| مفهوم الشعر وماهيته وإشكالية قصيدة النثر/ ج1 | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
منير مزيد عضو مشارك
الدولة : عدد الرسائل : 13 نقاط : 95 تاريخ التسجيل : 08/04/2009
| موضوع: مفهوم الشعر وماهيته وإشكالية قصيدة النثر/ ج1 الخميس أبريل 09, 2009 5:19 pm | |
| [b]مفهوم الشعر وماهيته وإشكالية قصيدة النثر
من فم الشاعر تولد اللغة ومن اللغة تولد كل الأشياء
بقلم الشاعر والروائي و المترجم منير مزيد
قبل الحديث عن شرعية أو عدم شرعية قصيدة النثر، في البداية، علينا أولاً فهم ودراسة دورة الحياة المتغيرة وتطورها، فلو عدنا إلى الوراء، وبدأنا بالإطلاع ودراسة تاريخ الأدب والفن، لوجدنا بأن العديد من المبدعين في العالم لم تحظ أعمالهم الإبداعية، سواء الفنية أو الأدبية بالتقدير والمكانه المستحقة في الزمن الذي تم فيه إنتاج تلك الأعمال الإبداعية، وإنما حظيت بالتقدير والمكانة بعد سنوات عديدة خلت فالإبداع الحقيقي دوما يثير جدلا قويا في البداية، وقد يحتاج إلى سنوات أو ربما إلى قرون، تبعا لتطور وعي الشعوب، وتطور مفاهيم النقد، لأن الإبداع يسبق الفكر الإنساني السائد . من هذا الفهم أرى أن المستقبل لقصيدة النثر وقد بدأت بالفعل تأخذ مكانتها في العالم العربي وبدأت تفرض وجودها على خارطة الإبداع، أما الذين يرون غير ذلك، فهم مجموعة من العجزة، غير قادرين على فهم دورة الحياة المتغيرة والمتجددة..
أنا لا أتفق مع تسمية قصيدة النثر بهذا الاسم لأن في ذلك إنقاص من قيمتها الإبداعية ، و أفضل تسميتها كما يطلق عليها الرومان " القصيدة البيضاء" أو بالشعر الصافي أو الخالص إلا أنني أرى أفضل تسميه لها " القصيدة الكريستاليه " أو " القصيدة الكونيه " أما القصائد الموزونة فهي ليست شعرا بل نظم و ترتيب كلام لا علاقة لها بالشعر ، كما قال جبران : " الشعر وميض برق والنظم ترتيب كلام، فليس إذن من الغريب أن يرغب الناس في الترتيب وهو في مرتبتهم دون الوميض وهو في الفضاء." لهذا جاء الوقت لإخراج الشعر من كل تلك المفاهيم العقيمة التي تفتقد إلى الرؤية والإبداع ،وبالتالي تحد من العمل الإبداعي. ومن لا يفهم القصيدة الكريستالية أو القصيدة الكونيه أو القصيدة البيضاء ولا يتذوق جمالها ، فهذا لا يعيبها وانما قصر نظر عند القارئ أو الناقد في رؤية مفهوم العمل الإبداعي ..
يقول جبران : أحب في الأدب ثلاثة : التمرد والإبداع والتجرد وأكره ثلاثة : التقليد والمسخ والتعقيد..
كتب افلاطون محاورته " ايون" يتناول فيها مسالتين مهمتين من صميم النقد الأدبي أولاهما: ما مصدر الشعر لدى الشاعر: الفن أم الإلهام، والثانية: ما الفرق بين حكم الشاعر والناقد الأدبي على الشيء من جهة وبين حكم العقل والعلم على نفس الشيء؟ يرى أفلاطون في محاورته أن مصدر الشاعر هو الإلهام ومصدره إلهي محض وقد قرن الشاعر بالأنبياء وبالعرافين، وهذه الفكرة مرجع من اعتادوا بالإلهام والقريحة في الشعر لا بالصنعة والتعلم، أما في المسألة الثانية: يقرر أفلاطون أن مقدرة الشاعر على تأليف شعر في شيء غير مقدرة المرء على شرح نفس الشيء شرحا عقليا وأن الشعر ليس هدفه الشروح العملية... ونستشهد بخاتمة قصيدة " فن الشعر" للشاعر " أرجبيلود مكليش" والتي تقول:
" القصيدة لا يجب أن تعني بل أن تكون"
وقد عبر جبران خليل جبران عن تلك المسألتين، إذ يقول في المسألة الأولى: أن الشعراء أثنان ذكي ذو ذاتية مقتبسة وملهم كان ذاتا قبل أن يصير بشراً ، والفرق بين الذكاء والإلهام في الشعر، هو الفرق بين أظافر محددة تحك الجلود الجرباء، وشفاه أثيرية تقبل القروح فتشفيها، وهنا فرق جبران بين الشعر ومصدره الإلهام والشعر ومصدره الصنعة والتعلم والذي تميز به كثير من الشعراء .. وشتان بين الأثنين.
هذه الرؤية الجبرانية تتفق تماماً مع أنصار الشعر للشعر، إن قضية الشعر للشعر ليس يقصد أصحابها أن يستخدم الشاعر براعته في النظم كي يمدح أو يذم ، أو يرفع أو يضع، أو ليساير من يشاء متى شاء له هواه ومطامعه، فيمدح اليوم ما ذمه امس، ليظهر براعته في اللغة، أو ليصل لإغراضه الخاصة به.. فهذا ينافي التجربة وصدقها، وينافي رسالة الشعر الوجداني من سبر أغوار القلب الإنساني والتعرف على أدق خلجاته، وإمكاناته الطبيعية، ومستقبله ومصيره الاجتماعي وتأثراته الوراثية وأحلامه وطاقته وموقفه الميتافيزيقي في عصره وكل ما يعد مقوماً من مقومات حياته وسعادته في الأرض... ويتفق جبران مع أفلاطون على أن الشعر مصدره الإلهام وفي رأيه " الشعر الحق". أما في المسألة الثانية يقول جبران: " الشعر في الروح فكيف يباح بالكلام؟ والشعر ادراك الكليات فكيف نظهره لمن لا يدرك سوى الجزئيات؟ والشعر لهيب في القلب أما البيان فرقع من الثلج فمن يا ترى يوفق بين لهيب وثلج؟.
إن محاورة ايون هي أوسع عرض في العالم القديم للفكرة التي تذهب إلى أن الشعر إلهام خالص هذه الفكرة التي كان لها تاريخ طويل، تقلبت فيه على وجوه شتّّى ولا تزال قائمة حتى اليوم.
وقد قال " دريدن": " لا ريب أن الإفهام الكبيرة وثيقة الصلة بالجنون"، وقبل دريدن بما يقرب من مائة عام قال الشاعر والكاتب المسرحي الكبير وليم شكسبير:
" المجنون والعاشق والشاعر جميعهم في الخيال سواء"
يفسر أفلاطون حقائق الوجود ومظاهره " بالمحاكاة" وعنده أن الحقيقة-وهي مصدر العلم- ليست في الظاهرات الخاصة العابرة، ولكن في المثل أو الصور الخالصة لكل أنواع الوجود وهذه المثل لها وجود مستقل عن المحسوسات وهو الوجود الحقيقي ولكن لا ندرك إلا أشكالها الحسية التي هي في الواقع ليست سوى خيالات لعالم المثل.
وتدل المحاكاة عند أفلاطون على العلاقة الثابتة بين شيء موجود ونموذجي والتشابه بينهما يمكن أن يكون حسناً أو سيئاً، حقيقياً أو ظاهراً، فحين تحاكي طبيعة الأشياء بالحروف والمقاطع والكلمات والجمل تكون المحاكاة حسنة إذا دلت على خصائص الموجود وسيئة إذا تجاوزت هذه الخصائص ، واللغة بفنونها المختلفة طريق التأثر علم المعقول أو علم المثل في الحس، وأداة لذلك التأثير، وينحصر نجاح الفنان في نتاج محاكاة الأشياء على حقيقتها، وفي هذا يتجلى مجهود الفنان ويؤتي ثماره على أن المحاكاة الحقيقية لإغناء فيها عن الحقيقة، فليست سوى خطوة للإقتراب من الحقيقة إذا كانت تلك المحاكاة صحيحة.
أما رؤية جبران الأفلاطونية فيما يتعلق بالمحاكاة يقول جبران: لا، ليست الحياة بسطوحها بل بخفاياها، ولا المرئيات بقشورها بل بلبابها، ولا الناس بوجوههم بل بقلوبهم، لا ولا الدين بما تظهره المعابد وتبينه الطقوس والتقاليد بل بما يختبئ في النفوس ويتجوهر بالنيات، لا ولا الفن بما تسمعه بإذنيك من نبرات وخفضات أغنية أو من رنات أجراس الكلام في قصيدة، أو بما تبصره عيناك من خطوط ألوان صورة بل الفن بتلك المسافات الصامتة المرتعشة التي تجيء بين النبرات والخفضات في الإغنية وبما يتسرب إليك بواسطة القصيدة وبقي ساكناً هادئاً مستوحشاً في روح الشاعر وبما توضحه إليك الصورة فترى وأنت تحدق بها ما هو أبعد وأجمل منها. لا يا أخي ليست الأيام بظواهرها، وأنا أنا السائر في موكب الأيام والليالي لست بهذا الكلام الذي أطرحه عليك إلا بقدر ما يحمله عليك الكلام من طويتي الساكنة. إذاً لا تحسبني جاهلاً قبل أن تفحص ذاتي الخفية، ولا تتوهمني عبقرياً قبل أن تجردني من ذاتي المقتبسة، ولا تقل هو بخيل قابض الكف قبل أن ترى قلبي، أو هو الكريم الجواد قبل أن تعرف الواعز إلى كرمي وجودي. لا تدعني محبّاً حتى يتجلى لك حبي بكل ما فيه من النور والنار ولا تَعُدنِّي خليّاً حتى تلمس جراحي الدامية. | |
|
| |
أمين عثمان شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 766 54 نقاط : 254 تاريخ التسجيل : 27/05/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: مفهوم الشعر وماهيته وإشكالية قصيدة النثر/ ج1 السبت أبريل 18, 2009 5:31 am | |
| دراسة قيمة لمفهوم النثر
أحسنت أستاذنا منير
| |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: مفهوم الشعر وماهيته وإشكالية قصيدة النثر/ ج1 الإثنين أبريل 20, 2009 12:20 pm | |
| أهلا وسهلا بك أخى الكريم المسمى ( قصيدة النثر ) يلبس فنون الأدب فى بعضها البعض فالادب يضم الشعر والنثر والخاطرة والقصة والأقصوصة والرواية والمسرحية ألخ فالشعر هو الشعر والنثر هو النثر سعدت بك وبتواجدك فى المنتدى لك ودى و تقديرى | |
|
| |
عاطف الجندى المدير العام
الدولة : عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: مفهوم الشعر وماهيته وإشكالية قصيدة النثر/ ج1 الثلاثاء أبريل 28, 2009 4:18 pm | |
| أخى المبدع القدير منير مزيد شكرا على طرح وجهة نظرك فيما يخص النثر و قد لا أتفق معك فى ان المستقبل لقصيدة النثر أولا بالمستقبل بيد الله و ثانيا من قال بأن النثر سيغذو العقول العربية و تتذوقه كل العقول و تتقبله على اسم شعر ؟ النثر فن قديم و معروف و لقد برع فيه العرب قديما فماذا تسمى ما كتبه مصطفى صادق الرافعى و المنفلوطي و غيرهما من نثريات رائعة ؟ النثر هو فن مستقل بذاته و الشعر فن مستقل بذاته أيضا و لكن الغريب أن يلصق اسم قصيدة النثر على فن معروف و أرى أن كلمة شاعر براقة و لامعة و مغرية فى التعامل فكاتب النثر يلجأ إلى ذلك لكسب مزيدا من اللمعان و البريق و استشهدت بكلام جبران خليل جبران و هو الشاعر العمودى و الذى يدافع عن النثر و جبران ليس حجة على اللغة العربية أو غيره و لكن الحجة و المقياس هنا هو التاريخ و الحكم للتاريخ فى النهاية _و أنا هنا لا أدافع عن لون معين و لكنى أسمى الأشياء بمسمياتها فبعض من يكتبون النثر و يلصقونه عنوة بالقصيدة لا يعرفون شيئا فى علم النحو و الأوزان و الصرف و غيرهم و إنما دخلوا لعجز واضح فى مقدرتهم الإبداعية و الغريب أن نجد من يأتى بمصلح قاله مبدع غربي على أنه صك قبول لأن نعمل به و هو هنا لا يراعى الجغرافيا و التقاليد و اختلاف الثقافات من بلد لآخر و نسمع من بعض من يكتبون النثر بمصطلحات تفجير اللغة و بأنه أكبر من اللغة و غير ذلك من كلمات مجانية الاستهلاك و لا تقدم شيئا جديدا و لا أعرف كيف يفجر اللغة ثم يستمتع بها بعيدا عن الدخول الى تحطيم التابوهات المقدسة و غيرها و تقديس الجسد و الذاتي و اليومى و البعد عن قضايا الوطن و الاندفاع نحو التغريب بدون ضابط و لا رابط و أقول لك يا أخى أن بعض من كتبوا ما يسمونه بقصيدة النثر تراجعوا عنها و عادوا الى الشكل القديم سواء العمودى أو الحر ( التفعيلى ) و العمل قابل للنقد مهما كان لونه أو شكل كتابته فالقصيدة العمودية لها إيجابياتها و لها سلبياتها التى قد يقع فيها الشاعر فجميلها جميل و العكس صحيح فى كل لون أو عمل فنى أنا احترم الشاعر المتمكن من أدواته الذى يلجأ إلى التجريب مثلا و هو يدرك تماما ما يفعله كما فعل محمد الماغوط مثلا و أدونيس و غيرهما فى حدود أنه نثر و ليس قصيدة شعر و لا مجال لمن يفسر القصيدة بأنها من القصد و غير ذلك فهل عندما يكتب الناثر يقول نويت كتابة قصيدة مثلا أو قصدت كتابة قصيدة فبذلك ينطبق على الشعر نثره ؟ و هل إذا فعلها معتوه و كتب كلاما فارغا و هو يقصد به شعر فبذلك أصبح شاعرا و الآن من حق كاتب القصة و الرواية فى أن يطالب كل منهم بلقب شاعر و من يكتب موضوعا تعبيريا فى كراسة المدرسة فهو شاعر لا ليس هذا هو الشعر يا أخى و ليس بالكلام يمكن أن نطلق كلمة شاعر على كل إنسان تسول له نفسه بذلك و الأزمة هى أزمة مصطلح فى وجهة نظرى فلو قال من يكتب النثر بأنه نثرا فقط ما وقع الاختلاف و لكن الاصرار على التسمية هو ما يسبب الحساسية لدى المبدعين و كل له وجهة نظرة الصواب _ فى رأيه _ و من هنا أرى أن الإبداع يتجاور و لا يتصارع فكما هنا شعراء عموديون هنا أيضا تفعيليون و كتاب النثر و القصة و العامية و الزجل و الرواية و النقد و غيرهم من فنون قد تستحدث فى المستقبل و لما لا فالساحة تتسع للجميع مودتى و تقديرى أخوك | |
