحترق

قاسمتُ " نادرَ " خبزَ الشعرِ في شَبَعِ ... فكان يحدو وحرفي منه في تَبَعِ
هذا الذي قد بنى بالشعر دوحَتَهُ ... ويَمَّمَ القولَ نحوَ الفنِّ والبِدَعِ
لكنْ تَنَبَّه صديقي قد كسرتَ به ... بعضَ العروضِ بسيطُ البحرِ لم يَضِعِ
وسوف أرْسُمُ خَطَّا تحتَ ما كُسِرَتْ ... فيه العَرُوضُ وما يبدو بِمُخْتَرَعِ
وكلنا يا رفيقَ الشعر نطلبُهُ ... وليس منَّا سليمُ الوزنِ والرُّقَعِ
فإن كسرنا استقمنا دونَ مُشكلةٍ ... وسوف يخرجُ كلُّ القومِ في نَفَعِ
يا " نادرَ " الحسِّ إن القولَ مُبْتَهِلٌ ... منك الصداقةَ هل ترضى تكونُ معي
إنِّي أحبُّك ما للحبِّ من سَبَبٍ ... سوى ارتياحي ففي جنبيك مُتَّسَعِي
لا تبتئسْ يا أخي فالشعرُ مَوْطِنُنَا ... وإن تمزَّق شعري أنتَ مُنْتَجَعِي
لا تحزنَنَّ على قومٍ تمزقهم ... نارُ الرِّياضةِ ما فينا بمُنْتَفِعِ
لكنَّه الشعرَ خيرُ الزَّاد نَنْشُدُه ... نحيا به عمرَنا في كلِّ مُرْتَفَعِ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأقول له
تالله إني زجرت اليوم أُنْمُلتي
تلك التي سطرت تقصير قافيتي
قالت وحق الذي فوق السماء أنا
مظلومة ، وبكت عبْرات نادمةِ
وقدمت ليَ عن تقصيرها حججا
وأقسمت أنها لَليوم صارمتي
ولملمت ما بقى من حبها عجلا
وأعذرت لي قبل الصرم عاجلتي
قالت وفي قولها للقلب موعظة
هيهات تكتب شعرا بعد زاجرتي
فابحث وقل من يخط الشعر لي ، وأنا
قد فارقتنيَ بعد الزجر أنملتي[b]

من يغضب الشعر لا ترجى مودتهُ
فالشعر مذ كان أسمى في محبتهِ
يا صاحبيّ وها أم القوافي في
بديع شعرٍ وتزهو في حقيقتهِ
طبتم مساءً هي الأشعار نغزلها
بمغزل الحب نحيا في مودتهِ
لا تغضبنّ من النجوى إذا عصفتْ
هي النجوم وتزهو في معزّتهِ..

قال الأستاذ / عبد اللطيف غسري :

ليتَ القريض إذا ما رُمْتـَهُ عَطـَفـَا
لكنه كمحبٍّ يمتطي صَلـَفـَا
يا مالكَ الشعر حقٌّ ما أتيت َبهِ
فاهْنأ بنجمٍ بأفـْقِ الشعر قد شَرُفـَا
لكنني لم أقلْ إنـِّي على عجلٍ
حين امْتشقتُ حروف الشعر والصُّحُفـَا
بل سرَّني منه أبياتٌ مُنـَمَّقـَة ٌ
قرأتـُها فانتشى مني الحِجا وكـَفـَا
وهالـَني أن يَمُرَّ الوقتُ في عبثٍ
منـِّي وقلبيَ عن رَشْفِ الشذا عزَفـَا
أحلى القصائدِ عبدُ الله قائلـُها
ومالكٌ؛ شاعرانِ المجدَ قد قـَطـَفـَا
هُما سَمِيَّان للشعر احْتمى بهما
من الجمودِ ومن آثارهِ فـَصَفـَا
_________________________

وإليه أقول :
فدىً لك النفس والأولاد والتحفا
يا من على نبعه راض بما غرفا

حتى إذا ما استقرَّت في مساربها
تسامت الرُّوح في أفق العلا وهفا

وعاود الشرب من نبع لكم نهما
وكلما عاودت أفضالكُمْ رشفا

(عبد اللطيف) الذي قلبي له تبعٌ
يشوقه اللحن إن غنى وإن عزفا

في عابق من ليالي الأنس مبتهجا
والقلبُ ما عاده سهد بها فغفا

وكيف يغفو وأنغام الهوى صدحت
بها ربابة حنانٍ به لطفا

ولوترنم شادٍ عذب أغنية
ما مال يسمعه يوماً وما انعطفا

وكيف أرضى بكم يا سيدي بدلا
وانتمُ االبحرُ يحوي الدُّرَّ والصدفا
ـــــــــــــــــــــــ
حبي ومودتي ( مالك صابرين)

ما فارق السهد عين العاشق الصبّ
ولا استراح وقلب المرء كم يُنبي.؟!
أم القوافي وهذا الشعر يسحرني
به القوافي تناجي في الدجى قلبي
هي الليالي كؤوس الشوق نترعها
هي الليالي وكم أطفت لظى غلبي
من يعشق الليل هل يخشى ظلامته؟
به النجوم تحاكي العاشق الصبِّ..

