الطاووس مهداة الى طاووس الشعر العربي

الطاووس
***
قبِّل ( خديجة َ ) *لا خوف ٌ و لا خجل ُ
أنت َ المليك ُ و ثغرُ الشعر يبتهل ُ
و الوقتُ وقتك َ ، و الأضواء ُ تصْعقنا
والكل يقسم ُ أنت َ اللات ُ أو هبل ُ
أو أنت َمبتعث ٌ و الناس قد كفروا
والحقُّ مختبئ ٌ ، فاستبشر َ الدَّجَل ُ
جئنا رحابَك َ، يحدونا صَبَا أمل ٍ
في طرح ِ قافية ٍ ما مسَّها الوجل ُ
صدَّت عُيونك عنا ما تراقبنا
و الأذنُ صُمَّت لنا ، و اطاوسَ الخبل ُ
فاسمع مقولة َ مَن بالباب ِ مرتهن ٌ
و القلب ُ مُلتهب ٌ و اجتاحَه المَلل ُ
ما دمت تملك ُ َغفرانًا و مقصلة ً
والنارُ نارُكَ و الجنات ُ و الرُّسل ُ
تعطي و تمنع ُ منقادًا كغانية ٍ
في مجلس ٍ عَميت ْ في سمْته ِ المقل ُ
ما عدتُ منتظرًا بالباب ، مُؤْتمِرًا
ترضى جَنابُك أو يرضى لنا زُحل ُ
لا فرقَ عنديَ أن تدني لنا أملا ً
أو تبعدَ الودَّ ، و النيرانُ تشتعل ُ
أغمضت عينك َ عن شمس ٍ لنا سَطعتْ
كأن عينك ، في إنسانِها الحَوَلُ
أنت َ البغاث ُ ، فمن أغراك َ فى دمنا ؟!
و العلمُ عندي َ أن الطيرَ تؤتكل ُ
سبعون َ ماضية و العقل ُ في سفه ٍ
و السقم ُ ظلك َ ينفينا ، فننعزل ُ
قبِّل كماطلبتْ ، أو كنت طالبَه ُ
إن الخواءَ رنا ، في سمتهِ طلل ُ
قبِّل كما أمرت نفس ُ المريض ِ هوى ً
و اترك قضية َ مَنْ بالظلم ِ قد قتِلوا
بغدادُ في ألق ٍ و القدس ُ فى مرح ٍ
أطفال ُ غزة َ فى الأفراح ِ تنغَزل ُ
و الحالُ منتعش ٌ في مصر َ، ما بقيتْ
شكوى تثير بنا حقدًا، فنشتعل ُ
في مصرَ أوردة ٌ تقتات ُ من دمِنا
لا ربَّ يَردعها أو غرَّها الكسل ُ
هم كالجراد ِ إذا ما استشعروا خَضِرًا
أو كالضباع ِ إذا ما أسقط َ الجمل ُ
ما بال ُ صوتِك مخروسًا و محتبسًا
سُبَّ الرَّسولُ ، فأين َ الشعر ُ و الزجل ُ
مستفعلن خدعت فى بحرها هَرمًا
نادت بها فعلن ، و استأسد الفشل ُ
من ذا يعيد ُ لنا بيتا دعائِمُه ُ
حق ٌّ يتيه ُ سنًا في إثر من رحلوا
من ذا يعيد ُ قميصًا ، كله ُ ألق ٌ
كي يبصر َ القلبُ ، أو ينزاح َ مَن جهلوا
حالُ العروبة ِ مثلُ الشعر ِ في ألم ٍ
و الدهر ُ يشهد ُ مَنْ مادتْ به السُّبُل ُ
يا بَوْحَة الصدق ِ لا أهلا ً بمن خنعوا
أو طأطأوا الرأس َ، حتى يشرقَ الأمل ُ
ليس الهوان َ به أرضى و لا قمري
يُخفيه ِ غيم ٌ دنا ، أو جاءهُ الخجل ُ
قد مسَّني فشل ٌ ، أو غبت ُ في ألمي
لو أسْقطت بلدي ، أو زحزح َ الجبل ُ
هِي فترة ٌ سقطتْ ، من عمرنا هدرًا
ما كنت ُ أرجعها يومًا .. و تعتدل ُ
ما أقبح العقل لو يرجو له أملا ً
أو رام َ معجزة ً ما دمت َ يا هُبل ُ
***

