دروس قليلة في فن كتابة القصة القصيرة

تعريف القصة القصيرة :
حقيقة الأمر أن القصة القصيرة مازال مختلف على وضع تعريف جامع مانع – بالعبير المنطقي – خالص لها .
فقد عرفها البعض أنها خلجة من الخلجات النفسية أو جانب واحد من جوانب الحياة عن طريق هذا الجانب أستطيع رسم معاناة الحياة و التعبير عنها .
في حين عرفها آخرون بأنها نقطة من موضوع ما أحاول مناقشة هذا الموضوع من خلال هذه النقطة و الوصول إلى معالجة له من خلالها .
غير أننا نعرفها بأن القصة القصيرة هي عبارة عن صورة فوتوغرافية تضم مجموعة من المشاهد تعرض مشاكل واضحة في حياتنا اليومية نقوم بعرضها بأسلوب مكثف بعيد عن التكليف و الاصطناع .
و من خلال هذا التعريف يمكن أن نضع قواعد أولية تكون أساسا لكتابة القصة القصيرة فتلك الأخيرة تعتمد على وحدة الزمن و المكان و تكثيف الحدث و قلة الشخصيات ، فالإيجاز و التكثيف الزمني ، و المكاني ، و الحدثي ، و اللغوي ، و البنائي ، من أهم قواعد القصة القصيرة .
و بناء على ما سبق فإن القصة الجيدة ليس التي تحذف مقدمتها فحسب و لكن هي التي يحذف منها كل ما يمكن حذفه دون أن يخل بمعناها الجمالي و نستطيع القول أن زمن قصير + مكان محدد + شخوص قليلة + موضوع واحد = قصة قصيرة ، فضلا عن أنه يجدر البداية دائما بالمشهد المهم في قصتي مثال ذلك :
إنتظر طويلا في تلك المحطة ينتظر ذلك الأتوبيس اللعين ، لن تستطع أرجل ذلك العجوز أن تحملاه أكثر من ذلك – فقد حملته من قبل أعواما و أعواما ماذا حدث - فليأتي هذا الأتوبيس أو ليُسقطَاهُ أرضاً ، يحكم إغلاق يده على ملف به بعض الأوراق المهلهلة .
(( أجزاء من قصة مأساة عجوز ))
قواعد أولية لكتابة القصة القصيرة :
• اتفقنا فيما سبق أنه من الصعب وضع قواعد ثابتة تحكم ذلك النوع من الأدب الذي يتميز بمراوغته و لكن يمكننا أن نضع خطوط عريضة يتم من خلالها الوقوف على الصحة الفنية للقصة القصيرة نعرضها في السياق التالي و لكن قبل ذلك يجب أن نتمم على أن ليس للقصة أسلوب صحيح و أسلوب خطىء و يرجع ذلك لطبيعتها المراوغة و لكن هناك أسلوب يناسب الشخصية و المعتقدات و أخر لا يناسب و لذلك فإن الأسلوب الأفضل هو الأقل ملاحظة أي الأقل ضجيجا بوصفه هدفا في ذاته و لذاته و هو لا يتحقق باستخدام الشائع أو المتروك ، و إنما باستخدام الشائع بطريقة غير شائعة :
أولا :. البناء للمجهول ,,,
القصة القصيرة تكون في أفضل أسلوب لها بطريقة المبني للمجهول و لنزيد الأمر إيضاحا دعونا نضرب مثالاً :
" جلس على مقعده المتأرجح أمام المدفأة يرشف من كوبه الذي أعده لعله ينسيه برودة كانون القارصة مختفيا داخل معطفه الذي أل إليه وحيدا – فهو كل ما بقي من ثروته الطائلة – مع بعض النقود التي سمحت له بالسكن في هذا المكان البغيض الذي تنتظر جدرانه أوامر الزمن بالهدم فوق رؤؤس أصحابه ليفعل . "
(( جزء من قصة فلتنظر ))
في المثال السابق نجد ان الأحداث كانت لضمير غائب مبني للمجهول ،و من خلال الأحداث أوضح المقصود من هذا البناء .
و ليس معنى ذلك أن تكون القصة القصيرة ضربا من الغموض و يتعثر فهماها على القارىء العادي و لكن البناء للمجهول يحقق لي ميزتين هامتين و هما
1/ تحقيق عنصر التشويق بين سطوري و بالتالي أضمن وجود و انتباه القارىء مع كلماتي من أولها إلى أخرها .
2 / أنني أأكد دائما للقارىء أنني كاتب متمكن من أدواتي و بأنني ليس كاتب ضعيف .
ثانيا : الزمن ,,,
يستطيع القاص أن يتغلب على محدودية الزمن و المكان فيعو – مثلا – لطفولته أو واقعة ما ترب عليه الحدث و لكن ما أقصده بالزمن هنا هو الزمن الذي تناقش به القصة ، أستطيع كتابة القصة القصيرة بأي من الزمنين الماضي أو المضارع و لكن لكي تتضح لنا أيهم أقوي في البيان نضرب المثال الأتي :
فإذا قولنا " جاء الدرس " أو نقول " يجيء الدرس "
من هذا المثال تظهر ملامح القوة و الضعف جلية على الزمنين فرغم أن كلاهم معبر إلا أن الفعل المضارع يظهر مدى الثقل في النطق هذه نقطة ، و ثانية ان القصة القصيرة حدث حدث في الماضي و ولى ، و أخيرة هي أن الفعل المضارع يظهر ضعف الكاتب و يشعر القارىء بالملل في عرض الأحداث .
و ليس معنى هذا أنه يمكنني الاستغناء عن الفعل المضارع كلية فقد يلعب دورا هاما في أحداث القصة و مثال ذلك :
، كان قلبي يختلج عندما كنت أجد هذا الشيخ قابعا على مدخل مخيمه مطاطا الرأس ينتظر يوما يلوح فيه الصباح و لو من بعيد بعد أن ظل الليل سرمدي حتى إشتعل رأسه شيبا و بلغ من الكبر عتيا ، و امرأته التي كانت تمنع عيني من النوم ليلا أنينا على ولدها البالغ عقده العشرين و الذي أخذه البربر يون إلى حيث لا يرجع أحد ، و كثيرا ما كنت أري هذه الزوجة ترنوا نحو الطريق منتظرة هلال زوجها دون كلل أو ملل و مقلتيها تفيض بالدموع .
(( جزء من قصة عفوا فإني أبحث عن عنواني ))
,,,ثالثا : الحوار
عند وضع حوار في القصة القصيرة لابد و أن نضع شرطة الحوار بعدها الجملة المطلوبة بعدها بين قوسين الحالة النفسية للقائل و ألا نضع قال و قالت و مثل ذلك أو هو و هي و مثال ذلك :
- ضع جهاز التنفس على فمه و أحضر منشفة لنمسح تلك الدموع التي تخرجت من عينه " قال الطبيب لمساعده صارخا " .
شقت دمعة طريقها - وسط مساحيق التجميل التي تتزين بها دائما – و سقطت عند ، لم يستطع لساني أن يلفظ ما طلبتي مني ... ، أبا قلبي - الذي لم يكن يسكن ضلوعي أبداً و إنما تسلل إليكِ مهرولا دون تفكير – أن تتركيه وحيدا ، شريدا ، مظلما و لن يتحمل بعدك عنه ......
احمرت مقلتيها ، لاحت فيهن سيل من الدموع ، .... بعد أن تنتهي من قراءة كلماتي أعدك بأني لن أشكل عثرة في حياتك بعد الآن .
- توقف القلب يا دكتور و لكن الدموع مازالت تنهمر " صرخ المساعد لطبيبه "
- أحضر جهاز الصدمات الكهربائي " طلب الطبيب "
- القلب لا يستجيب !! " بعد محاولات فاشلة قال المساعد "
خرج الطبيب مطأطأ الرأس ، نظرت إلى الأرض و كأنها تعلم ما سيقوله التقط أنفاسه قائلا " البقية في حياتك "
(( أجزاء من قصة عزيزتي دنيا ))
,,, رابعا : الشخصيات
كما سبق لن القول أن قلة الشخصيات ثمة هامة من سمات القصة القصيرة ، قد تكون هناك أسماء داخلة بين سطور القصة ذات مدلول ما و لكن هذا لا يمنع من أن المقصود بالشخصيات هي أبطال القصة .
و حقيقة الأمر أن هذا الأمر مختلف عليه بين الكتاب و لكن الراجح لدينا أنه لابد و أن تتلخص القصة في شخصية الراوي و الشخصية المحورية أو تلك الأخيرة و شخصية ثانوية .
أي أن الأمر لا يجب أن يتعدى الشخصيتين و إلا تكون محض فن أخر مثل الرواية أو مقامة سنعرض للفارق بينهما و بين القصة القصيرة في موضع قادم إن شاء الله .
,,,, خامساً : علامات الترقيم
إجادة وضع علامات الترقيم في أماكنها يعول عليه في توصيل رع ما تريد توصيله من القصة القصيرة مثل (( , ، : . ؟ ! " " ..... الخ ))
,,, سادسا :العنوان
يستهين الكثير بعنوان القصة زاعمين أن المضمون أهم ، و نحن نختلف معهم في ذلك على طول الخط ، و ذلك يرجع إلى أهمية العنوان بالنسبة لقصة قصيرة حيث يمثل بدوره ربع ما يريد الكاتب توصيله للقارىء ،فضلا عن أنها العنصر الأساسي في جذب هذا الأخير للقراءة .
سابعا : النهاية ""
من اللمسات الهامة في القصة القصيرة الصدمة التي تأتي في نهايتها ،و قد نجد في بعض القصص حالة نفسية ثابتة رائعة و تصدم في النهاية بان البطل وقع من على فراشه بعد حلم مزعج ، هذا فيه نوع بالاستهزاء بعقلية القارىء و الحالة النفيسة التي إستحوزت عليه من خلال قصتي .
أنما النهاية الصادمة الجديرة بالاستخدام هي أن أعالج ما بدأته سلبا أو إيجابا .
و نخلص من كل ما ذكرنا إلى أن القصة القصيرة لا تكتسب قصرها من حجمها ، و إنما من عناصر أخري تتصل بالمكان و الزمان و وحدتي الشخصيات و الانطباع .
و نعود لنؤكد أن القصة القصيرة فن مراوغ إلى أقصى درجة و من ثم قد يتعدد فهمها بتعدد كاتبيها , و بناء على ذلك فإن لكل عصر أساليبه الخاصة به و التي كانت تجعل القصة القصيرة في وقتها بمنأى عن النقد و التسليم بحرفيتها و دقة أسلوبها في حين تظهر بكونه ضعيفة الأسلوب بالنسبة للعصر أو للجيل الذي يليه بغض النظر عن قيمة الكاتب الأدبية و التي تبجل في جميع الأحيان .
إذ يرجع هذا الضعف لاختلاف الذواق العام أو لاختلاف النظرة العامة للأمور أو لاتضاح أمر ما لم يكن ظاهرا في عصر كتابتها أو .... أو .... أسباب كثيرة .
لذلك فنحن لا نتفق مع الذين يتعلمون قواعد كتابة القصة القصيرة من عصر معين و الوقوف في التعليم عند هذا العصر دون إضفاء التطورات التي يتعرض لها المجتمع و التي تعود بالتبعية على فنيات كتابة القصة القصيرة ، لذلك فإن القصة القصيرة لا يسلم – كما سبق ذكره – لها بقواعد ثابتة يمكن الحفاظ عليها أبدا بغض النظر عن العناصر الثابتة .
و في موضع أخر يمكن أن نميز بين القصة القصيرة و ما يختلط بها من فنون أدبية أخرى إن شاء الله

الأخ الشاعر محمد مديح مرحبا بمرورك الأول بقسم القصة و أرجو أن ألا تنقطع عنا وأنتظر إبداعاتك ف القصة قريبا

الأخ الشاعر محمد مديح مرحبا بمرورك الأول بقسم القصة و أرجو أن ألا تنقطع عنا وأنتظر إبداعاتك ف القصة قريبا

الأخ الشاعر محمد مديح مرحبا بمرورك الأول بقسم القصة و أرجو أن ألا تنقطع عنا وأنتظر إبداعاتك ف القصة قريبا

الأستاذ المبدع شريف
شكرا لك على هذه المعلومات القيمة وعلى مجهوداتك الدائمة مع أعضاء المنتدى

الاستاذ القاص شريف العجوز
تحياتي
اشكرك كثيرا علي تناولك هذا الموضوع الهام جدا لكتاب القصه.وكما ذكرت انه لا توجد قواعد محدده وثابته للقصه القصيره ولكن توجد قواعد اساسيه وهي التي تشكل اركان القصه.
ويمكن للقارئ العزيز ان يستمتع بما جمعته له من مقتبسات لادباء مصريين وعرب عن فنون القصه وشروطها وتطورها في الرابط التالي
mamdouhmousa.ahlamontada.net
مع تحياتي ممدوح عزت موسي[ ]

الأستاذة المبدعة دعاء أشكرك علي هذا الاطراء و ارجو أن أكون قد قدمت شئ مفيد لكم و أن أكون عند حسن ظنكم بي دائما, سررت بمرور جدا أستاذتي

الأستاذة المبدعة دعاء أشكرك علي هذا الاطراء و ارجو أن أكون قد قدمت شئ مفيد لكم و أن أكون عند حسن ظنكم بي دائما, سررت بمرور جدا أستاذتي

الأستاذة المبدعة دعاء أشكرك علي هذا الاطراء و ارجو أن أكون قد قدمت شئ مفيد لكم و أن أكون عند حسن ظنكم بي دائما, سررت بمرور جدا أستاذتي

أستاذي و أخي الأكبر ممدوح عزت أشكرك علي هذه المعلومات القيمة و أرجو أن أكون دائما عند حسن ظنك بي دائما , سررت بمرورك جدا أستاذي

الأخ المحترم شريف العجوز
لك منى التحية
ولك الشكر على هذه المعلومات القيمة
واسمح لى أضيف معلومة قرأتها أن القصة
القصيرة مزيج بين فن الشعر وفن القصص
من حيث اللغة الموحية المنتقاة والمؤثرة
والإختزال والترميز والإستعانة بالصور البلاغية
هذه سمات القصيدة
وأما من سمات القصص
المكان والزمان والحدث والسرد والشخصيات
والصراع (الدراما) والشخوص وقد تتعدد

ومن أهم الأشياء اللغة التى تومئ ولاتقول
لإدخال الدسامة على القصة ولإمتاع عقلية
المتلقى حينما أجعله يعمل عقله لاستخراج
العنى هو دون التصريح من
ففى قصة نظرة مثلا ليوسف إدريس وصف الكاتب
مظر طفلة بائسة مسخرة من قبل أسرة للخدمة
الشاقة ومحرومة من حقها فى اللعب مع الأطفال
ولكن دون أن يصرح الكاتب الفذ بذلك ولكنه
وصف حالتها فقط ونحن علينا أن نفهم ما يرمى
إليه الكاتب
وهذا ما نتهجه فى قصصى حينما أكتب
وأخيرا وليس آخرا لك منى الود والتحية
وبالحوار نرتقى
ربيع عبد الحميد قطب

أستاذي ربيع عبد الحميد أشكر حضرتك علي مرورك الذي أرجو أن أراه دائما و أشكرك علي إضافتك القيمة , سررت بمرورك أستاذي

أستاذي ربيع عبد الحميد أشكر حضرتك علي مرورك الذي أرجو أن أراه دائما و أشكرك علي إضافتك القيمة , سررت بمرورك أستاذي

الأستاذة المبدعة بسمة أنا من أشكرك لمرورك و أرجو أن أكون عند حسن ظنك بي , سررت بمرورك أستاذتي

كنت اتمني ان تستشهد باجزاء ومقاطع لمبدعي القصة المصرية مثل يوسف ادريس اوعالميين مثل
تشيكوف ..يا عزيزي لا يوجد مبدع اوناقد يستشهد باعماله..حتي لو كان نجيب محفوظ ..اوناقد في حجم صلاح فضل او علي الراعي

أستاذي عاطف لكل واحد أسلوبه الخاص في النقد هذا أولا ثانيا إلي متي سنظل في عباءة الكتاب القدامي و هناك من هم في مثل مستواهم بل قد يفوقهم هذا فضلا عن وجود كتاب شباب لابد أن يسنح لهم المجال , و قد قصدت أن أستشهد من قصصي ف الجزء الأول و أستشهد بكتابات القسم و الكتاب الشباب الذين أري أنه آن أن يطفو علي السطح في باقي الأجزاء , سررت بمررك سيدي

أستاذي عاطف لكل واحد أسلوبه الخاص في النقد هذا أولا ثانيا إلي متي سنظل في عباءة الكتاب القدامي و هناك من هم في مثل مستواهم بل قد يفوقهم هذا فضلا عن وجود كتاب شباب لابد أن يسنح لهم المجال , و قد قصدت أن أستشهد من قصصي ف الجزء الأول و أستشهد بكتابات القسم و الكتاب الشباب الذين أري أنه آن أن يطفو علي السطح في باقي الأجزاء , سررت بمررك سيدي

الأخ المحترم / شريف العجوز
بعد التحية والتقدير
حداثة بلا حداثة
يدور الحديث حول الحداثة والأشكال الأدبية والحداثة وقد يتذرع
البعض بالحداثة لإخفاء ضعف ما يكتبون فالشاعر الذى لايستطيع
الكتابة بالعروض لأن ذلك يتطلب تمكنا فى العروض وفى النحو
لاينفع فى ذلك نصف التعلم ترى ذلك الشاعر يصب حمم غضبه
على القصيدة العمودية والتفعيلية ويصفها بالتخلف وما هى بمتخلفة
ولكن كاتب الشعر الردئ يعلن ذلك ولو كان شاعر النثر مثلا
يصلح أن يكون شاعرا فلابد له من كتابة العمودى والتفعيلى وما يسمى
قصيدة النثر
وكاتب القصة يتخلص من قواعدها تلك القواعد التى تفرق بين القصة
والمقالة ويقول إنه لم يعد هناك حاجة لوجود الشخوص أو الزمن أو
المكان وغيره للكتابة الحديثة
كل ذلك يحدث وأؤكد لك ذلك وخاصة أنا منذ منتصف الثمانينيات
مع الأدب ومع كتابه فى الندوات والكتب والمجلات والدراسات
ولى أعمال رفضت من البعض وقبلت عندالبعض بجدارة بسبب
التخبط وصعود نقاد يشهد الله عز وجل ما هم نقاد
والحديث قد يطول وسأوجز
يقول الدكتور طه وادى بجامعة القاهرة الأديب الجيد أكبر من أى
مدرسة سواء كتب بالقديم أم كتب بالشكل الحديث المهم أن يتمكن من
أدواته ويكون موهوبا بحق هذا يقودنا إلى أنه ليس الشكل القديم ضعيف
والشكل الحديث قوى هذا أفدح الأخطاء فقد نجد كاتبا يدعى الحداثة ليس
له تأثير وليس له معنى والدليل على ذلك ياأخى آلاف الدواوين و القصص
التى صدرت عن سلاسل الهيئة العامة لقصور الثقافة وأخذت طريقها
إلى سلة مهملات التاريخ لاأحد يعرفها ولاأحد يقرأها ولن تغير واقعا
ولن تعلم شيئا وكمثل الجنين المشوه يولد ميتا أو ضعيفا وبعدها يموت
بسب الفهم السئ للحداثة وصعود من لايتقن الصنعة إلى صفوف
النقاد لاختيار أعمالا هزيلة للنشر
الحداثة يا أخى هى
انتهاج الأسلوب العلمى فى التفكير من حيث الموضوعية والنظامية والتقنين
والمقارنة والفكر المعاصر وعلاقته بما سبقه والمنطق والفلسفة وتأثير
فكر الغير علينا وكيف نتعايش مع الثورة العلمية التى سبقتنا بمراحل
وألقتنا للوراء فقراء ضعفاء تعساء لاأمل فى مساواة الغير الحداثة
هى الإطلاع الواسع فى كل العلوم من علوم بحتة وعلوم إنسانية لأنه
لاكتابة بدون إدراك شامل للواقع بما فيه
الحداثة هى تحرير الإنتاج من الأساليب المتخلفة وهذا واجب الكاتب
الحداثة هى كيف نجرب كيف نصل للصواب كيف نخترع
الحداثة هى إلقاء اللوم على المجتمع الذى يستورد الكمبيوتر والمحمول
والتلفزيون والساعات والسيارات والعلاج ومناهج البحث من الخارج
ولا يصنع حتى نصف سلعته فى بلده
الكاتب الذى لايظهر ذلك لاخير فيه ولا وفى حداثته
فالواجب ألا ننساق وراء شعارات الذى يهربون من القواعد لضعفهم
فالفن الحقيقى هو الفن الجميل أولا
لأن الذى يميز الفن عن غيره جمال الكتابة والإمتاع
وهل كان عمالقة الأدب طه حسين ويوسف إدريس ونجيب محفوظ
وتوفيق الحكيم غير حداثيين كلا وألف كلا لو كان الشكل المهووس
من الكتابة جيدا لكتبوه وهم الذين كانوا مذودين بإجادة اللغات اللغات
الأجنبية ومطلعين عليها
الكلام كثير والحداثة هى منهج تفكير أولا لاشكلا هزيلا
والأديب العظيم أكبر من أى اتجاه كما قال طه وادى

لك منى الشكر والتقدير
ربيع عبد الحميد قطب

عزيزي شريف
أشكرك على هذا الدرس المفيد في فنون كتابة القصة وهذا مفيد جداً لشباب المستقبل الذي يجد لديه بوادر كبابة القصة القصيرة ثم الطويلة في مرحلة لاحقة
تقبل خالص شكري ومودتي لشخصكم النبيل

عزيزي الأستاذ .. شريف العجوز
خيركم من تعلم العلم وعلمه .. هكذا قالها رسول الله (ص)
وها أنت قد شرحت موضوع يعتبر منارة لجميع كتاب القصة القصيرة وبيانك لهذا الموضوع جاء رائع وبسيط .. استمتعت به كثيراً كما أفادني اكثر
.. تقبل مودتي ومروري المتأني وبارك الله لك وإلى الأمام
أخوك

أستاذي نور الدين أعتذر بشدة عن التأخر بالرد , مرورك علي أعمالي فخر كبير اعتز به وأرجو أن أحظي دائما بثقة حضرتك بي , سررت بمرورك كثيرا سيدي

لك جزيل الشكر

علي هذه الاستفادة الرائعة

حقاً استفادة رائعة

تقبل مروري المتواضع

الحسناء فراشة المنتدي أنا في غاية السعادة لمتابعك أعمالي و ليتني أحظي بشرف مرورك دائما , سررت بمرورك جدا اختي العزيزة