عشان خاطري....

الله عليك يا رضا وعلى احساسك العالي

زادك الله ابداعا عندك احساس رائع بالحرف

اما عن المعني فاضم صوتي الى صوت ابوك وامك

مودتي

سلسبيل شعر العامية رضا محمود

اسم سيسطره التاريخ عما قريب

من أين أبدأ كلماتي ؟!

لم تزل دمعاتي أحاول كتمانها إلى هذه اللحظة أيها العملاق

ما أجمل أن يسيطر الشاعر على كلماته بهذه القدرة , وأنت لم تفعل هذا فحسب

بل سيطرت على قلوب قرائك فقمت بأسرها لتصبح لينة معك تستميلها أينما تريد

بدأت فى شعرك بداية شجية تجذب المشاعر راغمة من يقرأ بأن يستمر

فما أرقّها هى مشاعر الوالدين حين يتكلما على لسانك يا رضا ,

كانت البداية بذلك الأب المكلوم المطوعون بقرار إبنه الذي يريد السفر

تاركاً له كل الذكريات الحنيّة التي لا تنسي والتي وصفتها أنت بمنتهي

النرجسية

ثم أجملت كل هذه الذكريات ببيت من أروع مافي القصيدة

وتغزل نظرِتك إحساسْ..
بعطف الكون..يغطّيني

ثم يجد الأب المكلوم نفسه عاجز أن يسترقِّ قلبك رغم كل الصور الجميلة

التي ذكّرك بها

والتي لن يستطيع أحد أن ُيشبعها له من البشر إلا إياك , فبدأ يسلك معك

مسلكاً أقوى منه يستعطفك به ليؤثر عليك فى قرارك

فوجهك لتستمع إلى كلم آخر من أمك هو الأقوى فى القصيدة رغم قصر ما

تضمنته الأبيات عنها , إلا أنها جائت رائعة التصوير شديدة التأثير

قالت فيه الأم واصفة قدر محبتها لإبنها فى صورة بلاغية متناهية فى بلاغتها

لدرجة أنها لو وضعت فى ميزان الشريعة لعدت كفرا

يدوب عايشة عشان خاطرك..
حلاوة روحْ

وتكرر قائلة . ما هي قيمة حياتي بدونك يا ثمرة فؤادي

أنا مش عايزة غير الستر في وجودكْ
وإنّ البيت..يكون مفتوح على حِسّكْ

فذلك البيت الذي يجمعنا الآن أنت فى الحقيقة سبب وجودنا فيه

بلا والله إن تتركه , تتركه لنا رُفات بالية ليس فيها إلا طيف ذكراك


فلا يكفيني أبدا طيف خيالك فيه

عزيزي وصديقي الحبيب رضا محمود وددت أني كتبتها

تقبل مروري يا صديقي

رضا محمود كتب:

أنا مش عايزة غير الستر في وجودكْ
وإنّ البيت..يكون مفتوح على حِسّكْ
وموج اليأس..لا يهِزّكْ
ولا يحني في يوم.. عودَكْ
ولو نِفْسَك تعيش مرتاح..
تحاسب في الغَلَط نَفْسَكْ

يا أمي الستر مش موجود على أرضي
ولازم غربة الأيام على اللقمة ...
ولازم قبلها ترضى
ولازم عمرك الباقي يتبت في الحيطان والأرض
ولازم برضو تدعيلي ولو ساجدة تأدى الفرض
وابوس ايدك مشوفش دموعك الغالية على الأيام ولا الفرقه
ولو يوم جيتي تفتكري الغياب وتحسي بالحرقة
تلمي عيالى حواليكى وتقريلهم من الحواديت كتير وكتير
وتفتكري الشقا والجوع على وشوشهم وانا جنبك
وتدعيلي كمان وكمان ألم الباقي من حالي
واعود بأمان وصوت مسموع ونص رغيف وحرية
واعيش على طول هنا فـ قلبك
وتدعي الستر يا غالية يكون موجود على أرضك


وجعت قلبي يا أستاذ رضا القصيدة موجعه موجعه موجعه

سلمت يداك ... تحياتى

دعاء العطــار كتب:

رضا محمود كتب:

أنا مش عايزة غير الستر في وجودكْ
وإنّ البيت..يكون مفتوح على حِسّكْ
وموج اليأس..لا يهِزّكْ
ولا يحني في يوم.. عودَكْ
ولو نِفْسَك تعيش مرتاح..
تحاسب في الغَلَط نَفْسَكْ

يا أمي الستر مش موجود على أرضي
ولازم غربة الأيام على اللقمة ...
ولازم قبلها ترضى
ولازم عمرك الباقي يتبت في الحيطان والأرض
ولازم برضو تدعيلي ولو ساجدة تأدى الفرض
وابوس ايدك مشوفش دموعك الغالية على الأيام ولا الفرقه
ولو يوم جيتي تفتكري الغياب وتحسي بالحرقة
تلمي عيالى حواليكى وتقريلهم من الحواديت كتير وكتير
وتفتكري الشقا والجوع على وشوشهم وانا جنبك
وتدعيلي كمان وكمان ألم الباقي من حالي
واعود بأمان وصوت مسموع ونص رغيف وحرية
واعيش على طول هنا فـ قلبك
وتدعي الستر يا غالية يكون موجود على أرضك


وجعت قلبي يا أستاذ رضا القصيدة موجعه موجعه موجعه

سلمت يداك ... تحياتى

في حالة ان حضرتك مخدتش بالك احب ابدى اعهجابي بالنص مره تانيه واحب اعرف رأي حضرتك في الكلام ده

صحيح كان القرار بايديك
و كانت تذكرة واحدة
بتعلن عن بعاد هيطول
بتعلن انك المسئول
فى مقتل قلب ما بيقدر يعيش غير بيك
بتعلن انى هنت عليك
بلاش تفضل تبرر او تقول كان حل
عشان حبة وجع فيا
تدوايلى الجراح بالقتل

مسافر لجل لقمة عيش؟؟
يغور القوت
ولو لسة القرار فى ايديك
بلاش تكتب عليا الموت
و ما تسبنيش


الله الله الله عليك اخى الشاعر

دمت بكل ود

بواقي العُمر في دُولابي القديم دابِتْ
وحَتّى ملامح الضحكة..
على الوشّ العَجُوز... شابِتْ

شاعرنا الحبيب أ/ رضا محمود
ما يخرج من القلب يدخل دون إستئذان إلى شغاف القلوب ليعانقها ويتربع على عروشها ،وهنا أرى الشعر يسيل من روحك سلسا يسابق الصور ليطرزها ويجملها بأجمل الألفاظ
دمت بهذا الرقي شاعرا تطيعه الحروف

لعبت على وتر راقي فرقت كلماتك حد هذا الحب السامي

أبدعت العزف أيها الشاعر

خالص تحياتي