مثلي

مِثلِي
أولستَ أنتَ مناضلاً مثلي
عبقاً تشمُ بأَرضها مثلي
وترومُ عشقا ًللنجومِ
وتنحني خجلاً إذا
مرت عليكَ بنورها مثلي
أولستَ من أبناءِ آدم َ
تستكينُ إلى التراب
وإذا مرضت تذوق ألوان العذاب
فذاك مثلي .....
***************************
حطم بلادك بالأناشيد الكئيبة
وارتمِ في حضنها
فلست مثلي
أمدد يديك ضراعةً
بدموع ِذئبٍ غادر ٍ
وقل لها ( بلدي العزيزةُ)
طاوياً فيك الضغينةَ
لست مثلي
اقرأ أناشيد السلام
عفواً (أناشيد َالحطام )
فالكل يهتف ُفي الزحامِ ولست مثلي
إن البلادَ غزالةٌ عذراءُ
وألفُ ذئبٍ
في انتظار العرسِ
إن الذئابَ بريئةٌ
ورقيقةٌ
فالذئبُ يحملُ في يديهِ هديةً
وأراهُ يلعبُ كالصغار ِ
يسوسُ قوماً
يستقلُ عباءةَ العرش المجيد
جمل رداءَك كيفما شاءَ العبيد
فكلما أتقنت دوراً
صفقوا لك من جديد
إن الأغاني ساقطات ٌ
والأناشيدَ البريئةَ كاذبات ٌ
والكل يستهويه عزفٌ أو نشيد
أنا لا أقول لها أحبك كاذباً
ولست أسجعها الكلامَ قصائداً
ولست أمدحها وقلبي لا يريد
جندت آلآف َالحروفِ تطوعاً
لأقولَ شعرا في بلادي.......
لكنها !!
ملت حكاياتِ القصيد
شعر
رضا أبورية

الاستاذ رضا
حقا حروفك أكثر من جميله
ولكن من المفارقات
أن يصبح المناضل (مثلي )

ههههههههههه

يبدو أننا اختلط عندنا كل شيء بكل شيء

فصار المثلب هو المناضل

رأينا مثله كثير ما يدعون ذلك ولا يكتفون به بل يتهمون المناضلين الحقيقيين
بعدم الوعي والانغلاق وعدم الوطنية أحيانا

مودتى وتقبل ثقل تواجدي

كلمات راقية متلألأة

عزفت على أوتار الوطنية الخالدة

بارك الله فيك ورعاك أستاذي الكريم

خالص مودتي وتقديري

أستاذ عاشور أحسنت أنا فعلا قد طالعتني الشمس بسراب من الملونين الذين طال ما اختلطت أفعالهم فهم مثلي في الكيان وليسوا مثلي في الأفكار

فلربما يعدلهم سواد الليل

أخى رضا
بدأ النص مرتبكا فى فكرتة فى المقطع الأول
و لكن القصيدة بعد ذلك رائعة مبنى و معنى
و إن كنت مع حذف كلمتى ( فلست مثلي )
فهى لا تضيف شيئا للعمل
تقبل مودتي

اخي رضا مبروك لك تلك الرائعة الخارجة من احشاء عقلك

ووجدانك سلمت يداك . ابدعت

فالذئبُ يحملُ في يديهِ هديةً
وأراهُ يلعبُ كالصغار ِ
يسوسُ قوماً
يستقلُ عباءةَ العرش المجيد
جمل رداءَك كيفما شاءَ العبيد
فكلما أتقنت دوراً
صفقوا لك من جديد

جميلة القصيدة واجمل هذا المقطع

مودتي

مودتي وخالص شكري لتلك الاطواق التي تعلقت بها للنجاة فتعليقاتكم فوق الرائعة فقصيدتي حالة نفسية يختلف فيها ظاهر الإنسان من باطنه ويتجلى ذلك في اللا وطنية المرتبطة بما بعد المقدمة
مودتي