الطاووس مهداة الى طاووس الشعر العربي

محمد زكى كتب:: جميل اخى عاطف

أخى محمد شكرا لك على مرورك البهي

مودتى

أخى الكبير و أستاذى عاطف الجندى
معذرة فى تأخرى على المرور أمام لوحتك الرائعة هذه
لانشغالى فى قاعة العامية المتجددة دائما
و لا يسعنى سوى أن أقول كتبت فأبدعت و ما عسى التلميذ
أن يقول فى حضرة أستاذه
تلميذتك
بنت النيل

أسجل اعجابي و تقديرى لكل حرف
من شعرك أستاذى و معلمى
و دعائى بالتوفيق الدائم

سلمى 1 كتب:: شاعرنا القدير
سعيدة جدا بمرورى من هنا
تقبل كل ود و تقدير

عزيزتى سلمى
مرورك صبح جديد يطل على جبهتى
دمت رائعة

البتول العلوي كتب:: أستاذي / عاطف الجندي
لا يسعني هنا الا أن أصفق طويلا
احتراما لهذا الدفق الأدبي الرائع النابع من قلب
غيور صادق يؤمن برسالته الأدبية و الانسانية
تقبل مروري البسيط و اعجابي الكبير

خالص ودي

العزيزة البتول
شكرا لصباحك الجميل و شكرا على المرور الرائع تقبلى مودتى
و شكرى و تقديرى

بنت النيل كتب:: الجندى الرائع

لله درك من شاعر رائع
يقول و لا يهاب سوى الله
و هذا الطاووس لا يستحق سوى الذبح بالكلمات مثلما فعلت
أحسنت

شكرا لمرورك شاعرتنا القديرة
دمت بود و بصحة جيدة

عاطف حبيب قلبى

محمد زكى كتب:: عاطف حبيب قلبى

أخى الحبيب محمد
شكرا لذوقك الرفيع و أنت تعرف كم أحبك
مودتي أيها البهي

الاستاذ الكبير الفاضل عاطف الجندي
امير المنابر والملتقيات الادبية والثقافية
تحية الاسلام
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى

الشاعر القدير عاطف الجندى
ما كل هذا البهاء و هذه الروعة
أحسنت يا سيدى
بارك الله فيك
تقبل كل حب و تقدير
afro

من اجمل ما قرأت فى الفترة الأخيرة أيها الشاعر الفذ
عاطف الجندى
قصيدة تنطبق على شخص بعينه يا ترى من هو ؟

نقد تحليلي لقصيدة / الطاوس
بقلم / زينات القليوبي
**************************

عاطف الجندي / مهما تنوعت أشعار ك .. فمصر التي تسكنك .. هي التي تسقطبك ؟!!!
****************************

الشاعر المصري الصميم
عاطف الجندي
بعد
أشواق الجازورين .. الوطنية
و .. لو كان حبك صادقا .. العاطفية
هاهي قصيدة .. في الهجاء
تؤكد .. علي ماطرحته عليك .. في نقدي التحليلي .. لسابقتيها
حيث أن المتأمل بعمق
لكل حالات وتنويعات الشعر .. التي تطرحها في قصائدك
لابد أن يجد / مصــــــــــــــــر
قد طرحت بصمتها .. ووقعت بإمضائها فوق كل حرف
ولأنها ( تسكنك ) .. لذا فهي الأقدر علي إستقطابك .. مما عداها
وهي الأسرع بالتسرب إلي كل حالات إلهامك
حتي إذا إنسابت مشاعرك .. فوق الورق وجدناها .. مهما (تنوعت) الحالات
منصبة ( لا إرادياً ) .. في معين واحد .. يحمل أسمها
مصــــــــــــــــر
!!!
وهنا في هذه القصيدة التي كتبت هجاءا في شخص ما .. يعرفه المثقفون
سنري أننا لو إستبدلنا .. ثغر الشعر / ثغر القهر
طرح قافية / طرح مشكلة

لأطل علينا من القصيدة .. وجه ( طاوووس أكبر ) .. يستحق الهجــاء
أكثر ملايين .. المرات .. وبملايين الحناجر
من .. هذا (المتطاوس) .. الذي لا يعني سوي البعض
حيث أنه ربما .. قد أضر ( فصيل)؟
أما ( الأكبر ) فقد .. أضر ( فيلق ) ؟؟؟
.......
أنها فقط حركتان .. فوق رقعة القصيدة .. لنجد
( مصر ) أسقطت النقاب عن وجهها
الكامن في قلب كل حرف .. وصاحت منشتية وبكل قوتها
كش ملك ؟؟؟
وسنكتشف أن القصيدة تحولت من هجائية ( مقيدة الحركة ) إلي وطنية
منطلقة .. نحو براح الثورية
!!!
...