قالت أم القوافي :

فارقتـَني في بحور الشِّعر مُلهمني ..
حتى انطويت أناجي الشَّعر في ألمِ

تـُغتال نفسي بموج البحــــر صدقني
أغوصُ حتى ألوكَ الرملَ في سقمِ

هلاّ حويتَ براحَ القلبِ مؤسرني ؟؟
أمـّا نويت على الهجران بالنقم ؟؟

لولا تقول أنا أهــــــــواكِ فاتنتي .!
فالصبُّ يهوى بقلبِ العاشقِِ الهرمِ

قلْ ما يجول بقلبٍ هامَ في ولــهٍ .
فالقلب يشقى بمرأى الكل بالقيم
إذا كان هناك خطأ أرجو التنويه

علما بأنني استخدمت ( الخبن ) في مواضع للتفعيلة ( مستفعلن ) فصارت ( متفعلن )

بحذف الثاني الساكن والخبن في ( فاعلن ) فصارت ( فَعِلُن ) أيضا بحذف الثاني الساكن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وأقولُ لها أحسنت ولا أخطاء البتة
ثم أقولُ :

مســــــــابق الكل حتى لايفوز بها ** أبو القوافي ولا غسري ولا بشرُُ

يامن يبيت لها في خافقي شــــغفٌ ** يكاد من فرطه ينشـــقُّ ينفطـــــر

لولا مقــــــالة من لا فهم عندهمُوا ** أن المحبة في شـــرع الهوى قدر

لقلت (فوزيَّةٌ شـــــاهينُ) ملهمتي ** دعيهمــــوا ودعيهــم إنهم غـــجر

الحبُّ يا أخت في الرحمن يجمعنا ** لايرتجى فيه إلا الظـــــــلُّ والثمر

والماء من حولنا ســـالت مشاربه ** في كأســهاالمشتهاةُ السُّكر والسَّكرُ

(حــور) (ونور) ولألاء به مننٌ ** ياسـعد من وطنوا فيها ومن ظفروا

في جنة تجـــمع الأحباب كلَّهموا ** أبو القوافي وغسريٌّ ومن صبروا

إلا التي صــدرها بالحقد ممتليء ** وليس يبرا بهــــــــا داء ولا قــــذر

ماإن رضينا بما قالته من ســـفه ** مهما علا صوتها فالمنتهى ســـقرُ

لاتوبةٌ ترتجى منها فيقبلـها ** ربي ولا ذنبهــــــا بالــدس مغتفــــــــرُ

حتى أتوب عليهــا في جنايتهـــا ** ويطهر القلب منها إنها خطرُ(*)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) الله يغفر الذنوب جميعها إلا أذى المسلم وظلمه ، فهو
للمسلم إن شاء عفا أو استوفي لنفسه من الظالم له
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حبي ومودتي ( مالك صابرين)

قال الأستاذ / محمد الزينو السلوم :

ما فارق السهد عين العاشق الصبّ
ولا استراح وقلب المرء كم يُنبي.؟!
أم القوافي وهذا الشعر يسحرني
به القوافي تناجي في الدجى قلبي
هي الليالي كؤوس الشوق نترعها
هي الليالي وكم أطفت لظى غلبي
من يعشق الليل هل يخشى ظلامته؟
به النجوم تحاكي العاشق الصبِّ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وأقول له :

بينا أنا في هــواهــــا غارق ثمل ** أسطر الحرف يحدوني لها الأملُ

أبثها الشـوق لايدري بنا أحـــــد ** ولم يطــف بفوادي مرة وجـــــلُ

فاجأتنا يا ( ابن سـلومٍ ) بأربعة ** أضاعت الحلم يا مغرور يا عجلُ

أغركم أن ( عبد الله ) ألجمني ** أنا الحــرون الذي أودى به المللُ

أنا الذي في هياج الريح أشرعتي ** وغضبتي لا يداني ثقلــــها الجبل

وصبره لايجاري طوله (صَبِرٌ) ** أنا الذي قـــيل عني إنه جمــــــل

فاحذر تقارب لنا في العشق طاهرة ** وخذ دروســا وعاها قبلك الأولُ

سل من هزمنا فلم نسمع له نفساً ** ومن صـرعنا فتاب الكل وامتثلوا

تظلُّ أنت ( صــديقي ) لا أبدله ** حتي تخـــايل من أحببتُ يا بطــلُ

تنال مني الذي لاشــــك ترفضه ** ففز بنفسك فالتشــــريد محتمــــلُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حبي ومودتي ( مالك صابرين)

يقول مالك صابرين :



وأقول له :

قال الأستاذ / أبو القوافي :

مُذْ قالها مالكٌ قَبْلِي وفي شَغَفٍ ... أحسنْتِ أحسنْتِ ما في القول مِنْ زَلَلِ
قد جئْتِ بحرا شهيَّا ليس يكسره ... وزنٌ ولا قد بدا في الشِّعر من عِلَل
فكيف يُفْتَى وفي قلب المدينة قد ... أمسى لمالك سلطانٌ على الدِّوَل
لكنه في غمار الوجد قد غَفَلَتْ ... عيناه بيتا ولم يَعْثُر على الخَلَل
وسوف أشرح ما في البيت من عِوَجٍ ... فقد لويْتِ لمعنى غامَ في المُقَل
تـُغتال نفسي بموج البحــــر صدقني ... ففيه لبس فيُتْلَى ما بمُعْتَدِل
فالفعل " صدَّقَنِي " لا يستقيم إذا ... ما كان ماضٍ بمعنىً ما بمُحْتَمَل
وإن أردنا قويم النطق نأمره ... فالأمر أزكي لمعنى القولِ والعمل
فإن أقمناه أمرا تلك كسرته ... بانت عليه وما في الوزن من أَمَل
فلي اقتراح إذا وافقتِ أعرضُهُ ... نُعَدِّلُ الشطر كي يرقى إلى الجبل
تغتال نفسي وموج البحر يجذبني ... هنا استقام وأبدى حُسْنَ مُمْتَثَل
فارقتـَني في بحور الشِّعر مُلهمني ... البنية اختلفت والقول لم يصل
انظر لــ "ملهمني " نون الوقاية قد ... جاءت بإسم وما في الصرف من عِلَل
نون الوقاية تأتي الفعل تحرسه ... من كسرة الياء كي ينجو من الخلل
وسوف أصلحها حالا بلا خللٍ ... وسوف أرقعها والرأم من قِبَلِي
فارقتني في بحور الشعر غارقةً ... فذاك أقوم من قول على عجل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقال أيضاً:

راقبت قولك يا صَحْبِي ومُؤْتَمَلِي ... ففي كلامك صدقُ القول العمل
سابق فإن الفتى إن فاق صاحبه ... يحظى بتهنئة والقلب لم يَمِلِ
فلن أَبَزَّ أخا في الوهم أفقده ... ولن أصارع في وشمٍ على طَلَل
لكن عيني انبرت للشعر تتبعه ... وتقرأ الفن ما في الفن من زلل
فقد شغلتَ فؤادَ الشعرِ فارْتَبَكَتْ ... منك الأناملُ في وَجْدٍ وفي وَجَل
ما بين مُلْهِمَةٍ أو عندَ كارهةٍ ... فجئتَ بالشعر تنسيقا على عَجَل
لاتوبةٌ ترتجى منها فيقبلـها ربي ** ولا ذنبهــــــا بالــدس مغتفــــــــر
فجئت في الصدر وزنا كان في عَجُزٍ ... انظر " لمستفعلن " قُضَّتْ على نُصُل
وراح من نصفها في "الصدر" مقتطعا ... فَزَلَّ بيتُك قَدْرَ الوَجْدِ يا بطلي
نصيحة من أخي حبٍّ ومَشْفَقَةٍ ... دَعِ النِّساءَ فلن تجنني سوى المَلَل
وعُدْ لصحبك إنا كلنا مِلَحٌ ... في صحبة الندِّ فوز الجِدِّ والأمل
ولا تصفنا بأنا كلنا غَجَرٌ ... فإننا يا رفيقَ الدَّربِ لَمْ نَمِل
يا سيِّدَ الشعر عد حتى تلازمنا ... دفءُ النساء سريعُ الفتك والأجل
رافقتُهُنَّ وعشتُ العمرَ في شُغُلٍ ... فما جنيْتُ سوى تضييعِ مُنْشَغَلِي
ما بين عشقٍ وحربٍ كُنَّ لي طَلَبَا ... في وفرة الحالتين الفوزُ بالفشل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وأقول له:



