سلوم الياس سلوم مبدع كبير
الدولة : عدد الرسائل : 159 نقاط : 214 تاريخ التسجيل : 03/09/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: قراءة في رواية (هسيس الغياب) للأديب مأمون الجابري (من حلب) الجمعة أكتوبر 23, 2009 6:54 am | |
| ((( هسيس الغياب ))) بقلم سلوم الياس سلوم أيعقل أن يكون هكذا حال أبنائنا طالبي العلم في بلاد الاغتراب؟ بالأمس القريب وأنا أرتِّب مكتبتي, وقعت عيناي على كتاب كان قد أهدانيه الأديب الفاضل مأمون الجابري. الكتاب عبارة عن رواية تقع في 222 صفحة من الحجم الصَّغير بعنوان(هسيس الغياب), طبعت بموافقة اتحاد الكتَّاب العرب رقم260 تاريخ 19 / 3 / 2007 / م, إصدار دار العروبة للطباعة بحلب. تتحدث الرِّواية على لسان عماد وصديقيه أسعد وأنور, عن مكاشفات وجدانيَّة في بلاد الاغتراب(تشيك سلوفاكيا,قبل تفكُّكها), حيث كانوا في مهام مختلفة منها دراسية وأخرى دبلوماسية. يتناول الرَّاوي عماد شخصيَّة صديقه أسعد الذي التقاه هناك في براها (براغ , عاصمة تشيك سلوفاكيا). وفي السَّاحة الرَّئيسة فيها ينقلنا الكاتب بخفَّته ورشاقته المعهودتين , إلى حدثٍ مهمٍّ من نضال تلك الشُّعوب لنيل حرِّيتهم, ووضع نهاية لتسلُّط الاتحاد السُّوفييتي عليهم بحسب اعتقادهم وتجربتهم, حيث كانت مقاومتهم ذات طابع سلمي(مسيرات احتجاجيَّة صامتة وغير ذلك), إلى أن تفتَّق ذهن الطَّلبة عن تمثيليَّة احتجاجيَّة وهي: أن يقوم أحدهم بإشعال النَّار بنفسه في السَّاحة العامَّة على مرأى من النَّاس ثم يسارع زملاؤه لإنقاذه, وقد نفَّذ الطَّالب فعلاً الجِّزء الأول من الاتِّفاق لكن رفاقه لم ينفِّذوا الجِّزء الثَّاني, ممَّا أودى بحياة ذاك المسكين المغرَّر به على مذبح النِّضال لنيل الحرِّية. ثم تتوالى أحداث الرِّواية, وبمرور مهرجان الفتنة العابر(كما يسمِّيها الكاتب)فارعة بارعة الجَّمال قائلة بصوتٍ موسيقيٍّ آسر (دوبري دن) نهاركم سعيد, وإن هذا الجمال الأخَّاذ أثار الرَّاوي فسأل : من هذه الفاتنة القاتلة؟ فاجأته الإجابة:هي نفسها سيلفا حبيبة الطَّالب الضَّحية, ولعلَّها فعلاً قاتلة أو مشاركة في القتل! هذه الإجابة جعلت الرَّاوي بين الشَّك واليقين لعدم وضوح الصُّورة لديه إلاَّ أن محدِّثه تابع قائلاً(لا تستغرب ما تشاهده, لا تستغرب ابتسامتها ومرحها. الحياة تستمرُّ على غرابتها وبرغم الخسارات التي تحقِّقها لنا) ومع حيرته فقد عقَّب الرَّاوي قائلاً(عليك أن تعلم أن التَّضحيات السِّياسية, برغم ما تدفعه من ثمنٍ باهظ من الدِّماء والأرواح لا تنتج أثرها فوراً, في يوم من الأيام القادمة سيتحقَّق هدفكم بلا شكٍّ, وسترفعون اسم زميلكم عالياً, ولعلَّكم تبنون له نصباً تذكارياً إلى جانب نصب (فاتسلاف) الذي احترق تحته)). وهنا تظهر لدى المؤلف , روح التَّمرُّد والمقاومة في وجه الاحتلال البغيض , وتغدو في ذهنه صور تلو صور لأبناء جلدته في فلسطين الطَّعينة , كم يقاسون على أيدي الصَّهاينة (نازيُّوا هذا العصر), وفي العراق الجريح من الغزو الأمريكي. فهل هو بسبب قدسيَّة المسألة واتصالها بالوطن؟ أم هي دفاع عن الذَّات حين يشعر المضحِّي بتضييق الحصار عليه, فيضحِّي بنفسه ليكون ذلك الثَّمن القيمة التي ستُنتِج أثرها إن فَعَلَ أو تُهْدَرُ إن لم يفعل, هي ذات مُضحَّى بها بأي حال, فلتكن بهدف منتج غير مجَّاني, ولعلَّ هناك أسباب وتفسيرات كثيرة أخرى, وفي بلادنا لا أرى تضحية لا علاقة لها بالوطن . وما يلبث أن يعود المؤلِّف بنا, لمشهد تأوُّد الجسد الغارق في سحر الإغراء وهو يبتعد ممطراً بشلاَّلِ عَبَقِهِ الفاغم, ليبقي رائيه في الشَّرنقة ضمن مؤثِّرات وجوده الحياتيَّة, ويتابع والدَّهشة تستغرقه لبلاغة الجمال وعذوبة السُّمِّيَّة فيه والقاتلة فعلاً, فيسلِّم المرء لها نفسه للقتل بهذه الوسائل الفاتنة دون ألم . بهذا التأمل والاستغراق, ينقلنا الرَّاوي عماد للقائه المفاجئ مع صديق قديم من أبناء وطنه,فيتعانقا بحرارة ثلاثاً من اليمين واليسار والكتف, على طريقة أهل الوادي, وادي العيون بلدة أسعد صديقه الحميم الذي تواجد حينها في تشيك سلوفاكيا وتحديداً في براغ(أو براها كما ينطقها التشيكيون), متدرباً في معمل صيانة الطَّائرات الحربيَّة . وأسعد هذا كانت برفقته آنذاك صديقته واسمها (فيرونيكا) قام بتعريف صديقه عماد عليها, والذي غبطه لجمالها الملفت وابتسامتها النَّاعمة وعينيها الزرقاوين المكحَّلتين بالفتنة, حيث تقدَّمت نحو عماد وسلَّمت عليه براحة يدها, التي تمنَّى أن يقبلها على الطريقة الغربيَّة لكنَّه خشي شرقيَّة أسعد فابتلع شفته بنهم الصَّائم. وسبحت أفكاره في عمق فلسفة الجمال الذي يجب أن يكون كحلة عيون الجميع. فلقد أدرك اليونان ذلك قبلنا كما أدركه الفنَّانون التشّْكيليُّون والموسيقيُّون وسواهم واستثنوا الإنسان (المرأة تحديداً) غير أنهم دخلوا ذلك العمق الموصل إليها بإبداعاتهم الرَّائعة, لكنَّهم لم يبلغوا أدنى درجات إبداع الخالق. إذن لِمَ هذا الصراع؟ نحن نسعى للوصول إلى الجمال بكلِّ الوسائل, حتى بالوسيلة الأدبيَّة شعراً ونثراً ولكنَّنا نسجن الرُّوح. وفيرونيكا كانت فعلاً كقطعة كريستال لكنها تضجُّ بروح صاخبة بين جوانحها, والتي أحسَّ بها عماد وراح يغبط صديقه أسعد عليها. حيث لامس هذه الرُّوح بأحاسيسه محلِّلاً معانيها, فهي ذات الرُّوح التي لا تريد أن تبقى في الظِّل أبداً, بل تريد أن تعيش بحرِّية لا يخدشها أحد بمتعتها وحيويتها المحفّزة على التحليق. فلقد تعلَّمت ونالت شهاداتها واكتملت مسيرة تعليمها وأدوار توجيهها, وأصبح موجِّهها يقبع بداخلها. وخلال شرود عماد بهذه المفاتن, أومأت فيرونيكا لإحدى صديقاتها وكانت تمرُّ بقربهم قائلة لعماد: سوف أدعو لكَ هذه الصَّديقة إذا رغبتَ, أجابها باستعداده لذلك, وفعلاً حضرت إيفا وجلست إلى جانب عماد وإن لم تكن بجمال فيرونيكا وأكبر سنّاً منها لكنها أكثر أنثويَّة, فهي مطلَّقة ولها ابنة اسمها إيرينا عمرها ثلاث سنوات. فبعد تعارفهما شعر عماد بتقارب روحيٍّ بينهما كما شعر بالتزامٍ أدبيٍّ تجاه عائلته الصَّغيرة التي اجتمع بها, وراح يؤدي واجبه الرُّجولي تجاهها. ثم توالت دعواته لها إلى حفلات وحضور مسرحيَّات متنوعة ترى فيها النُّسوة هناك نشوة لم نعتدها في بلادنا. وقد آمن عماد بمقولة مفادها (أن الجَّشع والطَّمع مباحان في الحب فقط). ومن خلال معاشرته إيفا اكتسب عماد إمكانيَّة التَّحدُّث باللُّغة التّشيكية بشكل يفوق زملاءه أبناء دفعته في تلك البلاد. رغم ذلك بقي عماد يكنُّ شوقاً لجمال ومفاتن فيرونيكا والذي لم يتجرأ على البوح به, سوى عبارات إطراء لها كانت تندرج على لسانه بين الحين والآخر. وتمرُّ الأيام والأسابيع والأشهر, وعماد ينعم بعلاقة حميميَّة مع إيفا والتي اعتبرها مع ابنتها إيرينا, عائلته الصغيرة يحتضنها ويغدق عليها في تلك البلاد. بينما بقيت علاقة أسعد مع فيرونيكا بين مدٍّ وجزر, تتقاذفهما عواصف هوجاء بسبب نهج سياسي لكلٍ منهما يعاكس الآخر, وتجمعهما علاقة حبٍّ جارف تتصارع دائماً مع اختلافهما السِّياسي, وما يخططان لمستقبل علاقتهما كان تدميراً لمستقبل أسعد في وطنه وارتباطاته الوظيفيَّة. وكان صديقهما أنور مع خليلته فيولاّ يتدخَّلان في كلِّ حالات الخلاف بين أسعد وفيرونيكا فيعيدان المياه إلى مجاريها, وما أكثرها من خلافات, إلى أن وصلا إلى اتفاق نهائي برضوخ أسعد وأنور لإرادة فيرونيكا وفيولاّ. بحيث يتزوَّج أسعد من فيرونيكا ويسافرا بطريقة غير شرعيَّة, إلى ألمانيا الغربيَّة يقيمان فيها بالتنسيق مع سيلفا شقيقة فيرونيكا, والتي كانت قد سبقتهما وأعدَّت لهما هناك عملاً ومستقرَّاً. بينما يتزوج أنور من فيولاّ ويذهبان إلى الرِّيف التّشيكي ليستقرَّا هناك, بعد أن أرسل أنور معاملة طلاق زوجته التي كانت تنتظره في الوطن مع ستة أطفال. إذ ينقل لنا الرَّاوي عماد شعوره تجاه هذه الأخبار, من خلال حديث هاتفي مع فيولاّ خليلة أنور, عندما طلب محادثته ولم يجده فيقول: ((وصلني صوت فيولاّ بالهاتف مرحبة بي وقالت أن أنور مسافر إلى كارلو فيفاري { وهي المنطقة الريفية التي سيستقرَّان فيها بعد الزَّواج }, فسألتها أما زلتما مصمِّمان..؟ أجابت نعم كما أخبرك أنور, سألتها وزوجته وأولاده؟ أجابت لقد طلَّقها في السَّفارة. استغرقني صمت عميق, واجتاحتني تساؤلات كثيرة ومحيِّرة! ما هذا التأثير الذي تملكه الأنثى على الرجل حين تنفرد به؟ إنه تأثير ضاغط منتج لأثره لا يملك الرجل دفعه, وسريعاً ما يرى نفسه واقعاً تحت تأثير ما يشبه السِّحر, لا يملك إلاّ الاستجابة لإملاءاته التي تفرض نفسها فرضاً, فيتخلَّى عن كلِّ شيء استجابة وإرضاءً لهذه المشاعر التي يجرفه تيَّارها بكلِّ عنف ليقول : أنا لكِ وطوعكِ كما تريدين ولا أملكُ إلاّ أن أوافق على كلِّ ما تطلبين. ما هذا؟ هل الرَّجل ضعيف أمام الأنوثة إلى الحدِّ الذي يجعله يتنازل عن كلِّ أسلحته أمام طغيان رقّتها ونعومتها؟ وتلكَ التي أنجبت له ستة أولاد, أما كان لها السِّحر نفسه؟ ماذا حلَّ به الآن وكيف زال وتبخَّر؟ أترى جميع الرِّجال هكذا؟ هززت رأسي رفضاً وأنا أقول .. لا... لا ... , لا يمكن! جاء صوت فيولاّ يردِّد اسمي (بان عماد) ماذا تقول؟ لَمْ أفهم شيئاً, مع من تتكلَّم, أنت تتحدث بالعربيَّة وأنا لا أفهمها. عندها تنبَّهتُ عقَّبتُ مدارياً شرودي أسألها: ألم تتعلَّمي العربيَّة؟ أجابت سوف أتعلَّمها وعدت أنور بذلك, ولكن ما في الأمر..؟ ودارت في ذهني فكرة ردَّتني إلى إجابة السُّؤال السَّابق, حول سبب ضعف الرِّجال أمام الأنثى وهي: أن الرِّجال لدينا ليسوا مسلَّحين ضد طغيان الجنس, نعم إنه الجنس الذي يطغى, وإنه علينا حين نرسل شبابنا إلى الغرب, أن لا نتركهم في حالة من حالات نقص المناعة أمام هذا السلاح الطاغي وأعني به الجنس, هل أنا على حق يا ترى؟ أم أن الأمر في مجمل التَّناغم مع ما يرافقه؟ فالأمر يحتاج لدراسة مستفيضة واعية تخرج بنتائج توضع قيد حماية ما قد يسببه الانفلات من أضرار للمجتمع كما هي الحال مع أنور وزوجته وأولاده, إنهم المتضرِّرون الأول بما حصل )). وهنا تكمن الأسرار! إن الرِّجال لدينا ليسوا مسلَّحين ضد طغيان الجنس! نعم إنه الجنس الذي يطغى على تفكير شبابنا مذ يلتقون حسناء, زميلة في العمل أو صديقة أو... فكيف والأمر هذا في بلاد يتمتَّع الفرد بها بمسارات حرِّيته كاملة ذكراً كان أم أنثى, وشبابنا هناك بعيدون عن رقابة الأهل والعادات والتقاليد التي تقيّد مجتمعاتنا. قطعاً يحتاج الأمر للوقوف عنده والتفكُّر به, والتأمل والدِّراسة من قبل اختصاصيِّين ذوي خبرة وتجربة علمية عريقة, للخروج بتوصيات ونصوص قوانين تعيد التَّوازن لنفوس شبابنا, الرَّازحين تحت وطأةِ طاغوت الإنترنيت وغيرة, من الوسائط المُيقِّظة للمشاعر دون تحصين الشَّباب بالعلم اللازم لمواجهتها. ولعلَّنا نجد من يقرأ هذا البحث وما يبرزه من نتائج خطيرة, تؤدي إلى تخريب بعض الخلايا الشَّابة من مجتمعنا, فنفقدهم لمجرَّد حصول ذاك التَّواصل المؤثِّر عليهم, بأن نسلِّحهم بمقترحات تؤدي إلى حمايتهم من الضَّياع. نأمل أن يحصل هذا التَّوجه والاهتمام, الذي لا أظن أن الكاتب قد كتبه, إلاّ ليلفت النَّظر إلى حالة كبيرة الأهميَّة, شديدة الخطر في مجتمعنا, إيماناً منه أن الأدب ليس للاستمتاع الكتابي بالعبارة الجميلة فقط, وإنما هو لمعالجة بعض الأخطاء التي يراها الأديب بعينه الفاحصة, متمنياً المعالجة ورأب الصَّدع. وإنَّني إذ أكتفي ببحث هذه الحالة والتوقف عندها, دون التَّوسع في فضاء الرِّواية كلها, التي تزخر بحوادث لا تتسع لها هذه الدراسة, ولعلَّ سواي من القرَّاء من تنبَّهوا لحوادث أخرى, وينبِّهوا إليها لتعمّ الفائدة على المجتمع, من الملاحظات الكثيرة الواردة في هذا العمل الرِّوائي الهادف والتي لم تأتِ اعتباطاً. كما أتمنَّى للأديب مأمون الجابري عطاءآت أخرى, فيها ذات التَّغريبة التي تضع تحت أعيننا ما يتعرَّض له مواطنونا في تلك البلاد التي يرتادونها . | |
|
عاطف الجندى المدير العام
الدولة : عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: قراءة في رواية (هسيس الغياب) للأديب مأمون الجابري (من حلب) الجمعة أكتوبر 23, 2009 7:24 am | |
| أخى سلوم شكرا لهذه القراءة الماتعة لرواية هسيس الغياب و التى قدم فيها طالب تشيكى نفسه قربانا للحرية و ليتنا فى دولنا العربية نسعى لأن تكون الحرية هى طريقنا الأوحد من كل ظالم ولا نتمنى أن يحدث لدينا مثل ما حدث لهذا الطالب خالص الود أخوك
| |
|
محمد الزينو السلوم مبدع كبير
الدولة : عدد الرسائل : 1390 78 نقاط : 2122 تاريخ التسجيل : 14/08/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: شكر على الدراسة..! الأحد نوفمبر 29, 2009 6:15 am | |
| أخي أبو باسل(سلوم) تحية الحب والحرية والإبداع وبعد: أشكرك على هذه الدراسة الرائعة للأديب الكبير مأمون الجابري الرائع دوماً وهو كما تعلم شاعر وقاص وروائي (أطال الله في عمره)ولكن للأسف هذا القسم أضعف قسم في المنتدى مع الأسف وكان يجب أن يكون أفضل قسم وأشغل قسم أيضاً .. وأستغرب بموضوع بل أكثر من موضوع يبقى أكثر من أسبوع ولم يقرأه حتى المشرف ولولا أخي الطيب(ابو الوفا) الشاعر عاطف مدير المنتدى لبقي على الصفر..وأستغرب هذا .؟! فالمشرف له دوراً كبيراً في تفعيل القسم..؟! تحياتي وإلى اللقاء.؟! | |
|
الأخطل الصغير عضو نشيط
الدولة : عدد الرسائل : 121 43 نقاط : 98 تاريخ التسجيل : 10/11/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: قراءة في رواية (هسيس الغياب) للأديب مأمون الجابري (من حلب) السبت فبراير 20, 2010 7:48 am | |
| شكرا للدراسة الماتعة سلوم بارك الله فيك | |
|
سلوم الياس سلوم مبدع كبير
الدولة : عدد الرسائل : 159 نقاط : 214 تاريخ التسجيل : 03/09/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: قراءة في رواية (هسيس الغياب) للأديب مأمون الجابري (من حلب) الثلاثاء مارس 02, 2010 1:56 pm | |
| الأخوة الكرام (أبو الوفا الأستاذ عاطف الجندي , الشاعر والناقد المتألِّق محمد الزَّينو السَّلوم , الأخطل الصَّغير ): تحيَّة الحب والوفاء لكم جميعاً , مع جزيل الشُّكر لمروركم المشرِّف وعباراتكم المبهجة وتشجيعكم لنا لنواصل العمل باتجاه تقديم مافيه فائدة وهادف . مع المحبة ودمتم . | |
|