شكرا لهذه الروعة

قصيدة جميلة جدا

موضوع: رد الجمعة نوفمبر 07, 2008 7:46 pm

شاعرنا الكبير عاطف الجندي
ماذا أقول عن هذه الرائعة
سوى أن أطالب بتثبيت القصيدة
و أقول هى رائعة بكل تأكيد
فى هجاء ذلك الطاووس
تقبل مرورى

شاعرنا الكبير الجميل
عاطف الجندى
الطاووس الذى تتناوله فى القصيدة
بينه وبين القراء والمحبين لعالم الشعر ألف عام
فهو الطاووس القابع فى مقعده الوثير فى جريدة الاهرام
وهو الطاووس الذى يمشى مختالا فى كل محافل الأدب المؤسسية والرسمية
متكئا على مريده الأول الذى يقتفى أثره أملا فى أن يكون
وريثا لكرسى سيده فى المؤسسه
أتحدى لو وجدت مواطنا واحدا يحفظ بيتا لشاعر المؤسسة العربيه الكبير
ورحم الله شعراؤنا العماليق شوقى وحافظ وغيرهم
هؤلاء العماليق الذين تغنى الوطن بأشعارهم قبل مؤسساته الرسمية
إيه ياعاطف
الطواويس كثر وما أبشع أديب تصنعه مؤسسه
أو تسبقه القابا يتسول بها اهتمام أو قرب الأخرين كى يحظى
بلحظات قرب مصنوعه وليست مطبوعه
*****
ان الطاووس مثل مثل غيره من الطواويس
الذين تنظم لهم الكثير متن اللقاءات المؤسسيه الضخمه ويمنحونه الكثير من الالقاب
أملا فى احياء ادبه من الموات
وتجده بخارا عند انقضاء العمر ولايبقى من سيرته سوى انه كان هناك
طاووسا أو طاووسه يجيدون العزف على اوتار المؤسسة
وصالوا وجالوا فى ركابها
وتوهموا انهم من ذووى الحظة الجماهيريه والشعبيه
وبينهم وبين الجماهير الف عام
*****
تحياتى لك ياشاعرنا الجميل
فالشاعر الحق تصنعه قصيده ولا تصنعه الالفاظ والكنى
دمت شاعرا احبه رغم أنف الطاووس والطاووسه
التى تستجدى الأخرين بقصائد جلد الذات لتحظى بتعاطف الآخرين
وصدق الشاعر القديم حين قال :
إذا كانت الطباع طباع سوء .. فلآ أدب ينفع ولا أديب
محمود عبد الحليم

عاطف الجندى كتب:: الطاووس
***
قبِّل ( خديجة َ ) *لا خوف ٌ و لا خجل ُ
أنت َ المليك ُ و ثغرُ الشعر يبتهل ُ
و الوقتُ وقتك َ ، و الأضواء ُ تصْعقنا
والكل يقسم ُ أنت َ اللات ُ أو هبل ُ
أو أنت َمبتعث ٌ و الناس قد كفروا
والحقُّ مختبئ ٌ ، فاستبشر َ الدَّجَل ُ
جئنا رحابَك َ، يحدونا صَبَا أمل ٍ
في طرح ِ قافية ٍ ما مسَّها الوجل ُ
صدَّت عُيونك عنا ما تراقبنا
و الأذنُ صُمَّت لنا ، و اطاوسَ الخبل ُ
فاسمع مقولة َ مَن بالباب ِ مرتهن ٌ
و القلب ُ مُلتهب ٌ و اجتاحَه المَلل ُ
ما دمت تملك ُ َغفرانًا و مقصلة ً
والنارُ نارُكَ و الجنات ُ و الرُّسل ُ
تعطي و تمنع ُ منقادًا كغانية ٍ
في مجلس ٍ عَميت ْ في سمْته ِ المقل ُ
ما عدتُ منتظرًا بالباب ، مُؤْتمِرًا
ترضى جَنابُك أو يرضى لنا زُحل ُ
لا فرقَ عنديَ أن تدني لنا أملا ً
أو تبعدَ الودَّ ، و النيرانُ تشتعل ُ
أغمضت عينك َ عن شمس ٍ لنا سَطعتْ
كأن عينك ، في إنسانِها الحَوَلُ
أنت البغاث ُ ، فمن أغراك َ فى دمنا ؟!
و العلمُ عندي َ أن الطيرَ تؤتكل ُ
سبعون َ ماضية و العقل ُ في سفه ٍ
و السقم ُ ظلك َ ينفينا ، فننعزل ُ
قبِّل كماطلبتْ ، أو كنت طالبَه ُ
إن الخواءَ رنا ، في سمتهِ طلل ُ
قبِّل كما أمرت نفس ُ المريض ِ هوى ً
و اترك قضية َ مَنْ بالظلم ِ قد قتِلوا
بغدادُ في ألق ٍ و القدس ُ فى مرح ٍ
أطفال ُ غزة َ فى الأفراح ِ تنغَزل ُ
و الحالُ منتعش ٌ في مصر َ، ما بقيتْ
شكوى تثير بنا حقدًا، فنشتعل ُ
في مصرَ أوردة ٌ تقتات ُ من دمِنا
لا ربَّ يَردعها أو غرَّها الكسل ُ
هم كالجراد ِ إذا ما استشعروا خَضِرًا
أو كالضباع ِ إذا ما أسقط َ الجمل ُ
ما بال ُ صوتِك مخروسًا و محتبسًا
سُبَّ الرَّسولُ ، فأين َ الشعر ُ و الزجل ُ
مستفعلن خدعت فى بحرها هَرمًا
نادت بها فعلن ، و استأسد الفشل ُ
من ذا يعيد ُ لنا بيتا دعائِمُه ُ
حق ٌّ يتيه ُ سنًا في إثر من رحلوا
من ذا يعيد ُ قميصًا ، كله ُ ألق ٌ
كي يبصر َ القلبُ ، أو ينزاح َ مَن جهلوا
حالُ العروبة ِ مثلُ الشعر ِ في ألم ٍ
و الدهر ُ يشهد ُ مَنْ مادتْ به السُّبُل ُ
يا بَوْحَة الصدق ِ لا أهلا ً بمن خنعوا
أو طأطأوا الرأس َ، حتى يشرقَ الأمل ُ
ليس الهوان َ به أرضى و لا قمري
يُخفيه ِ غيم ٌ دنا ، أو جاءهُ الخجل ُ
قد مسَّني فشل ٌ ، أو غبت ُ في ألمي
لو أسْقطت بلدي ، أو زحزح َ الجبل ُ
هِي فترة ٌ سقطتْ ، من عمرنا هدرًا
ما كنت ُ أرجعها يومًا .. و تعتدل ُ
ما أقبح العقل لو يرجو له أملا ً
أو رام َ معجزة ً ما دمت َ يا هُبل ُ
***

الرائع عاطف الجندى
قصيدة عمودية بها الكثير و المدهش من الشعر و الصور المدهشة
و القافية لم تقف عائقا أمام ابداعك المتدفق
و خديجة هى فتاة ذلك الشاعر أم ماذا ؟ لأننى لم أتعرف عليها

سيدي الكبير الفاضل الشاعر السامق عاطف الجندي
امير المنابر الشعرية ومدير جامعتي الاكاديمية
تحية الاسلام
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك
من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
ابي مازن

طارق عابدين كتب:: شكرا لهذه الروعة

قصيدة جميلة جدا

أخى الحبيب طارق
شكرا على روعة مرورك
دمت جميلا

دعاء محمود كتب:: شاعرنا الكبير عاطف الجندي
ماذا أقول عن هذه الرائعة
سوى أن أطالب بتثبيت القصيدة
و أقول هى رائعة بكل تأكيد
فى هجاء ذلك الطاووس
تقبل مرورى

الأخت الرائعة دعاء
شكرا على جمال مرورك
سلمت يداك
مودتي

محمود عبد الحليم كتب:: شاعرنا الكبير الجميل
عاطف الجندى
الطاووس الذى تتناوله فى القصيدة
بينه وبين القراء والمحبين لعالم الشعر ألف عام
فهو الطاووس القابع فى مقعده الوثير فى جريدة الاهرام
وهو الطاووس الذى يمشى مختالا فى كل محافل الأدب المؤسسية والرسمية
متكئا على مريده الأول الذى يقتفى أثره أملا فى أن يكون
وريثا لكرسى سيده فى المؤسسه
أتحدى لو وجدت مواطنا واحدا يحفظ بيتا لشاعر المؤسسة العربيه الكبير
ورحم الله شعراؤنا العماليق شوقى وحافظ وغيرهم
هؤلاء العماليق الذين تغنى الوطن بأشعارهم قبل مؤسساته الرسمية
إيه ياعاطف
الطواويس كثر وما أبشع أديب تصنعه مؤسسه
أو تسبقه القابا يتسول بها اهتمام أو قرب الأخرين كى يحظى
بلحظات قرب مصنوعه وليست مطبوعه
*****
ان الطاووس مثل مثل غيره من الطواويس
الذين تنظم لهم الكثير متن اللقاءات المؤسسيه الضخمه ويمنحونه الكثير من الالقاب
أملا فى احياء ادبه من الموات
وتجده بخارا عند انقضاء العمر ولايبقى من سيرته سوى انه كان هناك
طاووسا أو طاووسه يجيدون العزف على اوتار المؤسسة
وصالوا وجالوا فى ركابها
وتوهموا انهم من ذووى الحظة الجماهيريه والشعبيه
وبينهم وبين الجماهير الف عام
*****
تحياتى لك ياشاعرنا الجميل
فالشاعر الحق تصنعه قصيده ولا تصنعه الالفاظ والكنى
دمت شاعرا احبه رغم أنف الطاووس والطاووسه
التى تستجدى الأخرين بقصائد جلد الذات لتحظى بتعاطف الآخرين
وصدق الشاعر القديم حين قال :
إذا كانت الطباع طباع سوء .. فلآ أدب ينفع ولا أديب
محمود عبد الحليم

أخى الشاعر الكبير محمود عبد الحليم
ما اجمل أن يقرأ المبدع ردا قيما وواعيا كردك على قصيدتى
و يأتى هذا الرد من مبدع ملما بظروف كتابة هذه القصيدة و يجد لها صدى عنده
دمت جميلا و دام مرورك البهي
أخوك

محمد سالم كتب:

