" عفواً فإني أبحث عن عنواني " قصة قصيرة

رغم أنها صغيرة جداً إلا أن تلك الزاوية كانت تسعني دائماً لان أبسط دُمياتي ، نعم فتلك الخيمة التي بناها لنا أبي كانت صغيرة جداً .
قال لأمي أنه لا يستطيع أن يوسع رقعة الخيمة أكثر من ذلك حتى تسع هذه المنطقة - التي هاجرنا إليها - الجميع .
في كل صباح كنت أخرج مع أمي لتملاء قدرنا من البئر الذي يوجد أمام المخيمات ، كان قلبي يختلج عندما كنت أجد هذا الشيخ قابعا على مدخل مخيمه مطاطا الرأس ينتظر يوما يلوح فيه الصباح و لو من بعيد بعد أن ظل الليل سرمدي حتى إشتعل رأسه شيبا و بلغ من الكبر عتيا ، و امرأته التي كانت تمنع عيني من النوم ليلا أنينا على ولدها البالغ عقده العشرين و الذي أخذه البربر يون إلى حيث لا يرجع أحد ، و كثيرا ما كنت أري هذه الزوجة ترنوا نحو الطريق منتظرة هلال زوجها دون كلل أو ملل و مقلتيها تفيض بالدموع .
سمعت أبي ذات يوم - و هو يجتمع مع رجال و شباب المخيمات – يقول أن العرب أصبحوا جرذانا يخاف أن يطل من شقه فيلتهمه القط ، و أن عروبتنا كرفات أوشكت أن تتناثر بين الرمال مع أول مهب للريح .
أتذكر يوماً قال فيه لأمي أنه خارج ليعيد بيتنا ، و تركني و أمي و أخي الذي مازال مضغة في رحمها ، و لما كنت أسأل أمي عنه كانت تبكي لاسيما بعد زيارة عم إبراهيم لنا ، و لفت رابطة عنقه السوداء حول طرف صورته المعلقة في مدخل المخيم ، و لما كنت أقول لها أن رابطة العنق تلف حول العنق و ليس طرف الصورة كانت تنساب الدموع من مقلتيها .
كنت جالسة يوما في زاويتي و سمعتُ أمي تصرخ و عندما هرعتُ لها فوجدت اثنان من البربريين يطرحونها أرضاً و تلعثموا في كلامهم ، و ارتسمت إمتعاضة على وجه أحدهم على أثرها خلع السكين من سلاحه – منزعجاً – و شق بطن أمي و أخرج أخي - الذي لم يلبث في
بطنها إلا خمسة شهور متبسماً – و كأنه حصل على ميدالية في الباليه الذي طالما حلمتُ باحترافه ، ثم ألقاه جانبا و ولي إلى طريقه غير مكترث بيده المخضبة باللون الأحمر و لا بأن أمي صمتت فجأة دون أن أعرف السب .
و عندما ضمني عم إبراهيم إلى صدره سألته إلى أين سيأخذون أمي ، قال لي أنها ستذهب لتسكن مع أبي و أخي في السماء ، طلبت منه عنوان المنزل الجديد أجابني ببكاءٍ حار .
لماذا يا أبي تركتني أنت و أمي و ذهبتم إلى السماء... ؟! و لكن أعدك أنني سأبحث عن العنوان و حتما سآتي لكم يوماً ، و حينها لن أترككم أبداً ....

مررت من هنا
على هذه القصة الجميلة
أسجل ذلك بكل أريحيه

أستاذتي مها عبود حقا إنه شرف لي أن تكون أديبة كبيرة مثل حضرتك أول من يقرأ قصتي لاسيما بعد هذه الشهادة الكبيرة و أأمل في زيارتك لبقية بناتي و أرجو أن أكون دائما عند حسن ظنك بي , سررت بمرورك سيدتي
http//www.Y-writers.Com
sherif_elagoz@yahoo
eban_balad@hotmail

أستاذتي و معلمتي الشاعرة الكبيرة القديرة عزة الزرقاني مهما كتبت لا أستطيع أن أصف سعادتي وأنا أقرأ تعليق حضرتك الذي ينتظره أي مبتدء مثلي من مبدعة كبيرة لها ثقلها الأدبي وأرجو أن أكون دائما عند حسن ظنك بي , سررت بمرورك جدا سيدتي

أستاذتي و معلمتي الشاعرة الكبيرة القديرة عزة الزرقاني مهما كتبت لا أستطيع أن أصف سعادتي وأنا أقرأ تعليق حضرتك الذي ينتظره أي مبتدء مثلي من مبدعة كبيرة لها ثقلها الأدبي وأرجو أن أكون دائما عند حسن ظنك بي , سررت بمرورك جدا سيدتي

الأستاذة الشاعرة المبدعة الأخت الغالية أميرة المنتدي أميرة البدري , لكم تغمرني السعادة عندما أقرأ تعليقاتك المتأنية الرائعة التي تدفعني دائما إلي الأمام و شهاداتك الرائعة التي أتباهي بها دائما وأضعها وسام علي صدري ولا شك أن إحساسك بأحداث القصة نتاج إحساس الشاعرة التي تسكن وجدانك , أميرة هانم حقا سررت بمرورك جدا وارجو أن أظل دائما عند حسن ظنك بي

