الآم رهيبـــة ..!! فاطمة أحمـد

الآم رهيبــــــــــة



* حانت ساعته ودقيقته.. بل حانت لحظته.. لحظة واحدة وترتاح

من هذه الآلام الرهيبة التي لاتطاق .. الدم الأحمر الوردي ينساب

دون توقف.. ينساب ليس بغزارة.. لكنها منزعجة جدا ً لرؤيته ..!!

لم تبق سوى لحظة واحدة وتجده أمامهاـ منفصل عنها ..!!

* الطبيب يهدئ من رهبتها وعصبيتها وخوفها وهو يحاول

جذبه من الداخل ،العرق يتصبب من وجهها الخمري الجميل ..

الزوج المسكين يمسك بيدها في حنان ويجفف لها العرق ..

إنه بجانبها بأمر الطبيب رغم خوفه من رؤية الدم حيث

قال له : إنها في وجوده ربما تهدأ نفسيا ً وتخف عنها

حدة تلك الآلام الرهيبة .. رغم أنه كان أكثر خوفا ً وتوترا ً منها

قال له الطبيب كي يهدأ هو الآخر : لا تقلق .. لحظات قليلة ويتخدر مكان الألم.. بعدها إن شاء الله ستجدونه أمامكما..

وهي ستهدأ وتستريح من هذه الآلام .. وستضحكان حين تتذكرا هذا اليوم..!!
تنطلق صرخة مدوية من الزوجة حين جذبه الطبيب

بقوة .. إنها صرخة خوف أكثر منها صرخة ألم ..

كان لابد إن يستعمل معه القوة لأنه صغير وملتصق للغاية..

آآه.. أخيرا ً..!!

* ومن خلال العرق والألم والدم نظرت ناحيته.. تريد أن تراه..

تريد أن ترى ذلك الذي عذبها كل هذا العذاب ..

رأته أمامها.. (بحجمه الصغير)

يزيد على ذلك أنه أبيض اللون للغاية ـ عكس ما تخيلته ..!!

فقد كانت تحسبه أكبر من ذلك ـ ولا يكون أيضا ً بهذا البياض ..

نظرت إلى زوجها بعينين تملأهما الدهشة..!!

فرأت دهشته أكبر..!!

أدارت رأسها إلى الجهة الأخرى.. مدت يدها لتأخذ قطعة قطن

نظيفة..

جاء الطبيب ناحيتها يمد لها يده ( به ) فألقت بالقطنة وقالت

وهي تضع يدها على فمها : لا يا دكتورـ أنا لا أريده ـ لا أريد أن

أخذ من سيذكرني بألمي ، ومن سأفقد بسببه جزءا ً من جمالي..

فيقول لها الطبيب ليطمئنها : لا تخافي يا مدام لأن واحدا ً لن

يؤثر على شكل وجهك ..!! فشكرته بابتسامة .. !!

* وبعد أن ودعها وزوجها إبتسم وألقى بـ ( الضرس ) في

الجردل ..!!!


*********


فاطمة أحمـد

الاخت الفاضله والقاصه المتميزه /فاطمه أحمد
هذه هى أول مره اتشرف بالقراءة لك
ولكن ودن ادنى مجامله انتى فعلا قاصه تجيدى القص والحكى من خلال المواقف المتعددة بأسلوب خاص ووقع مميز ومحبب للنفس بخلاف حضور قوى وبحنكة تحسدين عليها حيث لا يمل القارىء من خلال الجمل القصيره المفعمه بلغة سلسه بسيطه وقويه لذلك كل الشكر على هذا الرقى وفى انتظار ابداعاتك
اخوك خالد

ايوه عليكى ربطى دماغنا ولسه مانقول
حمد اللة على السلامه يطلع ضرس حدوته
حلوه بدايه دمها خفيف

الاخت الاستاذة /فاطمة
البراعة فى كتابتك جعلت من الالم ابتسامة وقد كنت متلهفا للوصول الى النهاية للقصة وهذا هو الابداع
دام ابداعك وتقبلى موفور التحية

سمير عبود كتب:

أستاذة فاطمة
بارك الله فيك
أختاه
لك قصة جيدة استمتعت بقراءتها
تقبلى التحية

أستاذ سمير عبود أشكر مروركم الراقي علي
قصتي ، التي أسعدني جداً إعجابكم بها ..

تحياتي واحترامي

خالدنور كتب:

الاخت الفاضله والقاصه المتميزه /فاطمه أحمد
هذه هى أول مره اتشرف بالقراءة لك
ولكن ودن ادنى مجامله انتى فعلا قاصه تجيدى القص والحكى من خلال المواقف المتعددة بأسلوب خاص ووقع مميز ومحبب للنفس بخلاف حضور قوى وبحنكة تحسدين عليها حيث لا يمل القارىء من خلال الجمل القصيره المفعمه بلغة سلسه بسيطه وقويه لذلك كل الشكر على هذا الرقى وفى انتظار ابداعاتك
اخوك خالد

أخجلتم تواضعنا أخي خالد نور هههههه
وهذا بعض ما عندكم من إبداع يشرفني
المرور عليه وقراءته .. لأني مازلت أخطو
أولي خطواتي في هذا المنتدي الأدبي الثقافي الراقي ..
لكنها ليست خطواتي الأولي في الكتابة ..
أنا أكتب منذ أكثر من ربع قرن .. القصة القصيرة..
والرواية والشعر ..بجانب عشقي للرسم ..

أستاذ خالد .. أشكرك جداً جداً علي
تلك المداخلة الراقية التي أسعدتني للغاية ..
تسلم أخي مبدعاً .. وتسلم قارئاً لأعمالي المتواضعة

تحياتي وتقديري

فاطمة أحمـد

yousry_osman كتب:

ايوه عليكى ربطى دماغنا ولسه مانقول
حمد اللة على السلامه يطلع ضرس حدوته
حلوه بدايه دمها خفيف

أشكرأستاذ يسري ردكم الراقي

نورت متصفحي المتواضع

سعدت جداً لتلك المداخلة اللطيفة

تحياتي لك ومودتي

الشاعرة عزة الزرقانى كتب:

رائعه بمعنى الكلمه غالتى

القديرة فاطمه احمد

كم سعدت هنا على متصفحك

الراقى والغنى بالأبداع

دمت بحب

الروعة وجودك هنا أيتها
الشاعرة الجميلة
أسعدني جداًأستاذة عزة إعجابك
بالقصةوردك الراقي حبيبتي
نورتيني بمرورك الجميل
دمتِ بخير وسعادة غاليتي