| أوراقي الأخيرة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
هبة الله محمد العضو المميز لهذا الشهر
الدولة : عدد الرسائل : 36 37 نقاط : 44 تاريخ التسجيل : 01/10/2009
| موضوع: أوراقي الأخيرة السبت نوفمبر 21, 2009 3:22 pm | |
| أوراقي الأخيرة صحتي ليست على ما يرام.أشعر بها تنحدر بهدوء عبر الدرجات المفضية إلى النهاية؛ عندما تتحول حياتك إلى بحيرة راكدة تماما، وتتلاشى منها السخافات اليومية التي تأكل بعض الوقت؛ عندما تصاب بتخمة من الأوقات الفارغة، تتقيأ ذكرياتك الماضية، وتبكي في حماقة لأنك لم تختر الطريق المناسب؛ عندها فقط تدرك أنك قد انتهيت..وأنا في هذه المرحلة النهائية، أشعر أن حياتي كأنها لم تكن؛ هل حقا كنت ذاك الأحمق، والمجنون، والعاشق..هل حقا كنت أيا من هؤلاء؟ أم أنني لم أكن أبدا كسراب.. بالنسبة لي الآن يبدو الموت شيئا رائعا..انتظر ذلك الزائر الحبيب بفارغ الصبر كي يعتق رقبتي من أسر هذه الحياة السقيمة..فقط لو يأتي الموت بطريقة طبيعية عادية؛ لكنني أعرف جيدا أن هذا لن يحدث أبدا؛ أعرف أن اللحظات القادمة ستكون أسوأ بكثير..أعرف أنني سأتمنى الموت ألف ألف مرة قبل أن أدركه..كل هذا أعرفه وأفهمه ، لكنني لا أعرف لمَ أكتب هذه الأوراق ولمن سأتركها؟..من سيهتم بتاريخي وترهاتي وتأملاتي الفلسفية الحمقاء؟..لا أحد؛ فقط نيران تضطرم في أعماقي ولابد أن أفرغ رمادها على تلك الأوراق البائسة..آه..إن الوقت لم يعد في صالحي، لابد وأن انتهي بسرعة؛ فحتما سيأتي أحدهم الآن، وربما ستكون هذه ليلتي الأخيرة..أكاد أتصور تحركاتهم في اتجاهي..يعرفون عني كل شيء؛ يعرفون أنني سهل الاختراق؛ يعرفون أنني وحيد، منزلي بعيد عن العمران في إحدى المدن الجديدة الميتة؛ لماذا كل شيء جديد تنقصه الحياة؟..حتى الحذاء الجديد يؤلم القدم بينما الحذاء القديم يبدو مريحا ودافئا.. لمَ اخترت الحياة هنا طالما أنني لا أحب الهدوء الشديد؛ قد يتساءل قارئ الأوراق عن هذا و...............................لحظة واحدة؛ أسمع صوت حركة عند الباب الخارجي؛ أجاءوا بهذه السرعة؟.لم أدون كل شيء بعد..بالأحرى لم أكتب أي شيء إطلاقا..سأخرج لأرى...................... *** خرجت إلى الباب الأمامي ولم أسمع أي شيء.لا صوت سوى قرع طبول الخوف بداخلي؛ ربما كانت قطة أو نسمة هواء حركت الخوف الكامن في نفسي. أعود الآن إلى قصتي التي لم أبدأها بعد..هل كان لابد وأن أذهب إلى المستشفى في ذلك اليوم؟.خطوات قدرية كان محتما عليّ أن أمشيها وقد مشيتها.كنت أشعر بالملل، وبدا كل شيء سخيفا وبلا معنى أمام عيني، فكرت في المرور على أحد أصدقائي هناك.من قال إن زيارة المستشفيات تسر القلب، وتشعر المرء بالنعمة التي هو فيها؟.قد تكون النقطة الأخيرة صحيحة لكن الأولى ليست صحيحة إطلاقا؛ فلقد ذهبت إلى هناك ضائق الصدر فعدت مهموما، مغموما، موشكا على البكاء.وقفت مع صديقي وهو يدور على الأسرة.كان هناك مرضى راقدين على الأسرة منذ فترة طويلة، هؤلاء بالذات فقدوا تقريبا هويتهم الآدمية وتحولوا إلى أرقام جامدة؛ تماما كالعبيد عندما كانوا يجلبون إلى الساحل الأمريكي.أحضر صديقي بعض تلاميذه، وبدأت المهزلة في تجريب هؤلاء على المرضى البائسين.ربما لو كانوا أقل فقرا لم يكن ليحدث لهم مثل هذا.هناك كذلك شاب أسمر ممصوص العود كان يجيء إلى هناك خصيصا ليستخدم كعينة ثم يأخذ ما يعطونه له، ويختفي بسرعة كأن لم يكن ثم يعاود الظهور ثانية بعدما ينفد المبلغ.الأسوأ هم الأطفال؛ عندما ترى تلك الكائنات الملائكية توشك هالتها على الانطفاء؛ عندها تعرف معنى الألم الحقيقي.تساءلت وقتها هل يمكنني أن أفعل شيئا من أجل أولئك؟..يدي الخاوية ولساني المترجرج في فمي كانا يحاولان إيجاد شيء ما يفعل أو يقال.كيف طرأت على رأسي تلك الفكرة اللعينة؟.ربما لم تكن بهذا السوء وقتها.ربما كنت فكرة إنسانية رائعة قادرة على تحرير يدي من قيدها؛ لكنها جلبت الوبال على رأسي للأبد... *** أذكر ذلك اليوم جيدا عندما جاءني ذلك الطبيب واخبرني انه يقوم بالفحص المنزلي، الدوري، المجاني.لم أكن قد سمعت عن الأمر من قبل؛ لكنني لم أجده ذو ضرر ما.فحص مجاني؛ قليلة هي الأشياء المجانية هذه الأيام، لكنني فيما بعدت دفعت الثمن غاليا؛ غاليا جدا.تركته ليفحصني ولتظهر الخطورة علي وجهه قائلا: - "سيدي..يؤسفني أن أخبرك أن حالتك سيئة جدا، وانك بحاجة إلى عملية جراحية في أسرع وقت..لولا حيائي الشديد لسألتك كيف لا تزال حيا حتى الآن؟.." كان الرجل لطيفا إلى درجة لا تطاق.كم كنت أحمق وقتها لأصدقه؟.أجريت العملية الغريبة، وخرجت سليما شاعرا بأن الحياة رائعة لأنني نجوت من موت محقق؛ لقد كان حد السكين على رقبتي، لكنه تحرك بعيدا في اللحظة الفاصلة، ولكن عندما جاءني الطبيب ذاته في فحصه المجاني ليؤكد أنني في حاجة إلى عملية أخرى بدأت ارتاب في الأمر؛ ثمة شيء ما غير طبيعي..كذلك لم أكن مستعدا لخوض تلك التجربة ثانية بهذه السرعة، وهذه السهولة؛ في المرة الأولى لم أكن أذكر تفاصيل العمليات الجراحية لكنني الآن أذكر عذابها كله وأعرف جيدا ما ينتظرني.استشرت طبيبا ثانيا وثالثا ورابعا، وعرفت أنني لا أحتاج إلى هذه العملية، ولم أكن بحاجة أيضا إلى السابقة.لم يكن ذلك الطبيب يفهم في الطب إذن؛هذا ما اعتقدته وقتها، لكنني فيما بعد عرفت كم كنت ساذجا.. عندما أتاني في المرة الثالثة كان لابد وان أطرد..كان هذا هو الحادث الأخير الذي بدأت بعده العاصفة؛ التي اقتلعتني من جذوري، أطاحت بكياني كله.كنت حائرا مشوشا؛ لا أستطيع أن أفهم شيئا مما يحدث، لكن في الحقيقة لم يكن مهما أن أفهم.الأهم هو أن أقتنع، وقد كان لديهم وسائل إقناع قوية، وفي النهاية كان لابد وأن أقتنع بأن أسوأ شيء في الوجود هو الحياة، وأن الموت – بحق- هو الخيار المناسب!!!.. *** ليلة من ليالي يناير الباردة.