عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عاطف الجندي الأدبى يهتم بالأصالة و المعاصرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
صدر عن دار الجندي بالقاهرة ديوان مكابدات فتى الجوزاء للشاعر عاطف الجندي .. ألف مبروك
أحبائي بكل الحب تعود ندوة المنتدى السبت الأول من كل شهر باتحاد كتاب مصر ويسعدنا دعوتكم السادسة مساء السبت الأول من كل شهر باتحاد الكتاب 11 شارع حسن صبري الزمالك فى ندوة شعرية مفتوحة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» متفتكرش
جرعة وطن ... قراءة نقدية Icon_minitimeالأحد نوفمبر 17, 2024 9:53 pm من طرف محمود جمعة

» في يوم الاسير الفلسطيني/ د. لطفي الياسيني
جرعة وطن ... قراءة نقدية Icon_minitimeالسبت أبريل 15, 2023 1:27 am من طرف لطفي الياسيني

»  مطولة شعرية الجزء الاول مهداة للاستاذة الشاعرة حنان شاعرة م
جرعة وطن ... قراءة نقدية Icon_minitimeالأحد مارس 12, 2023 4:27 pm من طرف لطفي الياسيني

»  عيد الاحزان والاسرى في عتمة الزنزان/ د. لطفي الياسيني
جرعة وطن ... قراءة نقدية Icon_minitimeالجمعة مارس 10, 2023 8:49 pm من طرف لطفي الياسيني

» تحية الى المرأة في 8 آذار / د. لطفي الياسيني
جرعة وطن ... قراءة نقدية Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2023 7:54 am من طرف لطفي الياسيني

»  ردا على قصيدة الاستاذ الشاعر الفلسطيني الكبير شحده البهبهان
جرعة وطن ... قراءة نقدية Icon_minitimeالخميس مارس 02, 2023 9:19 pm من طرف لطفي الياسيني

» الى روح رفيق دربي عمر القاسم/ د. لطفي الياسيني
جرعة وطن ... قراءة نقدية Icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2023 12:07 pm من طرف لطفي الياسيني

»  انا المجاهد في العصور / لشاعر دير ياسين*لطفي الياسيني
جرعة وطن ... قراءة نقدية Icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2023 11:51 am من طرف لطفي الياسيني

»  في ذكرى الاسراء والمعراج/ د. لطفي الياسيني
جرعة وطن ... قراءة نقدية Icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2023 1:12 pm من طرف لطفي الياسيني

Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث
منتدى عاطف الجندى الأدبى
Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث

 

 جرعة وطن ... قراءة نقدية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاطف عبدالعزيز الحناوي
مشرف النقد و تحت المجهر
مشرف النقد و تحت المجهر
عاطف عبدالعزيز الحناوي


الدولة : مصر
الجدي الثعبان
عدد الرسائل : 1923 46
نقاط : 2096 تاريخ التسجيل : 17/12/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

جرعة وطن ... قراءة نقدية Empty
مُساهمةموضوع: جرعة وطن ... قراءة نقدية   جرعة وطن ... قراءة نقدية Icon_minitimeالخميس يوليو 19, 2012 6:05 am

