حياة

حياة
لم يكن لديها خيار .. لم تدر في أي البلاد سوف تحط رحالها .. أدركت منذ أن غادرت دون إرادتها هي وأخواتها في ذلك اليوم الشديد الحرارة أنه فراق بلا عودة ..
كلما أطلّت على الأرض من تحتها شعرت بأنها تناجيها في شوق وهي تُطوى بمن فيها من بشر وشجر وهم يرفعون أيديهم في توسل .. متى اللقاء ؟ ..
كل هذا كان يزيدها إحساسا بالحيرة والغربة .. ويتعالى نداء من داخلها .. متى نحط رحالنا ؟ ..
طالت الرحلة فاستسلمت و ذابت وسط السحب ..
أفاقت وإذا بالرياح تتلاعب بهم وتدفعهم بقوة وفجأة حدث صدام هائل وإذا بضوء مبهر يشق عنان السماء وصوت انفجار مدوي .. فأدركت أن ساعتها قد حانت وأنها ....
مر شريط حياتها أمامها وهي تهوي من السماء إلى الأرض و ما إن ارتطمت بالأرض حتى بدأت تتقافز في سعادة بالغة هي وأخواتها .. تارة تسيل على ذراع مرفوعة و تارة تلتقي بدمعة غادرت لتوها و قطرة عرق على جبين أعياه طول الإنتظار .. وتارة أخرى تتلقفها وريقات الشجر في حنان .. ماأحلى اللقاء ..
وها هي تحتضن في شوق حبات التراب فتنتشي و تبث فيها من بعد موتها - بإذن ربها - حياة ..

الاستاذ مجدى راشد
اولا اهلا بيك
ارجو تقبل مرورى
رائع اسلوبك المبسط السلس فى كتابة القصه
حياة لم تعد حياة وهذا هو حال الدنيا
( كلما أطلّت على الأرض من تحتها شعرت بأنها تناجيها في شوق )
( وها هي تحتضن في شوق حبات التراب )
منه واليه
احسنت استاذنا مجدى

المبدع الكبير القدير مجدي , أولا أحيك علي هذه الفكرة الرائعة خلقت من نقطة مياه في السحب بطلة متألقة بأحداث رائعة جميلة صورتها في مخيلتي علي شاشة عرض أتابع احداثها بلهفة , دمت سيدي بكل خير ودام قلمك مبدعا لنا و تقبل مروري و تحياتي

نورا طه كتب:

الاستاذ مجدى راشد
اولا اهلا بيك
ارجو تقبل مرورى
رائع اسلوبك المبسط السلس فى كتابة القصه
حياة لم تعد حياة وهذا هو حال الدنيا
( كلما أطلّت على الأرض من تحتها شعرت بأنها تناجيها في شوق )
( وها هي تحتضن في شوق حبات التراب )
منه واليه
احسنت استاذنا مجدى

أأشكرك أختي نورا على تعليقك الذي أسعدني ..
بل هي حياة منذ بداية القصة حتى نهايتها ..
تقبلي تحياتي ..

شريف العجوز كتب:

المبدع الكبير القدير مجدي , أولا أحيك علي هذه الفكرة الرائعة خلقت من نقطة مياه في السحب بطلة متألقة بأحداث رائعة جميلة صورتها في مخيلتي علي شاشة عرض أتابع احداثها بلهفة , دمت سيدي بكل خير ودام قلمك مبدعا لنا و تقبل مروري و تحياتي

أسعدني تعليقك الواعي ياأستاذ شريف وشرفني رأيك أيها المبدع الجميل ..

رنا عماد البحراوى كتب:

أحييك على العمل الجميل
أستاذنا
بارك الله فيك

أشكرك ياأخت رنا على مرورك وتعليقك فتعليقاتكم هي زاد المبدع الذي يعينه بعد الله سبحانه وتعالى على العطاء ..