ملحوظة
علي المتلقي إجراء التعديل في ذهنه قبل قراءة الأبيات
....

قبِّل ( خديجة َ ) *لا خوف ٌ و لا خجل ُ
أنت َ المليك ُ و ثغرُ الشعر يبتهل ُ
و الوقتُ وقتك َ ، و الأضواء ُ تصْعقنا
والكل يقسم ُ أنت َ اللات ُ أو هبل ُ
أو أنت َمبتعث ٌ و الناس قد كفروا
والحقُّ مختبئ ٌ ، فاستبشر َ الدَّجَل ُ
جئنا رحابَك َ، يحدونا صَبَا أمل ٍ
في طرح ِ قافية ٍ ما مسَّها الوجل ُ
صدَّت عُيونك عنا ما تراقبنا
و الأذنُ صُمَّت لنا ، و اطاوسَ الخبل ُ
فاسمع مقولة َ مَن بالباب ِ مرتهن ٌ
و القلب ُ مُلتهب ٌ و اجتاحَه المَلل ُ
ما دمت تملك ُ َغفرانًا و مقصلة ً
والنارُ نارُكَ و الجنات ُ و الرُّسل ُ
تعطي و تمنع ُ منقادًا كغانية ٍ
في مجلس ٍ عَميت ْ في سمْته ِ المقل ُ
ما عدتُ منتظرًا بالباب ، مُؤْتمِرًا
ترضى جَنابُك أو يرضى لنا زُحل ُ
لا فرقَ عنديَ أن تدني لنا أملا ً
أو تبعدَ الودَّ ، و النيرانُ تشتعل ُ
أغمضت عينك َ عن شمس ٍ لنا سَطعتْ
كأن عينك ، في إنسانِها الحَوَلُ
أنت َ البغاث ُ ، فمن أغراك َ فى دمنا ؟!
و العلمُ عندي َ أن الطيرَ تؤتكل ُ
سبعون َ ماضية و العقل ُ في سفه ٍ
و السقم ُ ظلك َ ينفينا ، فننعزل ُ
قبِّل كماطلبتْ ، أو كنت طالبَه ُ
إن الخواءَ رنا ، في سمتهِ طلل ُ
قبِّل كما أمرت نفس ُ المريض ِ هوى ً
و اترك قضية َ مَنْ بالظلم ِ قد قتِلوا
بغدادُ في ألق ٍ و القدس ُ فى مرح ٍ
أطفال ُ غزة َ فى الأفراح ِ تنغَزل ُ
و الحالُ منتعش ٌ في مصر َ، ما بقيتْ
شكوى تثير بنا حقدًا، فنشتعل ُ
في مصرَ أوردة ٌ تقتات ُ من دمِنا
لا ربَّ يَردعها أو غرَّها الكسل ُ
هم كالجراد ِ إذا ما استشعروا خَضِرًا
أو كالضباع ِ إذا ما أسقط َ الجمل ُ
ما بال ُ صوتِك مخروسًا و محتبسًا
سُبَّ الرَّسولُ ، فأين َ الشعر ُ و الزجل ُ
مستفعلن خدعت فى بحرها هَرمًا
نادت بها فعلن ، و استأسد الفشل ُ
من ذا يعيد ُ لنا بيتا دعائِمُه ُ
حق ٌّ يتيه ُ سنًا في إثر من رحلوا
من ذا يعيد ُ قميصًا ، كله ُ ألق ٌ
كي يبصر َ القلبُ ، أو ينزاح َ مَن جهلوا
حالُ العروبة ِ مثلُ الشعر ِ في ألم ٍ
و الدهر ُ يشهد ُ مَنْ مادتْ به السُّبُل ُ
يا بَوْحَة الصدق ِ لا أهلا ً بمن خنعوا
أو طأطأوا الرأس َ، حتى يشرقَ الأمل ُ
ليس الهوان َ به أرضى و لا قمري
يُخفيه ِ غيم ٌ دنا ، أو جاءهُ الخجل ُ
قد مسَّني فشل ٌ ، أو غبت ُ في ألمي
لو أسْقطت بلدي ، أو زحزح َ الجبل ُ
هِي فترة ٌ سقطتْ ، من عمرنا هدرًا
ما كنت ُ أرجعها يومًا .. و تعتدل ُ
ما أقبح العقل لو يرجو له أملا ً
أو رام َ معجزة ً ما دمت َ يا هُبل ُ
........
هكذا أطلت مصر وحالها
رغم أنف المشاعر كلها
زحفاً .. نحو .. شهقة
بالشعر
تعلي .. صوتها
.....
من كان يحسب أن كعب بن زهير
يقول في رسول الله صلي الله عليه وسلم
أُنْـبِـئْتُ أنَّ رَسُـولَ اللهِ أَوْعَـدَني* ++++ والـعَفْوُ عَـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُولُ
وقَـدْ أَتَـيْتُ رَسُـولَ اللهِ مُـعْتَذِراً ++++* والـعُذْرُ عِـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبـــولُ
بعد أن كان مفتتح القصيدة
بـانَتْ سُـعادُ فَـقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ * مُـتَـيَّمٌ إثْـرَها لـم يُـفَدْ مَـكْبـــــــــــولُ
وَمَـا سُـعَادُ غَـداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا * إِلاّ أَغَـنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
..........
والفرق هنا
أن كعب بن زهير هو من باغت المتلقي
أما
مصر
فهي التي دائماّ وأبداّ
تباغت
الشاعر
عاطف الجندي
فهاهو .. يفتتح
قبِّل ( خديجة َ ) *لا خوف ٌ و لا خجل ُ
أنت َ المليك ُ و ثغرُ الشعر يبتهل ُ
ثم تأخذه
مصـــــــــــــــــــــــر
(كما شاءت .. وشاء لها الهوي)
(علي حين غرّه)
إلي همهما الخاص بالمواطن المصري
وهمها العام
بقضية الوطن العربي
......

قبِّل كما أمرت نفس ُ المريض ِ هوى ً
و اترك قضية َ مَنْ بالظلم ِ قد قتِلوا

بغدادُ في ألق ٍ و القدس ُ فى مرح ٍ
أطفال ُ غزة َ فى الأفراح ِ تنغَزل ُ

و الحالُ منتعش ٌ في مصر َ، ما بقيتْ
شكوى تثير بنا حقدًا، فنشتعل ُ

في مصرَ أوردة ٌ تقتات ُ من دمِنا
لا ربَّ يَردعها أو غرَّها الكسل ُ

هم كالجراد ِ إذا ما استشعروا خَضِرًا
أو كالضباع ِ إذا ما أسقط َ الجمل ُ
....
عاطف الجندي
مهما تنوعت أشعارك
فمصر
التي .. تسكنك
هي .. التي
تستقطبـــــــــــك
؟؟؟

زينات القليوبي

الشاعر الكبير عاطف الجندى
دائما لديك الجديد الذى يعجبنى و أراهن عليك دائما
قصيدة و لا أجمل من ذلك
تحياتى قلب محب لك و لشعرك

شكرا لكم أخوتى على المرور

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستاذ الفاضل عاطف الجندي
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
لك مني عاطر التحية واطيب المنى

يا لشعرك الجميل
أستاذنا

االاستاذ الجميل الرائع
عاطف الجندى
كلنا تلاميذ فى مدرسة قصائدك الجميله
امتعتنى و سقيت روحى جمالا
اتمنى القرأه لك أكثر من هذا
و لكنى لا أجد
أرجوا أن تزودنا بمذيد من انتجاجك الرائع
afro

لطفي الياسيني كتب:: الاستاذ الكبير الفاضل عاطف الجندي
امير المنابر والملتقيات الادبية والثقافية
تحية الاسلام
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى

الوالد العزيز لطفى الياسينى
شكرا لمرورك الجميل
من هنا
خالص المودة

ما أجمل الإبداع حين يأتي من معاناة حقيقية وانفجار نفسي صارخ ... أخي العزيز عاطف لقد نسخت القصيدة وحفظتها عندي مع مجموعتك الشعرية التي أجمعها علِّي أفوز يوما وأقدم بها شيئا يليق بمقامق الرفيع
تقبل مروري

موضوع: الطاووس الخميس أغسطس 06, 2009 3:25 pm

بالذمة كم مرة أقول لك بلاش تروح هناك

وكمان بتهديه قصيدة ؟!!!!!!!