جرعة وطن ....قراءة نقدية

قرأت الديوان باهتمام بالغ , و ابتداء من الغلاف الرائع , إلي الإهداء الجميل , تدرك أنك أمام عمل فني متكامل .
و أشهدكم أني في العادة لا أقرأ إهداءات الكتب , و لكني في هذه المرة , وجدت الإهداء مختلفا , فهو معبر عن محتوى الديوان , و ما به من فكر و فن , يقول الشاعر :
من لم يحمل هموم الوطن لا يستحق أن يستنشق هواءه
و لا أن يطعم من خيره
و لا أن يحيا فوق ترابه ....
إليك أنتِ
إليك وحدك
إليك أنت... يا مصر
أهديك ..نزيفي...
و ظننت تبعا لهذه المقدمة , أني سأجد بين دفتي الديوان , هموم مصر وحدها , و لكني وجدت كل هموم العرب , و مآسيهم و أحلامهم , و تذكرت قول الشاعر الصديق رضا عفيفي : العرب في قلب مصر .
نعم ..العرب في قلب مصر , و هموم العرب هي همومها , كيف لا و هي الأخت الكبرى , و التاريخ يشهد كم عانت مصر من أجل أخوتها .و قد أحسن الشاعر بقوله : أهديك نزيفي , فكل قصيدة فيها نزيف وألم صادق .
سأبدأ تعليقي النقدي بما بدأ به الشاعر ديوانه , ألا و هي قصيدة ( صرخة أم ).
يقول الأستاذ عادل عوض سند :
إيه بيجرى جوّه بيتنا ؟!!
إيه جرا لك يا هيبتنا
إنتي واخدة هدنة ..و لاّ
ضيّعوكي من طيبتنا ؟!
و سؤاله يحمل قدرا من الاستنكار و التعجب , من الحالة المتردية , التي وصلنا لها من ضياع الهيبة و الضعف .
و أعجبني سؤال الشاعر للهيبة , ففيه تجسيد للهيبة , في صورة إنسان يُسأل و يسمع السؤال ( أي أننا أمام استعارة مكنية بليغة ) ...و لكن هل تأخذ الهيبة هدنة ؟! ...فيرد الشاعر على تساؤله :
إنتي فعلا ضيعتي..لكن
جوّه بركان لسّه ساكن
لو يثور حتلاقي ناره
واحمراره
و الحمم نازله بتحرق
كل أخضر ..كل يابس
ياللي عابث
جوّه أول قبله..لأ
ده ميراث المسلمين
يقول الشاعر بأن الهيبة لم تمت , بل هي ضائعة فحسب , أو كامنة مثل البركان الخامد , الذي ما يلبث أن ينفجر و يثور , حين تُمس المقدسات و تُنتهك ... و إن كنت أرى أن لفظة " احمراره " زائدة عن الحاجة الفنية .
و يضع الشاعر الحل للمشكلة , و يوضح متي يعود الحق السليب :
ربنا ح يردّه لينا
لو نكونوا مسلمين
فنحن أمام جملة شرط , وقدّم الشاعر جملة جواب الشرط , علي جملة الشرط في براعة و بلاغة , و ذلك للإشعار بأن الأمل الكبير , هو أن يعود الحق لنا , و تم تأخير جملة الشرط ( نكونوا مسلمين ) للإشعار بعدم تحقق هذا الشرط , علي أرض الواقع... و كلنا يعرف أن " لو " كأداة شرط , تفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط أليست هذه براعة من الشاعر , ذو الاحساس الفطري بالجمال و البلاغة و النحو العربي ؟
وقد يقول قائل : نحن مسلمون ! , و لكن ما يقصده الشاعر , أن نكون مسلمين من طراز فريد – مسلمين بجد – يقول الشاعر :

