أوراقي الأخيرة ( الورقة الأولى )

الوَرَقَةُ الأُولَي
تُسَائِلُنِي الأعْيُنُ المُسْدَلَةْ
حَقَيقَةِ ذَرَّاتِ ضَوءِ النَّهارْ
فَلا أَسْتَطِيعُ اقْتِفاءَ الجَوابْ
ولا أسْتَطيعُ الصُمودَ
أَمَامَ التَوجُسِ والأسْئِلةْ
فَأُدْرِكُ أَنِّي أَتِيهُ كَبُقْعَةِ ضَوءٍ
تَذُوبُ بِخِلجَانِيَ المُتْعَبةْ
أَصِيرُ كَقابِيلَ أَتَعَلَّمُ
كَيْفَ أَدْفِنُ بَعْضِي
مِنَ الأغْرِبَةْ
****************
أَنَا أُسطورةُ التَّحْليقِ
للمَجْهُولْ
أنا المَسئول ُفي اللاوعي
والمعقول ْ
أنا مصلٌ يَقي الأَشْعَارَ من صَدَإٍ
يُهَدِدُهَا
مَيكْروبٌ ضعيفٌ نافعٌ مقبولْ
أنا أوديبُ لكنْ مَا الوبَاءُ أَنَا
فلا ضَاجَعْتُ والدَتِي
ولا بِيَدي أَبِي مَقتُول ْ
أنا المَرجُومُ في طُرُقَاتِ أَحْلامِي
أموتُ الآنَ في كَهْفِي
فَلا ذَاتَ اليَمِينِ الشَّمْسُ تَقْرِضُني ولا
ذاتَ الشمالِ
وليس البَعْثُ في كَهْفي من المَأْمُول
أًمُوتُ الآنَ
مِنْ نَزْفِي
تغبُ حبيبتي ..تقتات ُ
من جُرحي
وتَنْتَعِشُ ابْتَسامَتُها
إذا ما لوثَتْ كَفَني بَأذْنَابٍ لأعْدَائِي
أَمُوتُ بلا مُغَادَرِةٍ
ولا نَعْيٍ
ولا أصحاب ْ
سوى الآلام أحفرها
على جلدي
بأنيابٍ بلا أنيابْ
فإن قابلتمو مثلي
يقينيّاً إِذَا مَا ارتَابْ
فَدُلوهُ عَلى قَبْرِي
ليَقْرَأَ بَعْضَ أَوْجَاعِي
وَيَبْكِيني
وإنْ يَسْمَعْ لصوت ِ الزيفِ
يَلْعَنُنِي
فَلا يَرضَ
سِوى أَنَّاتِ تَأْبِيني
وإن قالوا أنا مت
بلا أرضٍ
بلا حبٍ
بلا دين ِ
فيكفيني
أنا ماضٍ
إلى ربي
ليهديني
سفكت دمى
لأرضيه
وذا دوري
ليرضيني

الجميل / محمد الحناطى
يا لك من شاعر
أمتعتنى حقا
ولكن ألم يبهت عليك بعض من أصدقاءك !!!!!!!!

الأخ الشاعر محمد الحناطي...
تحية الحب والحرية والإبداع وبعد:
أهلا بك أخي الكريم وأعتقد أنها أول مرة أقرا لك ..
يكفي هذة المرة أن ارحب بك وأن اقول قصيدة جميلة وفقك الله..!
تحياتي
وغلى اللقاء..

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
نفع الله بك الاسلام والمسلمين وادامك ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
ارز لبنان
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والاجلال والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى

الأستاذ الشاعر : محمد عبد المنعم الحناطى
جميل هذا الأسلوب ولكنى تهت فيه بعض الشىء
هل هذه القصيده نوعا من العتاب واللوم للنفس أم أنى فهمت خطأ
ولكن أسلوبك مبدعا أيها الشاعر
تحياتى لك وتقبل مرورى المتواضع

قصيدة تمس مني بعض روحي
"فإن قابلتمو مثلي
يقينيّاً إِذَا مَا ارتَابْ
فَدُلوهُ عَلى قَبْرِي
ليَقْرَأَ بَعْضَ أَوْجَاعِي
وَيَبْكِيني "
لك البكاء حتى ترضى وحتى يرض عنا الله ويرضينا.
في انتظار باقي أوراقك بشغف_