عاطف الجندى كتب:: الطاووس
***
قبِّل ( خديجة َ ) *لا خوف ٌ و لا خجل ُ
أنت َ المليك ُ و ثغرُ الشعر يبتهل ُ
و الوقتُ وقتك َ ، و الأضواء ُ تصْعقنا
والكل يقسم ُ أنت َ اللات ُ أو هبل ُ
أو أنت َمبتعث ٌ و الناس قد كفروا
والحقُّ مختبئ ٌ ، فاستبشر َ الدَّجَل ُ
جئنا رحابَك َ، يحدونا صَبَا أمل ٍ
في طرح ِ قافية ٍ ما مسَّها الوجل ُ
صدَّت عُيونك عنا ما تراقبنا
و الأذنُ صُمَّت لنا ، و اطاوسَ الخبل ُ
فاسمع مقولة َ مَن بالباب ِ مرتهن ٌ
و القلب ُ مُلتهب ٌ و اجتاحَه المَلل ُ
ما دمت تملك ُ َغفرانًا و مقصلة ً
والنارُ نارُكَ و الجنات ُ و الرُّسل ُ
تعطي و تمنع ُ منقادًا كغانية ٍ
في مجلس ٍ عَميت ْ في سمْته ِ المقل ُ
ما عدتُ منتظرًا بالباب ، مُؤْتمِرًا
ترضى جَنابُك أو يرضى لنا زُحل ُ
لا فرقَ عنديَ أن تدني لنا أملا ً
أو تبعدَ الودَّ ، و النيرانُ تشتعل ُ
أغمضت عينك َ عن شمس ٍ لنا سَطعتْ
كأن عينك ، في إنسانِها الحَوَلُ
أنت البغاث ُ ، فمن أغراك َ فى دمنا ؟!
و العلمُ عندي َ أن الطيرَ تؤتكل ُ
سبعون َ ماضية و العقل ُ في سفه ٍ
و السقم ُ ظلك َ ينفينا ، فننعزل ُ
قبِّل كماطلبتْ ، أو كنت طالبَه ُ
إن الخواءَ رنا ، في سمتهِ طلل ُ
قبِّل كما أمرت نفس ُ المريض ِ هوى ً
و اترك قضية َ مَنْ بالظلم ِ قد قتِلوا
بغدادُ في ألق ٍ و القدس ُ فى مرح ٍ
أطفال ُ غزة َ فى الأفراح ِ تنغَزل ُ
و الحالُ منتعش ٌ في مصر َ، ما بقيتْ
شكوى تثير بنا حقدًا، فنشتعل ُ
في مصرَ أوردة ٌ تقتات ُ من دمِنا
لا ربَّ يَردعها أو غرَّها الكسل ُ
هم كالجراد ِ إذا ما استشعروا خَضِرًا
أو كالضباع ِ إذا ما أسقط َ الجمل ُ
ما بال ُ صوتِك مخروسًا و محتبسًا
سُبَّ الرَّسولُ ، فأين َ الشعر ُ و الزجل ُ
مستفعلن خدعت فى بحرها هَرمًا
نادت بها فعلن ، و استأسد الفشل ُ
من ذا يعيد ُ لنا بيتا دعائِمُه ُ
حق ٌّ يتيه ُ سنًا في إثر من رحلوا
من ذا يعيد ُ قميصًا ، كله ُ ألق ٌ
كي يبصر َ القلبُ ، أو ينزاح َ مَن جهلوا
حالُ العروبة ِ مثلُ الشعر ِ في ألم ٍ
و الدهر ُ يشهد ُ مَنْ مادتْ به السُّبُل ُ
يا بَوْحَة الصدق ِ لا أهلا ً بمن خنعوا
أو طأطأوا الرأس َ، حتى يشرقَ الأمل ُ
ليس الهوان َ به أرضى و لا قمري
يُخفيه ِ غيم ٌ دنا ، أو جاءهُ الخجل ُ
قد مسَّني فشل ٌ ، أو غبت ُ في ألمي
لو أسْقطت بلدي ، أو زحزح َ الجبل ُ
هِي فترة ٌ سقطتْ ، من عمرنا هدرًا
ما كنت ُ أرجعها يومًا .. و تعتدل ُ
ما أقبح العقل لو يرجو له أملا ً
أو رام َ معجزة ً ما دمت َ يا هُبل ُ
***

الرائع عاطف الجندى
قصيدة عمودية بها الكثير و المدهش من الشعر و الصور المدهشة
و القافية لم تقف عائقا أمام ابداعك المتدفق
و خديجة هى فتاة ذلك الشاعر أم ماذا ؟ لأننى لم أتعرف عليها

أخى الحبيب محمد
شكرا على روعة مرورك و كلامك الطيب
دمت جميلا

لطفي الياسيني كتب:: سيدي الكبير الفاضل الشاعر السامق عاطف الجندي
امير المنابر الشعرية ومدير جامعتي الاكاديمية
تحية الاسلام
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك
من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
ابي مازن

