الوهم

وخايفه تضعفى لمّا
عيونى تبص لعنيكى
وخايفه تضعفى اكتر
فى لمسة إيدى لأيديكى
وخايفه كتير
ومش خايفه
وشايفه ان انتى ما زلتى
فى قلبك شايله منزلتى
وما زلتى تحبينى !
فحبّى فيّه ما شئتى
وعيشى وهمك الكامل
انا بره حدود وهمك
وانا بعجز على فهمك
وتاهمك عقلك الناقص
بإن انتى مجرد بس حبوبه
يا أكذوبه
فى عين الناس بتتراقص
وتتهامس على سيرتك
وحيرتك ..
باينه فى عيونك
تنقّى مين بقى التانى
او العاشر
منا مش عارف اعدادهم
ولا عارف دا مين أقدم
وأجددهم
ما كلّه إتغش فى المظهر
ويظهر ان بالعشره
بيظهر حشوك القشره
فبرفض . انى أعيش مغشوش
ولمّا تحسّى بالوحده
تلوفى عاللى من صنفك
فلا صنفك حيعنينى
ولا ضعفك يخلّينى
أكرر تانى مأساتى
فيا { مولاتى معذرة }
فكرسى القلب
مش عرشك
ولا فرشك .. ولا قناعك
يدارى الغش وخداعك
ما باعك قلبى من بدرى
وعيّن نفسه { سلطاناّ }
على نفسى
فنفسى تقنعى نفسك
وترتاحى
دا مفتاحى اللى كان ملكك
ما لوش لزمه
انا دلوقتى بدّلته
وعدّلته
وعمره تانى ما يفتح لأمثالك
فما بالك ؟
لو انتى جيتى دقّيتى
على بابه
ما أظنّش انه يسمحلك
ويفتحلك .. ويرتاحلك
فياريتك
تشوفى لعبه غير قلبى
فى ملعب تانى مش جانبى
مع جمهور ما يعرفشى
فى قلبك قد إيه فاتوا
وحا يشجّع .. وحا يقولّك
دا كل اللى اختشوا ماتوا ..

من ديوان
السلم والتعبان والكلب
الصادر عام 2000