عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عاطف الجندي الأدبى يهتم بالأصالة و المعاصرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
صدر عن دار الجندي بالقاهرة ديوان مكابدات فتى الجوزاء للشاعر عاطف الجندي .. ألف مبروك
أحبائي بكل الحب تعود ندوة المنتدى السبت الأول من كل شهر باتحاد كتاب مصر ويسعدنا دعوتكم السادسة مساء السبت الأول من كل شهر باتحاد الكتاب 11 شارع حسن صبري الزمالك فى ندوة شعرية مفتوحة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» متفتكرش
حياة الحب Icon_minitimeالأحد نوفمبر 17, 2024 9:53 pm من طرف محمود جمعة

» في يوم الاسير الفلسطيني/ د. لطفي الياسيني
حياة الحب Icon_minitimeالسبت أبريل 15, 2023 1:27 am من طرف لطفي الياسيني

»  مطولة شعرية الجزء الاول مهداة للاستاذة الشاعرة حنان شاعرة م
حياة الحب Icon_minitimeالأحد مارس 12, 2023 4:27 pm من طرف لطفي الياسيني

»  عيد الاحزان والاسرى في عتمة الزنزان/ د. لطفي الياسيني
حياة الحب Icon_minitimeالجمعة مارس 10, 2023 8:49 pm من طرف لطفي الياسيني

» تحية الى المرأة في 8 آذار / د. لطفي الياسيني
حياة الحب Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2023 7:54 am من طرف لطفي الياسيني

»  ردا على قصيدة الاستاذ الشاعر الفلسطيني الكبير شحده البهبهان
حياة الحب Icon_minitimeالخميس مارس 02, 2023 9:19 pm من طرف لطفي الياسيني

» الى روح رفيق دربي عمر القاسم/ د. لطفي الياسيني
حياة الحب Icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2023 12:07 pm من طرف لطفي الياسيني

»  انا المجاهد في العصور / لشاعر دير ياسين*لطفي الياسيني
حياة الحب Icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2023 11:51 am من طرف لطفي الياسيني

»  في ذكرى الاسراء والمعراج/ د. لطفي الياسيني
حياة الحب Icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2023 1:12 pm من طرف لطفي الياسيني

Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث
منتدى عاطف الجندى الأدبى
Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث

 

 حياة الحب

اذهب الى الأسفل 
+2
عاطف الجندى
الدكتور عادل عامر
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور عادل عامر
عضو مميز
عضو  مميز
الدكتور عادل عامر


الدولة : غير معرف
العذراء الحصان
عدد الرسائل : 63 58
نقاط : 180 تاريخ التسجيل : 25/05/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

حياة الحب Empty
مُساهمةموضوع: حياة الحب   حياة الحب Icon_minitimeالأربعاء يوليو 15, 2009 4:26 pm

حياة الحب
كانت حياة فتاة محبوبة من جميع صديقاتها ، لم تعرف العداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة في هدوء ، كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن ، هذه تحب للمرة الثالثة ، وهذه تعشق ابن الجيران والأخرى متيمة بمن هو في عمر أبيها ، ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ، كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن تضحك كانت نغم تعيش عصر الانترنت ، كانت مولعة بالانترنت وتجلس عليه لساعات وساعات من غير ملل أو كلل بل أنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الانترنت كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب أنحاء الانترنت بحثاً عنها وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الانترنت وتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على الهاتف أو على الطبيعة في يوم من الأيام كانت حياة كالعادة تمارس هوايتها المفضلة وتجوب الانترنت من موقع لموقع وفي نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الانترنت وسوف تحبينها للغاية ، كانت حياة ترفض محادثة الشباب عن طريق الانترنت لأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة أهلها بها فوافقت حياة على على أن تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة المهذبة الخلوقة المتدينة ، و وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحاثها لساعات وساعات لتزداد إعجابا بالفتاة وسلوكها وأدبها الجم وأفكارها الرائعة عن السيادية والدين وكل شيء . في مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الانترنت قالت لها هذه الفتاة سأعترف لك بشيء لكن عديني ألا تكرهيني عندها.. فقالت حياة على الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره ) وأنتي تعرفين مقدار معزتك عندي فأنتي مثل أختي .. قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقة.. أنا شاب في العشرين من عمري ولم أكن أقصد خداعك ولكني أعجبت بك جداً ولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب ولكني لم أستطع أن أصبر أكثر من ذلك فأنا أحببتك حباً جماً وأشعر بك بكل نفس. وهنا لم تعرف حياة ماذا تفعل فقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغير فهل من المعقول أن كل هذا الأدب والدين والأخلاق هي لشاب في العشرين من عمره.. أحست أن قلبها قد اهتز للمرة الأولى ولكنها أيقظت نفسها بقولها: كيف أحب عن طريق الانترنت وأنا التي كنت أعارض هذه الطريقة في الحب معارضة تامة فقالت له: أنا آسفة.. أنت مثل أخي فقط . فقال لها : المهم عندي أني أحبك وأن تعتبريني مثل أخيك وهذا أمر يخصك ولكني أحببتك انتهت المحادثة هنا لتحس حياة أن هناك شيئاً قد تغير بها.. لقد أحبته حياة.. ها قد طرقت سهام الحب قلب حياة من دون استئذان ولكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الانترنت وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه فقررت أن تحادثه بطريقة عادية وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به وتمر الأيام وكل منهما يزداد تعلقاً بالأخر حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه حياة مرضاً أقعدها بالفراش لمدة أسبوع وعندما شفيت هرعت للانترنت كما يهرع الظمآن لشربة ماء لتجد بريدها الالكتروني مملوء بالرسائل وكلها رسائل شوق وغرام .. وعندما حادثته سألها : لماذا تركتيني وهجرتيني ، قالت له : كنت مريضة ، قاللها : هل تحبيبني وهنا ضعفت حياة وقالت للمرة الأولى في حياتها : نعم أحبك وأفكر بك كثيرا وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه وفي نفس الوقت بدأ الصراع في قلب حياة : لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني ولم آبه للجهد الذي أفناه من أجلي ومن أجل ألا أخون ثقته فتنهض من سريرها في منتصف الليل لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد : ( يشهد الله أني أحببتك وأنك أول حب في حياتي وأني لم أرى منك إلا كل طيب ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي لذلك قررت أن أقول لك آنا هذه الرسالة الأخيرة وقد تعتقد أني لا أريدك ولكنني ما زلت أحبك وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن ولكن ليكن أملنا بالله كبيرا ولو أراد الله لالتم شملنا رغم بعد المسافات وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن الذي ترك شيئا لوجد الله أبدله الله بما هو خير الله فان كان أن نلتقي خير لنا سيحدث بإذن الله لا تنساني لأني لن أنساك وأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع السلامة ) .. كتبت حياة هه الرسالة وبعثتها له وهرعت لسريرها تبكي ألما ووجعاً ولكنها في نفس الوقت مقتنعة بأن ما فعلته هو الصواب بعينه وتمر السنين وأصبحت حياة في العشرين من عمرها وما زال حب الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لا فائدة لم تستطع أن تحب غيره وتنتقل حياة للدراسة بالجامعة حيث الوطن الحبيب الذي لم تره منذ نعومة أظافرها ومعها أهلها حيث أقيل أباها من العمل فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات وكانت تبعث الجامعة بوفود إلى معارض الاتصالات ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلي واختارت الجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات كانت حياة ضمن هذا الوفد وأثناء التجول في المعرض توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها وأخذوا يتعرفون على كل منتج .. وتنسى نغم دفتر محاضراتها على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتها فيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها به لكنها تضيع عن ناظريه فقرر الاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلا وقد خلا المعرض من الائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة بأن يتصفح الدفتر ليجد على أحد أوراقه اسم بريد إلكتروني ذهل الشاب من الفرحة وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم نغم فيطير من الفرحة واخذ يركض ويقفز في إنحاء المعرض ثم يذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم كيف لا وقد عادت حياة لتملأ عليه حياته من جديد وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض أملا في أن تأتي حياة لتأخذ الدفتر وفعلا تأتي حياة لتأخذ الدفتر وعندما رآها كاد أن يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع أن يخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال فأعطاها الدفتر وأخذ يتأمل في ملامحها وهي مندهشة من هذا الشاب فشكرته بلسانها ولكنها في قراره نفسها كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لم ينزل عينيه عن وجهها وذهبت حياة ليلحقها الشاب إلى بيتها فينتظرها حتى دخلت وأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها فعلم أنهم أناس محترمون جداً .. وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة .. فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخبطها فهو لا يريد أن يضيع لحظة من دون حياة وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم فهو طيب الأخلاق ومتدين وسمعته حسنة ولكن حياة رفضته كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلا مرة واحدة ولن يخفق مرة أخرى وخاب أمل أهلها وأخبروا الشاب برفض حياة له ولكنه رفض ذلك قائلا : لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب وافق الآهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم .. وجاءت حياة وجلست فقال لها: حياة ، ألم تعرفيني..فقالت له: ومن أين لي أن أعرفك قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لاتخون ثقة أهلها بها .. عندها أغمي على حياة من هول الصدمة والفرحة فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا أمامها وعندها أدارت وجهها لابيها قائلة : أنا موافقة يا أبي أنا موافقة .. وخطب الاثنان لبعضهم وعاشوا أجمل حياة فلم يعرف الطريق إلى قلبهم إلا الحب الأبدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاطف الجندى
المدير العام
المدير العام
عاطف الجندى


الدولة : مصر
الجوزاء عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج
نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

حياة الحب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياة الحب   حياة الحب Icon_minitimeالجمعة يوليو 17, 2009 5:19 pm

أخى الفاضل د عادل
يمكن هذه فائدة جميلة من فوائد الأنترنت
قصة رومانسية جميلة
كتبت بمهارة و روعة
أخوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgendy.ahladalil.com
الشاعرة عزة الزرقانى
شاعرة
شاعرة
الشاعرة عزة الزرقانى


الدولة : مصر
عدد الرسائل : 10688 نقاط : 11193 تاريخ التسجيل : 27/04/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

حياة الحب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياة الحب   حياة الحب Icon_minitimeالأحد يوليو 19, 2009 2:37 pm

الدكتور عادل عامر كتب:
حياة الحب
كانت حياة فتاة محبوبة من جميع صديقاتها ، لم تعرف العداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة في هدوء ، كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن ، هذه تحب للمرة الثالثة ، وهذه تعشق ابن الجيران والأخرى متيمة بمن هو في عمر أبيها ، ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ، كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن تضحك كانت نغم تعيش عصر الانترنت ، كانت مولعة بالانترنت وتجلس عليه لساعات وساعات من غير ملل أو كلل بل أنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الانترنت كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب أنحاء الانترنت بحثاً عنها وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الانترنت وتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على الهاتف أو على الطبيعة في يوم من الأيام كانت حياة كالعادة تمارس هوايتها المفضلة وتجوب الانترنت من موقع لموقع وفي نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الانترنت وسوف تحبينها للغاية ، كانت حياة ترفض محادثة الشباب عن طريق الانترنت لأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة أهلها بها فوافقت حياة على على أن تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة المهذبة الخلوقة المتدينة ، و وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحاثها لساعات وساعات لتزداد إعجابا بالفتاة وسلوكها وأدبها الجم وأفكارها الرائعة عن السيادية والدين وكل شيء . في مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الانترنت قالت لها هذه الفتاة سأعترف لك بشيء لكن عديني ألا تكرهيني عندها.. فقالت حياة على الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره ) وأنتي تعرفين مقدار معزتك عندي فأنتي مثل أختي .. قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقة.. أنا شاب في العشرين من عمري ولم أكن أقصد خداعك ولكني أعجبت بك جداً ولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب ولكني لم أستطع أن أصبر أكثر من ذلك فأنا أحببتك حباً جماً وأشعر بك بكل نفس. وهنا لم تعرف حياة ماذا تفعل فقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغير فهل من المعقول أن كل هذا الأدب والدين والأخلاق هي لشاب في العشرين من عمره.. أحست أن قلبها قد اهتز للمرة الأولى ولكنها أيقظت نفسها بقولها: كيف أحب عن طريق الانترنت وأنا التي كنت أعارض هذه الطريقة في الحب معارضة تامة فقالت له: أنا آسفة.. أنت مثل أخي فقط . فقال لها : المهم عندي أني أحبك وأن تعتبريني مثل أخيك وهذا أمر يخصك ولكني أحببتك انتهت المحادثة هنا لتحس حياة أن هناك شيئاً قد تغير بها.. لقد أحبته حياة.. ها قد طرقت سهام الحب قلب حياة من دون استئذان ولكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الانترنت وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه فقررت أن تحادثه بطريقة عادية وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به وتمر الأيام وكل منهما يزداد تعلقاً بالأخر حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه حياة مرضاً أقعدها بالفراش لمدة أسبوع وعندما شفيت هرعت للانترنت كما يهرع الظمآن لشربة ماء لتجد بريدها الالكتروني مملوء بالرسائل وكلها رسائل شوق وغرام .. وعندما حادثته سألها : لماذا تركتيني وهجرتيني ، قالت له : كنت مريضة ، قاللها : هل تحبيبني وهنا ضعفت حياة وقالت للمرة الأولى في حياتها : نعم أحبك وأفكر بك كثيرا وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه وفي نفس الوقت بدأ الصراع في قلب حياة : لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني ولم آبه للجهد الذي أفناه من أجلي ومن أجل ألا أخون ثقته فتنهض من سريرها في منتصف الليل لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد : ( يشهد الله أني أحببتك وأنك أول حب في حياتي وأني لم أرى منك إلا كل طيب ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي لذلك قررت أن أقول لك آنا هذه الرسالة الأخيرة وقد تعتقد أني لا أريدك ولكنني ما زلت أحبك وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن ولكن ليكن أملنا بالله كبيرا ولو أراد الله لالتم شملنا رغم بعد المسافات وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن الذي ترك شيئا لوجد الله أبدله الله بما هو خير الله فان كان أن نلتقي خير لنا سيحدث بإذن الله لا تنساني لأني لن أنساك وأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع السلامة ) .. كتبت حياة هه الرسالة وبعثتها له وهرعت لسريرها تبكي ألما ووجعاً ولكنها في نفس الوقت مقتنعة بأن ما فعلته هو الصواب بعينه وتمر السنين وأصبحت حياة في العشرين من عمرها وما زال حب الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لا فائدة لم تستطع أن تحب غيره وتنتقل حياة للدراسة بالجامعة حيث الوطن الحبيب الذي لم تره منذ نعومة أظافرها ومعها أهلها حيث أقيل أباها من العمل فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات وكانت تبعث الجامعة بوفود إلى معارض الاتصالات ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلي واختارت الجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات كانت حياة ضمن هذا الوفد وأثناء التجول في المعرض توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها وأخذوا يتعرفون على كل منتج .. وتنسى نغم دفتر محاضراتها على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتها فيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها به لكنها تضيع عن ناظريه فقرر الاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلا وقد خلا المعرض من الائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة بأن يتصفح الدفتر ليجد على أحد أوراقه اسم بريد إلكتروني ذهل الشاب من الفرحة وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم نغم فيطير من الفرحة واخذ يركض ويقفز في إنحاء المعرض ثم يذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم كيف لا وقد عادت حياة لتملأ عليه حياته من جديد وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض أملا في أن تأتي حياة لتأخذ الدفتر وفعلا تأتي حياة لتأخذ الدفتر وعندما رآها كاد أن يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع أن يخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال فأعطاها الدفتر وأخذ يتأمل في ملامحها وهي مندهشة من هذا الشاب فشكرته بلسانها ولكنها في قراره نفسها كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لم ينزل عينيه عن وجهها وذهبت حياة ليلحقها الشاب إلى بيتها فينتظرها حتى دخلت وأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها فعلم أنهم أناس محترمون جداً .. وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة .. فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخبطها فهو لا يريد أن يضيع لحظة من دون حياة وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم فهو طيب الأخلاق ومتدين وسمعته حسنة ولكن حياة رفضته كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلا مرة واحدة ولن يخفق مرة أخرى وخاب أمل أهلها وأخبروا الشاب برفض حياة له ولكنه رفض ذلك قائلا : لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب وافق الآهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم .. وجاءت حياة وجلست فقال لها: حياة ، ألم تعرفيني..فقالت له: ومن أين لي أن أعرفك قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لاتخون ثقة أهلها بها .. عندها أغمي على حياة من هول الصدمة والفرحة فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا أمامها وعندها أدارت وجهها لابيها قائلة : أنا موافقة يا أبي أنا موافقة .. وخطب الاثنان لبعضهم وعاشوا أجمل حياة فلم يعرف الطريق إلى قلبهم إلا الحب الأبدي




