الحلم البعيد " من مجموعة ربع كيلو لحمة "

" و هكذا إستطاع أحمس طرد الهكسوس من مصر ......."
تلقت هذه الكلمات من معلمتها ، نظرت إلى صورة البطل ، حدقت النظر سبحت في بحر أحلامها ، فتلك الطفلة التي مازالت تعقد ضفائرها تعيش دائما في بحر خيالها الفريد .
رتبت أوراقها ، حزمت حقيبتها ، عادت إلى منزلها ، أخرجت رغيف خبز تصلب من أثر الأيام ، أحضرت صحنها العتيق ، و ضعت فيه قطعة الكشك ، بلبلته بالماء ، تناولت الحساء فقط و تركت الباقي للعشاء .
خرجت أمام منزلها الطيني ، جلست على حوض رافعة المياه بجوار الشجيرة التي زرعتها تنظر إلى فقاعات مياه الحوض تحمل أحلامها البريئة .
قامت ،إعتلت فراشها الحجري في زاوية المنزل خطت بالطباشيرة – التي أخفتها بعد الحصة – محاولة رسم فارس يمتطي جواده يحمل طفلة خلفه .
" و هكذا إستطاع صلاح الدين إلحاق الهزيمة بالصليبيين ....." ، لم تنتبه الصبية بعد تلك الجملة إلى معلمتها ، امتطت الجواد خلف الفارس ، طاف بها ، شعرت بجناحين يحملاها بعيدا ، حزمت حقيبتها ، عادت إلى منزلها ، أخرجت ما تبقي من رغيفها الصخري ، إقتسمته ، وضعت الحساء ، أكلت ، إدخرت الباقي للعشاء ، خرجت أمام منزلها ، سقت شجرتها الصغيرة ، جلست على حوض رافعة المياه ، نظرت إلى مياه الحوض ، أكملت بناء مدينتها الفاضلة التي خطها لها بن خلدون ، اعتلت فراشها الحجري ، محت صورة الطفلة
من خلف الفارس و رسمت صبية بدلا منها ، نامت
" و بذلك إستطاع قطز قهر التتار و أن يقطع دابرهم ......."
تهلل وجه الفتاه ، استطردت المعلمة ، غفلت عنها و إكتفت بالنظر إلى فارسها و هو يبسط لها يده لتمتطي الجواد خلفه ، انتهى يومه الدراسي ، حزمت حقيبتها ، عادت إلى منزلها ، أكلت رغيفها ، ادخرت حسائها ، خرجت إلى الحوض جلست بجانب شجرتها الكبيرة ، رمقت مياه الحوض ، جابت دروب مدينتها ، ذهبت على لوحتها ، محت صورة الصبية و رسمت صورة فتاه خلف الفارس ، نامت .
توقفت سيارة فارهة على أول طريق البيوت الحزينة ، أسرعت إلى نهاية الطريق ، فزع الجميع ، تجمعوا أمام البواب و عبر النوافذ المهشمة .
تحدقت عيناها أسرعت إلى الحوض مازالت الشجرة في مكانها و تتلألأ أسوار مدينتها على الفقاعات في ضوء الشمس ، عادت السيارة إلى نقطتها الأولى ، حدق الجميع النظر إلى صاحبها و من كانت بجواره .
افترش وجهه ابتسامة عريضة ، أشار إلى الحوض حيث الفتاه ، أماءت له المرآة ، صعدا السيارة انطلقا .
جلست الفتاه على فراشها تتأمل الجواد و تنظر إلى الفارس مسرورة بأنها خلفه
يارب يا ساتر " نادت المرآة التي كانت في السيارة "
عاد الفارس بالفتاه إلى أرض الواقع و خرجت الفتاه من لوحتها و ذهبت إلى الطارق الداعي ، بشرتها المرآة بأن الفارس يقف منتظر القبول ، لم تفكر و أعطتها القبول فلكم طال إنتظارها له فلا أنيس لها في وحدتها بعد وفاة والدها مرضا بعد أن لم يجدوا ثمن علاجه و لحقت به امها حسرة عليه بعد عدة شهور .
زفت إليه ، اغدق عليها ، نال ما أراد من فتاه ناضجة يتصبب منه الحسن ، طالت شهوره معها ن لم تعد بطنها مستوية كما كانت ، إنزعج ، همهمت ، ألقى بها حيث جاءت .
ماذا تفعل ووليدها سيرى النور بعد أيام ؟!!!
ألم تتزوج ؟؟ و ما تعرفه عن شكل الزواج ؟!
أستكون أم ....؟! و ما معني الأمومة ؟! و كيف ستستعد لها؟!
زبلت شجرتها فلم تعد تهتم بها ، أتي المولود رن صوته في أرجاء المنزل ، أياكل الخبز و الحساء ؟!! لا إن الأطفال لهم طرق إخرى في تناول الطعام و لكن ما هي ؟؟؟؟؟!!!
خرجت به إلى حوضها , صوت نحيبه هزهز المياه ، نظرت إلى فقاعاتها فلم تجد مدينتها وقعت الفتاه من على ظهر الجواد من خلف الفارس على أرض ليس لها مستقر ، ترقرقت قطرات الندي على أوراق شجرتها الزابلة ، سقطت على وجنتيها يبكيان معاً