|
| |
منير مزيد عضو مشارك
الدولة : عدد الرسائل : 13 نقاط : 95 تاريخ التسجيل : 08/04/2009
| موضوع: رد: مفهوم الشعر وماهيته وإشكالية قصيدة النثر/ ج1 الثلاثاء أبريل 28, 2009 5:36 pm | |
| الأستاذ عاطف الجندي مساء الخير بدابة من حقك ان تختلف معي وان تكون لك رؤية مغايرة تماما وانا احترم رؤيتك - أنا سأقول لك ببساطة - القضية ليست قضية شعر أو نثر - خلال تجربتي وجدت نوع من المرض يعاني منه الشاعر أو الناقد العربي - هذا المرض بمنح الشعر قدسية - لا يوجد شيء مقدس غير ما جاء في القران الكريم - فلا اريد الدخول في مفاهيم دينية - نحن نتحدث عن الشعر فلنترك المقدسات جانبا - اعود للسياق نفسه لا يوجد شيء مقدس ولا فكرة إلهية - كل شيء قابل للنقد وقابل للتطور للتغيير والتجريب- أنا ما عندي هذا المرض الذي اشرت اليه وهو أرى أن كلمة شاعر براقة و لامعة و مغرية فى التعامل - هذا هو المرض
انا لا يهمني لقب شاعر ناثر هذا ليس مهما الشيء الاهم الإبداع والخلق والتجربة - اما ما تفضلت به هناك شعر حسب مفهومك ملتزم بالقافية والوزن وقائم على عمود الشعر وحيطان الشعر وسقف الشعر الا انه فارغ من كل شيء هل نعطيه ثوب القداسة " ثوب الشعر " اسمح لي هنا لا اتفق معك لسبب بسيط وهو علينا ان نحدد اولا هل الشعر عمل ابداعي او عملية كتابية - اذا كان فقط عملية كتابية إذن فلنخلع عن الشعر كلمة الابداع ونتعامل معه على فن القول والنظم- وهناك كما تفضلت نثر لا قيمة له - ونثر أكثر ابداعا من الشعر - المهم الابداع اما التسميات والالقاب لا قيمة لها
إذن ما المشكلة - العالم يتغير والعرب لا تريد لهذا العالم أن يتغير - هذه هي رؤيتهم - وعليهم المحافظة على ذلك - ولكن حتى يستمروا بهذه الحالة عليهم التخلي بالكامل عن كل المفاهيم المعاصرة
والتخلي عن ما قدمته الحضارة المعاصرة من سيارات وطائرات وانترنت و كل ما قدمه العالم المعاصر ويعيشوا على مفاهيم جاءت الينا قبل الفين عام ونبقى نغني على نهج خليل بن احمد الفرهيديصدقني الموضوع شائك ومعقد اما تغريب تغريب وهذه الكلمات الكبيرة تخيفني لاننا في هذه الحالة سنغني لانفسنا وكما يقول المثل مثل اللي رقصت على السلم نحن في قرية الان والاقوى من يمتلك المعرفة والثقافة الحيوية المتجددة القادرة على الفعل والانتاج لا ثقافة تطرب أذني لان الاستاذ احمد بن خليل يريد مني هذا - والسلام ارجو قراءة الجزء الثاني منير مزيد | |
|
| |
عاطف الجندى المدير العام
الدولة : عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: مفهوم الشعر وماهيته وإشكالية قصيدة النثر/ ج1 الثلاثاء أبريل 28, 2009 5:59 pm | |
| أخى الحبيب منير مزيد مساء الجمال و بعد شكرا لمداخلتك السريعة و التى جاءت بعد وقت قصير و الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية و أنا لى بعض الكتابات النثرية و لكنى اسميها نثرا فقط و و النثر له مجاله هنا و له مشرفوه الذين نعتز بهم جدا و فى مداخلتى قلت أنا احترم المبدع المجدد و المجرب و أشرت لمحمد الماغوط و أدونيس و هناك أيضا أنسى الحاج و لم أهاجم سوى من يدخل المجال بدون معرفة سابقة بالشعر العربي قديمه و حديثه و قلت إن فى كل مجال له مبدعوه الكبار و أن الأزمة فى الأساس هى أزمة مصطلح و أود أن أشير إلى أن نجيب محفوظ كان قد حصل على جائزة نوبل من خلال إغراقه فى المحلية و غيره كثيرون و لكنى لست مع التقليد الأعمى الذى يقودنا نحو التبعية الثقافية و فقدان الهوية و هذا واقع رغم ما تفضلتم به من الإشارة إلى أننا نعيش فى قرية صغيرة الآن و لكن تظل الثقافة لها احترامها لدى الشعوب و من هنا كان خوفى و خوف الكثيرون على فقدان الهوية الثقافية و هذه ليست مصطلحات ضخمة و لكنها الحقيقة يا سيدى مودتى لروعتك و برجاء مراجعة مداخلتى السابقة و سأقرأ الجزء الثانى من الدراسة أخوك | |
|
| |
منير مزيد عضو مشارك
الدولة : عدد الرسائل : 13 نقاط : 95 تاريخ التسجيل : 08/04/2009
| موضوع: رد: مفهوم الشعر وماهيته وإشكالية قصيدة النثر/ ج1 الثلاثاء أبريل 28, 2009 6:04 pm | |
| - اقتباس :
-
- اقتباس :
- الأستاذ عاطف الجندي
تحية وبعد أود طرح سؤال قد يكون مهما أو قد يكون تافها اتمنى أن يتم مناقشته وهو وحسب رأي الشخصي أهم من إشكالية النثر والشعر
هل الأدب يعالج قضايا إنسانية ( الإنسان نفسه ) أو قضايا أخرى - وما هي تلك القضايا طبعا هذا بحث اقوم به - واتمنى من أي مثقف عربي الاجابة على هذا السؤال - وقرببا ساعطيك اجابتي - وسترى بنفسك لماذا تخلف العرب عن ركب الحضارة تقبل تحياتي اخوك دوما منير مزيد | |
|
| |
منير مزيد عضو مشارك
الدولة : عدد الرسائل : 13 نقاط : 95 تاريخ التسجيل : 08/04/2009
| موضوع: رد: مفهوم الشعر وماهيته وإشكالية قصيدة النثر/ ج1 الثلاثاء أبريل 28, 2009 6:16 pm | |
| اخي العزيز أنا اتفهم مخاوفك - بل انا اكثر منك خوفا على مستقبلنا القضية يا صديقي ليست كما وصفتها تقليد أعمى بل هي اخطر من ذلك عدم وعي ومعرفة - الجهل هو السرطان الذي يخيفني حاليا طرحت مشروعا ضخما على الرومان لاجل تشجيع العمل الابداعي كنت اتمنى طرحه على العرب ولكن خلال تجاربي اكتشفت بان العرب امة تقول ولا تفعل وهذا هو مرضنا - طبعا لا استطيع طرح فكرة المشروع خوفا ان يتم سرقة الفكرة - حين احصل على تسجيلها ساعلم الجميع - وهناك مناقشات تتم بيني وبين شخصيات رومانية - طبعا الكل متحمس للفكره حتى ذهب احدهم قائلا اذا فعلا تم تنفيذ فكرتك ستحقق رومانيا تقدم لا نظير له و سوف تتفوق على الدول المتقدمة | |
|
| |
عاطف الجندى المدير العام
الدولة : عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: مفهوم الشعر وماهيته وإشكالية قصيدة النثر/ ج1 الثلاثاء أبريل 28, 2009 6:39 pm | |
| أخى منير شكرا لك و موضك يفتح جرحا بل جراحا عربية فمن يصدق أن أشهر علماء العالم عرب و مصريون فهناك زويل و الباز و طبيب القلب العالمى مجدى يعقوب من مصر و علماء الذرة الذين تم اغتيالهم بواسطة الموساد الصهيونى من مصر و العراق و غيرهم و ها أنت ترجعنى إلى هذا الوجع الذى يدعونى للتساؤل لماذا ينجح العربي خارج حدود وطنه ؟ الإجابة معروفة يا سيدي و لا عزاء لنا كعرب مودتى | |
|
| |
منير مزيد عضو مشارك
الدولة : عدد الرسائل : 13 نقاط : 95 تاريخ التسجيل : 08/04/2009
| موضوع: رد: مفهوم الشعر وماهيته وإشكالية قصيدة النثر/ ج1 الثلاثاء أبريل 28, 2009 7:29 pm | |
| اخي عاطف أنا ساقول لك ببساطة انا لا اخشى التلقيد الاعمي بقدر خشيتي من الجهل
وهذا لم يأتي عبثا بل من خلال تجربة
ساعطيك مثالا - هنا في رومانيا وحين سقط نظام تشاوشيسكو ظهرت فئة تحاول تقليد الامريكان ( التقليد الاعمى ) ولكن هذه الفئة عادت الى ثقافتها الرومانية والسبب بسيط لانه هناك وعي - فلو كم يكن هناك وعي لاصبح الشعب الروماني بلا هوية او ثقافة - السد القوي لحماية الشعوب هو الوعي - المشكلة في عالمنا العربي متعددة
اولا الجهل و عدم الوعي وهذا قادنا الى الخوف - والتعصب
ثانيا الفساد - قادنا الى الفقر والتخلف وظهور طبقة تمتلك كل شيء وطبقة معدومة - وبسبب الفساد وبطريقة غير معلنة عدنا الى عصر الرق والعبودية - فالفرد العربي حتى لو كان عالما لا يكفي يحتاج الى اصحاب النفوذ وعليه تقديم كافة التنازلات لرضاء اصحاب النفوذ هذا الوضع خلق حالة من الضياع للأمة العربية
لنعود الى النقطة الاساسية ولان الفاسد لا يهمه الا مصالحه الشخصية
اذن عليه تقديم تنازلات لقوى اكثر نفوذا منه لتمرير مصالحها وهنا بدأت القوى العظمى بالسيطرة على صانعي القرار في بلادنا العربية وقعنا تحت استعمار خفي - مستعد في رسائل خاصة ان اعطيك نماذجا - ولكن لو قلت هنا ساتهم فورا بانني اهاجم هذا البلد
صدقني قد تستيقظ من نومك وتجد قد تغير نظام دوله عربية بالكامل ولا تدري كيف حصل ذلك ومورتانيا مثال على ذلك - فلا تستغرب اذا تم تقسيم السودان او اليمن او العراق وفلسطين المحتلة اصلا صارت (عزة والضفة ) وبدلا ان يتحول حلمنا العربي إلى الوحدة نرى العكس تماما تجزئة القطر العربي فلا عجب بعد 10 سنوات ان يصبح عدد دول الجامعة العربية إلى 70 دولة
هذه هي مخاوفي اهم من جدلية النثر والشعر والتغريب
تلك المصطلحات الكبيرة ما جاءت الا لزرع الفتنة بيننا و تخويفنا من بعض وزرع فكر الاقصاء من اجل تشتيت طاقاتنا وللحديث شجون الا تتابع صراخي وهجومي على الفساد وفكر الاقصاء و فكر زرع الطائفية و اهاجم كل من يروج فكر التخوين او التكفير - هذه الافكار كافية لتدميرنا واشعال حروب داخلية من اجل ان نبقى في حرب مع انفسنا - والا كيف تفسر لي عدم اتفاق فتح وحماس - وخلاف الصومال الذي مزق هذا البلد- ودارفور - وووو
نحن نرى اكثر منكم لسنا لاننا الاذكى - لاننا نقارن ما يحدث في الغرب وما يحدث عندنا - ونعرف سبب نجاحهم - ونرى من الخارج فالذي يرى من الخارج يشاهد المشهد اكثر من هو في داخل المشهد ولاننا نقول ذلك تم طردنا وتهجيرنا - لاننا نهدد مصالح قوى فاسدة ومستعبدة - والسلام - اعتقد كلامي هذا كاف للحكم بالسجن علي في اي دولة عربية - بتهمة عميل للغرب أو اشعال الانقسام أو مصطلحات غريبة وعجيبة
كل ذلك لان الوطن اصبح لمجموعة من اللصوص والمواطن لا قيمة له - فهو موجود اصلا لخدمة تلك الفئة والا سيطعن بقوميته ودينه | |
|
| |
حمادة القاضي عضو مميز
الدولة : عدد الرسائل : 99 نقاط : 145 تاريخ التسجيل : 07/02/2009
| موضوع: رد: مفهوم الشعر وماهيته وإشكالية قصيدة النثر/ ج1 الأربعاء أبريل 29, 2009 5:02 pm | |
| الاستاذ/الفاضل..منير مزيد..والاستاذ.الفاضل عاطف الجندي بداية من القلب لكما التحيه والمحبه.. اولا ان كنت اميل بعض الشئ الي فكر الاستاذ منير مزيد الي اني اختلف معه في بعض المفاهيم ويبدوا اننا مازلنا من قديم الازل وحتي الان في صراع لم ينتهي بعد حول قصيدة النثر.. وأود هنا ان اطرح سؤال... لماذا شعراء الشعر الموزون لايعترفون بقصيدة النثر بل ويهاجمون من يكتبها..غير قادرين علي تقبل افكار جديده..والخروج عن القالب.... والعكس صحيح..مع تغير بعض المعاني..والتي نفهمها جميعا ..ولا داعي لذكرها.. ولماذا هؤلاء يريدون حذف هؤلاء من الساحه.... ونتعارك ويضيع الهدف الحقيقي من الكتابه في جدال...هل القرآن مخلوق..ام ازلي اري اننا لم نهضم قصيدة التفعيله بعد..بل والشعر العمودي...ولكن المساحة صارت اضيق فمن يستطيع ان يأتي بجديد فلابد ان يشكر جهدة لانه تحرك في مساحة اضيق... واما قصيدة النثر ايضا لا استطيع ان انكر وجودها واقول عنها انها ليست فن وانها تحتاج الي ادوات اخري ومعارف اخري ايضا تنطلق بنا الي فضاء اخر...غير المتعارف عليه في الشعر..وان استطاع بعض الشعراء التقريب في وجهات النظر...اذا فلا مانع اذا من ان نسميها"القصيده الكونيه" او...او ولماذا ايضا نريد ان نختصر الطريق الي طريقين؟...اري ان بين الطريقين وحولهما الكثير من الاشكال الفنيه الجديده ايضا غايه في الجمال والروعه...ولابد منا ان نجعل الرؤيا اوسع واعمق لا تنحصر في طريقين فقط.... واري ايضا الحديث عن الادب انزلق بنا الي الحديث عن السياسه وفي ذلك اجابة عن سؤال الاستاذ/منير..هل الادب يعالج قضايا الانسان ام قضايا اخري..... واقول كما قال ابن عربي...الذات مركز الكون....وربما تجد شاعر يتحدث عن نفسه..وتجد ما يتحدث عنه ينضح بما حولة ..وربما هو ايضا لا يدري... اما ما قلته في الحديث عن السياسه فأنا معك في كل ما قلت..بل وأكثر من ذلك لا وجود لهويه ثقافيه لدي المبدع...وايضا لا وجود لمعني للوطن....... | |
|
| |
ريمه الخاني شاعرة
الدولة : عدد الرسائل : 201 نقاط : 335 تاريخ التسجيل : 05/01/2009
| موضوع: رد: مفهوم الشعر وماهيته وإشكالية قصيدة النثر/ ج1 الخميس أبريل 30, 2009 2:21 pm | |
| مرور سريع ولي عودة بارك الله بكم | |
|
| |
| مفهوم الشعر وماهيته وإشكالية قصيدة النثر/ ج1 | |
|