قصة قصيرة بعنوان طفح المجارى

طفـــح المجــارى

لم يكن أسامة مرتاحا لطفح خزنات الصرف الصحى فى الشارع وأمام البيت حيث الروائح العفنة والجراثيم التى تسبب الأمراض ، ولقد تعددت الطلبات للمحليات لإيجاد أى حل لهذه الكارثة ، وبعد طول معاناة وعجز وإهمال الجهات المختصة عن حل المشكلة فرح أسامة فرحا شديدا حينما وجد الصرف الصحى يدخل الشارع وستحل مشكلة كارثية .
الشارع أصبح شديد النظافة ، وانتهت الروائح العفنة والمنظر البشع ، ولكن أسامة غير قادر على النوم أو الراحة فالأطفال ملأت المكان يلعبون الكرة من الثانية عشرة ظهرا حتى الواحدة ليلا بأعداد غفيرة والباعة الجائلون بصراخهم وبذاءة الشتم والألفاظ ، وأصوات أجهزة الغناء العالية جدا جدا بأغان لاتسمع حتى إنك تستصيغ أصوات الندابات فى المآتم عنها .
تقلب أسامة فى الفراش بملل وكآبة وألقى جريدة لم يتمكن من قراءتها ورمى كتابا كان يريد قراءته ، وعجز عن ترتيب المنزل الذى بدا شديد الاضطراب .
فى اليوم التالى ذهب لشركة الصرف الصحى يطلب رجوع طفح الخزانات فى الشارع ويطلب تعطيل الصرف الصحى معللا ذلك بأن الروائح الكريهه والجراثيم أرحم وأفضل من البشر فى هذا المكان ، فقد كان ينام ويقرأ ويستمتع بكل شئ .
أخذ موطف الصرف الصحى الطلب من أسامة وهو يلومه على إلحاحة من قبل على دخول الصرف الصحى الشارع وعلى كثرة شكواه يتهمهم بالتقصير فى شفط مياه الخزنات الطافحة ، ولكن أسامة أكد له أنهم كانوا أصدقاء للبيئة والراحة والتنمية بترك خزانات الصرف طافحة فى الشارع.
انصرف أسامة موليا ظهره لموظف الصرف الصحى الذى شيعه بابتسامة السخرية والشماتة

عنوان رائحته ,,,,,,,,,
لكن قصته حلوه
سعيدة بمرورى أستاذ ربيع
بس دى قصة ليه موجودة هنا

» قصة قصيرة بعنوان عثمان
» قصة قصيرة بعنوان ام محمد
» قصة قصيرة بعنوان كان وهماً
» قصة قصيرة بعنوان عارية
» قصة قصيرة بعنوان زكية وحشة