الليل طويل؛ طويل كأنه بلا نهاية.كنت راقدا في فراشي الدافئ أغازل النوم الذي جافاني في تلك الليلة، وسمعت صوت الحركة، ذلك الصوت الذي كان يملأ كوابيسي دائما، لكنه هذه المرة كان حقيقيا تماما.كلا لم أكن نائما.ثمة شخص ما يعالج قفل النافذة التي تقع في مواجهة فراشي بالضبط، وتصرفت بهدوء وحكمة؛ انزلقت بلا صوت أسفل الفراش.نعم أعرف أنني جبان، لكن جبني هو الذي أنقذني هذه المرة..أزحت طرف الملاءة بهدوء واستطعت أن ألمح شبحه في الظلام يتجه نحو فراشي وشيء أسود-أعرفه جيدا- في يده، تجمدت. هذا الرجل يريد أن يقتلني لكن لماذا؟.لم يكن هناك مكان للأسئلة وقتها.ظللت متحجرا في مكاني ، ودقات قلبي توشك على فضحي من عنف ضرباتها.لا أعرف كم بقي؛ دهرا كما شعرت..لكنه في النهاية ذهب، وقضيت ليلتي أسفل الفراش دون أن أجسر على الخروج حتى ظهرت تباشير الصباح..فحصت الأشياء والنقود؛ لم يكن هناك شيء قد سرق.كل شيء في مكانه حتى النقود التي كانت على الطاولة لم تمس..لقد كان ينوي قتلي إذن، ولكن لمَ؟.هذا لم أستطع فهمه وقتها أبدا.. فيما بعد صارت الأمور أسوأ بكثير؛ قالب من القرميد يسقط فوق رأسي من لا مكان، سيارة مسرعة تكاد تصدمني. لم تعد الحياة آمنة بحق،حتى صرت أخاف الخروج من البيت و......أخاف البقاء فيه..أجتر ذكرياتي وحيدا محدقا في السقف.كدت أصاب بالجنون.كان لابد وأن أفهم ما الذي يحدث.وبدأت شرارة تومض في ذهني تذكرني بما بدأ كل شيء، وفهمت ولكن للأسف متأخرا جدا.. *** نصيحة أخيرة لك عزيزي قارئ الأوراق المزعوم؛ لا تفكر أبدا فيما سيحدث بعد موتك؛ لينقلب العالم؛ لتنطبق السماء على الأرض.لا يهم.فأنت لن تكون هنا.لا تكتب وصية لتوزيع أملاكك أبدا وأنت على قيد الحياة، لا تكتب وصية بالتبرع بأعضائك البشرية بعد وفاتك م........مثلما فعلت.هل فهمت الآن سبب كل ما حدث؟.أنا أيضا فهمت كل شيء متأخرا مثلك. أن يسرق منك مال فهذا شيء يصيبك بالحنق فماذا عن أجزاء من جسدك. لقد أودعت الوصية لدي احد المحامين، طبعا سخر الرجل من الفكرة؛ انه شيء يخصني أنا فقط على أية حال.لم أتصور للحظة انه بهذه النذالة و سيذيع الأمر، بعدها بدءوا يتقاطرون عليَ.وبدأت تلك الأحداث المتلاحقة التي لم أستطع أن أبررها.لقد زرت المحامي ثانية وألغيت الوصية ، لكن شيئا لم يتغير.بل أصبح أسوأ بكثير؛ فلقد تلقيت تهديدا بأنني يجب أن أعيد الوصية أو أنني سأنتهي، لكن ما أعرفه يقينا أنهم سينهونني على أية حال.. لم يسعفني المحامي بشيء؛ فقط اخبرني أنهم خطرين وأنه من الأفضل أن أرضخ وأنهم سيحصلون على ما يريدونه على أية حال ، لكنني أدركت بحدسي أن إعادة الوصية سيعجل بموتي أكثر..اسمع الآن الخطوات في الردهة.أحدهم بالتأكيد.بالمناسبة لقد أخبرت الشرطة بما حدث سابقا لكن أحدا لم يصدقني لأنه لا يوجد لدي دليل حقيقي؛ تخاريف رجل وحيد؛ هذا ما رأيته في أعينهم في النهاية، وعرفت جيدا أن عليّ أن أهتم بشأني بنفسي.ولن أخبرهم الآن لأنهم يأتون دائما متأخرين بعدما ينتهي كل شي..سأختبئ الآن في مكاني المعتاد أسفل الفراش. لا أعرف إن كان يمكنهم إيجادي هذه المرة أم لا ولكن....لقد ثرثرت كثيرا، يا الهي، لم أختبئ بعد............................................................. هبة الله محمد حسن | |
|
| |
شريف العجوز مشرف القصة القصيرة
الدولة : عدد الرسائل : 1820 36 نقاط : 2223 تاريخ التسجيل : 27/09/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أوراقي الأخيرة السبت نوفمبر 21, 2009 4:07 pm | |
| المبدعة صاحبة القلم الأدبي الرائع هبة أحيك علي إمساكك باللغة و روعة التشبيه و الصور و جمال الصياغة الحق أقول كان نقدي سيكون لاذعا لو لم تفأجيني بالجزء الذي يوضح أنك كنتي في غفلة عن ما يحدث أيها القاصة المتمكنة من حرفك بورك قلمك لنا . . . . ملاحظاتي : أولا إستخدامك للفصلة المنقوطه كثيرا دون حاجه فكان عليك إستخدام الفصلة فقط . ثانيا الدقة اللغوية في كلمة أمشي أري أن تستعيضي عنها ب " أسيرها - اعبرها - أخطوها " هكذا , كذلك كلمة ممصوص العود كان يمكن أن تستعيضي عنها " ضعيفا - هزيل - لا يظهر عوده " هكذا ثالثا مامعني " يجئ أسمر " لم أفهمها , أيضا الفقرة التي تقول " شخص يعالج ..... في مواجهة " في مواجهة ماذا رابعا تقبلي إعتذاري إنك كنت قد أخطأت أو أطلت عليكي فقد يكون قد التبس علو الأمر تقبلي سيدتي مروري و تحياتي شرفت بحجز مقعدي الأول يشرفني أن أري رأيك في قصصي لاسيما المشاركة في المسابقة " ربع كيلو لحمة " http//www.Kotab.Y-writers.Com يسعدني المشاركة في هذا الرابط sherif_elagoz@yahoo ebn_balad_magd3@hotmail يسعدني الأضافة | |
|
| |
شريف العجوز مشرف القصة القصيرة
الدولة : عدد الرسائل : 1820 36 نقاط : 2223 تاريخ التسجيل : 27/09/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أوراقي الأخيرة السبت نوفمبر 21, 2009 4:08 pm | |
| المبدعة صاحبة القلم الأدبي الرائع هبة أحيك علي إمساكك باللغة و روعة التشبيه و الصور و جمال الصياغة الحق أقول كان نقدي سيكون لاذعا لو لم تفأجيني بالجزء الذي يوضح أنك كنتي في غفلة عن ما يحدث أيها القاصة المتمكنة من حرفك بورك قلمك لنا . . . . ملاحظاتي : أولا إستخدامك للفصلة المنقوطه كثيرا دون حاجه فكان عليك إستخدام الفصلة فقط . ثانيا الدقة اللغوية في كلمة أمشي أري أن تستعيضي عنها ب " أسيرها - اعبرها - أخطوها " هكذا , كذلك كلمة ممصوص العود كان يمكن أن تستعيضي عنها " ضعيفا - هزيل - لا يظهر عوده " هكذا ثالثا مامعني " يجئ أسمر " لم أفهمها , أيضا الفقرة التي تقول " شخص يعالج ..... في مواجهة " في مواجهة ماذا رابعا تقبلي إعتذاري إنك كنت قد أخطأت أو أطلت عليكي فقد يكون قد التبس علو الأمر تقبلي سيدتي مروري و تحياتي شرفت بحجز مقعدي الأول يشرفني أن أري رأيك في قصصي لاسيما المشاركة في المسابقة " ربع كيلو لحمة " http//www.Kotab.Y-writers.Com يسعدني المشاركة في هذا الرابط sherif_elagoz@yahoo ebn_balad_magd3@hotmail يسعدني الأضافة | |
|
| |
شريف العجوز مشرف القصة القصيرة
الدولة : عدد الرسائل : 1820 36 نقاط : 2223 تاريخ التسجيل : 27/09/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أوراقي الأخيرة الأحد نوفمبر 22, 2009 9:37 am | |
| ..... أخير فقد إنتهت قصتك عند النصيحة أما الجزء الذي يبدا بالنصيحة بدا مقاليا لا تحتاج إليه القصة رغم أسلوبه السردي المنضبط و لكن لا يحبذ بهذا الشكل ف القصة حتي لا تستحوذي علي القارئ لاسيما إذا كان قارئ عادي من أول كلمة لانه يولي وجهه عن قصتك منذا أول إكتشاف له لهدفها أختي العزيزة ما ذكرته لم يكن إلا رغبة في ظهور إبداعاتك في أحسن صورة و تقبلي إعتذاري إن كنت أخطئت http//www.Kotab.Y-writers.Com يسعدني المشاركة في هذا الرابط sherif_elagoz@yahoo ebn_balad_magd3@hotmail يسعدني الأضافة | |
|
| |
ممدوح عزت موسي أديب
الدولة : عدد الرسائل : 1081 نقاط : 1248 تاريخ التسجيل : 23/03/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أوراقي الأخيرة الجمعة نوفمبر 27, 2009 6:42 pm | |
| الاستاذه القاصه هبة الله محمد تحياتي
سعدت واستمتعت كثيرا بقراءة قصتك(اوراقي الاخيره) لوحه فنيه بديعه بس لى ملاحظه واحده وهي مفردات بعض الكلمات يمكن تحسينها لغويا. لكن قصتك فيها ابداع وان شاء الله ستكونين بمزيد من القراءه كاتبه لامعه ممدوح عزت موسي | |
|
| |
عاطف الجندى المدير العام
الدولة : عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أوراقي الأخيرة الأحد ديسمبر 27, 2009 5:19 pm | |
| الأخت القاصة الرائعة هبة تمتلكين لغة سرد رائعة و تمكن واضح من حرفية الكتابة دمت رائعة و أتمنى تواجدك الدائم خالص الود
| |
|
| |
dr asmaa عضو نشيط
الدولة : عدد الرسائل : 119 نقاط : 141 تاريخ التسجيل : 28/12/2009
| موضوع: رد: أوراقي الأخيرة الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 10:53 am | |
| أختى العزيزة يسعدنى ان تكون قصتك اول ما قرأت فى المنتدى
أحيك على اللغة الجميلة وأسلوب السرد الرائع الذى لا يشعرنا بالملل
ولكن بطل القصة أحسسنى بالسلبية فى كل شيئ فالله خلقة لكى يعيش ويعمر الأرض ولكنه أمات نفسه بيده , شعرت بالكآبة ليس طبعا من القصة ولكن من البطل الذى أرى مثله كثيييييرا للأسف هذه الأيام , واتمنى ألا تحكم علينا الدنيا بمثل هذه الحياة البائسة تحياتى لك ودائما مبدعة أحتك أسماء مصطفى | |
|
| |
صدفه أديبة
الدولة : عدد الرسائل : 593 نقاط : 632 تاريخ التسجيل : 24/10/2009
| موضوع: رد: أوراقي الأخيرة الأربعاء ديسمبر 30, 2009 5:27 am | |
| أسلوب سردك رائع ومتميز تحياتى لقصتك الجميله تقبلى مرورى | |
|
| |
| أوراقي الأخيرة | |
|