لومٌ على غــير ما ذنبٍ فمعـــذرة *** إن كان صـيدُك يا ( أستاذ ) قُـبَّرَةً

فرَّقتُ بالنجــمتين البيت فانفرجت *** ربي وكانت بضبط البيت مُخـبرةً (*)

يا باحثا عن عـــوار في قصـائدنا *** لو أكسر الشعرَ لاستوطنت مقبرةً

فوفِّرِ البحث عن كسـر فما وهنت *** مني قناة ولا أرجــــو( مُجـبِّرةً )

أمَّا ثنائي على ( فـوزيَّةٍ ) فمضى *** نحو العروض وما يممتُ محـبرةً

إن الذين قََصَــدْنا أنهـم (غجــــرٌ) *** لم يلحقونا ولا يرجــون مغفـــرةً

القائلون بأن ليس ( الهـوى قــدرٌ) *** وأنت ما قلت بل ســـابقتَ مَفخرةً

وجئت في إخوة بالصــدق رفقتنا *** تبغي جنانا بنور الحـــق مُســـفرَةً

يا ساعيا في صعيد الطــهرمؤتلقاً *** رأيت في تربهِ الأقـــــدام مغــبرةً

تدلُّ أنك في كـــدِّ العُـــلا طلــــباً *** قد نلت أطرافـــها ســـعياً ومقدرةً

أما انشـــغالي بعشق الفاتنات فما *** أخشــى نكيرا ولا نُكْـراً ومُنْكـرةً

متى تأكدت (عبد الله) من رهــبي *** فلـــن ترى زلَّةً مني ومســــخرةً

أسوقها في فضاء (العيد) صادحة *** بالأمنيات ـ االهنا ـ فـرحـى مكبرةً

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) لونهجنا نهج أستاذنا لوقفنا أمام أخطاء في شعره نعلم تمام العلم أنها ناتجةٌ عن صغرالحروف
والسرعة غالباً ، ويظهر جليا الخلل العروضي بهذه الأسباب من عدم الدراية بالعروض .
مثال ذلك قول أستاذنا :
راقبت قولك يا صَحْبِي ومُؤْتَمَلِي ... ففي كلامك صدقُ القول العمل
أليس هنا خطأ يمكن ان نقول كسر البيت ( ولكننا لانقول ذلك لعلمنا أن أستاذنا لا يمكن أن يخرجها
من علمه العروضي الا هكذا ( ففي كلامك صدقُ القول العمل ( والعمل) بوضع واو حتى يستقيم
الوزن . إلا أن يقول : القوِّلِ العَمِلِ ( وأعتقد أن هذا تخريج مجافٍ لعلم الصرف والله أعلم)
ومثال آخر :
نصيحة من أخي حبٍّ ومَشْفَقَةٍ ... دَعِ النِّساءَ فلن تجنني سوى المَلَل
االشطرة الثانية مكسورة تماما ( ولايقول ذلك إلا متتبع لسقطات أستاذنا ) لذلك نقول أن نوناً
زادت في أثناء الكتابة على (كلمة تجنني) وتصبح بعد حذفها (تجني )
أستاذنا الغالي أشكر لك حرصك عل الشعر والله يحفظكم ، وكل عام وأنتم بخير والسرة الكريمة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حبي ومودتي ( مالك صابرين)

قال عاطف الجندي :

في جعبتي ألم ٌ بالله أتركه ُ
حبا بمن كتبوا شعرا لنا يصل ُ
***
ألقى هنا وتري يشدو لمن عشقوا
حرفا بأغنية ٍ في طعمها العسل ُ
***
يا صحبتي قمر ٌ قد هدني سمرًا
و أغتالني سهر ٌ في القلب يشتعل ُ
***
لا نوم يذكرني أو ألتقي وسنًا
أو سهو يفجؤني أو غرَّني الكسل ُ
***
أصبحت فى شغل ٍ ، عنها بها أقف ُ
أو سرت في عجل ٍ.. دوما لها رسل ُ
***
من عطرها صنعت للقلب مصيدة ً
تاه الفؤاد بها واجتاحه الزجل ُ
***
يا ليت من علقت فى القلب تتركه
أو تأتني قمرا و الود يتصل ُ
***
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وله أقول :


لولا انشغالي بمن أهوى وتهواني ** لقلت جرحك ياصــياد أشــقاني
ا
لآن تبكي كمثل الخلــق في ألــم ** من عشقها وأنين الصبِّ أبكاني