يعنى لما تقول إنت قصيدتك طبعًا ح يروح ف داهية

عايزة يروح ف داهية ؟ هه ؟!!!!!!!!!!!

دا انت غريب !
معلش القافية حكمت ( عامية )

وداد الهـــــــــوارى

محمد سالم كتب:: الشاعر القدير عاطف الجندى
ما كل هذا البهاء و هذه الروعة
أحسنت يا سيدى
بارك الله فيك
تقبل كل حب و تقدير

أخى محمد سالم
شكرا لمرورك العذب على صفحتى
التى أزدادت ألقا بك
تحية لروعتك
أخوك

ميدو كتب:: من اجمل ما قرأت فى الفترة الأخيرة أيها الشاعر الفذ
عاطف الجندى
قصيدة تنطبق على شخص بعينه يا ترى من هو ؟

أخى الحبيب ميدو
مرورك رائع
صباحك شعر يا صديقى
خالص المودة

زينات القليوبي كتب:: نقد تحليلي لقصيدة / الطاوس
بقلم / زينات القليوبي
**************************

عاطف الجندي / مهما تنوعت أشعار ك .. فمصر التي تسكنك .. هي التي تسقطبك ؟!!!
****************************

الشاعر المصري الصميم
عاطف الجندي
بعد
أشواق الجازورين .. الوطنية
و .. لو كان حبك صادقا .. العاطفية
هاهي قصيدة .. في الهجاء
تؤكد .. علي ماطرحته عليك .. في نقدي التحليلي .. لسابقتيها
حيث أن المتأمل بعمق
لكل حالات وتنويعات الشعر .. التي تطرحها في قصائدك
لابد أن يجد / مصــــــــــــــــر
قد طرحت بصمتها .. ووقعت بإمضائها فوق كل حرف
ولأنها ( تسكنك ) .. لذا فهي الأقدر علي إستقطابك .. مما عداها
وهي الأسرع بالتسرب إلي كل حالات إلهامك
حتي إذا إنسابت مشاعرك .. فوق الورق وجدناها .. مهما (تنوعت) الحالات
منصبة ( لا إرادياً ) .. في معين واحد .. يحمل أسمها
مصــــــــــــــــر
!!!
وهنا في هذه القصيدة التي كتبت هجاءا في شخص ما .. يعرفه المثقفون
سنري أننا لو إستبدلنا .. ثغر الشعر / ثغر القهر
طرح قافية / طرح مشكلة

لأطل علينا من القصيدة .. وجه ( طاوووس أكبر ) .. يستحق الهجــاء
أكثر ملايين .. المرات .. وبملايين الحناجر
من .. هذا (المتطاوس) .. الذي لا يعني سوي البعض
حيث أنه ربما .. قد أضر ( فصيل)؟
أما ( الأكبر ) فقد .. أضر ( فيلق ) ؟؟؟
.......
أنها فقط حركتان .. فوق رقعة القصيدة .. لنجد
( مصر ) أسقطت النقاب عن وجهها
الكامن في قلب كل حرف .. وصاحت منشتية وبكل قوتها
كش ملك ؟؟؟
وسنكتشف أن القصيدة تحولت من هجائية ( مقيدة الحركة ) إلي وطنية
منطلقة .. نحو براح الثورية
!!!
...

ملحوظة
علي المتلقي إجراء التعديل في ذهنه قبل قراءة الأبيات
....