تداخل جميل
و شغل عالى جدا
أستاذ شريف

استاذي شريف العجوز

أمتعني سردك

وأعجبني غوصك في التاريخ ، واستحضار مواقفه

الفتاة ( بمراحل عمرها ) هي مصر

ولعلك اختزلت النيل في (الحوض) والزراعة ( بالشجيرة )..اللذان ظلا شاهدين علي مصر وتطوراتها على مر العصور .

والقائد المنتصر المظفر ... هو فتي أحلامنا جميعاً

جوع الوليد هو ما أحزنني بعد زبول الشجيرة

أرجوا أن يكون فهمي قريبا من الصحة

صراحة أمتعت ذائقتي يا شريف باشا

حبي واحترامي

القاص الرائع والصديق العزيز:شريف العجوز
ابلغتنى بمشروع كتابتك لهذه القصة منذ فتره ولكنى انبهرت لخروجها بهذا الجمال والابداع المتألق
فأنت قاص مبدع فعلا يا شريف تعايشت المعاناه فعلا فشعرنا بها وبمرارة حدوثها فالزواج المبكر له مساؤى عديده رأيتها فى صيغة أدبية مبهرة
والذى شدنى فى مستواك هذه المرة أنك أصبحت متمكن فى صياغتك للقصة فكان لها الكثير من المعنى القريب والبعيد
دمت مبدعا

أستاذي و معلمي الشاعر الكبير القدير و أخي الأكبر عاطف حقا أنا سعيد جدا بأن يكون أول من يزور إبنتي الحديثة الميلاد مبدع كبير مثلك و أن تنال إعجابه الفريد , فعلا الأخطاء هي كيبوردية و زعمت أني إنتهيت منها , سررت بمرورك جدا أستاذي

الأستاذة المبدعة الأخت بنوتة مصرية سعيد جدا بزيارتك لأبنتي و سعيد جدا بأنها نالت إعجابك , سررت بمرورك أختي

أميرة البدرى كتب:

القاص الرائع جدا شريف العجوز
هذه القصه من اروع ما كتبت
قصه رائعه جدا جدا جدا جدا
جذبتنى بشده مضمونها اكثر من رائع
المفردات المستخدمه داخل القصه
جميله جدا
مزيد من التقدم والابداع والامتاع
تقبل ودى وتقدير

الأستاذة المبدعة الأخت العزيزة الغالية الشاعرة المتألقة دائما أميرة المنتدي أميرة لكم أنتظر رايك دائما على جميع أعمالى و سعيد جدا أن تنال قصتي إعجابك الفريد و أرجو أن أكون عند حسن ظنك بي دائما ، سررت بمرورك العطر سيدتي

صدفه كتب:

القاص الرائع والصديق العزيز:شريف العجوز
ابلغتنى بمشروع كتابتك لهذه القصة منذ فتره ولكنى انبهرت لخروجها بهذا الجمال والابداع المتألق
فأنت قاص مبدع فعلا يا شريف تعايشت المعاناه فعلا فشعرنا بها وبمرارة حدوثها فالزواج المبكر له مساؤى عديده رأيتها فى صيغة أدبية مبهرة
والذى شدنى فى مستواك هذه المرة أنك أصبحت متمكن فى صياغتك للقصة فكان لها الكثير من المعنى القريب والبعيد
دمت مبدعا

الأستاذة القاصة المبدعة الأخت الغالية جدا العزيزة أجمل صدفة شرف كبير زيارتك لابنتي و أرجو أن أكون عند حسن ظنك بي و ما كان من توفيق فهو من فضل ربي , سررت بتشريفك جدا