مثل خالد..مثل طارق
مثل عمرو ..اللي أمره
كان بيمشي
ع الصغير و الكبير
و كلنا يعرف كم من البطولات , لهؤلاء الرجال الأفذاذ – رضي الله عنهم – و لكني أسائل الشاعر , عن قصده من قول :
مثل عمرو ..اللي أمره
كان بيمشي
ع الصغير و الكبير
فإني لم أفهم ماذا عنى شاعرنا , بهذا المقطع على وجه التحديد .
و أستطيع القول بأن شاعرنا يمتلك حسا سياسيا و وعيا عميقا بالأمور" على عكس حكّامنا العباقرة و من يطالبون بالسلام!!" حين قال :
ده صراع حق و وجود
مش صراع أرض و حدود
و قال :
اضربوا الإسلام بقوّة
برّه ..جوّه
و اشربوا نخب انتصاركم !
نعم هذا جوهر القضية و سر الصراع و في ذلك يقول العلاّمة محمود محمد شاكر- رحمه الله - في كتابه العظيم " رسالة في الطريق إلى ثقافتنا " :
( فوجفت قلوبهم و رجفت , من هول ما هم مقبلون عليه – أى الغرب – إذا تمت لدار الإسلام اليقظة , و استوت و بلغت أشدّها , و استقامت خطواتها على سنن الطريق , لذلك سعت دول أوروبا في صراع مستميت , من أجل نهش أطراف دار الإسلام - ص 128 وما بعدها ..بتصرف يسير . ) فالحرب إذا ليست حرب أرض , بل هي حرب على ما هو أخطر , و أكبر من أمر الأرض و الحدود ....فأين أنتم يا دعاة السلام ؟!!
و يذكرنا الشاعر بالمذابح , التي ارتكبتها العصابات الصهيونية , بحق إخواننا و بمساعدة الطاغوت – أميريكا - يقول :
يا اللي ساندتكم أميركا
في المدابح من سنين
مين حينسى ؟ دير ياسين
من حينسى ؟ صابرا كانت
أو جينين
و لاحظ معي حلاوة النغم الناتج عن تتابع حروف الروي هكذا :
كا – ن – ن – ت – ن
بهذا النمط لا نرى أن الشاعر يجري وراء القافية , بل ما يقوده هو المعنى و الشكل الجميل , وفي هذا جمال لا يخفى , لأن تتابع نفس حرف الروي في عدة أبيات أو سطور شعرية قد يؤدي إلى الملل , و قد يؤدي بالشاعر إلى أن يبحث فقط عن الكلمات التي لها نفس الحرف الأخير و هذا عيب خطير , و لكن لا أحد تقريبا سلم منه , حتي كبار الشعراء على مر تاريخ الشعر العربي .
ثم نأتي في نفس القصيدة " صرخة أم " إلى ذروة الدراما و الحدث و هذا المقطع هو أكثر ما أعجبني في القصيدة حين قال الشاعر :
مسرحية باسم طوبة
و البطولة للطفولة
و يّا أحداثها الأليمة
و يّا أحداثها العظيمة
( فصل أول)
طفل طالع فوق كتافه
شنطة فيها كتاب و دفتر
ناسي أكله و ناسي يفطر
فكره كان ناسي القلم
هذا الطفل هو بطل الرواية, وهو نفس بطل المشهد في رائعة " نزار قباني "
- الغاضبون - حيث يقول:
يا أحباءنا الصغار سلام
جعل الله يومكم ياسمينا
من شقوق الأرض الخراب
طلعتم وزرعتم جراحنا نسرينا
هذه ثورة الدفاتر
و الحبر
فكونوا على الشفاه لحونا
أمطرونا بطولة و شموخا
و اغسلونا من قبحنا...
و قد أحسن أستاذ عادل في تصوير ملامح شخصية , و حياة هذا الصبي في جاذبية , و بساطة شديدة .
( فصل ثاني )
هوّه نفس الطفل راجع
جثة ملفوفة بعلم
اختصار و لا أورع لكل أبعاد المأساة ..و لكن ليست هذه هي الذروة الفنية .
( فصل ثالث )
أم واقفة
شفت ف عنيها الألم
كان وليدها بيندفن قدام عنيها
و ف إيديها
طالعة جايباله القلم
أما إيدها التانية كانت
ماسكة لفة فيها لقمة للفطار
لقمة مخبوزة بمرار
نعم هو مرار الحياة و الاحتلال و مرار الطناش العربي و العالمي بكل أسف ...ودن من طين و ودن من عجين ... كما يقول المثل الشعبي !
و انظر معي إلى روعة هذه الأم و هذا الإفطار الذي أعدّته لوليدها :
اللي كانت حاشياهوله
بالأمومة و النعومة
حاشياهوله بالكرامة و الرعاية
( و النهاية )
بوسه ف جبين الشهيد
نعم الحياة قاسية و المحتل همجي ( و هذا دأب المغتصِبين و القوى الاستعمارية في كل وقت و في كل مكان ) .
نعم لقد رسم لنا الأستاذ عادل صورا درامية جميلة , و فنّية لأبعد الحدود و لكني أرى أن لفظة " الرعاية " أضعفت السياق الفني للمقطع بعض الشئ , فبعد ذكر الأمومة و النعومة ثم الكرامة أظن كان من الأنسب أن نقول مثلا : و النضال أو البسالة أو شئ من هذا القبيل ...فليعذرني أستاذي الحبيب عادل إن كنت أرى أن لفظة الرعاية قلقة في موضعها , و هي ليست من عادل عوض سند في شئ .