Smile Crying or Very sad Rolling Eyes No No No No pirat pirat pirat pirat pirat cat cat cat cat king king king geek geek geek geek afro afro afro afro afro afro afro scratch scratch scratch afro afro afro afro afro
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القطة السوداء
عضو فضى
عضو فضى
القطة السوداء


الدولة : غير معرف
السمك الحصان
عدد الرسائل : 396 34
نقاط : 136 تاريخ التسجيل : 06/09/2007

حياة الحب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياة الحب   حياة الحب Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 21, 2009 9:59 am

موضوع رائع دكتور عادل
و يا ريت تقولى رأيك حضرتك فى كتاباتى
أختك
القطه السوداء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل عوض سند
نائب المديرالعام

نائب المديرالعام
عادل عوض سند


الدولة : مصر
عدد الرسائل : 19900 نقاط : 20417 تاريخ التسجيل : 07/01/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

حياة الحب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياة الحب   حياة الحب Icon_minitimeالجمعة يوليو 24, 2009 1:43 pm

دكتور / عادل
انت قاص ذو طابع خاص
وتعرف ما هية الكتابه وحبك الموضوع
كل التقدير لقلمك الرائع ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البتول العلوي
مشرفة ركن الخواطر
مشرفة ركن الخواطر
البتول العلوي


الدولة : غير معرف
عدد الرسائل : 1397 الهواية : أديبة مغربية
نقاط : 1155 تاريخ التسجيل : 28/05/2008
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

حياة الحب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياة الحب   حياة الحب Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 28, 2009 9:17 am


قصة جميلة تلامس الواقع المعاش
شكرا لك دكتور

عادل عامر
دمت بهذا التألق

خالص ودي



afro
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حياة الحب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحب حياة
» بأسم الحب والامل كلماتى والقائى حنين الحب
» باسم الحب والامل كلماتى والقائى حنين الحب
» حياة الرماد
» حياة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاطف الجندي :: منتدى الإبداع الأدبى :: ركن الخواطر-
انتقل الى: