غزة سيّدة الحزن

" غزّة " سيّدة الحزن...(هيام قبلان)

هل تريد صرخة

يا أيّها الخارج من بحر يعلن الهزيمة؟

وجه لسيّدة الزعتر والحزن

واحتراق لرغيف خبز

أصفر صهيل الوقت

يرقد بين كفّيك

يصلّي ... يتهاوى غبار الحلم

طفلة " غزّة " لازورد المدينة

الغافية على جرح الصّمت

لاهية بملح الجسد

كيف يسرق المشهد

حصار النوافذ والشّوارع

والسّماء الخارجة من ليلكها

لا ساعة على الحائط

بين ظلالك والمدى

حجارة بائسة في يد القدر

رماد يتواطأ مع رمل يغفو

يصير العناق لذّة المشتهى

هم.. من يحتفون على موائد النحيب

وأنت المعلّق ما بين السماء والبحر

لا نورس يهبك ريشه...

ولا من يشقّ بعصاه فجر موجة

عينك الأخرى تسابق البياض

ترمقهم بصدى القصيدة ...

لملمي أنين رحمك عند أعتاب الحواجز

يا " غزّة " لا نشيد لوطن

لا بائع كعك في الصباحات

فراغ قهوة السيّدة على شفة كأس

يخشى ظلّك الصّمت ...

يتكوّر في عين طفل وراء سحابة

" غزّة " يا سيّدة الحزن

انتعال الأحذية المطاطيّة

في هزيع ليلك المحتسى

اخبريني أين تفضّلين عشاءك الأخير ؟

لأدرك أنك الجسد المقبل على ولادة

بعض من رائحة هرمة ...

حلم يخترق ضوء الفنار

بين مضجع الجمر.. وشاطئ يافا ...

الأخت القديرة
هيام مصطفى قبلان
للنثر منك رائحة الجمال
رغم التحافه بوجع غزة المقدس
وطنية جميلة
استمتعت بهذا الهطول الشعري الجميل
دمت بخير

تثبت القصيدة بواسطتي
تقديرا لحرفها الذهبي

الشكر الجزيل لك أستاذي عاطف الجندي ,اكثر لتثبيتها ، نعم هي غزة الجرح والألم ، غزة النزف اليومي ، وهل من يسمع ؟؟
مودتي / هيام

الشاعرة / هيام مصطفى قبلان
أحييك بشدة لما أمتعتنا من شعر وإحساس صادق وتوظيف حقيقى لكل مفردة فى النص
فكان من المتعة ألم كبير

الشاعر عادل حسنين رزق ،، شكري الجزيل لحروفك الموشاة بالصدق والترحيب
مودتي / هيام

هيام مصطفى قبلان كتب:: " غزّة " سيّدة الحزن...(هيام قبلان)

هل تريد صرخة

يا أيّها الخارج من بحر يعلن الهزيمة؟

وجه لسيّدة الزعتر والحزن

واحتراق لرغيف خبز

أصفر صهيل الوقت

يرقد بين كفّيك

يصلّي ... يتهاوى غبار الحلم

طفلة " غزّة " لازورد المدينة

الغافية على جرح الصّمت

لاهية بملح الجسد

كيف يسرق المشهد

حصار النوافذ والشّوارع

والسّماء الخارجة من ليلكها

لا ساعة على الحائط

بين ظلالك والمدى

حجارة بائسة في يد القدر

رماد يتواطأ مع رمل يغفو

يصير العناق لذّة المشتهى

هم.. من يحتفون على موائد النحيب

وأنت المعلّق ما بين السماء والبحر

لا نورس يهبك ريشه...

ولا من يشقّ بعصاه فجر موجة

عينك الأخرى تسابق البياض

ترمقهم بصدى القصيدة ...

لملمي أنين رحمك عند أعتاب الحواجز

يا " غزّة " لا نشيد لوطن

لا بائع كعك في الصباحات

فراغ قهوة السيّدة على شفة كأس

يخشى ظلّك الصّمت ...

يتكوّر في عين طفل وراء سحابة

" غزّة " يا سيّدة الحزن

انتعال الأحذية المطاطيّة

في هزيع ليلك المحتسى

اخبريني أين تفضّلين عشاءك الأخير ؟

لأدرك أنك الجسد المقبل على ولادة

بعض من رائحة هرمة ...

حلم يخترق ضوء الفنار

بين مضجع الجمر.. وشاطئ يافا ...

الشاعرة الكبيرة والصديقة /الاستاذة هيام قبلان

اهلا بك معنا فى منتدانا وتشريف لنا وجود بيننا
نص مؤلم يعلن الحزن والتأ سى لسيدة الحزن
تعددت هنا نداءاتك وخطابك الشعرى واسئلتك المحيرة لوضع قاسي
محير فتارة تنادى روحك اهل البلدة
يا ايها الخارج من بحر يعلن الهزيمه
وتلقى بسؤالك المتعجب:
كيف يسرق المشهد حصار النوافذ والشوارع؟
ثم تجيبين بالأحداث االجسام المروعة

يا " غزّة " لا نشيد لوطن

لا بائع كعك في الصباحات

فراغ قهوة السيّدة على شفة كأس

يخشى ظلّك الصّمت ...

يتكوّر في عين طفل وراء سحابة

" غزّة " يا سيّدة الحزن

انتعال الأحذية المطاطيّة

في هزيع ليلك المحتسى

وتصرخين بالأرض وتهزى اكتاف سيدة الحزن بكل الالم
وكأنك طفلة السؤال المعذبة التى لا تفهم الاجابات وكأنها المستحيلة
تعودين مرة اخرى تأمرينها وتبثينها لواعجك
لملمي أنين رحمك عند أعتاب الحواجز!
هنا اسقاط لمتاعبك على ارض غزة كدمية بيديك وتنسين من اوصلوها لهذا الحال !
نص به من الكثيرالتوترات والالم حد الهذيان
ما اعطاه القوة وصرخة الضمير لكل عربى يقاسي من اهوال الإحتلال والعذاب أحييك اختى الشاعرة الثائرة هيام قبلانى
واسمحي لى أن اهمس لكِ برأيي فى نهاية المشهد أن يكون هذا البيت الرائع الذىتناولتِ فيه التناص مع لوحة العشاءالاخير للسيد المسيح والحواريين هو نهاية للقصيدة والذى تقولين فيه
أخبرينى أين تفضلين عشائك الأخير؟
لكِ شكرى وحبى الدائم
Very Happy

الشاعرة العزيزة هيام مصطفى قبلان
صرخة الم ووجع من جرح مازال مفتووحا وينزف دماءا زكية تروى ارضا مقدسة
تحية لك ولقلمك النابض

مرحبا برهافة الحس
و جمال التعبير
و رهافة الإسلوب
نثر جميل
أستاذتنا الفاضلة

موضوع: غزة سيدة الحزن السبت مارس 20, 2010 8:19 am

وفاء أمين كتب:

هيام مصطفى قبلان كتب:: " غزّة " سيّدة الحزن...(هيام قبلان)

هل تريد صرخة

يا أيّها الخارج من بحر يعلن الهزيمة؟

وجه لسيّدة الزعتر والحزن

واحتراق لرغيف خبز

أصفر صهيل الوقت

يرقد بين كفّيك

يصلّي ... يتهاوى غبار الحلم

طفلة " غزّة " لازورد المدينة

الغافية على جرح الصّمت

لاهية بملح الجسد

كيف يسرق المشهد

حصار النوافذ والشّوارع

والسّماء الخارجة من ليلكها

لا ساعة على الحائط

بين ظلالك والمدى

حجارة بائسة في يد القدر

رماد يتواطأ مع رمل يغفو

يصير العناق لذّة المشتهى

هم.. من يحتفون على موائد النحيب

وأنت المعلّق ما بين السماء والبحر

لا نورس يهبك ريشه...

ولا من يشقّ بعصاه فجر موجة

عينك الأخرى تسابق البياض

ترمقهم بصدى القصيدة ...

لملمي أنين رحمك عند أعتاب الحواجز

يا " غزّة " لا نشيد لوطن

لا بائع كعك في الصباحات

فراغ قهوة السيّدة على شفة كأس

يخشى ظلّك الصّمت ...

يتكوّر في عين طفل وراء سحابة

" غزّة " يا سيّدة الحزن

انتعال الأحذية المطاطيّة

في هزيع ليلك المحتسى

اخبريني أين تفضّلين عشاءك الأخير ؟

لأدرك أنك الجسد المقبل على ولادة

بعض من رائحة هرمة ...

حلم يخترق ضوء الفنار

بين مضجع الجمر.. وشاطئ يافا ...

الشاعرة الكبيرة والصديقة /الاستاذة هيام قبلان

اهلا بك معنا فى منتدانا وتشريف لنا وجود بيننا
نص مؤلم يعلن الحزن والتأ سى لسيدة الحزن
تعددت هنا نداءاتك وخطابك الشعرى واسئلتك المحيرة لوضع قاسي
محير فتارة تنادى روحك اهل البلدة
يا ايها الخارج من بحر يعلن الهزيمه
وتلقى بسؤالك المتعجب:
كيف يسرق المشهد حصار النوافذ والشوارع؟
ثم تجيبين بالأحداث االجسام المروعة

يا " غزّة " لا نشيد لوطن

لا بائع كعك في الصباحات

فراغ قهوة السيّدة على شفة كأس

يخشى ظلّك الصّمت ...

يتكوّر في عين طفل وراء سحابة

" غزّة " يا سيّدة الحزن

انتعال الأحذية المطاطيّة

في هزيع ليلك المحتسى

وتصرخين بالأرض وتهزى اكتاف سيدة الحزن بكل الالم
وكأنك طفلة السؤال المعذبة التى لا تفهم الاجابات وكأنها المستحيلة
تعودين مرة اخرى تأمرينها وتبثينها لواعجك
لملمي أنين رحمك عند أعتاب الحواجز!
هنا اسقاط لمتاعبك على ارض غزة كدمية بيديك وتنسين من اوصلوها لهذا الحال !
نص به من الكثيرالتوترات والالم حد الهذيان
ما اعطاه القوة وصرخة الضمير لكل عربى يقاسي من اهوال الإحتلال والعذاب أحييك اختى الشاعرة الثائرة هيام قبلانى
واسمحي لى أن اهمس لكِ برأيي فى نهاية المشهد أن يكون هذا البيت الرائع الذىتناولتِ فيه التناص مع لوحة العشاءالاخير للسيد المسيح والحواريين هو نهاية للقصيدة والذى تقولين فيه
أخبرينى أين تفضلين عشائك الأخير؟
لكِ شكرى وحبى الدائم
Very Happy

الشاعرة الصديقة وفاء أمين ،، يسعدني حضورك ووقتك الذي تقتنصينه من لذّة الحياة كي تعبري بين أفياء قصيدتي ، منذ أن احترق وجه غزة بنار الغزاة ووطأت أحذيتهم المطاطية بحر غزة أصبحت غزة سيدة الحزن ، بوجهها المحروق الخارج من بين الرماد ، انه الألم بكل ما تحمله الكلمة من معاني ، قد تكون سيدة الحزن وتكون سيدة الصمت ولكن وجهها المحروق سيبقى ذاكرة لجيل بعد جيل ، أشكرك غاليتي ولا أدري اذا كان العشاء الأخير ينتظر غزة أم أن المائدة فرغت من الطعام ليلوك القدر خبز الفقراء بأمل أخير .
مودتي / هيام

موضوع: غزة سيدة الحزن السبت مارس 20, 2010 8:29 am

مها جمال كتب:: الشاعرة العزيزة هيام مصطفى قبلان
صرخة الم ووجع من جرح مازال مفتووحا وينزف دماءا زكية تروى ارضا مقدسة
تحية لك ولقلمك النابض

العزيزة الشاعرة مها جمال ، كم كان لمرورك بين حروف نصي دهشة العناق

أشكرك وأتمنى لك دوام الابداع
مودتي / هيام

موضوع: غزة سيدة الحزن السبت مارس 20, 2010 8:33 am

بنت النيل كتب:: مرحبا برهافة الحس
و جمال التعبير
و رهافة الإسلوب
نثر جميل
أستاذتنا الفاضلة

أشكرك بنت النيل لكل ما نترتيه من باقات ملونة
فاح أريجها .
مودتي / هيام

شاعرة استطاعت ان نتوقف امامها
تناولت الجرح دون صرخات مدوية كانها تهمس بينما هي تتمزق
استطاعت القصيدة طرح اليومي والمعاش والمهمش بشكل بسيط دون كلفة فاحدثت تلك الخلخلة النفسية واعطت للمجهول مبحثا فتوهج النص وصار بحثا ليس عاديا كاي حدث . اقصد كاي سجع مرصوص وكاي حروف موزونة متراقصة نشدو معها بجمالها ثم لا نلبث ان نتركها بحثا عن نشيد اخر اكثر طربا
ولان من سمات قصيدة النثر عدم الاكتراث بالقضايا الكبري كنت شرعت في توجيه لوم ما اذ تتحدي قصيدتك هذه السمة الاصيلة لكنني عدت طريح قصيدتك الاسرة التي تالقت فنسيت ما تضمه من وجع احتفاء بما تضمه من جمال
لابد اذا ان نتغاضي عن كثير من المنغصات في هوجة الروعة والحسن
تحياتي ارجو ان تتقبليها

الشاعره والناقده الكبيره

الاستاذه هيام مصطفى قبلان

نثرية راقية الحرف والمعنى والمضمون .

من منّا لم يكتب عن غزه النزيف الدامى والمؤلم .

كلماتك جاءت صادقه . وخرجت من القلب فوصلت الى قلوب

الذين مروا من هنا .

تقبلى كل المودة والتقدير استاذه هيام .

ليتنا نتشرف بمرورك العطر على صفحة العامية ...

موضوع: غزة سيدة الحزن الإثنين مارس 22, 2010 7:07 pm

صبري رضوان كتب:: شاعرة استطاعت ان نتوقف امامها
تناولت الجرح دون صرخات مدوية كانها تهمس بينما هي تتمزق
استطاعت القصيدة طرح اليومي والمعاش والمهمش بشكل بسيط دون كلفة فاحدثت تلك الخلخلة النفسية واعطت للمجهول مبحثا فتوهج النص وصار بحثا ليس عاديا كاي حدث . اقصد كاي سجع مرصوص وكاي حروف موزونة متراقصة نشدو معها بجمالها ثم لا نلبث ان نتركها بحثا عن نشيد اخر اكثر طربا
ولان من سمات قصيدة النثر عدم الاكتراث بالقضايا الكبري كنت شرعت في توجيه لوم ما اذ تتحدي قصيدتك هذه السمة الاصيلة لكنني عدت طريح قصيدتك الاسرة التي تالقت فنسيت ما تضمه من وجع احتفاء بما تضمه من جمال
لابد اذا ان نتغاضي عن كثير من المنغصات في هوجة الروعة والحسن
تحياتي ارجو ان تتقبليها

الشاعر صبري رضوان : استطعت بكل أناقة الحرف أن يكون تعليقك نابضا شاملا ومعاتبا في حركة من عجلة طرح عن قصيدة النثر وسماتها وأنا في هذا المجال ربما أخالفك الرأي فالقضايا الهامة والعامة أيضا ليست حكرا على القصيدة العامودية بل تستطيق قصيدة النثر ان تحدث دهشتها أيضا في مواضيع لها علاقة بقضايا كبرى وهذا يتوقف على اطّلاع وثقافة صاحب النص ومن هنا أشير أن قصيدة النثربامكانها بأبعادها ورموزها ودلالاتها أن تغوص في عمق أكبر القضايا الوطنية والاجتماعية وقضايا الساعة هذا رأيي والرأي لا يفسد للود قضية ، أشكرك لتفاعلك مع القصيدة وأتمنى التواصل .
.مودتي / هيام

موضوع: غزة سيدة الحزن الإثنين مارس 22, 2010 7:13 pm

عادل عوض سند كتب:: الشاعره والناقده الكبيره

الاستاذه هيام مصطفى قبلان

نثرية راقية الحرف والمعنى والمضمون .

من منّا لم يكتب عن غزه النزيف الدامى والمؤلم .

كلماتك جاءت صادقه . وخرجت من القلب فوصلت الى قلوب

الذين مروا من هنا .

تقبلى كل المودة والتقدير استاذه هيام .

ليتنا نتشرف بمرورك العطر على صفحة العامية ...

أشكرك الشاعر عادل عوض سند لتألقك وعمق ادراكك للقصيدة ، انها غزة الجرح الذي لا يضمّد ،، طبعا سأطلّ على العامية ،ن لك المنى والتقدير .
مودتي / هيام

الشاعرة الرائعه هيام مصطفى قبلان

أحييكى على هذا الجمال والروعه

واقول لغزة لكِ الله

اشكرك ايتها القديره

وأنا بدوري أحييك الأخت الشاعرة عزة الزرقاني لاطلالتك البهية وردك المتوهّج
مودتي / هيام

[b]هل تريد صرخة

يا أيّها الخارج من بحر يعلن الهزيمة؟

وجه لسيّدة الزعتر والحزن

واحتراق لرغيف خبز

أصفر صهيل الوقت

يرقد بين كفّيك

يصلّي ... يتهاوى غبار الحلم

طفلة " غزّة " لازورد المدينة

الغافية على جرح الصّمت

لاهية بملح الجسد

الشاعرة المتمكنة هيام مصطفي
هكذا اراني ممتن لنزولي واحة الجمال خاصتك اذ يتجلي المعني فيغرث فينا بالغ اثره.
هكذا ايتها الراقية في طرحك والحاضرة في تصويرك طفنا فوق الشجن والجرح في اعمق واقسي ما يكون الطواف.
ما ابلغ الخطاب وما افصح المخاطب.
شكرا هيام قبلان واراني اود الاعتذار لتاخر قراءتي رائعتك الاخاذة.

و أنت سيدة الجمال
و لا نثر جميل بدونك
يسلمووووون

» نبت الحزن
» ثورة الحزن
» الحزن القاتل.
» منديل الحزن
» تراتيل الحزن