و كم أعجبني بالقصيدة وجود أمّين , و ليس أُمّا واحدة , في القصيدة فكأن هناك حالة من التعادل الموضوعي بين الأم ( الإنسانة ) و الأم ( الأرض/الوطن ) فنرى الأم تخاطب ابنها الشهيد و تقول :
سبت أمك ..سبت همّك
بس نازل حضن أدفى
راح يضمك
إنت راجع حضن أمك
حضن سايع منكو ياما
بالسلامة..بالسلامة
بالسلامة..يا ابن عمري
فالمأساة إذا ليست مأساة أم واحدة , بل كل أمهاتنا ثكلى في أرضك يا فلسطين الحبيبة ...ثم يأتي الوعد – النبوءة – و يا ليتنا نراها بأعيننا , و نشارك فيها بدمائنا و أرواحنا :
بكره تطرح كل ذرّه في القبور
نار ..و نور
راح يثور العضم و يطلّع شرار
يتولد من بين قبوركم
أحلى ألوان النهار
و تكتمل النبوءة بقول الشاعر :
تتحرق نجمة داود
و كنت أتمنى أن تكون هذه الجملة نهاية القصيدة , و لكن الشاعر – و هو أستاذنا بكل تأكيد – استمر في القصيدة , بأسلوب غلبت عليه الخطابة, بعض الشئ ,و إن كان لا يخلو من جمال .
أنتقل الآن إلى نص آخر و هو ( حصة تاريخ ) هذه القصيدة تضعنا أمام أزمة – و هي الأكثر خطورة على الإطلاق – ألا و هي تزييف و تسطيح العقول , و إخفاء أو تجاهل الحقائق , في عقول الناشئة من أبنائنا , و قد عرض الشاعر لنفس القضية في قصيدة ( جزيرة العجايب ) , و إذا فسدت عقول هؤلاء الناشئة فقل على بلادنا يا رحمن يا رحيم ...فقد انتهى كل شئ إلى الهلاك و الضياع وها نحن نسمع أغاني المهرجانات – بئست الأغاني – و التفاهة و السطحية و البلطجة في كل مكان..و والله لو حكّموني عليهم لأعدمتهم أمام عيون الناس لأنهم قتلة !! ...و لا حول و لا قوة إلا بالله .
المهم...يضعنا الكاتب بوعي و حرفية شديدة أمام هذه المأساة , من خلال مدرّس التاريخ الواعي بتاريخه و حضارته و أزماته , و بين الموجه و هو رمز السلطة و الحكومات التي باعت كل شئ يقول الشاعر :
دخل المدرس.. و ابتدا
حصة تاريخ
من غير تاريخ
وضعنا الأستاذ عادل في عدد قليل من الكلمات أمام جسد بلا روح أو وجه بلا ملامح حين قال :
حصة تاريخ
من غير تاريخ...
و قد اختار الشاعر بحر الكامل و تفعيلته( متفاعلن ) و هوبحر مناسب للحكي و الحوار...كما أنه أجاد استخدام النقط حين قال :
دخل المدرس..( نقطتان ) و ابتدا
فإن بين دخول المدرس الفصل , و بين بداية الشرح فاصلا زمنيا قصيرا , عبّر عنه الشاعر بالنقطتين , و قد استخدم الشاعر نفس التقنية , في أكثر من موضع بالديوان , و لكنها من أفضل ما يكون في قصيدة ( جرعة وطن ) حينما قال :
( من منكمو يحبّها مثلي أنا )
وهذه الأغنية في الراديو ...أما البطل فيقول :
مث ...لي ...أن .....؟!!
و تقطيع البيت بهذا الشكل , يعبر عن فراغات زمنية , يوحي بحالة خروج الروح – روح هذا الرجل , الذي تعاطى جرعة زائدة , من شئ خطير اسمه وطن .
و زيادة الفراغ الزمني بعد حرف النون من كلمة " أنا " التي لم يكملها الرجل فعليا , يعبر عن موته و يختم الشاعر الجملة بعلامة استفهام و علامتي تعجب و كأنه يسألنا ...ماذا حدث للرجل ؟...فقد أجاد الأستاذ عادل , بكل تأكيد استخدام علامات الترقيم و النقط ...و نعود إلى حصة التاريخ
بدأت المواجهة بين المدرّس و الموجّه يقول :
لقيت موجه مادته
دخله فورا حصته
و شده من كول بدلته
بيهدده....تصاعد درامي ممتاز
بيقوله ايه ..احترس
ماتجيبش سيرة قدسنا
يعني اتخرس
و خلّي موضوع الحصص
عن رقصنا ........إخفاء الحقيقة و تغييب الوعي
و يقول الموجه / رمز السلطة معلنا سر القوة العظمى المهيمنة على قرارات حكامنا :
( يعلوها سطح الكونجرس )
يعني اتوكس
ما تقولش حاجة عنّها
ده لأنها
ما تهمناش دلوقتي
سيبك منّها
هنا يبرز التخلي عن قضيتنا الجوهرية , و يصبح الوعى العام غائصا , في الملذات و التفاهة و الجنس :
مناظر الرقص الخليع
عقلك يضيع
و الإعلانات الهادفة
لو مقرفة..
أهي يعني لحمة بتشغلك
و تهمّلك أفكار كتيرة بتقتلك
والنتيجة المؤكدة لنظام تعليمي فاشل و مجتمع بهذا الفساد هي :
و أهم شئ في مهنتك
يطلع صاحبنا في حصتك
ما يعرف الليل م النهار
هوّه كده..خليه حمار
و يطرح الشاعر قضية الدروس الخصوصية , و الجري وراء لقمة العيش , فالقضية معقدة , و كأننا سقطنا داخل شبكة عنكبوت , و يصعب علينا الخروج منها و النجاة .