شاعرنا القدير
لطفى الياسينى
مرورك هو مكافأة كبرى حصلت عليها
دمت جميلا يا سيدى

جميل اخى عاطف

شاعرنا القدير
سعيدة جدا بمرورى من هنا
تقبل كل ود و تقدير

أستاذي / عاطف الجندي
لا يسعني هنا الا أن أصفق طويلا
احتراما لهذا الدفق الأدبي الرائع النابع من قلب
غيور صادق يؤمن برسالته الأدبية و الانسانية
تقبل مروري البسيط و اعجابي الكبير

خالص ودي

الطاووس مهداة الى طاووس الشعر العربي 56845

الطاووس مهداة الى طاووس الشعر العربي 56845

الجندى الرائع

لله درك من شاعر رائع
يقول و لا يهاب سوى الله
و هذا الطاووس لا يستحق سوى الذبح بالكلمات مثلما فعلت
أحسنت

يا لك من شاعر ماهر
أستاذ عاطف
جميل هو حرفك و قصيدة تدعو لفك طلاسمها
دمت بخير

أريد أقول رأى لكن لا أعرف مدى صحته حضرتك كتبت قصيدة جميلة على وزن سليم من مستفعلن وفعلن أما من تقصده حاول أن يكتب على هاتين التفعليتين
و لكن على ما أظن كان فيها هنات كثيرة

الرائع عاطف الجندى
لحرفك دائما روعة و جمال أخاذ
سعيدة بمكوثى هنا طويلا
فى حضرة بهائك

عاطف الجندى كتب:: الطاووس
***
قبِّل ( خديجة َ ) *لا خوف ٌ و لا خجل ُ
أنت َ المليك ُ و ثغرُ الشعر يبتهل ُ
و الوقتُ وقتك َ ، و الأضواء ُ تصْعقنا
والكل يقسم ُ أنت َ اللات ُ أو هبل ُ
أو أنت َمبتعث ٌ و الناس قد كفروا
والحقُّ مختبئ ٌ ، فاستبشر َ الدَّجَل ُ
جئنا رحابَك َ، يحدونا صَبَا أمل ٍ
في طرح ِ قافية ٍ ما مسَّها الوجل ُ
صدَّت عُيونك عنا ما تراقبنا
و الأذنُ صُمَّت لنا ، و اطاوسَ الخبل ُ
فاسمع مقولة َ مَن بالباب ِ مرتهن ٌ
و القلب ُ مُلتهب ٌ و اجتاحَه المَلل ُ
ما دمت تملك ُ َغفرانًا و مقصلة ً
والنارُ نارُكَ و الجنات ُ و الرُّسل ُ
تعطي و تمنع ُ منقادًا كغانية ٍ
في مجلس ٍ عَميت ْ في سمْته ِ المقل ُ
ما عدتُ منتظرًا بالباب ، مُؤْتمِرًا
ترضى جَنابُك أو يرضى لنا زُحل ُ
لا فرقَ عنديَ أن تدني لنا أملا ً
أو تبعدَ الودَّ ، و النيرانُ تشتعل ُ
أغمضت عينك َ عن شمس ٍ لنا سَطعتْ
كأن عينك ، في إنسانِها الحَوَلُ
أنت َ البغاث ُ ، فمن أغراك َ فى دمنا ؟!
و العلمُ عندي َ أن الطيرَ تؤتكل ُ
سبعون َ ماضية و العقل ُ في سفه ٍ
و السقم ُ ظلك َ ينفينا ، فننعزل ُ
قبِّل كماطلبتْ ، أو كنت طالبَه ُ
إن الخواءَ رنا ، في سمتهِ طلل ُ
قبِّل كما أمرت نفس ُ المريض ِ هوى ً
و اترك قضية َ مَنْ بالظلم ِ قد قتِلوا
بغدادُ في ألق ٍ و القدس ُ فى مرح ٍ
أطفال ُ غزة َ فى الأفراح ِ تنغَزل ُ
و الحالُ منتعش ٌ في مصر َ، ما بقيتْ
شكوى تثير بنا حقدًا، فنشتعل ُ
في مصرَ أوردة ٌ تقتات ُ من دمِنا
لا ربَّ يَردعها أو غرَّها الكسل ُ
هم كالجراد ِ إذا ما استشعروا خَضِرًا
أو كالضباع ِ إذا ما أسقط َ الجمل ُ
ما بال ُ صوتِك مخروسًا و محتبسًا
سُبَّ الرَّسولُ ، فأين َ الشعر ُ و الزجل ُ
مستفعلن خدعت فى بحرها هَرمًا
نادت بها فعلن ، و استأسد الفشل ُ
من ذا يعيد ُ لنا بيتا دعائِمُه ُ
حق ٌّ يتيه ُ سنًا في إثر من رحلوا
من ذا يعيد ُ قميصًا ، كله ُ ألق ٌ
كي يبصر َ القلبُ ، أو ينزاح َ مَن جهلوا
حالُ العروبة ِ مثلُ الشعر ِ في ألم ٍ
و الدهر ُ يشهد ُ مَنْ مادتْ به السُّبُل ُ
يا بَوْحَة الصدق ِ لا أهلا ً بمن خنعوا
أو طأطأوا الرأس َ، حتى يشرقَ الأمل ُ
ليس الهوان َ به أرضى و لا قمري
يُخفيه ِ غيم ٌ دنا ، أو جاءهُ الخجل ُ
قد مسَّني فشل ٌ ، أو غبت ُ في ألمي
لو أسْقطت بلدي ، أو زحزح َ الجبل ُ
هِي فترة ٌ سقطتْ ، من عمرنا هدرًا
ما كنت ُ أرجعها يومًا .. و تعتدل ُ
ما أقبح العقل لو يرجو له أملا ً
أو رام َ معجزة ً ما دمت َ يا هُبل ُ
***