الأستاذة الشاعرة المبدعة الأخت الغالية أميرة المنتدي أميرة البدري , لكم تغمرني السعادة عندما أقرأ تعليقاتك المتأنية الرائعة التي تدفعني دائما إلي الأمام و شهاداتك الرائعة التي أتباهي بها دائما وأضعها وسام علي صدري ولا شك أن إحساسك بأحداث القصة نتاج إحساس الشاعرة التي تسكن وجدانك , أميرة هانم حقا سررت بمرورك جدا وارجو أن أظل دائما عند حسن ظنك بي

الأستاذة الشاعرة المبدعة الأخت الغالية أميرة المنتدي أميرة البدري , لكم تغمرني السعادة عندما أقرأ تعليقاتك المتأنية الرائعة التي تدفعني دائما إلي الأمام و شهاداتك الرائعة التي أتباهي بها دائما وأضعها وسام علي صدري ولا شك أن إحساسك بأحداث القصة نتاج إحساس الشاعرة التي تسكن وجدانك , أميرة هانم حقا سررت بمرورك جدا وارجو أن أظل دائما عند حسن ظنك بي

وكاني ارى الم فلسطيي مشرد قد تجسد في رائعتك "عفوا فاني ابحث عن عنواني "
بالضبط كالفلسطينيون المهجرون في شتى بقاع الارض يبحثون عن عنوانهم(الموجود)
الذي ارتحلوا عنه مكرهين
ليتضاعف الالم....ويكبر المصاب ......
وتغتصب الحقيقه بكل وحشيه ........

وكانت الجماليه في السؤال

لماذا يا أبي تركتني أنت و أمي و ذهبتم إلى السماء... ؟! و لكن أعدك أنني سأبحث عن العنوان و حتما سآتي لكم يوماً ، و حينها لن أترككم أبداً ....


الشهاده ......هي العنوان لانها الطريق نحو الخلود الابدي

لقد احسست كفلسطينيه في كل حرف
وعشت الكلمه التي ابدعتها اناملك
فكونت منها تراتيل التغريبه الفلسطينيه
وتعجز مكنوناتي الابجديه عن شكرك واتمنى لك المزيد من التقدم
وبانتظار جديدك

الأستاذة الأديبة الكبيرة القديرة شرين حقا أنا سعيد جدا بمرورك الثاني المتأني و سعيد جدا أن نالت قصتي إعجاب حضرتك و أرجو أن أكون عند حسن ظنك بي دائما , سررت بمرورك جدا أستاذتي
http//www.Y-writers.Com
sherif_elagoz@yahoo
eban_balad@hotmai

أستاذي و معلمي و أخي الكبير ممدوح عزت سعيد جدا جدا بعودة زيارة حضرتك لبناتي لاسيما أغلاهم عندي و أكبرهم مكانة , بخصوص التعديل فكلام حضرتك صحيح و أعد بتغير الصفة في أقرب فرصة , سررت بمرورك جدا أستاذي

أستاذي و معلمي الشاعر الكبير القدير و أبي الروحي , لا أستطيع وصف سعادتي و أنا أقرأ تعليق حضرتك و زيارتك لاحد بناتي لاسيما أغلهم لانها أول قصة في مجموعتي القصصية كتبتها في تموز يوليو 2008 و أرجو أن أكون دائما عند حسن ظن حضرتك بي , سررت بمرورك جدا أستاذي

الأستاذ الشاعر الأخ العزيز الغالي أحمد موسي سعيد جدا أن مرتك الأولي التي قرأت فيها قصة كانت لي و أنا بإنتظار إبداعاتك في قسمنا قريبا , سررت بمرورك جدا أخي

الأستاذ الشاعر الأخ العزيز الغالي أحمد موسي سعيد جدا أن مرتك الأولي التي قرأت فيها قصة كانت لي و أنا بإنتظار إبداعاتك في قسمنا قريبا , سررت بمرورك جدا أخي

الأستاذ الشاعر الأخ العزيز الغالي أحمد موسي سعيد جدا أن مرتك الأولي التي قرأت فيها قصة كانت لي و أنا بإنتظار إبداعاتك في قسمنا قريبا , سررت بمرورك جدا أخي

الأستاذ الشاعر الأخ العزيز الغالي أحمد موسي سعيد جدا أن مرتك الأولي التي قرأت فيها قصة كانت لي و أنا بإنتظار إبداعاتك في قسمنا قريبا , سررت بمرورك جدا أخي

الأستاذ الشاعر الأخ العزيز الغالي أحمد موسي سعيد جدا أن مرتك الأولي التي قرأت فيها قصة كانت لي و أنا بإنتظار إبداعاتك في قسمنا قريبا , سررت بمرورك جدا أخي

الأستاذة القاصة الأخت الغالية الأمير شهادتك لي أعتز بها و أتباهي بها دائما و الله يبارك فيكي و يارب أكون عند حسن ظنك بي دائما , سررت بمرورك جدا أختي

الأستاذة القاصة الأخت الغالية الأمير شهادتك لي أعتز بها و أتباهي بها دائما و الله يبارك فيكي و يارب أكون عند حسن ظنك بي دائما , سررت بمرورك جدا أختي