و في قصيدة ( صيام الأقصى ) يعرض الأستاذ عادل نفس الصنفين من الناس الموجودين في قصيدة ( حصة تاريخ ) , الصنف الأول : من باعوا كل شئ و باعوا التاريخ و القضية , و الصنف الثاني : يمثّله الشاعر , و هم الحالمون بفجر جديد و أمل مشرق ...يقول الشاعر :
خايف عزمي ف يوم يتكسّر
لما الأكل قصادي يفوت
أصل الناس
ف الأرض التانية
دفعوا تمن الأكل سكوت
لكن الشاعر له موقف مختلف , و لن يفطر ساعة الغروب مثل الناس التانية يقول :
أصل أنا عكس العالم كله
ح افطر لمّا
الفجر يبان..
و عنوان القصيدة ( صيام الأقصى ) يتكون من كلمتين متجاورتين , و هما مضاف و مضاف إليه مما يفيد أننا أمام حالة مختلفة من الصوم , و هذا شيء له دلالته , لا سيّما إذا رأينا نفس النمط من العنونة , شائعا في أكثر الديوان , و انظروا معي إلى عناوين القصائد الآتية :
صرخة أم –نخلة الصبر- حصة تاريخ – صيام الأقصى- جرعة وطن – بعث أمّه – جزيرة العجايب – جوه السجون – برئ وراء القضبان ..." تسع قصائد " .
و بعض القصائد عناوينها تتكون من نعت و منعوت مثل :
الحمل الكاذب – الوطن المبتور – الصراخ المكتوم – العزاء المفروض – العدل الفرعوني ... "خمس قصائد "
ربما يكون لعنونة القصائد بهذين النمطين , في الغالب له دلالة فنية ..من حيث كونها ترمي إلى التحديد أو التخصيص و توضيح المعني , كما رأينا من عرضنا لدلالة عنوان " صيام الأقصى " .
و ربما يكون له دلالة نفسية واجتماعية , حيث ان الشاعر يميل إلى التجمع و الوحدة , أكثر من الوجود بمفرده ...و ربما للمدينة – الاسكندرية – و للعمل الجماعي , تأثير في الميل إلى هذه العناوين , و الشاعر وحده هو الذي يستطيع أن يخبرنا إن كنتُ محقا أم أن رأيي خاطئ .
و أرى أن عنوانا مثل " العدل الفرعوني " يثير فينا تناقضا , حتى قبل أن نقرأ القصيدة فالعدل يتناقض جوهريا و بداهة مع حالة الفرعنة ...و أتساءل : هل يكون الفرعون عادلا ؟أعتقد الجواب : لا ...يقول الشاعر :
و ناس عايشه ف إيوان كسرى
ملايينها بتتهرب في سرّيه
على سويسرا
وناس ف العز منقوعة
و ناس في الفقر مزروعة
و ممنوعة تبص لفوق
و ناس بتفوق عشان تسكر
و ناس من سكرة الدنيا
ماهيش بتفوق !
أليس عنوان القصيدة دالاّ على ما في مجتمعنا من تناقض و انعدام المنطق ؟!وضعنا الشاعر أمام هذا التناقض الصارخ , بحرفيّة عالية و ذكاء شديد , من خلال استعراضه لحالة أبناء الوطن الواحد , حيث نرى أناسا في أعلى عليّين , و آخرين في أسفل سافلين , و كما يقول الشاعر: " زي الدود " .
و قد أحسن الشاعر باستخدامه " إيوان كسرى " و هذا ينم عن ثقافته العربية , فقد كان إيوان كسرى شيئا يفوق الخيال , بالنسبة للعرب القدماء , و فيه من الكنوز و العجائب ما فيه !
كما أعجبني جدا صورة حالة السُكْر , التي فيها الشعب , حيث نجد صنفا يسكر من اللذة , و الصنف الثاني سكران من الأسى و المعاناة...و لفظة " السكرة " التي استعملها الشاعر تدل على الحيرة و التخبط و الألم الشديد " مثل سكرة الموت " و قد أحسن الشاعر استخدامها بكل تأكيد .
و الشاعر يستخدم النون الإسكندرانية كثيرا " و لهذا دلالته بدون شك "...و لا نجد هذا إلا بين أصحاب البلد الأصليين... فانظروا إليه يقول :
و راح نعمل أنا نوحك
وحابني سفينتي في الشارع
و عايزك تسخري منّي
و شئ واحد مطمّني
بإني حنرسي ع الجودي
و قد تكررت هذه النون , في أكثر من موضع بالديوان , و هي سمة من سمات أستاذ عادل و لا شك في ذلك .
و يستخدم الشاعر القصة القرآنية , في اقتباس أو تناص جميل , و قد أجاد شاعرنا الاقتباس من القرآن و الحديث الشريف , في أكثر من موضع بالديوان , و قد اقتبس في النموذج السابق قصة سيدنا نوح - عليه السلام - و الطوفان ...و كأن الشاعر كان يحلم بالثورة , منذ وقت كتابة القصيدة في عام 2006 فبعد الظلم و الظلام , لابدّ من عودة العدل و النور من جديد ...و قد حدثت الثورة , و تحققت النبوءة , و لكن هل تنجب البذرة , واحدا كما وصفه الأستاذ عادل :
يكون أشبه ( بأبو أسماء )
( أبو حفصة )
أمل بتمنّي يتحقق
لكن خايف !
و أشهدكم أني خائف , مثل أستاذ عادل و أكثر ...فالحلم قد يتحول فجأة إلى كابوس :
و اشوف قدامي من تاني