لي فيك يا صاحبي من قبل معرفة ** فواهف القلب في جنبيك نوراني

لكنمــا عجــــبي أن التي هتفـــت ** في نابض منك لمــــا كان تلقاني

وكنت أســــألها أرجو ســـعادتها ** فإنها بنت عمي ( جادُ فرجاني )

ما حالها في الهوى والعشق تزجرني ** وتدَّعي أنني( قالٍ ) لها جـانِِ

فقلت ( عاطفٌ الجنديُّ ) أعرفه ** قالت فمــن ذا تُرى ألقـى ويلقاني

ومن له في فــــــؤادي كل أمنية ** وعاطر من شــفيف الوجد ربَّاني

بالله فاســـتر علينا ليس يفضحنا ** إلا لئيم وأنت الــرَّائف الحــــاني

فقلت لاتوجلي إني مصـــــادقه ** ونعزف الشــــعر ألحانا بألحـــانِ

قد عاد للمنتدى في صـــفو أغنية ** شـــدا بها باكياً فاهتزَّ وجـــــداني

ما دام يهواك يا( بنتاه فانتبهي ) ** وخاطبيهِ بمليء الصــــــوت رنان

إني أحبك فالمســـكين مــرتبك ** وقال في (المنتدى) أهوى وتنساني

ويشتكي سهرا واللليل مظلـمةً ** إما تفـــرد بالمحـــــبوب أشــــجاني

صوني له وده (إن الهوى قدر) ** والغــرس لا يرتوي إلا بتحـــــنان

ولتكتما الحب عن شمطاء حاسدة ** أرقيكما من أذى إنسٍ وشــــيطان

إني رأفـــت بما تلقـــــين من ولهٍ ** لأنني عاشــــق والبـــوح كتماني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حبي ومودتي ( مالك صابرين )

قال الأستاذ أبو القوافي :

أخي الكريم الأستاذ " مالك صابرين "
تبعتني يا أخي أمسكتني زللا ... وقد سقطتُ وما في سقطتي تلفي
القول قولك واو العطف قد سقطت ... سهوا وما في سقوط الحرف من سخف
والنون زادت على زر الكتابة إذ ... كانت يداي تروم الحرف في لَهَف
مازحتُ حرفك في حب وليس به ... سوى التفرد مثل الماس والتحف
فكل عام وعيد الله يجمعنا ... وكل عام وفي رؤياك مؤتلفي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وله أقول :

فيم اعتذارك يا أستاذ في لهفٍ ** بل إنني من يسوق العذر في أسف

هب أنكم في دلال الحِبِّ تلفتني ** إلى صواب فإن الدر في الصـدف

ما كان من شـيمتي أني أبادلها ** بمثلها في ثنايا غاضــــبٍ وجــف

كلٌّ يرى في رفيق الدرب نابهةً ** والله أدرى بما في القلب من شغف

إنا كبرنا على لغــو وحاســـدةٍ ** تؤجــج النار في عُـــــشٍّ لنا ورفِ

حبي لكم في شغاف القلب مستتر** وقد وهــــبتك كل الــودِّ فاغـــترف


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حبي ومودتي ( مالك صابرين

لا تدعي أنني _الفوزَ _ نائيةٌ .
فعندك الحجةُ البرهانُ في كلمِ


عشقتُ فيك الحيا أسطورة نُسجتْ
. يا مُلهمي . بعد الهجران والندمِ


وسُقـْتُ قولا لـذا المفتون في عجلٍ ..
كفى لنور الروح المُلـْكُ ذو الكرم


يا ملهمي فالقلب انساق بي ولــهً.
. فكن كما أهوى أهلاً لذي الشيم

:




:
:

وأقول له :

عاطف الجندى كتب:

في جعبتي ألم ٌ بالله أتركه ُ
حبا بمن كتبوا شعرا لنا يصل ُ
***
ألقى هنا وتري يشدو لمن عشقوا
حرفا بأغنية ٍ في طعمها العسل ُ
***
يا صحبتي قمر ٌ قد هدني سمرًا
و أغتالني سهر ٌ في القلب يشتعل ُ
***
لا نوم يذكرني أو ألتقي وسنًا
أو سهو يفجؤني أو غرَّني الكسل ُ
***
أصبحت فى شغل ٍ ، عنها بها أقف ُ
أو سرت في عجل ٍ.. دوما لها رسل ُ
***
من عطرها صنعت للقلب مصيدة ً
تاه الفؤاد بها واجتاحه الزجل ُ
***
يا ليت من علقت فى القلب تتركه
أو تأتني قمرا و الود يتصل ُ
***