وش القهوة ...... أختى اللي اتعرت في الصورة

https://www.youtube.com/watch?v=_YzttV1IIk4

وش القهوة
كان وش القهوة بيفرك على بوز الكنكة
والواد مشغول في المنظر
الصورة ما بتكدبش
بس القاعدين ع القهوة من يجي 15 سنة وأكتر
كان ليهم رؤية في تحليل المشهد
البت دي شكلها مش ولابد
باين عليها من البنات إياهم
أنا عارفها كويس
- يا عم انت عبيط
دي بتقبض
واللي بتعمله قدام الكاميرا دا فيلم قديم
حمضان م الآخر
- والله انتوا الإتنين هبل
البت دي فرسة .......
تسلم إيدين الدكر اللي خرجها من القمقم
كان وش القهوة خلاص بيفور ع الأرض
ودخان الشيشة بيتمرجح قدام الشاشة
قلب في الدش
لقي نفس الصورة محاصرة أركان الدنيا
بتف عليهم
على بال ما تقوم
هيكون العالم كله اتفرج على لون بشرتها وتقسيمة الجسم
وشكل ال ..... واللا بلاش
علشان كدا مضطرة تفوق
على صوت بيشق غبار السكة اللي اتقفلت بالدبش
على حد معافر بضوافره في زنازين الدنيا
ومربي في حضنه الحلم
كان واقف على نفس المشهد بيقول

انت اللي عصتي وشنا بالطين
انت الشهادة والشهود والدين
انت اكتمال القطع في الشرايين
انت الضمير الحي في الميادين
انت كسبتي وكلنا خاسرين

الفيلم هابط والكلاب مسعورة
والصورة كانت هي نفس الصورة
واللي كتبنا معاهم السبورة
دلوقتي هم القتلة والخاينين

فاضل شرفنا وبنتنا المنداسة
علشان يبيعوا ويشتروا النخاسة
جرحك بيقلب صفحة الكراسة
يا رافعة راسك واحنا رؤوسنا ف طين

انت اللي خارجة من سنينا الوحل
انت اللي فوق الزهر زي النحل
يا شايلة تاج الضرب تاج السحل
صورتك مطب يفوق النايمين

صورتك بتكشف ع القلوب وما فيها
تهدم حيطان الكدب واللي بانيها
بين اللي ثاير واللي تاجر بيها
واللي شرفها يعطر البساتين

صورتك بتمسك فينا م اللياقات
وتعض وش عساكر الأغاوات
دلوقتي ما احناش في الميدان اخوات
تعابين عليكي يا مصر متفقين

كان صوته ما تعرفشي جي منين بالظبط
بس ملامحه تقولك انه قريب
من قلب بيتك
أو يجوز من روحك
علشان كدا
أول ما خلص إتلم طابق الضمنا
ولا قدروش يرفعوا عنيهم في عينين بعض
إتجرأ حتى الدمع وسها عنيهم
ما لقوش جواهم أي كلام يقولوه
لموا الدور
ووقفوا يحاسبوا على المشاريب

الله عليك ياشاعر

احسنت الرؤيه والرأي

لقد حلا( للبعض ) ان يسميه فيلمآ هابطآ بل ذاد وقال ان الجندي كان يقفز

ليتفادي الاصطدام بالفتاه .. وان الجنديين الاخرين لم يونا يجذبونها من ملابسها

بل كانوا يسترونها ( وهكذا سوف يسترون مصر في القريب العاجل )
( والغريب انهم يدافعون عن مجرم اعترف بجريمته ويحقق فيها )
تحت دعوي صوت الحكمه والأستقرار ( ملعون ابو الاستقرار ) لو كان ثمنه هتك الاعراض ... وما اكثر دعوات الحكمه وضبط النفس حتي نهش الوليمه
والله هكذا كان يدعي الحزب الوطني وما اكثر ضحاياه تحت مسمي قلب نظام الحكم
وزعزعة الأمن والاستقرار ... هكذا كانوا يدخلون السجون
المؤامره واضحه والقسمه بينه ... اعطي مالقيصر لقيصر وما لله لله واحنا ننام من غير عشا ... فليقيموا الافراح وليصمتوا عن شرف مصر
ولاكن ليكفوا عن دعواهم بأن هناك ايدي خفيه تعبث بمصر فاليد لم تعد ولم تكن خفيه .. فلينظروا الي اياديهم الملوثه بالدم والصمت والا ليكشفوا لنا عن المؤامره
التي يدعونها والا فليصمتوا الي الابد .... سحقآ لديمقراطيه ترتكب بإسمها الجرائم
وسحقآ لصناديق الجهل المخدره بعواطف زائفه وليعلما انه لا شئ اسوأ من ان تموت مقتولآ سوي ان تعيش مقتولا... وإن غدآ لناظره قريب ... تحياتي لك

ليس من المهم ان نقول كيف يكتب الاديب

ولكن الاهم ان نقول .. ماذايكتب الاديب

فالخوف كل الخوف عندما يندر الرجال

تثبت بواسطتي

أستاذ عطية شواش ........... سعيد بمرورك الكريم وتحياتي لقلمك الرائع ...... سليمان الزهيري

اؤيد راى اخى عطيه ..

واقول اننا امام شاعر جيد ذو فكر جميل .

اسمح لى بمرور آخر لنصك الجميل ..

مودتى وتحيتى ...

الشاعر الواعر سليمان الزهيري
راق لي المرور على كلماتك الرائعه
سلمت يمناك

انت اللي عصتي وشنا بالطين
انت الشهادة والشهود والدين
انت اكتمال القطع في الشرايين
انت الضمير الحي في الميادين
انت كسبتي وكلنا خاسرين

الاخ الكريم الشاعر الرائع جدا سليمان الزهيري

هذا أجمل ما قرأت في موضوع هذة الضحية المسكينة ..

مهما قال عنها أشباه الرجال .. فلا يترك الجاني ويتهم الضحية

الا صاحب ميزان مختل .. وأنت كشفت بقصيدتك الرائعة بعض

هؤلاء الاشباه

أحييك وأحييك وأحييك ..بقدر أعجابي اللامتناهي بهذة الرائعة

التي دافعت عن ضحية ذبحت الف مرة .. ليس فقط بفعل الجنود

ولكن ايضا بفعل الاف التعليقات التي لم تطالب بتقديم هؤلاء

الي محاكمة عاجلة ،، وتحقيق مستقل عادل ..كيف ولماذا حدث هذا

أرجو ان يتبع أعتذار العسكر للشعب المصري قصاصا واضحا

بينا ممن أرتكبوا هذا الاعتداء المشين

تقبل خالص أعجابي بهذة القصيدة المحترمة الوطنية الرائعة

كن بكل خير

سليمان الرائع
كتبت فأوجعت
قصيدة من عمق الجرح
أحسنت

للجميع خالص الشكر وللرجال خالص العزاء .............