شبيه .. فرعون ...
و في قصيدة " نخلة الصبر " نرى حالة من التعادل الموضوعي , بين النخلة و الوطن .الوطن الذي يضن على بنيه بالخير , و يهنأ به الآخرون و رغم ذلك يقول الشاعر :
رغم البرودة ف ضمّتك
رغم الفتور ف معاملتك
الكل يعشق ضلّتك
ألم يقل أحمد شوقي – أمير الشعراء - :
أحرامٌ على بلابله الدوحُ
حلالٌ للطيرِ من كلّ جنسِ
يبدو أن هذا قدرك يا مصر !!
و في قصيدة " الحمل الكاذب " نجد الشاعر على وعي تام بالصراع بين العرب و إسرائيل , و على وعى تام – و هذا دأبه – بالمؤامرة الدولية , و التخاذل العربي , و لكنه واثق من أن أرضه و حقه سوف يعود :
و رحت بشكوى لخواتي
لقيتهم في العسل نايمين ...هذه حال العرب !
و قلت المحكمة الكبرى
تجيبلي حقي م الظالم
أتاري المحكمة عارفة
و قاضي الجلسة كان عارف ....بل إن القاضي كان منهم !!...و هذه حال المجتمع الدولي !
أما الأمل الوحيد هو :
نهايتها... على إيديّه
و عندي ولاد تجيب حقّي
و أرضي ف يوم تعود ليّه ...
عندي توضيح صغير , بشأن جملة كتبها الشاعر يقول :
ما هي فاتحالهم الأبواب
على الغارب
نقول : ترك الحبل على الغارب , و الغارب في اللغة أعلى سنام الجمل , و قولنا ترك الحبل على الغارب , كناية عن الطلاق – الحرية - أي اذهبي حيث شئت , و الأصل فيه أن الناقة إذا رعت و عليها الخطام , ألقى على غاربها , لأنها إذا رأت الخطام , لم يهنئها شئ , أي لم ترع العشب بحريّة و طلاقة ( مجمع الأمثال – الميداني ...بتصرف يسير ) , وقد استعارها الكاتب للباب ليدل على حالة الانفتاح الشديد , و عدم التحفظ في اختلاط الأنساب و الأجناس , فلا بأس بفعله هذا , لأنه لم يخلّ بأصل اللغة .
و انظروا معي إلي قصيدة " الحية و القرصان " , و كيف تأثر الشاعر بقصة سيدنا موسى - عليه السلام - و تحول عصاه – بأمر الله – إلى ثعبان , يلقف ما يأفكون , و قصة السامري و عجله يقول :
واحنا لا حول ..ولا
و لا حتى ح نجيبله الولا
اللي بعصايته يغلبه
( و تلقف ) اللي يحدفه و بيجلبه
ما ولّى عصر الأنبيا
واحنا بذكاء الأغبيا
صدّقنا إفك ( السامري )
وسجدنا للعجل الذي
صنعه بدهبنا و نفطنا
في عدد قليل من الجمل , استخدم الشاعر بمهارة , قصتين من قصص القرآن , ثم و بعدها في نفس القصيدة يقول :
و الرب قال ( إن تنصروه )
ثم يقول :
( يا خير أمّه أخرجت )
و يقول متأثرا بحديث الرسول - صلى الله عليه و سلم – حديث الغثائية , حيث نحن كثير , و لكن بلا جدوى , يقول :
مع إننا ..
كترة ..و لكن ( كالغثاء )
و يتساءل :
فين الذكورة اللي تحبّل أرضنا
و تجيب ولد..يخشى الإله
و يحيي أمه ..للأسف
موتى علي قيد الحياه
استخدام جيد لكلمة " الذكورة " في هذا السياق , و إن كنت أرى من الأفضل , استخدام كلمة الرجولة , فهي أشمل و أقوى , في الدلالة , فكم من الذكور , لا تجعلهم ذكورتهم رجالا , و هم من وصفهم الشاعر , في قصيدة " اغتصاب " حيث يقول :
و دي أي جنة يخشّها ؟
( ديوث ) ما يعرفش الشرف
جتنا القرف
نسينا ديننا و ربنا
و خذلنا فينا المصطفى
و الآخره بعناها بقروش
مايهمنا غير العروش
ويصف الشاعر هؤلاء الأشخاص – عديمي الرجولة - في قصيدة " الحية و القرصان " يقول :
معظمنا راحوا اتفرّجوا
قلعوا العقال..اتفرنجوا
على بعض قاموا اتجرأوا
واتفرّقوا...بقينا عود
جوانا حزمة أسئله
فالسلبية و عدم الشرف , ليست من صفات الرجال الرجال .
و لا أملك سوى الإعجاب بجودة التناص , مع الحدوتة الشعبية المعروفة , حين أتى رجل على فراش الموت , بأبنائه ليعلمهم , معني و أهمية الاتحاد , و أعطى كلا منهم عودا ليكسره , فانكسر العود , و لكنهم فشلوا جميعا في كسر حزمة الأعواد , و استطاع الكاتب بحساسية و شاعرية , أن يلخص القصة في أقل عدد من الألفاظ , و في صورة شعرية أخاذة , فقد جعل العرب , بمثابة الأعواد الخشبية الضعيفة , بفعل فرقتها , كما أن الجرس الموسيقي , الذي يحدثه الجناس الناقص بين ألفاظ – اتفرجوا..اتفرنجوا..اتجرأوا , كل هذا يجعل المتلقي , يتفاعل مع النص الشعري بطرب بالغ .و يحدثنا الشاعر في ديوانه , عن بوش و حرب العراق و عن كوندوليزا رايس و رامسفيلد و عن عدم المساس , و هذا يعبر - بلا شك - عن وعي الشاعر بالأحداث الجارية و التاريخ .
و قد كتب الشاعر سلسلتين من القصائد : السلسلة الأولي عنوانها حروف و دموع... و السلسلة الثانية بعنوان خرا – بوش و كل سلسلة منهما عبارة عن مجموعة قصائد , أتت تحت عنوان مشترك , و لكل قصيدة عنوان فرعي- بين قوسين - و أظن أن السلسلة تعبر عن استمرارية الحالة الشعرية , أو استدعائها في اوقات مختلفة فمثلا خرا – بوش تواريخها هي :
1- بيتك بيتك 5-4-2003
2-الغول 15-4-2003
3-الروبوت 28-4-2003
4-إيه غاصبني 21-2-2007
نحن إذا أمام حالة من الاستمرارية الواقعية , و الاستمرارية الفنية , عبر عنها الشاعر كأفضل ما يكون من تفعيلتين ( بحر المتدارك – فاعلن , بحر الرمل – فاعلاتن ) و هما قريبتان من بعضهما مما يؤدي بنا إلى حالة من الوحدة الموسيقية , أو على الأقل , عدم الشذوذ بدرجة كبيرة .
و قد أجاد الشاعر استخدام الحروف – و أظنه يحب هذه الطريقة – في أكثر من قصيدة ... بحيث يكون لكل حرف دلالته , أو تتجمع الحروف معا في كلمة لها دلالة , و ارتباط وثيق بالمعنى و المضمون , المطلوب توصيله , مثلا يقول الشاعر في ( حروف و دموع ) :
و الإيدين مرفوعة تطلب
(حاء و قاف )
اتبتر منه اللسان
و يقول فيها كذلك :
( دال .. و ميم )
اللي زي السيل بينزف من سنين
و يقول في ( العدل الفرعوني ) :
ما عاد يؤمن
ولا بميمك و لا بصادك
و لا برائك
و لا يعمل بآرائك
و هكذا في أكثر من موضع بالديوان ...
و نأتي في ختام قراءتي النقدية , إلى درة العقد , و جوهرة التاج ( جرعة وطن ) , نعم هذه القصيدة من أجمل ما قرأته على الإطلاق , و مهما أتحدثْ , عن جمالها , و إحساسها , و شاعريتها , فلن أوفيها حقها , و لذلك سآتي بمقاطع منها , على سبيل المثال :يرسم ملامح بطل المأساة و حياته كالآتي :
فوق اللي فاضل
من حصيرة فرشتي
مددت رجلي المتعبة
و رجعت بالضهر لورا
و ايديه خلفي مشبكة
دارت عنيه بدمعها
تفحص حيطاني الاربعة
ف اوضه ارضي مخربقة
و حارة تنفر رملها
مع كل خطوة مسربعة
لابن الجيران
تعمل موسيقى ع الورق
جنب الحيطان
و يخبرنا عن وجدان الرجل و عقليته :
و رموز لمصر الخالده
صوره قديمة للهرم
و النيل كمان
فوق منهم
صورة ( جمال )
و رف شايل كام كتاب
هلكان و مال
ثم حالة الاحتضار :
و أقول خلاص حان الاجل
و العين تحس بزغلله
و احس صدري بينقبض
آخد شهيق
بتراب و فيه ريحة البلد
تزفر عنيه بالدموع
ثم حالة الوجد و العشق للوطن , رغم الشقاء و المعاناة :
و يجيني صوت راديو الجيران
واسمع بقى
( مصر التي في خاطري و في فمي )
ما عرفش ليه ..رغم الشقا
( أحبها من كل روحي و دمي )
و الوعي السياسي :
مكتوب عليه !!
( عدم المساس )
و وعود ماليها
أي صحة من الأساس
تاريخه من عشرين سنة
أبلع ف ريقي اللي ساعات
بيمرّره تصريح سخيف
ثم الحكمة و المثل :
( الصبر مفتاح الفرج )
و كنت صابر ربما
ييجي الفرج
و حالة الفقر المدقع و الجوع الشديد :
واسمع لجلد البطن صوت
لما افتكر شئ من رغيف
فاض من فطار يوم التلات
و امد ايدي ننفضه
من نمل عشش و بات
يكسر صلابة لقمتي
ثم الموت :
أصل الطبيب حدد و قال
آخره الخميس
يعني النهارده ..و قول ساعات
و ح ينتهي مرضي الطويل
اللي انكتب فيه صفحتين
تقرير لمدمن مات حقير
سطره الاخير
فيه كلمتين
( تعاطى جرعة زائدة
من شئ خطير
أنهى حياته البائسة )
و بحبر تاني مختلف
كان بين قوسين
( شامم وطن )
و لسه صوت
راديو الجيران
جوه الودان
بيقول غنا...
كان الأجل لحظتها حان
آخر نفس
ردد معاه
( من منكمو يحبها مثلي أنا )
مث...لي أن.....؟!!
و انظروا معي إلى استخدام كلمة " شئ " إنه استخدام رائع , حيث ان الوطن لا يعني الكثير في ذهن الخونة , لدرجة أنهم يقولون عنه " شئ " و جاءت كلمة شئ نكرة , للدلالة على التفاهة...
و لكن الوطن ليس شيئا تافها , و لا قليل الشأن , أيها الجبناء الخونة ..
و في الختام أقدم التحية و الشكر لشاعرنا الجميل , فهو رجل وطني مخلص , لقضايا الأمة , بأسرها , التي نسأل الله , أن تعود لسابق عهدها , أيام العزة و الأمجاد , و أن نعود خير أمة أخرجت للناس .
لكم كل الشكر على حسن الاستماع . و تحية من القلب للأستاذ " عادل عوض سند " هذا الشاعر الرائع..

