حياة الرماد

حياة الرماد


من التحاف المعنى ماشاء من انتقاص الأشياء إلى مرمى الوقت البعيد عني, كان كمن يعبث بكلماتي على أروقة الآخرين يستبقون من نفس زائفة مااقتضى وجع القصيد في ذات أينعت بأحبار متقدة لواذع ذكرى معذبة ومابقي مني.....
اليوم تكاثر الكلمات يوقظ الرماد مجددا إلى الإخر في عالم الغيب المتراكم خلف حياة انقاضها ارتقاء لعبة الماضي ومرماها ابتعادات عن تكسر الحلم القديم في سجل الحزن والسعادة.

....حياة الرماد .... عنوان لطالما غطى من بقع التراتيل الذكية بهرج الوجه المطحون بماعثرت عليه آفاق الحرمان من لحظة إدمان سكرى بمااتفق عليه بشر على طاولة الحنين..اليوم يرتدي الله في نفسي ذاك الامتداد الذي طالما انتظرني في الماضي خائفا...ترونه اليوم يكسر القاعدة بصمت الرماد حين يضرم نارا جديدة في عفة وهجه قنوعا بنار الذكريات التي أضحت اليوم مجرد أشياء تتناثر فوق الماء وربما فوق ماء البحر وربما أيضا مع الهواء .... والشي الاقوى من كل ماذكرت أنها ستتناثر معي في لحظة دفن لمعاني الماضي والحرمان.
.... اقترب اليوم اللحن المنفرد على ايقاع ماسيرمي من دقائق رفيعة المستوى لمائدة لن ترتجف مجددا , هي الآن بحضرة ذوات مرو من هنا وتراكموا عبر التاريخ بفيء الحلم المنثور على ذاك الرماد..حتى تبتدي الدقائق لحنها من جديد ترمي بذرات جديدة تقسم فيها الخلط المتباعد للألوان في فضاء الإنسان ومااحتاجت ألسنته لتطفئ غضب الرب وذكريات الآتين
... حلم جميل يقتاد حياة الرماد إلى المرمى الاخير من بداية اللحن الطويل.. عله اليوم سيكبر معنا ليلتقي فينا مجددا عند عبرات التكهن من غفوة حمقاء تعترف أمام الرب و تنحني من جديد


رامي وسوف