استاذتي و معلمتي نادية حقا أنا سعيد بمرورك و قراءتك المتأنية و كنت أود توضيح الأخطاء لاستطيع تعدلها , دمتي لنا سيدتي بكل خير , سررت بمرورك جدا أستاذتي

استاذتي و معلمتي نادية حقا أنا سعيد بمرورك و قراءتك المتأنية و كنت أود توضيح الأخطاء لاستطيع تعدلها , دمتي لنا سيدتي بكل خير , سررت بمرورك جدا أستاذتي

أخي الفاضل شريف
شكرا أن تقبلت الرأى بصدر رحب وهذه شيمة المبدع الحقيقي
وأنت طلبت توضيح أين الخطأ حتى تتجنه وها هو:
***
و هكذا إستطاع ( استطاع) أحمس طرد الهكسوس من مصر ......."

قامت ،إعتلت (اعتلت) فراشها الحجري في زاوية المنزل خطت بالطباشيرة –

" و هكذا إستطاع (استطاع) صلاح الدين إلحاق الهزيمة بالصليبيين ....." ،

أخرجت ما تبقي من رغيفها الصخري ، إقتسمته (اقتسمته) ، وضعت

الحساء ، أكلت ، إدخرت (ادخرت) الباقي للعشاء ،

مدينتها الفاضلة التي خطها لها بن خلدون ، (ابن خلدون)

" و بذلك إستطاع (استطاع) قطز قهر التتار و أن يقطع دابرهم ......."

استطردت المعلمة ، غفلت عنها و إكتفت (اكتفت) بالنظر إلى فارسها

فلكم طال إنتظارها (انتظارها) له فلا أنيس لها في وحدتها بعد وفاة والدها

مستوية كما كانت ، إنزعج (انزعج)، همهمت ، ألقى بها حيث جاءت .

أستكون أم (أما)....؟! و ما معني الأمومة ؟! و كيف ستستعد لها؟!
****
هذه الكلمات همزتها وصل يعنى لا تكتب والقاعدة هى أن الفعل الخماسى والسداسي واسمهما ومصدرهما همزتهما وصل وكذلك أمر الثلاثي..
تانى
تعد الفعل في الزمن الماضى ، إذا كان ثلاثة حروف أو أربعه همزة قطع تكتب
خمس حروف أو ستة لا تكتب.. مثال : ادَّخرت (ا د د خ ر) ..
وبالتوفيق..

****
ولى عتابان
واحد: نشرتُ قصتين ولم تذهب إليهما!!
اثنين: لماذا كلما ارسلتَ تعليقا ينزل أكثر من مرة.
والملاحظتان أنت ليس لك عذر فيهما لأنك مشرف القصة!
تحياتى

أستاذتي نادي , شكرا جزيلا علي هذه الملاحظات التي أرجو أن أجدها علي جميع قصصي , سررت بمرورك جدا أستاذتي

أستاذتي نادي , شكرا جزيلا علي هذه الملاحظات التي أرجو أن أجدها علي جميع قصصي , سررت بمرورك جدا أستاذتي

أستاذتي نادي , شكرا جزيلا علي هذه الملاحظات التي أرجو أن أجدها علي جميع قصصي , سررت بمرورك جدا أستاذتي

أستاذتي نادي , شكرا جزيلا علي هذه الملاحظات التي أرجو أن أجدها علي جميع قصصي , سررت بمرورك جدا أستاذتي

أستاذتي و معلمتي الشاعرة الكبيرة القديرة عزة , إنه لشرف كبير زيارتك لاخر بناتي في مجموعتي الأولي , و في قمة سعادتي أن نالت إعجاب حضرتك الفريد , دمتي لنا بكل خير سيدتي , سررت بمرورك جدا أستاذتي الغالية

أستاذتي و معلمتي الشاعرة الكبيرة القديرة عزة , إنه لشرف كبير زيارتك لاخر بناتي في مجموعتي الأولي , و في قمة سعادتي أن نالت إعجاب حضرتك الفريد , دمتي لنا بكل خير سيدتي , سررت بمرورك جدا أستاذتي الغالية

أستاذي جمال الدليل أنا الذي خسرت من قبل عدم مرورك الغالي علي أعمالي و اليوم أضاءت صفحاتي , سررت بمرورك كثيرا أستاذي العزيز

سررت بمروركم جميعا