عاطف عبد العزيز الحناوي

تم الفراغ من كتابته في :

الاسكندرية في 9-7-2012
19 شعبان 1433





ألقيت هذه الدراسة في نادي شباب العضايمة في حفل توقيع ديوان جرعة وطن للشاعر الكبير عادل عوض سند 18-7-2012


Very Happy


عدل سابقا من قبل عاطف عبدالعزيز الحناوي في السبت أكتوبر 13, 2012 9:39 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://awordaboutislam.blogspot.com/2011/09/what-is-islam.html
عادل عوض سند
نائب المديرالعام

نائب المديرالعام
عادل عوض سند


الدولة : مصر
عدد الرسائل : 19900 نقاط : 20417 تاريخ التسجيل : 07/01/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

جرعة وطن ... قراءة نقدية Empty
مُساهمةموضوع: رد: جرعة وطن ... قراءة نقدية   جرعة وطن ... قراءة نقدية Icon_minitimeالخميس يوليو 19, 2012 10:03 am

اخى الحبيب الشاعر والناقد

عاطف عبد العزيز الحناوى

شرفت بسماع دراستك عن ديوان { جرعة وطن } بالأمس

وكم سعدت بتلك الدراسه النقديه المشرفه والتى افادتنى حقاّ .

فلم تترك اى جزئيه للتفسير العبثى وإنما ذكرت كل ما رأيته

قلقاّ بالنسبه للسمع والإلقاء . وكم كنت اتمنى ان تكون بين يدى

فنلت هذا الشرف بالامس وقد اعطيتها لى لتكون وساماّ اشرف به

كلما اردت الرجوع اليها .

اخى عاطف .

اعجز عن موافاتك لحقك الذى ويعجز الكلام والقلم عن ان اوفيك

هذا الحق . كل الشكر والتقدير على مجهودك ودراستك التى اسعدت

كل من استمع اليها .

مودتى ايها الغالى ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاطف عبدالعزيز الحناوي
مشرف النقد و تحت المجهر
مشرف النقد و تحت المجهر
عاطف عبدالعزيز الحناوي


الدولة : مصر
الجدي الثعبان
عدد الرسائل : 1923 46
نقاط : 2096 تاريخ التسجيل : 17/12/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

جرعة وطن ... قراءة نقدية Empty
مُساهمةموضوع: رد: جرعة وطن ... قراءة نقدية   جرعة وطن ... قراءة نقدية Icon_minitimeالخميس يوليو 19, 2012 10:28 am

بإذن الله الليلة في النادي المصري ... لو قدّر الله لي أن آتي إلى الندوة فسوف ألقي عليكم بقية الدراسة ...و الله المستعان

لكم كل الحب يا أستاذ عادل و سلامي للأستاذ الخشاب إلى أن نلتقي

Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://awordaboutislam.blogspot.com/2011/09/what-is-islam.html
عاطف الجندى
المدير العام
المدير العام
عاطف الجندى


الدولة : مصر
الجوزاء عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج
نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

جرعة وطن ... قراءة نقدية Empty
مُساهمةموضوع: رد: جرعة وطن ... قراءة نقدية   جرعة وطن ... قراءة نقدية Icon_minitimeالأحد أغسطس 05, 2012 9:18 pm

أخى عاطف
تحية لك و لدراستك الشيقة عن ديوان شاعرنا الكبير
عادل عوض سند
أهنئه على صدور الديوان و على هذه الدراسة الراقية
دمتما في خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgendy.ahladalil.com
 
جرعة وطن ... قراءة نقدية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قراءة نقدية في قصيدة في الغربة للشاعر زينل الصوفي..!
» أركانة التي ... للأديبة مريم بن بخثة... قراءة نقدية بقلمي
» قراءة سوسيو نقدية فى شعر العامية
» أركانة التي.. الأديبة مريم بن بخثة ... قراءة نقدية
» قراءة نقدية /التقويم / عباس باني المالكي /حسن حجازي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاطف الجندي :: منتدى الإبداع الأدبى :: نقد ومقالات-
انتقل الى: