استحلفكما بالله ان تعودوا

أخي الغالي / عبده النجيلي
كل عام وأنت للدنيا بخير
ياكبير القلب
بمناسبة
(( المولد النبوي الشريف ))
...
أخي عبده
أتدري أن يوم مولد الرسول الكريم صلي الله عليه وعلي آله وسلم
هو اليوم الذي رحل فيه أخي / عبده .. رحمه الله
عام 2000 ..
والحمد والشكر لله ..
فقد كنت أنت أخي / عبده .. الذي عوضني به الله
عن أخي / عبده ..
...
لهذا فأنت تعلم منزلتك عندي .. ومنزلتك بين عائلتي
كلها .. كأخ شقيق
وهي منزلة تعطيك كل الحق .. في التقدير والاحترام
والرضوخ لأمرك ..
كما ربتني وعلمتني وأدبتنـــــي أمي رحمها الله ..
وهي المرأة البدوية .. التي كانـت تقول دائماً :
أخوكي / راجلك وكبيرك .. حتي لو شيلته علي كتفك !!!
...
فما بالك :
وقد إستحلفتني بالله العظيم .. وأنا / المسلمة
وذكرتني بأقوال الرسول الكريم .. وهو / جدي
وأنا أولي الناس بطاعتــــــــــــه والسير علي هداه
صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم ..
...
وانضم إلي تأييد موقفك النبيل / أخواي العزيزان الكبيران
عاطــــف الجندي وعادل عوض سند
...
تري يا أخي الفاضل
ماحيلتي أمام كل هذه الكوكبة النورانية
التي تأمرني بالمعروف .. في يوم كريم
سوي أن أقول :
أشهد الله .. ورسوله
وأشهدكـم جميعاً
أني :
عفوت عما سلف .. وفتحت صفحة
بيضــــــاء
لوجــــــــه الله .. ورسولـــــه
ووجه قلوبكم
البيضاء
...
وحاشا لله أن أكون من
المتكبرين

أختكم
زينات القليوبي

الجميل جداً أخي وإبني ومبدعي وزميلي / صبري رضوان
الحمد والشكر والسجود لله
علي أن .. لي في هذا العالم من يروني بمثل نظرتك الودودة
ويستشعروني بمثل إحساسك الطاهر
ويتذكرون لي مواقف سابقة .. تشهد لي في نفوسهم العاطرة
بكل هذا الخيـــــــــــر ..
الحبيب / صبري رضوان
ثق وتأكد أن الشيطان لم يتسلل إلي قلبي بفضل الله أبداً
حيث لم تفسح له ملايين القلوب التي تحتويني ..
أي ثغرة .. للتسلل .. ولله الحمد والشكر ..
نعم ..
أغضب أثور أنفعل .. أختلف في الرأي ..
وأواجه خصومي .. كأي خصم شريف
ولكني .. أبداً
ماحملت في قلبي ضغينة لأحد .. و لا دبرت المكائد لأحد
ولا مددت يدي بالسلام .. إلا وأنا أعني
( الســـــــــــلام )
والحمد لله الذي عافاني .. بلا حول ولا قوة مني ..
فالقلوب الممتلئة بالضغائن .. لا تعرف معني الإيثار
ولا تدرك قيمة الحب .. و لا تتذوق حلاوة الإيمان
ولا تصل أبداً .. إلي راحة / الضمير .
وقد بلغتها .. بفضل الله وحفظه .
وأدعو الله .. أن يبلعها كل مسلم .. سلم المسلمون
من لسانه ويده .
دمت لقلبي .. سنداً .. ولعالمي عطراً
ولحياتي .. أملاً في تواصل
جديـــــــــد
( إن شاء الله )

زينات القليوبي