قالت خديجه فى الهوى مثل
لايرجى خيرا من لات ولا هبل
ومن يروم الركض خلف مليكه
بشره بالفقر والالحاد والخبل
يامن يقول فى الطاووس ملحمة
قتل الطاووس وان لم ينته الأجل
***
وليد عبد الرحمن

الشاعر الرائع عاطف الجندى

القصيدة هنا تنتمى لما يسمى بقصائد الهجاء و جاء الطاووس كرمز
لذلك الدجال المتطاووس و المؤسسى الذى عفا عليه الزمن
و لم يعد صالحا لكتابة الشعر أو لغيره و إهانة الرسول ( ص )
أو الوطن ليس من مجالات اهتمامه و ليس منشغلا بها

جميل مرورى من هنا

بارك الله فيك
شاعرنا الرائع

بسم الله الرحمن الرحيم
بجد مافى كلام يساويك فى المقدار
ولا شعر يوصف مقدارك
بس فى رب يقدر يحميك من أعداءك
ومن كل القلوب الذى تكره النجاح .

الاستاذ الكبير الفاضل الشاعر السامق عاطف الجندي
امير المنتدى
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك
من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
ابي مازن

الشاعر القدير عاطف الجندى

من المؤكد أنك تعرف ردى جيدا قبل كتابته
فأنت شاعر لايشق له غبار..
وقصيدة الطاووس خير دليل على كلماتى وكلمات من سبقونى فى الرد
ومن المؤكد أنها قصيدة رائعة وصادقة الوصف
وما أكثر من يستحقو ا لقب الطاووس فى عالمنا

دام نهر أبداعك المنساب فى رقة وعذوبة
مودتى وتقديرى
آمال مصطفى

» غرائب الشعر العربي
» من طرائف الشعر العربي
» روافد الشعر العربي
» هيا بنا نعلم(فنون الشعر العربي)
» شهقة الجرح فى وكالة أنباء الشعر العربي