قبِّل ( خديجة َ ) *لا خوف ٌ و لا خجل ُ
أنت َ المليك ُ و ثغرُ الشعر يبتهل ُ
و الوقتُ وقتك َ ، و الأضواء ُ تصْعقنا
والكل يقسم ُ أنت َ اللات ُ أو هبل ُ
أو أنت َمبتعث ٌ و الناس قد كفروا
والحقُّ مختبئ ٌ ، فاستبشر َ الدَّجَل ُ
جئنا رحابَك َ، يحدونا صَبَا أمل ٍ
في طرح ِ قافية ٍ ما مسَّها الوجل ُ
صدَّت عُيونك عنا ما تراقبنا
و الأذنُ صُمَّت لنا ، و اطاوسَ الخبل ُ
فاسمع مقولة َ مَن بالباب ِ مرتهن ٌ
و القلب ُ مُلتهب ٌ و اجتاحَه المَلل ُ
ما دمت تملك ُ َغفرانًا و مقصلة ً
والنارُ نارُكَ و الجنات ُ و الرُّسل ُ
تعطي و تمنع ُ منقادًا كغانية ٍ
في مجلس ٍ عَميت ْ في سمْته ِ المقل ُ
ما عدتُ منتظرًا بالباب ، مُؤْتمِرًا
ترضى جَنابُك أو يرضى لنا زُحل ُ
لا فرقَ عنديَ أن تدني لنا أملا ً
أو تبعدَ الودَّ ، و النيرانُ تشتعل ُ
أغمضت عينك َ عن شمس ٍ لنا سَطعتْ
كأن عينك ، في إنسانِها الحَوَلُ
أنت َ البغاث ُ ، فمن أغراك َ فى دمنا ؟!
و العلمُ عندي َ أن الطيرَ تؤتكل ُ
سبعون َ ماضية و العقل ُ في سفه ٍ
و السقم ُ ظلك َ ينفينا ، فننعزل ُ
قبِّل كماطلبتْ ، أو كنت طالبَه ُ
إن الخواءَ رنا ، في سمتهِ طلل ُ
قبِّل كما أمرت نفس ُ المريض ِ هوى ً
و اترك قضية َ مَنْ بالظلم ِ قد قتِلوا
بغدادُ في ألق ٍ و القدس ُ فى مرح ٍ
أطفال ُ غزة َ فى الأفراح ِ تنغَزل ُ
و الحالُ منتعش ٌ في مصر َ، ما بقيتْ
شكوى تثير بنا حقدًا، فنشتعل ُ
في مصرَ أوردة ٌ تقتات ُ من دمِنا
لا ربَّ يَردعها أو غرَّها الكسل ُ
هم كالجراد ِ إذا ما استشعروا خَضِرًا
أو كالضباع ِ إذا ما أسقط َ الجمل ُ
ما بال ُ صوتِك مخروسًا و محتبسًا
سُبَّ الرَّسولُ ، فأين َ الشعر ُ و الزجل ُ
مستفعلن خدعت فى بحرها هَرمًا
نادت بها فعلن ، و استأسد الفشل ُ
من ذا يعيد ُ لنا بيتا دعائِمُه ُ
حق ٌّ يتيه ُ سنًا في إثر من رحلوا
من ذا يعيد ُ قميصًا ، كله ُ ألق ٌ
كي يبصر َ القلبُ ، أو ينزاح َ مَن جهلوا
حالُ العروبة ِ مثلُ الشعر ِ في ألم ٍ
و الدهر ُ يشهد ُ مَنْ مادتْ به السُّبُل ُ
يا بَوْحَة الصدق ِ لا أهلا ً بمن خنعوا
أو طأطأوا الرأس َ، حتى يشرقَ الأمل ُ
ليس الهوان َ به أرضى و لا قمري
يُخفيه ِ غيم ٌ دنا ، أو جاءهُ الخجل ُ
قد مسَّني فشل ٌ ، أو غبت ُ في ألمي
لو أسْقطت بلدي ، أو زحزح َ الجبل ُ
هِي فترة ٌ سقطتْ ، من عمرنا هدرًا
ما كنت ُ أرجعها يومًا .. و تعتدل ُ
ما أقبح العقل لو يرجو له أملا ً
أو رام َ معجزة ً ما دمت َ يا هُبل ُ
........
هكذا أطلت مصر وحالها
رغم أنف المشاعر كلها
زحفاً .. نحو .. شهقة
بالشعر
تعلي .. صوتها
.....
من كان يحسب أن كعب بن زهير
يقول في رسول الله صلي الله عليه وسلم
أُنْـبِـئْتُ أنَّ رَسُـولَ اللهِ أَوْعَـدَني* ++++ والـعَفْوُ عَـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُولُ
وقَـدْ أَتَـيْتُ رَسُـولَ اللهِ مُـعْتَذِراً ++++* والـعُذْرُ عِـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبـــولُ
بعد أن كان مفتتح القصيدة
بـانَتْ سُـعادُ فَـقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ * مُـتَـيَّمٌ إثْـرَها لـم يُـفَدْ مَـكْبـــــــــــولُ
وَمَـا سُـعَادُ غَـداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا * إِلاّ أَغَـنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
..........
والفرق هنا
أن كعب بن زهير هو من باغت المتلقي
أما
مصر
فهي التي دائماّ وأبداّ
تباغت
الشاعر
عاطف الجندي
فهاهو .. يفتتح
قبِّل ( خديجة َ ) *لا خوف ٌ و لا خجل ُ
أنت َ المليك ُ و ثغرُ الشعر يبتهل ُ
ثم تأخذه
مصـــــــــــــــــــــــر
(كما شاءت .. وشاء لها الهوي)
(علي حين غرّه)
إلي همهما الخاص بالمواطن المصري
وهمها العام
بقضية الوطن العربي
......

قبِّل كما أمرت نفس ُ المريض ِ هوى ً
و اترك قضية َ مَنْ بالظلم ِ قد قتِلوا

بغدادُ في ألق ٍ و القدس ُ فى مرح ٍ
أطفال ُ غزة َ فى الأفراح ِ تنغَزل ُ

و الحالُ منتعش ٌ في مصر َ، ما بقيتْ
شكوى تثير بنا حقدًا، فنشتعل ُ

في مصرَ أوردة ٌ تقتات ُ من دمِنا
لا ربَّ يَردعها أو غرَّها الكسل ُ

هم كالجراد ِ إذا ما استشعروا خَضِرًا
أو كالضباع ِ إذا ما أسقط َ الجمل ُ
....
عاطف الجندي
مهما تنوعت أشعارك
فمصر
التي .. تسكنك
هي .. التي
تستقطبـــــــــــك
؟؟؟

زينات القليوبي

أختى الغالية و شاعرتى المفضلة زينات القليوبي
يعجز قلمى عن وصف ما اشعر به من سعادة لمرورك الجميل
الذى يسعدنى و كلماتك و نقدك الفاهم و الواعى للقصيدة يزيد حالة السعادة عندى
و لم انس دراستك عن قصيدة أشواق الجازورينا
و الاحتفاء بها
فشكرا كثيرا يستحقه قلبك النبيل
و قلمك البهى
خالص المودة
أخوك
afro

سمير عبود كتب:: الشاعر الكبير عاطف الجندى
دائما لديك الجديد الذى يعجبنى و أراهن عليك دائما
قصيدة و لا أجمل من ذلك
تحياتى قلب محب لك و لشعرك

أخى الفاضل سمير عبود
شكرا لمرورك الجميل
بارك الله فيك
اخوك

حالُ العروبة ِ مثلُ الشعر ِ في ألم ٍ
و الدهر ُ يشهد ُ مَنْ مادتْ به السُّبُل ُ

الدهر يشهد أن الشعر مرتهن بحال العروبة..
والشعر فى خدمة الطواويس ممتهن..
ولو كان المتنبى حيا لحسدك على هذا البيت,وإن كان هو القائل:
وما الدهر إلا من رواة قصائدى إذا قلت شعرا أصبح الدهر منشدا
ولكن من يقرأ ديوانه يعرف ويتأكد أن العروبة هى التى مادت بها السيل..
فكيف إذا وجد المتنبى فى عصرنا الحالى
معذرة فكل بيت من القصيدة يحتاج تأملا؛ولكننى آثرت أن أبتدئ بهذه الحكمةالتى تخطف الأبصار بروعتها وعمقها وشموليتها
تقبل مرور هذا القلم الذى يعانى من القصور

» غرائب الشعر العربي
» من طرائف الشعر العربي
» روافد الشعر العربي
» هيا بنا نعلم(فنون الشعر العربي)
» شهقة الجرح فى وكالة أنباء الشعر العربي