الوهم

ايه يا بويا الجمال ده مش ممكن من كتر روعة القصيدة أنا كرهت الستات , وبتقولي انا اللي باعيش حالة ده انت شكلك عشت مليون حالة وأنا حا بدأ ادور في تاريخك علشان أعرف الحقيقة . تقبل مروري المتواضع .

الله الله الله عليك مغلطش لما قولت انك امير الشعراء

بجد قصيدة جميلة جدا

أنا نفسي أعرف الستات معقدينكوا ليه متغاظين منهم ليه دول أحلى حاجة في الدنيا هههههههههههههههههههه

انا مش عرفه اقول ايه بس انا حسه انى وسط ناس اكبر منى بكتير معقول انا هكون كدة فى يوم من الايام دة ولا بعد سنين قصيدة اكثر من روعه حا جه كدة كبيرة اوى

والله يا أستاذ عادل مهما قلت مشهقدر أوصف اللى أنا حسيتة عارف حضرتك وأنا بقراها شعرت كالفراشة تذهب على فروع أشجار متنوعة وكلها من الجنة وأعصانها تتمايل يمينا وشمالا وأتمايل أنا معها بكلماتك فأنتقل ألى حالا ت نفسية مختلفة تثير فى نفسى البهجة وأشعر أنى بجانب أبداعك ضئيلة جدا وبداية لمعزة نضرتك عندى هبدأ بتحليل العمل
وخايفه تضعفى لمّا
عيونى تبص لعنيكى
وخايفه تضعفى اكتر
فى لمسة إيدى لأيديكى
هذة البداية الرائعة تشير ألى مدى قوتك النفسية ووقوفك على أرض صلبة المشاعر أما م مشاعر محبوبتك المهزوزة وبدأتها بأحساس غنائى رائع

وخايفه كتير
ومش خايفه
وشايفه ان انتى ما زلتى
فى قلبك شايله منزلتى
وما زلتى تحبينى !
حلو أوى وخايفة ومش خايفة كان زمان فى دروس العربى يقولو تضاد يبرز المعنى ويوضحة وأعتقد أنة حدث بالفعل ووصلت الرسالة هنا وبعد ذلك تبدأ بتوضيح رؤيتها لك فى منزلة حبها ومدى تقيمها لهذا الحب وأين هى منة

فحبّى فيّه ما شئتى
وعيشى وهمك الكامل
انا بره حدود وهمك
وانا بعجز على فهمك
وتاهمك عقلك الناقص
بإن انتى مجرد بس حبوبه
يا أكذوبه

بدأنا من هنا فى مرحلة أنتقالية للقصيدة بأن كل ما تعيش فية المحبوبة هو وهم متكمل فى خيالها والدليل على ذلك وأنا برة حدود وهمك ترفض حتى التواجد فى الوهم ولكن يا أسفاء فالمحبوبة لاتدرى بما يصعة بها عقلها الناقص وأنها أكذوبة فى عيون الأخرين


فى عين الناس بتتراقص
وتتهامس على سيرتك
وحيرتك ..
باينه فى عيونك
تنقّى مين بقى التانى
او العاشر
منا مش عارف اعدادهم
ولا عارف دا مين أقدم
وأجددهم
ما كلّه إتغش فى المظهر
ويظهر ان بالعشره
بيظهر حشوك القشره
فبرفض . انى أعيش مغشوش
ولمّا تحسّى بالوحده
تلوفى عاللى من صنفك
فلا صنفك حيعنينى


وهنا تقوم بالتغلمز والتلامذ عليها وأستغلال حيرتهاالتى تظهر فى عينها من كثرة من تحبهم فلم يعد يدرى عددهم وحلو اوى المظهر وحشو القشرة تعبير يحسب لحضرتك طبعا أول مرة أسمعةفأنة يظهر المحبوبة كأنها لاشىء حلو أوى ولما تحسى بالوحدة تلوفى علية من صنفك ولا صنفك بيعمى أستخدام الجناس هنا أكثر من رائع


فلا صنفك حيعنينى
ولا ضعفك يخلّينى
أكرر تانى مأساتى
فيا { مولاتى معذرة }
فكرسى القلب
مش عرشك
ولا فرشك .. ولا قناعك
يدارى الغش وخداعك
ما باعك قلبى من بدرى
وعيّن نفسه { سلطاناّ }
على نفسى
فنفسى تقنعى نفسك
وترتاحى
دا مفتاحى اللى كان ملكك
ما لوش لزمه
انا دلوقتى بدّلته
وعدّلته
وعمره تانى ما يفتح لأمثالك
فما بالك ؟
لو انتى جيتى دقّيتى
على بابه
ما أظنّش انه يسمحلك
ويفتحلك .. ويرتاحلك
فياريتك
تشوفى لعبه غير قلبى
فى ملعب تانى مش جانبى
مع جمهور ما يعرفشى
فى قلبك قد إيه فاتوا
وحا يشجّع .. وحا يقولّك
دا كل اللى اختشوا ماتوا ..

وبعد ذلك أكدت بشوح على عدم تكرار المأساة فى تعبير وكرسى القلب مشعرشك وهذة مرحلة أنتقالية فية الرفض التام بشكل مختلف للمحبوبةودلالات على أن النحبوبة مهما فعلت فخلاص لقد كشفت كل حيلهاوبعدين فنفسى تقنغى نفسك مرحلة أخرى تدل بالرغم رفضى للمحبوبة ألى أنك مشفق عليها كأنسانة ألا تعيش الوهموأكدت على ذلك بأنها لم تعد تملك مفاتيح قلبك قكفاها جريا ورمحا وبعدين تنصحها بأن تذهب لملعب أخر لم يعرف تجاربها ونهيتها باللى أختشوا مالتوا نهاية رائعة ومكملة للعمل ألى أبعد الحدود وفيها بلاغة المعنى فى تعبير أكتر من رائع

والله يا أستاذ عادل أنا بكون عايزة أعلق على كل القصايد كدة بس الوقت والكمبيوترمرهق فى الكتبة ولكنى أحاول متشكرة جدا لنبل كلماتك

استاذى الحبيب/عادل سند
ولدت عملاقا واعتقد انك لم تحبو مثلنا
فأنا لا استطيع رصد المرحلية الفنية عندك
وانما انبهارى الكبير بما تكتب يصيبنى بحالة من
التعايش الكامل لحالة الص المحبوك فنيا الصادق دراميا
الممتع لدرجة الاحتلال العقلى والروحى
كثيرا لا استطيع التصدى لاعمالك بالتعليق خشية الا
اعطيها ولو جزء مما تستحق من الالمام بجمالها وروعتها
تقبل مرورى بهذه الكلمات الصغيرة بالنسبة لحجمك الابداعى
دمت لى معلما واخا كبيرا كريم الخلق

سامى عقل كتب:

استاذى الحبيب/عادل سند
ولدت عملاقا واعتقد انك لم تحبو مثلنا
فأنا لا استطيع رصد المرحلية الفنية عندك
وانما انبهارى الكبير بما تكتب يصيبنى بحالة من
التعايش الكامل لحالة الص المحبوك فنيا الصادق دراميا
الممتع لدرجة الاحتلال العقلى والروحى
كثيرا لا استطيع التصدى لاعمالك بالتعليق خشية الا
اعطيها ولو جزء مما تستحق من الالمام بجمالها وروعتها
تقبل مرورى بهذه الكلمات الصغيرة بالنسبة لحجمك الابداعى
دمت لى معلما واخا كبيرا كريم الخلق

العزيز عادل سند قصيدتك لا تحتاج إلى حكمٍ مني فيكفي أنعا قد اسينفرت يراع عاطف و قوافيه فكانت هذه القصية الرد التي دلت على أشياء كثيرة ،عندك و عنده ، فهنيئاً لنا قصيدتك و قصيدة عاطف ، و أرجو أن تتصل بي على وجه السرعة لأني نسيت في آخر مرة أن أسجل رقمك ، أما رقمي فهو 010336682 .

عادل عوض سند كتب:

وخايفه تضعفى لمّا
عيونى تبص لعنيكى
وخايفه تضعفى اكتر
فى لمسة إيدى لأيديكى
وخايفه كتير
ومش خايفه
وشايفه ان انتى ما زلتى
فى قلبك شايله منزلتى
وما زلتى تحبينى !
فحبّى فيّه ما شئتى
وعيشى وهمك الكامل
انا بره حدود وهمك
وانا بعجز على فهمك
وتاهمك عقلك الناقص
بإن انتى مجرد بس حبوبه
يا أكذوبه
فى عين الناس بتتراقص
وتتهامس على سيرتك
وحيرتك ..
باينه فى عيونك
تنقّى مين بقى التانى
او العاشر
منا مش عارف اعدادهم
ولا عارف دا مين أقدم
وأجددهم
ما كلّه إتغش فى المظهر
ويظهر ان بالعشره
بيظهر حشوك القشره
فبرفض . انى أعيش مغشوش
ولمّا تحسّى بالوحده
تلوفى عاللى من صنفك
فلا صنفك حيعنينى
ولا ضعفك يخلّينى
أكرر تانى مأساتى
فيا { مولاتى معذرة }
فكرسى القلب
مش عرشك
ولا فرشك .. ولا قناعك
يدارى الغش وخداعك
ما باعك قلبى من بدرى
وعيّن نفسه { سلطاناّ }
على نفسى
فنفسى تقنعى نفسك
وترتاحى
دا مفتاحى اللى كان ملكك
ما لوش لزمه
انا دلوقتى بدّلته
وعدّلته
وعمره تانى ما يفتح لأمثالك
فما بالك ؟
لو انتى جيتى دقّيتى
على بابه
ما أظنّش انه يسمحلك
ويفتحلك .. ويرتاحلك
فياريتك
تشوفى لعبه غير قلبى
فى ملعب تانى مش جانبى
مع جمهور ما يعرفشى
فى قلبك قد إيه فاتوا
وحا يشجّع .. وحا يقولّك
دا كل اللى اختشوا ماتوا ..

من ديوان
السلم والتعبان والكلب
الصادر عام 2000