جلست أستحضر ذكرياتي أحلامي حتى أحزاني
لم أكن وحيدة كانت شمعتي تؤنسني
خاطبتها بدمعي أجابت بأحتراقها
مرت ذكرياتي أمامي كألبوم صور
فمنها المضحك والمفرح والمبكي
فكنت أضحك وأفرح وأبكي
لكن شمعتي كانت فقط تبكي
تأملت دموعها المنهمرة شاكيةً
ليتك تخففي عني بعض أحزاني لانك قوية بنورك وضياءك
لماذا تغصين بدمعك المنهمر؟
ألكثرة الشاكين أم لأنك مثقلة بالهموم مثلي؟!
سئمت الشكوى فإن ضياءك لظلمة غرفتي ينير قلبي لأصبح مثلك قوية
وأنت رغم أحتراقك صامدةً تبني نفسك من دمعك بناءاً جديداً
أنت أكثر مني جلداً
تحترقين وأنت مضيئة لدروب كثيرة وقلوب كثيرة
ما أجمل السهر معك ياااااااااااااا شمعة روحي