كاوز محنة وظلامة ساكني اشرف الى متى

بسم الله الرحمن الرحيم
هل يمكن أن يفقد البشر مشاعره الإنسانية، لمجرد أنه ارتدى (الخاكي) وصار جندياً او شرطياً؟؟ فيصول ويجول مثل حيوان غابة شرس ـ واضعاً دفتر الحضارة والتحضر، تحت حذاء الأمر؟؟
تعرض سكان أشرف العزل لهجوم شنته قوات من الجيش العراقي مؤخراً في يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 وهذه هي المرة الثانية التي هاجمت فيها عناصر من القوات الحكومية العراقية على اللاجئين الايرانيين في مخيم أشرف. وعقب هجومها الإجرامي الأخير على أشرف الذي أسفر عن استشهاد 35 شخصاً و346جريحاً من المجاهدين تنشغل بنهب وتدمير ممتلكات سكان المخيم وتبلغ قيمتها أكثر من 9مليون دولار.
كان الهجوم على أشرف تلبية لطلب نظام الملالي وأنه ارتكاب جرائم حرب ولاتزال مقبرة «مورفاريد» محتلة وتمنع القوات العراقية معالجة الجرحى ودفن جثث الشهداء الـ 35 خلافاً لجميع التعاليم الإسلامية والأعراف الدولية والشيم العربية فنحن نطالب الأمم المتحدة بالتدخل العاجل وهذا الوضع لا يجوز أن يستمر. كل من سمع بمجزرة 8نيسان يتأثر وينفعل واذا لم نقم بنقل هذه الوقائع إلى الآخرين واذا لم نتحدث حول وقائع 8 نيسان، فان هذه الأحداث سوف تتكرر فلا بد من تنفيذ المطالبات التالية:
1- تولي الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية حماية أشرف ودفع الحكومة العراقية إلى سحب قواتها المسلحة من مخيم أشرف وإصدار قرار عن مجلس الأمن الدولي يقضي بحماية دولية لأشرف.
2- تعيين ممثل عن مجلس الأمن الدولي لغرض إجراء تحقيق محايد شامل شفاف ومستقل حول الجريمة الكبرى المرتكبة يوم 8 نيسان (أبريل) 2011.
3- العمل على رفع الحصار الجائر المفروض على سكان أشرف خاصة الحصار الطبي اللاإنساني والتوقف عن التعذيب النفسي للمجاهدين المقيمين في مخيم أشرف وفك كل مكبرات الصوت المنصوبة على أسوار المخيم.
4- رفع تهمة الإرهاب عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قبل وزارة الخارجية الأمريكية والاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني لتغيير النظام