محمود الفحام بين الأصالة والتجديد

يقول طه حسين " لم يخلُ عصرٌ أدبي في حياة الأمم التي كان لها نصيبٌ من الأدب وحظٌ من إتقان القول وإجادته من هذه المسألة ؛ " مسألة القدماء والمحدثين " . ولم تظهر هذه المسألة في عصر من العصور أو عند أمة من الأمم إلا أحدثت خلافاً عظيماً وجدالاً عنيفاً وقسَّمت الأدباء على اختلاف فنونهم الأدبية أقساماً ثلاثة : قسم يؤيد القدماء تأييدا ً لا احتياط فيه , وقسم يظاهر المحدثين مظاهرةً لا تعرف اللين وقسم يتوسط بين أولئك وهؤلاء ويحاول أن يحفظ الصلة بين قديم السنة الأدبية وحديثها وأن يستفيدَ من خلاصة ما تركه القدماء ويضيف إليها ما ابتكرته عقول المحدثين من ثمراتٍ أنتجها الرقي وأثمرها تغير الأحوال وتبدُّل الظروف "
حين قرأت " محمود الفحام " شاعراً تبادرت لذهني هذه المقولة التي طالما درَّستها.. وبدأت أتمثل هذه الأقسام الثلاثة أمام عيني في ساحتنا الأدبية الحالية وقد وجدتها قد تجسدت أمامي حقيقة واقعة ...
فهناك من أدباء الساحة من انكفأ على القديم وارتدى عباءته لا يريد الفكاك منها ورفض أن يتماشى مع روح ومعطيات العصر فأصبح كالأعمى الذي يسير في أرض زرعت شوكاً كلما خطا وخزه الشوك فتألم وسب الأرض التي سار عليها ... وهؤلاء الأدباء بعيِّهم وعجزهم قد أعطوا الفرصة لأجيال الحداثة للظهور وملء الساحة نظراً لعدم قدرتهم على التطور والمواكبة ... ووجدت شعراء يدعون التطوير والحداثة فأنكروا كلَّ تراثيٍّ أصيل وسعوا إلى تحطيم القوالب العربية ادعاءً أن هذه القوالب لم تعد قادرة على مسايرة معطيات العصر الراهن ذات العمق الفكري والمضامين الذهنية والتعقيدات الوجدانية .. والعيب كلَّ العيب في أولئك وهؤلاء حيث عجز المحافظون عن التطور ومسايرة مقتضيات العصر وعجز المحدثون عن تطويع القوالب العربية وجعلها قادرة على مسايرة مضمون العصر ...
هنا برز أمام عيني " محمود الفحام " الذي حقق المعادلة الصعبة كما قال " طه حسين " فقد ( توسط بين أولئك وهؤلاء وحاول أن يحفظ الصلة بين قديم السنة الأدبية وحديثها وأن يستفيد من خلاصة ما تركه القدماء ويضيف إليها ما ابتكرته عقول المحدثين من ثمرات أنتجها الرقي وأثمرها تغير الأحوال وتبدُّل الظروف ) ونجح في هذا إيَّما نجاح ...
ومن ثم أطلقت حكمي أن " محمود الفحام " يمثل حكماً قضائيا ً لا رجعة فيه بفشل التيارين السابقين في صياغة الفن الشعري الجميل .
ومحمود الفحام ظاهرة شعرية معاصرة تستحق الوقوف أمامها ودراستها ... فإن كان الشعر الأصولي العربي في قوالبه ومضامينه قد وقف صامدا طيلة ما يقرب من ستة عشر قرناً من الزمان أمام دعاوى التغريب وتبديد التراث فإنَّ " محمود الفحام " امتدادٌ طبيعي لهذه الأصولية الشعرية الراسخة ...
ولكن .. ما سر نجاح " محمود الفحام " في الاحتفاظ بتلك الأطُر الأصولية والنجاح بها دون عائق ٍ أو زلل ؟
يكمن السر من زاوية نظري إلى النضج الفني والفكري الذي وصل إليه " محمود الفحام " مما جعله يدرك إدراكا يقينيا أن قوالب الشعر العربي الرصينة هي الحيز الحقيقي للإبداع الشعري ولكن هذه القوالب لا يمتلك مفاتيحها إلا من أوتي من الموهبة الصادقة والوعي الفكري والمعرفي درجة تؤهله لدخول هذه القوالب واتخاذها وسيلة للتعبير .
الوجدان عند " محمود الفحام" :
يمتلك محمود الفحام وجدانا شعريا موجَّها فوجدانه الشعري لا يقوده ولكنه هو الذي يقود وجدانه الشعري ولا عيب في هذا بل إنه يمثل قمة الوعي الشعري والمقدرة على التعايش والانفعال فهو يفعل ما يفعله الممثل المبدع إذ يسند إليه دور من الأدوار فيهيئ نفسه ويأتي بمفردات الدور ويتعايش معها حتى يعيشها ثم يبدأ في الأداء فيأتي الدور صادقا وهذا ما أسماه السابقون " معيار الصدق في التجربة الشعرية " فليس المقصود بالصدق أن يعيش الشاعر التجربة بصورة ذاتية دائما وإنما يختلق الجو المناسب لها ويتخيلها وينفعل لها وبها فيجعلنا نصدق أنه قد عاش هذه التجربة .
يقول في قصيدة " ذو النورين " :
المرجفون .. أباحوا قتلَ عثمانا ... وأشعلوا فتنة نكراءَ .. تغشانــا
الحاقدون .. لفضلٍ في مكانته... عند الرسول مع الشيخين مذ كانا
إنه يتناول حادث مقتل عثمان وكيف امتدَّت تلك الأيادي الآثمة على رمزٍ من رموز الطهر فقتلته في بكائية من أروع البكائيات الشعرية وحين قرأتها استشعرت أن الزمان قد رجع به ليعيش قصة القتل وزمانه لفرط ما انفعل واعتمل مع الحادثة ... هذا ما أقصده بـ {النضج الوجداني الموجه} فقد وجه الشاعر طاقته الشعرية إلى التعايش مع حدث لم يعاصره ولكنه بلغ معيار الصدق في تجربته وأكاد أجزم أن هذه القصيدة تعد في طليعة البكائيات الشعرية إن لم تبزها جميعا ..
العمق الفكري عند " محمود الفحام" :
بلغ " محمود الفحام " مبلغ الحكمة الشعرية في طريق النضج الفكري الشعري فقد غذَّى واديه الفكري بالكثير الكثير من الروافد الفكرية حتى امتلأ وإذا امتلأ الوادي الفكري عند الشاعر امتلك المعنى فكان قادرا على استدعائه بكل ألوانه وتراكيبه ولم يقف الفكر عاجزا أمام السيولة الوجدانية المتدفقة عنده ... والشاعر لابد وأن يبني له موقفا من الواقع الشعري يسمى " زاوية الرؤية " ففيها يقبع الشاعر ممسكا بكل أسلحته يهاجم من خلالها الواقع ويعمل فيه طعناته ويجعل من هذه الزاوية " حلبة نزال " بينه وبين الواقع وهذه المرحلة تمثل رأس الحكمة الشعرية وقد بلغها محمود الفحام وتربع في دائرة هي التي جعلتني أطلق عليه " إنه حكم قضائي نهائي لا يقبل النقض بانتصار النزعة المحافظة على كل موجات التغريب "
محمود الفحام دخل دائرة " الأصالة الشعرية " فقد رأى محمود الفحام بعبقرية فريدة أنه في صراعه مع الواقع عليه أن يتسلح بسلاح الأصالة والتمسك بالقيم السلوكية والفنية الموروثة .... بما تمثله من نبل الاختلاف وثقافة النزال الحقيقية .. فارتدى عباءة التيار المحافظ على تقاليد الشعر الأصيلة ... ويعيب أصحاب التسطيح الشعري - الحداثيون - على " الكلاسيكيين " عدم قدرتهم على مواكبة المضامين الفكرية والذهنية العصرية لأن الثوب التقليدي – من وجهة نظرهم – قد أصبح ضيقا يعجز عن احتواء الجسد الفكري المتضخم بتعقيداته الفلسفية والذهنية .. فيأتي محمود الفحام ويفصل لهم ثوبا من القيم والأصالة يتحول إلى أضخم الأوعية الشعرية التي تحتوي كل المضامين الحديثة ومن ذلك :
من رائعته " من وحي الأندلس " :
ولاَّدة الشعر رفقا .. .. بحرنا وجل...تشكو القوافي الأسى والحزن متصل
إن " ابن زيدون " قد ناحت بلابله ..تبكي الذي قد مضى والدمع منهمل
إنه يحاكي الماضي ممثلا في قصة الوزير العاشق مع ولاَّدة فيبكي ما حدث للأندلس من ضياع ولكنه يتخذ من دائرة التاريخ مرجعية يستدعي منها ليسقط على الواقع حيث عبر حيز الزمان والمكان ليتعادل مع الزمن الحاضر فبكى على ما يصيب الأمة العربية والأسلامية في زماننا فجعل من " رام الله " غرناصة جديدة وجعل من " القدس " طليطلة جديدة وكأن التاريخ يعيد نفسه علينا ونحن ثابتون جامدون لا نجيد قراءته يقول :
اليومَ في نبعنا ... ما بالهم زهدوا ... والكل من نبعنا في أمسهم .. نهلوا
كل الجراح لها طب ومنتجـع... جرح الكرامة .. جُرحٌ ليس يندمل
فحقق من خلال هذه القصيدة كل الدعوات " الحداثية " فحقق ( المعادل الموضوعي ) و ( اخترق حيز الزمان والمكان ) فاستدعى الماضي للحاضر وأسقط من غرناطة وطليطلة على رام الله والقدس .... وغير ذلك الكثير
القوالب التعبيرية عند " محمود الفحام" :
فإذا كان المعنى يتدفق عند " محمود الفحام " نتيجة امتلاء رافده الفكري فإن المبنى عنده قد أطاع المعنى فقد امتلك محمود الفحام ناصية التعبير الشعري من ثراء معجمي ولغة تطاوع في ترادفاتها وتوجيهها إلى الاشتقاق ما يخدم كل معنى وإيحاء يستشعره الشاعر كما امتلك حسا بلاغيا راقيا عاليا يبني الصورة في غير تكلف ولا تصنع مراعيا مقتضى الحال مختارا موطن الزخرف والبديع بمنتهى العناية والدقة واضعا كل ذلك في قالب موسيقي يتناسب بنبضه مع الحالة منسجما موحيا كل الإيحاء ومن أمثلة ذلك :

*من قصيدة " من وحي الأندلس " يقول :
صاروا طوائف تُغريهم عداوتهم ... واستعذبوا النوم ... والمأساة تكتملُ
-(صاروا) استخدم الشاعر أحد أفعال التحول ليومئ إلى ما آل إليه حال العرب .
-(طوائف) في الجمع السماعي الوزن [ فواعل ] يوحي بالكثرة فكأنه أراد أن يعبر من خلاله عن مدى التشرذم الذي تعيشه الأمة اليوم .
-(تغريهم) الفعل المضارع بما يدل على التجدد والاستمرار يوحي بمدى رضاهم بالذل والاستسلام له
-(استعذبوا) يقول أهل الصرف " زيادة المبنى زيادة المعنى ... وزيادة الفعل بالهمز والسين والتاء يوحي بشدة الاستسلام والاسمتاع بهذا النوم والاسترخاء أمام الذل والهزيمة .
-(استعذبوا النوم) منتهى السخرية والتهكم من خلال الذم في معرض المدح الذي وظفه الشاعر في موضعه المناسب ليحقق له ما أراد من سخرية وتهكم على الواقع العربي المهين
ويقول :
غرناطة الشرق رام الله تساءلكم ... ضعتم وضعنا .. فهل يبقى لنا أمل ؟
-(تساءلكم) إن استخدام ألف المفاعلة تدل على مدى الإلحاح في المعنى فجاء المبنى مطاوعا له
-(فهل يبقى لنا أمل ؟) يضع الشاعر استفهامه في موضع استنهاض للهمم أو موضع حسرة وألم ويمثل هذا منتهى الوعي في توظيف المباني لخدمة المعاني
وموسيقى الشعر عند الفحام موسيقى مستمدة من بحور الشعر العربي الرصينة وهو من خلال دخوله تلك القوالب الموسيقية أثبت قدرته العالية على تطويع تلك القوالب لخدمة الدفقة الوجدانية والفكرية فهو يدرك أين ومتى يسرع نبض التفعيلة وأين ومتى يهدئ من روعها حتى يجعل لحنه الشعري متجاوبا مع اتجاهه الشعوري فتحول مثل القابض على آلة وترية يضع أصابعه بمهارة على رأس الوتر ليخرج النغمة التي يشاؤها ذلك الوجدان الثري ... وموسيقى الشعر عند الفحَّام تحتاج إلى وقفات طويلة لإبراز ما بها من مكامن إبهار وإبداع وسوف أضرب مثلا لا حصرا على ذلك :
من قصيدة " من وحي الأندلس " :
يستخدم الشاعر بحر البسيط وهو بحر مركب التفاعيل كما نعلم ولكن موطن الشاهد هنا ليس ذلك التركيب وإنما شطر البسيط يبدأ بتفعيلة ( مستفعلن ) [-O-O- -O] وأحيانا يدخل عليها زحافا يسمى ( الخبن ) حيث يحذف الثاني الساكن
فتتحول إلى ( متفعلن ) [- - O- -O ] وهي تفعيلة في أصلها هادئة المطلع حيث تحتوي على ثلاثة سواكن مما يسكن من توترها النَغَمي وإذا أصابها ( الخبن ) تحولت إلى الإيقاع السريع وما لاحظته أن الشاعر في تلك القصيدة لم ( يخبن ) تلك التفعيلة في مطالع الأبيات مطلقا وكأنه يدرك أنه في حال من الحسرة وتقرير الألم وهذا يحتاج إلى الهدوء الموسيقي مما لا يجعل مطالع الأبيات في احتياج إلى تسريع الإيقاع وهذا مكمن من مكامن الإبداع الموسيقي عند " محمود الفحام "

مع خالص تقديري له ومودتي

انتظروني الأسبوع القادم في " الصوت في شعر عاطف الجندي "
عبد الله جمعة
الإسكندرية في ( 2-7-2009)

أخي الشاعر و الناقد الكبير
عبد الله جمعة
يا لك من مدهش ساحر فى بحثك عن شعر أخى الحبيب محمود الفحام
الذى يعرف معزَّته عندى هو الله
فهو أخ أكبر لى و صاحب واجب جدا و بلدياتى أيضا
و أتشرف بذلك
دراستك يا سيدى هى إضاءة جميلة لمبدع يستحق و هو لم يحصل على شهرة توازى ما يكتبه من روائع
تستحق إلقاء الضوء لأنه شاعر يمتلك الصدق الفنى و له باع طويل فى كتابة الشعر العمودي
مودتى لكما

و انتظر دراستك القيمة لقصائدى المتواضعة
خالص المودة

أخي النبيل شاعر الفن الأصيل ( عاطف الجندي )
لولا ذلك الحِضن الدافئ الذي فتحته لنا ليحتضن رؤانا ما خرجت إلى النور الفسيح فلك ألف تحية على تشجيعك ...وكنا بالأمس الجمعة 3-7 بصدد تكريم صديقك ( الفحام ) اللجنة الثقافية بجمعية أصحاب الجنة وهذه هي الدراسة التي قدمت في الاحتفالية .. كنا نود وجودك بيننا ولكن الأيام قادمة حيث أننا كل شهر نقوم بتكريم ثلاث شعراء من خلال ثلاث منتديات شعرية بالإسكندرية وهي ( منتدى المعهد العالي للدراسات العربية والإسلامية ومنتدى مستشفى المنتزه كلينيك و منتدى جمعية أصحاب الجنة ) وفي القريب سوف تنضم إلينا اللجنة الثقافية بالنادي المصري السكندري ... ومنتديان منهما يديرهما حبيبك جراح الحرف ( عادل عوض سند ) وسوف توجه إن شاء الله دعوة رسمية لك في القريب لتكون من بين المكرمين بإذن الله حتى نسعد بصحبتك الكريمة ... واعلم أن الشرف كل الشرف لي أن أقف أمام شعرك معبرا عما تعلمته منه ..
دمت ودام صرحك جامعا عذب القول
تقبل توددي

أستاذنا أبو القوافى
دراسة وافية تعرفت من خلالها على مبدع قدير
و اكيد يستحق ما كتبه فماعهدناك مجاملا
وافر التقدير

الاستاذ..العملاق عبدله جمعه
وابو القوافى وابوالاوزان والتفعيله
اولا الف الف مبروك على
المنصب الجديد كا مشرف على
صفحة الفصحى والف الف مبروك
على المنصب المدير العام بمعهد
الدرسات العربية الف الف مبروك
وفعلا خير من يستحق كل خير فهو انت
ثانيا اهنئك بالدراسه الوافيه الرائعه
للعملاق الكبير استاذ الفصحى والعاميه
المهندس ..محمود الفحام
فهو يستحق الاكثر من ذلك بكثير
ولا املك سوى ان ازف اليه كل
الحب والتقدير لهذا العملاق العظيم
الف شكر على كل ما قدمه لنا من ابداع
وامتعنا به والف شكر للذى قام بدراسه
وافيه عن هذا العملاق الاستاذ القدير
عبد له جمعه
وشكر خاص لصاحب المنتدى الرائع
عاطف الجندى
والف مبروك للاستاذ المبدع الرائع
عادل سند
على المنصب الجديد نائب المدير العام
والمدير العام بمعهد الدرسات العربيه
الف الف مبروك ومن نجاح الى نجاح
[b] afro

أختي النبيلة ( بنت النيل ) إن قراءتك الواعية لدليل على ما تتمتعين به من حس شعري ملهم .. أدامك الله أيتها المبدعة القديرة ولك مني كل الشكر والعرفان على بصمة الأريج التي تضعينها دائما في صفحتي

أختي ( عزة الزرقاني ) حمامة السلام وجناح الحب والالتئام ... لم أعرفك يوما إلا مثالية تبثين الحب والوئام بين الناس تسعين إلى تقريب ذوي القربى في الرحم الشعري ... مدت لنا أختا كريمة شاعرة مجيدة تحفرين اسمك في الساحة الأدبية بجد وكد وفقك الله إلى ما يحبه ويرضاه
تقبلي احترامي وتقديري

الاستاذ الشاعر الكبير
عبد الله جمعه
دراسه نقديه رائعه لشاعر كبير مثل الاستاذ / محمود الفحام
لابد وان تجد هذا الصدى الهائل من اعضاء هذا المنتدى .
وكان لى شرف حضور هذه الاحتفاليه ورأيت كم الحب والجمع الحاشد
الحضور فرحاّ وتشريفاّ لهرم من اهرام الكلمه الفصحى ألا وهو شاعرنا
محمود ضيف الفحام .
كل الشكر يا صديقى على هذا المجهود ودمت دائماّ كبيراّ ...

لا تنسى يا عادل يا عادل الجمعة الأولى من شهر أغسطس احتفاليتنا الكبيرة بتكريمك كواحد من روَّاد الشعر العامي السكندري ونقدم هنا دعوة عامة لكل رواد المنتدى لحضور تكريمك .. أدامك الله

شكرا للاستاذ عبد الله جمعه والاستاذ عاطف الجندى على المجهود الرائع الذى قاموا به تجاه تحليل ونقد شاعرنا الكبير الاستاذ محمود الفحام اذ ان الشاعر الكبير محمود الفحام هو بكل صدق شاعر العصر الحديث وشاعر مبدع واتمنى لشاعرنا محمود الفحام المزيد والمزيد

شكرا للاستاذ عبد الله جمعه والاستاذ عاطف الجندى على الدراسة الرائعة عن الشاعر الكبير المهندس محمود الفحام التى قدمت فى المنتدى الذى اصبح له الكثير من الرواد والمثقفين اذ ان الشاعر الكبير محمود الفحام هو بكل صدق شاعر العصر الحديث وشاعر مبدع واتمنى لشاعرنا محمود الفحام المزيد والمزيد صديق المنتدى محمد حسين شكرى اسكندرية

مرحبا بصديقنا ( محمد شكري ) ونشكرك على مرورك الكريم ونتمنى من الله أن يأتي اليوم الذي نكرم فيه كل من يستحقون التكريم من قادة وشباب

ربنا يوفق
الشعراء و النقاد
لما فيه الصلاح من رب العباد

شكرا سمسم على مرورك المشرق دائما

الاخ الصديق / أبو القوافى
أشكر لك دراستك عن شاعر البحيرة الكبير / محمود الغحام
ولو كنت ألقيت لمحة بسيطة عن الفحام (إنسانا ) لوجدت الكثير
لذا هو شاعر من الطراز الأول
وياريت لو قابلتة بلغة سلامى

أخي الكريم " عادل حسنين "
الشاعر " محمود الفحام " لا يختلف عليه اثنان على المستوى الإنساني ولا يخفى تاريخه على أحد وهذه
الدراسة كانت في احتفالية تكريمه منذ حوالي أربعة شهور وكانت الدراسة مقصورة على الجوانب الفنية
في شعره ... ووعد مني حين أراه سوف أبلغه سلامك فهو من أقرب أصدقائي إلى قلبي وسيكون متواجدا
يوم 7 أكتوبر في احتفالية عاطف الجندي ليتنا نسعد بحضورك وسوف تلقاه وجها لوجه
حيث نفوز بتواجدك معنا

مقالة رائعة عن شاعر ممتاز

بورك قلمك يا أبا القوافي

كل التحية لك و لمحمود الفحام الشاعر النقي الجميل و لكل منتدانا الرائع

محبتي

» من مواجد العشق - الشاعر المهندس محمود ضيف الفحام
» ما قاله الدكتور محمد مصطفي هدارة عن الشاعر محمود الفحام
» حصن الأصالة
» لوحات شعرية بقلم د. عبدالجواد الفحام
» الشاعر والناقد الكبير رفعت المرصفى : أؤكد على الأصالة فالجذر