| أصوات من السماء | |
|
+5سارة الجندي بنت النيل نورهان جمال الدين دعاء محمود ابراهيم خليل ابراهيم 9 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:36 pm | |
| الإهـــــداء: إلى أستاذى الصحفى ( عبد المعطى أحمد ) نائب رئيس تحرير جريدة ( الأهرام ) .. فقد آمن بموهبتى الصحفية وتعاونت معه فى تحرير مجلة " صوت الشرقية و جريدة ( الإنسان ) . إلى أخى العزيز ( هانى عمارة ) الصحفى بجريدة ( الأهرام المسائى ) ورئيس تحرير مجلة ( اتصالات المستقبل ) .. فقد احتوانى من خلال حواراتى وتحقيقاتى الصحفية لمجلة ( اتصالات المستقبل ) . إلى روح أستاذى الصحفى ( صلاح عزام ) نائب رئيس تحرير جريدة ( المساء ) – رحمه الله – فلكم احتضن كتاباتى بالرعاية والاهتمام والنشر عبر ( المساء الدينى ) الذى كان يشرف عليه . إلى القلوب المؤمنة ، والنفوس الحائرة . إلى أبناء وأحفاد وعشيرة وأهالى ومعارف كل صوت كتبت عنه . أهدى كتابى هذا إبراهيم خليل إبراهيم _________ كتاب : أصوات من السماء للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/2006 | |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:36 pm | |
| تقديم : أنزل الله تعالى القرآن الكريم هداية للناس ، وإصلاحاً لحالهم فى حياتهم ، ومعجزة خالدة على الدهر وصدق خاتم الأنبياء ( محمد ) فيما بلغه عن ربه عز وجل . وقد حث المولى عز وجل ورسوله الصادق الأمين على تلاوة القرآن الكريم ، وفهمه ، وتدبر معانيه والعمل بما فيه . عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) . (صحيح البخاري) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول (الم) حرف ولكن : ألف حرف ولام حرف ، وميم حرف ) . (صحيح الجامع 6469) وفى حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) . (صحيح مسلم) والتلاوة هى .. قراءة القرآن الكريم على التتابع بين آياته وسوره .. وحذارى من الخروج على القراءة الصحيحة وتعد مصر .. بلد الأزهر الشريف .. منبع حملة القرآن وقرائه المشاهير الذين يقتدى المسلمون – فى أنحاء العالم – بقرأتهم ويحرصون على سماعهم ، والتأريخ للقراء وكتابة سيرهم عمل صالح يكتسب أهمية جليلة للتعرف على أخبارهم وبيئاتهم التى نشأوا فيها ، وطريقة تحصيلهم للقراءة ، وجوانب إجادتهم لها فيكون ذلك حفظا لتراثهم ومجالا للانتفاع بهم وبآثارهم ، وقد سرنى ما كتبه الأديب المبدع الموهوب ( إبراهيم خليل إبراهيم ) عن هؤلاء القراء العظام من نجباء مصر ، وأبناءها البررة أمثال الشيوخ : محمد رفعت ، ومحمود خليل الحصرى ، ومصطفى إسماعيل ، وعبد الفتاح الشعشاعى ، وصديق المنشاوى ، وعبد العظيم زاهر ، وسيد النقشبندى ، ونصر الدين طوبار ، وغيرهم ، وأعجبتنى طريقة المؤلف فى عرض السيرة الذاتية لكل منهم فقد تتبع هذه السيرة من المولد والنشأة والوصول إلى الشهرة ، وللمؤلف مراجعه ومصادره الوثيقة التى استمدها من حديثهم عن أنفسهم أو حديث أصدقائهم عنهم أو من أبناء هؤلاء القراء وما نشر عنهم فى الدوريات والإذاعات والكتب التى صدرت فى شأن القرآن ، وقد ذكر المؤلف هذه السير دون خلل أو زيادة على ما ينبغى معرفته عنهم . والكتاب دقيق ومفيد ويعد عملا جامعاً قائما على أصول البحث والمنهج ، ولا عجب فكاتبه من ذوى الاطلاع الواسع والمهارات والمواهب المتنوعة ، ومن الكُتاب المرموقين الذين لهم إسهامات متجددة وكتابات قيمة وأحاديث إذاعية ، واسمه مطروح على الساحة العلمية والأدبية ، وقد صدرت له عدة كتب وأبحاث وكتابات رائعة مما يشهد له بطول الباع فيما يكتب من البحوث والأعمال الفكرية ، وها هو ذا عمله العلمى والتاريخى فى ( أصوات من السماء ) تتجلى فيه موهبته وذكاؤه ، ويجد القارئ ما كان فى شغف إلى معرفته عن أهل القرآن الكريم .. وأسأل الله تعالى أن يجعله فى ميزان حسناته ، وأن ينفع به الإسلام والمسلمين ، والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين . الداعية الإسلامى أ.د /عبد الغفـار حــامد هـــــلال عميد كلية اللغة العربية " الأسبق " جامعة الأزهر _________ كتاب : أصوات من السماء للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/2006 | |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:37 pm | |
| مقدمة : _____ عرفت الأديب الكاتب ( إبراهيم خليل إبراهيم ) من خلال كتاباته التى كان يرسل بها إلى مجلة ( منبر الإسلام ) فلمست فيه كاتباً متنوعاً يتميز بالثقافة الواعية والفكرة الصائبة ، والأسلوب المهذب الذى يجمع بين وحدة المقال وسلاسة العبارة ، ثم مرت الأيام وتقابلت معه وجلسنا سوياً وأخذنا نتحدث فى شتى المجالات الإسلامية والاجتماعية والثقافية فوجدت فيه إنساناً يتميز بدماثة الخلق ، ورقة الطبع ، وحضور الفطنة ثم عرفت أنه ينشر مقالاته فى أكثر من مجلة من المجلات العربية فضلا عن نشره لبعض الكُتب التى صدرت له ولاقت رواجاً وإقبالا عليها لدى قراء العربية ، وها هو الآن يقدم مؤلفه الجديد ( أصوات من السماء ) والذى يتضمن مجموعة من القُراء الأفذاذ الذين عرفتهم جمهورية مصر العربية وكل الدول العربية وكثير من الدول الأجنبية فقد كان لهم الفضل الأكبر فى تجويد القرآن الكريم بأصواتهم العذبة الرنانة التى تجذب الأسماع وتأخذ مجامع القلوب وتستولى على الأحاسيس المرهفة ، ومن هؤلاء القراء من درس الموسيقى ، ومنهم من قام بغنائيات عربية مسجلة على اسطوانات بالإضافة إلى بعض الموشحات والألحان ، وكثير من هؤلاء المقرءين قرأوا فى الإذاعة المصرية والإذاعات العربية والأجنبية . ولا أريد أن أطيل على القارئ لأن عنوان الكتاب يدل على فحواه ، والرسول كان يعجبه الصوت الندى الذى يهز المشاعر ويملك عنان القلوب ، ولذا عندما كان يحين وقت الصلاة ينادى على ( بلال بن رباح ) قائلا : " أرحنا بها يا بلال " يريد منه رفع الأذان . وسيجد القارئ الكريم كل هذا وأكثر منه داخل هذا الكتاب لأن العجالة لا تسمح بسرد كل ما نريد ، فالأحرى بنا أن نترك القارئ الفاضل يستمتع بكل ما فيه ، ولا نفسد عليه ما يريده ويرجوه .. فالتحية والتقدير والشكر للأديب المبدع المتألق " إبراهيم خليل إبراهيم " على ما بذله من البحث والتنقيب ، وما قام به من الجهد الجهيد . حســـين على فراج الســـــكرى مدير عام سابق بالمراكز الإسلامية الخارجية بالمجلس الأعلى للشــئون الإســـلامية ومحرر " مع القراء " بمجلة " منبر الإسلام " _________ كتاب : أصوات من السماء للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/2006 | |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:37 pm | |
| كلمة المؤلف : فى طفولتى كنت أحرص على حضور جلسات الكبار وذات مرة ذكر أحد المشايخ أن الملك فاروق كان فى زيارة الى محافظه القليوبيه ومعه حاشيته وعندما أقتربت صلاة الجمعه ذهب السكرتير الخاص للملك فاروق إلى إحد المساجد القريبه لأستطلاع الأمور فى المسجد وإذا ا به يسمع قارىء كفيف يقرأ ماتيسر من سورة النمل ويقترب من الايه الكريمة التى تقول ( إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلو أعزة اهلها أذلة . .) الأية 34 فهمس السكرتير فى أذن هذا القارىء بضرورة تبديل هذه السورة بأخرى حتى لايغضب الملك فاروق عند دخوله المسجد فرفض القارىء الكفيف الأمتثال لأمر السكرتير فحذره من بطش الملك به .. فقال له القارىء : إذا أرتعدت اليوم من الملك فمابالى بملك الملوك فأنزله رجال الملك من كرسى التلاوة بالقوة.. وبعد هذه الواقعة ظل هذا القارىء الكفيف الحافظ لكتاب الله يقرأفى منزله حيث أجبروه على أعتزال القراءة فى المساجد وفى الأماكن العامة حتى وافته المنية .. أختزنت هذا الكلام فى ذاكرتى .. ومع الأيام والسنوات ومتابعة الحياة والأحداث عرفت وتعلمت وعلمت أن ثلاثة لا تعلم .. الشعر ، والكرم ، والصوت الحسن ، ومع كل هذا وذاك قررت الكتابة والتأريخ للمبتهلين وقراء القرآن الكريم .. وفى كتابى هذا نتعرف على سيرة نخبة من الأصوات التى سكنت القلوب بقراءة القرآن الكريم ، والابتهال إلى الله تعالى ، والتواشيح الدينية .. ومنهم على سبيل المثال : الشيخ ( المسلوب ) الذى اشتهر بإلقاء الموشحات والألحان الأصيلة ، وصاحب أول غنائيات عربية مسجلة على اسطوانات ، والشيخ ( أبو العلا محمد ) أستاذ كوكب الشرق ( أم كلثوم ) وبعد وفاته رثاه شاعر الشباب ( احمد رامى ) بقوله : كان شعرى فى فيك للغناء فغدا اليوم فى فمى للرثاء و الشيخ ( على محمود ) مؤسس فن الإنشاد فى الربع الأول من القرن العشرين ، والشيخ ( محمد رفعت ) صوت الهداية وقيثارة السماء الذى كان سبباً فى إسلام الكثير من الأجانب الذين استمعوا إليه ، والشيخ ( عبد الفتاح الشعشاعى ) الذى كان يصور كل معنى بصوته وبطريقة تفرد بها ، والشيخ ( صديق المنشاوى ) الذى اشتهر بحبه للصالحين والخير ، والشيخ ( عامر السيد عثمان ) الذى تخرج على يديه الكثير من الأجيال التى حفظت القرآن الكريم ، والشيخ ( طه الفشنى ) ملك التواشيح ، والشيخ ( عبد العظيم زاهر ) الصوت الذهبى ومزمار من مزامير داوود ، والشيخ ( مصطفى إسماعيل ) عبقرى التلاوة ، والشيخ ( محمد ساعى نصر الجرزاوى ) الذى قال عنه الشيخ محمد رفعت : " إن صوت الشيخ محمد ساعى نصر الجرزاوى له مذاق خاص وبه شجن ورنين مستحب " ، والشيخ ( محمود خليل الحصرى ) أول من رتل القرآن الكريم فى الكونجرس الأمريكى ، ودخل الإسلام على يديه مجموعة من الأجانب ، وخلال زيارته للكويت قدمت له الحكومة الكويتية مصحفاً أنيقاً فتناول بعض السور فإذا به يجد تحريفات فى العديد من الآيات وعلى الفور أخبر الحكومة الكويتية بذلك ، والشيخ ( سيد النقشبندى ) الذى يعد من أعذب الأصوات التى قدمت الدعاء الدينى ، والشيخ ( نصر الدين طوبار ) الذى قالت عنه الصحف الأجنبية ( صوته يضرب على أوتار القلوب ) ، والشيخ ( أبو العينين شعيشع ) الذى حملته الأعناق تقديرا ً لحلاوة صوته وبراعته فى القراءة ، والشيخ ( على محمود البنا ) الذى بكى فرحاُ وتأثراً وخشوعاً بماليزيا ، والشيخ ( عبد الباسط عبد الصمد ) الذى أهداه جلالة الملك ( سعود ) ساعة قيمة إعجاباً بصوته ، وأطلق عليه (مارلون براند الشرق) والشيخ ( محمد محمود الطبلاوى ) الذى قرأ القرآن الكريم فى أكثر من سبعين دولة ، والشيخ ( أحمد الرزيقى ) حامل رسالة استراليا لشيخ الأزهر ، والشيخ ( حسن قاسم ) وسر إعجاب الوزير به ، والشيخ ( الشحات محمد أنور ) وأسرار هداية ( هاشم مرسى ) ، والشيخ ( أحمد نعينع ) القارئ الطبيب وأسرار اللمبة الصفراء وأوامر الرئيس ( السادات ) باختياره لسكرتاريته الخاصة .. وبالإضافة إلى هؤلاء يضم مؤلفى هذا نخبة من الذين برعوا فى قراءة القرآن الكريم والابتهالات والتواشيح الدينية ، والملاحظ أن للكُتاب دوره البارز فى حياتهم ، وهنا يحضرنى قول الصديق الأخ العزيز الشاعر المبدع ( رفعت عبد الوهاب المرصفى ) : كُتاب صحيح .. لكنه فاق المدرسة قدم كتير .. أجيال عظيمة اتعلمت واتأدبت واتأزهرت بين العلوم والهندسة والعمة تاج فوق رؤوس الطيبين صبح ومسا وأرجو أن أكون عند حسن ظن القراء الأعزاء ، ويكون هذا الكتاب إضافة للمكتبة العربية والإسلامية إبراهيم خليل إبراهيم _________ كتاب : أصوات من السماء للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/2006 | |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:38 pm | |
| الشيخ ( المسلـوب ) : شهدت مدينة قنا بجنوب صعيد مصر مولد الشيخ ( عبد الرحيم المسلوب ) فى عام 1793 من الميلاد . اختار له والده – رحمه الله – اسم ( عبد الرحيم ) حباً فى العارف بالله ( عبد الرحيم القناوى ) وبعد أن شب عوده التحق بالكتاب ليحفظ القرآن الكريم ثم قصد القاهرة لأجل الدراسة بالأزهر الشريف ، واستقر بها ودرس أصول وقواعد الموسيقى على يد ( عبده الحامولى ) وقدم له العديد من الألحان والأذكار الصوفية ، ولحن الأدوار المصرية الجديدة . الشيخ ( عبد الرحيم المسلوب ) يعد من رواد المدرسة الغنائية المصرية الحديثة ، وأول موسيقى مصرى يسعد الشعب المصرى بالموسيقات العسكرية من خلال أعماله فى مجال التلحين ، وقد قام العميد ( محمد ذاكر ) رئيس الموسيقات الخديوية آنذاك بتدوينها لتعزفها موسيقات الحرس الخديوى . أول غنائيات عربية مسجلة على اسطوانات كانت من ألحان الشيخ ( عبد الرحيم المسلوب ) صاحب الشهرة الواسعة فى إلقاء الموشحات والألحان الأصيلة ، وقد غرد بأدواره ( داوود حسنى ) . فى الثالث عشر من شهر يوليو عام 1928م أعلنت عقارب الساعة رحيل الشيخ ( عبد الرحيم المسلوب ) إلى الدار الآخرة . _________
مقال للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم بجريدة الأهرام المسائي 23 / 11 / 2004 كتاب : أصوات من السماء للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/ 2006 | |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:38 pm | |
| الشيخ (يوسف المنيلاوى ) : تقول سجلات ودفاتر المواليد أن الشيخ ( يوسف خفاجى المنيلاوى) من مواليد عام 1850م بمنيل الروضة بمحافظة القاهرة . فى طفولته التحق بالكتاب ليحفظ القرآن الكريم ، وبالفعل حفظه وأجاد القراءات والتجويد . بدأ ينشد فى الموالد والمناسبات الدينية . ذاع اسمه فى مجال الإنشاد الدينى ، والتف حوله الشعب المصرى. وصل أجره الذى يتقاضاه إلى مائة جنيه فى الليلة الواحدة ، ويعد هذا الأجر هو الأعلى فى ذلك الوقت . فى عام 1908م قامت إدارة شركة ( عمر أفندى ) بتسجيل مجموعة من الاسطوانات بصوت الشيخ ( يوسف المنيلاوى ) . فى عام 1910 قامت شركة ( جراموفون ) بطبع اسطواناته . فى الثالث من شهر يونيو عام 1911م فاضت روحه إلى بارئها .. ________ مقال للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم بجريدة الأهرام المسائي 14 / 12 / 2004 كتاب : أصوات من السماء للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/2006 | |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:39 pm | |
| الشيخ ( أبو العلا محمد ) : فى الثامن من شهر أغسطس عام 1878م كانت " بنى عدى " التابعة لمركز منفلوط بمحافظة أسيوط بوسط الصعيد على موعد لاستقبال المولود الجديد ( أبو العلا بن محمد بن حافظ ) حفيد الشيخ ( العدوى ) من ناحية الأب ، والأمير ( حسن كتخدا ) من ناحية الأم . فى طفولته حفظ القرآن الكريم والتحق بالأزهر الشريف ، واشتهر بين أقرانه بالصوت الحسن وإلقاء الشعر ، وذاعت شهرته بين مشاهير الطرب فى عصره ، وقام بتلحين مجموعة من القصائد الشعرية الدينية لكبار الشعراء . سجل بصوته نخبة من القصائد والأغنيات على اسطوانات ، وعلى محطة قطار السنبلاوين بمحافظة الدقهلية كتب القدر كلمته عندما شهدت المحطة لقاء الطفلة الصغيرة ( أم كلثوم ) ووالدها مع الشيخ ( أبو العلا محمد ) وكان ذلك اللقاء بدون موعد سابق .. فخلال تواجد ( أم كلثوم ) مع والدها على محطة القطار لمحت الشيخ ( أبو العلا محمد ) فأسرعت إليه وصافحته وطلبت منه الذهاب معهما إلى منزل الأسرة بقرية ( طماى الزهايرة ) التابعة لمركز السنبلاوين ، وبالفعل ذهب معهما وعندما استمع لصوتها قال لوالدها : حرام عليك أن تحبس هذه الموهبة فى قرية صغيرة ، ونصحه بالانتقال إلى القاهرة عاصمة الفن والشهرة ، وبالفعل استجاب الشيخ ( إبراهيم السيد البلتاجى ) لنصيحة الشيخ ( أبو العلا محمد ) واستقرت الأسرة فى القاهرة ، ولم يبخل الشيخ ( أبو العلا محمد ) على ( أم كلثوم ) بفنه وتجاربه ، وتغنت بلحنه لأول قصيدة تشدو بها لشاعر الشباب ( أحمد رامى ) والتى بعنوان ( الصب تفضحه عيونه ) وذلك فى عام 1924م . فى عام 1926 غنت قصيدة ( وحقك أنت والمنى ) أشعار الشاعر الشيخ ( عبد الله الشبراوى ) وتواصل العطاء الفنى بينهما بعد ذلك . رزق الشيخ ( أبو العلا محمد ) من الأبناء بولدين وست بنات ، وكان ابنه الدكتور( جلال الدين ) يرغب فى الزواج من ( أم كلثوم ) ولكن لم تتحقق رغبته . أصيب الشيخ ( أبو العلا محمد ) بالشلل فتعذر عليه الغناء والتلحين فى الخامس من شهر يناير عام 1927م فاضت روحه إلى بارئها ، وشاركت ( أم كلثوم ) فى جنازته وودعته إلى مثواه الأخير ، وفى احتفالية إحياء ذكراه أنشدت بصوت يتمزق ألماً وهى تذرف الدموع مجموعة من ألحان أستاذها الشيخ ( أبو العلا محمد ) وفى هذه الاحتفالية قال شاعر الشباب ( أحمد رامى ) مرثية نذكر منها : كان شعرى فى فيك للغناء فغدا اليوم فى فمى للرثاء من معينى على افتقادك يا من كنت عونى على الأسى والبكاء عز دمعى عليك يوم نعى الناعى أعز الأحباء والأصفياء. ______ مقال للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم بجريدة الأهرام المسائي 21/9/2004 كتاب : أصوات من السماء للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/2006 | |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:39 pm | |
| الشيخ ( إبراهيم السيد البلتاجى ) : ولد الشيخ ( إبراهيم السيد البلتاجى ) بقرية " طماى الزهايرة " التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية . فى طفولته حفظ القرآن الكريم ، وبدأ حياته العملية قارئاً للقرآن الكريم ومنشداً للقصائد والقصص الدينية . رزق من الأبناء بـ ( خالد – رقية – أم كلثوم ) وقد روى عنه .. إنه فى ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان غلبه النوم وهو بالمسجد فرأى فى منامه سيدة ترتدى الملابس البيضاء ويشع من وجهها النور وأعطته لفافة خضراء ، وعندما فتحها وجد بداخلها شيئا له بريقاً فسألها : ما هذا ؟ فأجابته : هذه جوهرة وبشرى السعد .. ثم طلبت منه المحافظة عليها ، وهنا سألها : من أنتِ ؟ فقالت : أنا " أم كلثوم " ابنة النبى ، وفى ذلك الوقت كانت زوجة الشيخ ( إبراهيم السيد البلتاجى ) تنتظر مولودها الجديد ، وعندما جاء موعد ولادتها وضعت طفلة واحتاروا فى تسميتها ، ولكن الشيخ ( إبراهيم ) قال : نسميها ( أم كلثوم ) على اسم بنت الرسول . حرص الشيخ ( إبراهيم ) على تعليم " خالد " و"أم كلثوم" الأدوار والموشحات ، واصطحبهما معه فى الموالد والمناسبات الدينية للإنشاد ، وطاف القرى والنجوع والكفور والمحافظات ، وحظيت الطفلة الصغيرة " أم كلثوم " بشهرة واسعة . ومن الموشحات والأدوار التى قدموها نذكر : اللهم صل وسـلم على أحمد محمد نبـى الهــدى صلاة نفـوز بها فى غد ونسعد بها ونكيـد العــدا بعد الحصى والرمــال وموج البحـار وقطر الندى بعد الملائكة القائميـن كذا الراكعيـن مع السـجدا وألف صلاة وألف سلام على أحمد محمد نبى الهدى وكان عمر ( أم كلثوم ) أثناء أداء هذا الموشح 12 عاما ، وبعد أن انتقلت الأسرة إلى القاهرة واستقلت " أم كلثوم " بحفلاتها تقاعد والدها الشيخ ( إبراهيم ) عن العمل . وفى عام 1932 فاضت روحه إلى بارئها _____ تحدث المؤلف إبراهيم خليل إبراهيم مع الإذاعي إسامة توفيق باذاعة وسط الدلتا عن الشيخ ابراهيم وذلك يوم 14 / 8 / 2002 مقال للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم بجريدة الأهرام المسائي 13 / 11 / 2004 كتاب : أصوات من السماء للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/2006 | |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:39 pm | |
| الشيخ ( على محمود ) : ولد الشيخ ( على محمود ) فى عام 1880م بدرب الحجازى بالجمالية والقريب من المشهد الحسينى لأسرة ميسورة حرصت على التحاقه بكتاب مسجد " أم الغلام " نظراً لكف بصره فى سن الخامسة . حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ ( أبو هاشم الشبراوى ) وتعلم التجويد على يد الشيخ ( مبروك حسنين ) ولم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره . على يد ( عبده الحامولى ) تعلم أصول الغناء ، وعلى يد ( على المغربى ) تعلم المقامات ، وعلى يد الشيخ ( عبد الرحيم المسلوب ) حفظ العديد من الموشحات الدينية . عرف الناس الشيخ ( على محمود ) من خلال مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه حيث كان يؤذن للصلاة بصوت جميل بالإضافة إلى مشاركته فى الأمسية التى كان يقيمها الشيخ ( أحمد ندا ) أحد رواد التلاوة ، ووالد المطربة ( شريفة فاضل ) ، وأمسية الموسيقار ( أمين مهدى ) . كانت بطانة الشيخ على محمود و بطانة الشيخ زكريا احمد وطه الفشنى ومحمد الفيومى من علامات الانشاد الجميل .. عندما أنشئت رابطة القرآن الكريم فى عام 1926م تولى رئاستها . يعد الشيخ ( على محمود ) مؤسس فن الإنشاد فى الربع الأول من القرن العشرين ، ورائداً من رواد فن الإنشاد الدينى ، ومن أعظم المنشدين والملحنين للقصائد والمدائح والتواشيح الدينية . والتاريخ يذكر أن الشيخ ( على محمود ) عندما غادر منزل والده بدرب الحجازى ليقيم بشارع الباب الأخضر كان يصعد إلى المنارة القديمة بمسجد الإمام " الحسين " رضى الله عنه ليؤذن للصلوات الخمس وعند قدومه إلى ساحة الميدان كان يخلع نعليه تأدباً وإجلالاً للمكان . والشيخ ( على محمود ) بذل كل ثروته فى مساعدة الفقراء والمحتاجين وشباب المقرئين والمنشدين والعازفين . فى الحادى والعشرين من شهر ديسمبر عام 1942م انتقل الشيخ ( على محمود ) إلى الدار الآخرة _______ مقال للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم بجريدة الأهرام المسائي 25/10/2004 كتاب : أصوات من السماء للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/2006 | |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:40 pm | |
| الشيخ ( محمد رفعت ) : ولد الشيخ ( محمد رفعت ) فى التاسع من شهر مايو عام 1882م بحى المغربلين بالقاهرة ، ووالده كان مأموراً لقسم شرطة الخليفة . أُصيب الشيخ ( محمد ) فى طفولته بمرض الرمد وفقد بصره فألحقه والده بكتاب ( بشتك ) الملحق بجامع " مصطفى فاضل باشا " ليستكمل حفظ القرآن الكريم الذى بدأه مع الشيخ ( محمد البغدادى) وبالفعل حفظ القرآن الكريم ، وتعلم أصول وقواعد الموسيقى ، وحفظ العديد من الموشحات والأدوار والقصائد الدينية . بعد وفاة والده اعتمد على الله تعالى ثم شخصيته فبدأ يقرأ القرآن الكريم فى سرادقات المآتم . عندما بلغ الخامسة عشرة من عمره تم تعيينه قارئاً للقرآن الكريم لمسجد " مصطفى فاضل باشا " بدرب الجماميز بحى السيدة " زينب " رضى الله عنها ، وكان المسجد يزدحم بالمصلين كل يوم جمعة للاستماع إليه ، وحرص " النحاس باشا " والملك " فاروق " على سماعه ، وقد ذكر ( حسين ) ابن الشيخ الجليل : أنه كان يأخذ والده إلى المسجد وبمجرد دخوله إذا بصفوف الحضور تنشق فى تناسق بديع ويصل الشيخ ( محمد رفعت ) إلى الصف الأول فى ثوان معدودة ، وبعد التلاوة يلتف حوله عشاقه ويصافحونه ومنهم من يقبل يده ، وذات مرة قبل يده رجل رث الثياب وشكله غير مألوف فهمست فى أذن والدى وقلت له : هذا الرجل .. كيف يقبل يدك وأنت تقبل يده ؟ فقال : هذا الرجل قد يكون عند الله تعالى أفضل من أبيك . ومسجد " مصطفى فاضل " باشا يضم شرفة علوية كبيرة وكان يجلس بها الأجانب لاستماع صوت الشيخ ( محمد رفعت ) الذى ملك قلوبهم وعقولهم ، وكان صوته سبباً فى دخول الكثير منهم إلى الدين الإسلامى . فى أواخر شهر مايو عام 1934م افتتحت الإذاعة المصرية ، وفى يوم الجمعة السابع من شهر ديسمبر تعاقدت معه الإذاعة لقراءة القرآن الكريم على الهواء مباشرة ، وفى الخامس من شهر يناير عام 1935م أبرمت عقدا آخر معه يقضى بقراءته مرتين على الهواء الأولى من الساعة التاسعة وحتى العاشرة إلا الربع مساءً ، والثانية من الساعة العاشرة والنصف وحتى الحادية عشرة والربع مساءً ، وفى ذلك الوقت هاج البعض بدعوى أن قراءة القرآن الكريم بالإذاعة بدعة فأصدر شيخ الأزهر ( الأحمدى الظواهرى ) فتوى مفادها أن قراءة القرآن الكريم فى الإذاعة ليست محرمة أو مكروهة . الشيخ ( محمد رفعت ) عشق مصر ولذلك لم يغادرها ، ولم يستجب للدعوات الكثيرة التى وصلته من الدول العربية والأجنبية ، ومع هذا تجاوزت شهرته المحلية إلى العالمية حيث حرصت إذاعات لندن وباريس وبرلين على إذاعة تسجيلاته أثناء الحرب العالمية الثانية لجذب أسماع المستمعين . ذات مرة كان الشيخ ( محمد رفعت ) يقرأ القرآن فى سرادق عابدين وبعد أن انتهى من القراءة أمر الملك " فاروق " بإعطاء الشيخ بعض المال ولكنه رفض وقال للملك " فاروق" : أنا أقرأ القرآن الكريم لله تعالى . وذات يوم دعىّ لإحياء مأتم وأراد أهل المتوفى إكرامه فقاموا فى نهاية الليلة بمنحه جنيها ذهبيا ، وبعد أن وصل إلى منزله إذا بطارق يطرق بابه ، وعندما فتح الباب قال الطارق : يا فضيلة الشيخ .. لقد أخطأنا بدون قصد فقد أعطيناك مليماً وهاأنذا جئت إليك لأعطيك الجنيه ، وهنا شكره الشيخ وقال له : المليم هذا رزق ربى والحمد لله على ما رزقنى ، ورفض أخذ الجنيه . وذات يوم طلب ( عبده فراج ) زوج الابنة الوحيدة للشيخ قراءة بعض آيات القرآن الكريم بنغمة "العجم" فقال له الشيخ : يا عبده .. أنا لا أسمعك مطلبك هذا عبر الإذاعة ، ولكن إذا كنت تريد هذا فاحضر إلى جامع " مصطفى فاضل باشا " يوم الجمعة ، وعندما ذهب الشيخ إلى الإذاعة قرأ بنغمة " العجم " ، وبعد عودته لمنزله حضر إليه الأحباب وقالوا له : يا فضيلة الشيخ هل نغمة " العجم " تزنقك هذه الزنقة ؟! وهنا قال الشيخ لزوج ابنته : رد عليهم يا عبده . وعندما مرض الشيخ ( محمد رفعت ) قاد الأديب الكبير ( فكرى أباظة ) حملة صحفية لجمع التبرعات المالية له ، ولكنه رفض بشدة واقترح تخصيص وتوجيه هذه التبرعات للأيتام . وفى يوم مولده .. الاثنين التاسع من شهر مايو ولكن فى عام 1950م فاضت روحه إلى بارئها ، وأراد ( حسين ) الابن الأصغر للشيخ الجليل أن يجمع تسجيلاته ، وبالفعل وجد مجموعة من التسجيلات لدى ( زكريا باشا نوران ) وذات يوم قالت زوجته : برغم نشاطات زوجى ( زكريا باشا نوران ) فى الاقتصاد والمحاماة والسياسة والتأليف إلا أن اسمه لم يذكر إلا مقروناً بأنه الذى سجل مجموعة من التسجيلات للشيخ ( محمد رفعت ) وقد تكونت جمعيات من محبى الشيخ الجليل ، وتم تجميع أكثر 278 اسطوانة مدتها 25 ساعة تضم 19 سورة من سور القرآن الكريم بصوته العذب . وعندما تولت الإذاعية ( أمال فهمى ) رئاسة إذاعة الشرق الأوسط طلبت من ( حسين ) ابن الشيخ الجليل نقل مجموعة من تسجيلاته بحيث تكون مدة كل تسجيل 300 ثانية لإذاعته فى افتتاح إرسال الإذاعة يومياً ، ولذلك نجد ( صدق الله العظيم ) بصوت الشيخ ( محمد رفعت ) ولكن من مقام مختلف عن المقام الذى قرأ به . وقيل عن الشيخ ( محمد رفعت ) : هو قيثارة السماء ، ودموع قلبه كانت تجرى فى نبرات صوته . وقال صالح عبد الحى : كنت أحب أن استمع إلى الشيخ (محمد رفعت ) وهو مريض ، وعندما سئل عن ذلك ؟ قال : لأننى كنت أريد معرفة تصرفاته . وقال شيخ الأزهر الأسبق ( مصطفى المراغى ) : هو منحة من الأقدار حين تهادن وتجود ، بل وتكريم منها للإنسانية . وقال الإذاعى ( محمد فتحى ) الذى كان يلقب بكروان الإذاعة : استمع إلى الشيخ ( محمد رفعت ) وهو يرتل سورة ( يوسف ) لأن فن الترتيل عندنا بلغ القمة بل أعلى الذرا من الأصالة والدقة وخاصة من الشيخ ( محمد رفعت ) تبلغ بك النشوة الفنية غايتها وأنت محلق مع المرتل فى السماوات العلا مع أحداث الرواية الإلهية .. يا له وهو يصور الإنسان تحت ضغط الغريزة الجامحة التى تكاد تجرف حتى النبى ( ولقد هَمّت به وهَمّ بها ) ثم استمع إليه وهو يرتل على لسان امرأة العزيز ( هَيت لك ) مرة بفتح الهاء ، و ( هِيت لك ) بكسر الهاء فى المرة الثانية ، أداء علوى يسمو بالإنسان فوق نفسه . وقال الشيخ ( أحمد الشرباصى ) : الشيخ ( محمد رفعت ) يعطينا معان كانت غائبة عنا ، وذكر علماء الموسيقى : أن صوت الشيخ ( محمد رفعت ) اجتمع فيه كل مميزات الحنجرة العربية من الأنغام والأوتار الصوتية الخلاقة ، وذات مرة سئل الشيخ ( محمد متولى الشعراوى ) عن رأيه فى أصوات .. محمود خليل الحصرى ، وعبد الباسط عبد الصمد ، ومصطفى إسماعيل ، ومحمد رفعت ؟ فقال : إن أردنا أحكام التلاوة فهو الحصرى ، وإن أردنا حلاوة الصوت فهو عبد الباسط عبد الصمد ، وإن أردنا النفس الطويل مع العذوبة فهو مصطفى إسماعيل ، وإن أردنا هؤلاء جميعاً فهو محمد رفعت . الشيخ ( محمد عكاشة ) الشيخ ( محمد عكاشة ) من مواليد عام 1882م بحى المنيرة بمحافظة القاهرة . حفظ القرآن الكريم وبدأ يقلد مشاهير القراء ، وكان يقرأ فى القرى المجاورة فذاع صيته وعمره لم يتجاوز الخامسة عشرة . التقى بالشيخ ( أحمد ندا ) وتأثر به ، وفى منتصف العشرينات اختاره الزعيم الوطنى ( سعد زغلول ) ليقرأ القرآن فى مسجد السلطان الحنفى . شارك الشيخ ( محمد عكاشة ) فى افتتاح الإذاعة المصرية عام 1934م . سجلت له الإذاعة البريطانية مجموعة من التسجيلات وإذاعتها بانتظام مرتين فى الأسبوع بداية من عام 1962م وحتى 1972م . كان الشيخ ( محمد عكاشة ) يداوم على قراءة القرآن الكريم فى ليالى شهر رمضان المبارك ، واستطاع أن يقرأ 28 سورة بداية من سورة ( البقرة ) وحتى سورة ( العنكبوت ) خلال أحد شهور رمضان ، وكان يجسد معانى الترغيب والترهيب بإيمان وخشوع . ذات مرة كان يقرأ القرآن الكريم فى المحمودية بمحافظة البحيرة فانهمرت الدموع من عينيه خشية الله تعالى . ارتبط الشيخ ( محمد عكاشة ) بصداقة حميمة مع الشيخ (محمد رفعت ) وأثناء تواجده بالمنزل رزقه الله تعالى بمولود جديد فأطلق عليه اسم صديقه الشيخ ( محمد ) . فى الأسبوع الأول من شهر أغسطس من عام 1982 فاضت روحه إلى بارئها . أطلق اسمه على أحد شوارع المطرية بمحافظة القاهرة عام 1983م . تم تكريمه مع رواد الإذاعة فى شهر يوليو عام 1984م . ______ كتاب: أصوات من السماء للكاتب : ابراهيم خليل ابراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/ 2006 | |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:40 pm | |
| الشيخ ( محمد عكاشة ) : الشيخ ( محمد عكاشة ) من مواليد عام 1882م بحى المنيرة بمحافظة القاهرة . حفظ القرآن الكريم وبدأ يقلد مشاهير القراء ، وكان يقرأ فى القرى المجاورة فذاع صيته وعمره لم يتجاوز الخامسة عشرة . التقى بالشيخ ( أحمد ندا ) وتأثر به ، وفى منتصف العشرينات اختاره الزعيم الوطنى ( سعد زغلول ) ليقرأ القرآن فى مسجد السلطان الحنفى . شارك الشيخ ( محمد عكاشة ) فى افتتاح الإذاعة المصرية عام 1934م . سجلت له الإذاعة البريطانية مجموعة من التسجيلات وإذاعتها بانتظام مرتين فى الأسبوع بداية من عام 1962م وحتى 1972م . كان الشيخ ( محمد عكاشة ) يداوم على قراءة القرآن الكريم فى ليالى شهر رمضان المبارك ، واستطاع أن يقرأ 28 سورة بداية من سورة ( البقرة ) وحتى سورة ( العنكبوت ) خلال أحد شهور رمضان ، وكان يجسد معانى الترغيب والترهيب بإيمان وخشوع . ذات مرة كان يقرأ القرآن الكريم فى المحمودية بمحافظة البحيرة فانهمرت الدموع من عينيه خشية الله تعالى . ارتبط الشيخ ( محمد عكاشة ) بصداقة حميمة مع الشيخ (محمد رفعت ) وأثناء تواجده بالمنزل رزقه الله تعالى بمولود جديد فأطلق عليه اسم صديقه الشيخ ( محمد ) . فى الأسبوع الأول من شهر أغسطس من عام 1982 فاضت روحه إلى بارئها . أطلق اسمه على أحد شوارع المطرية بمحافظة القاهرة عام 1983م . تم تكريمه مع رواد الإذاعة فى شهر يوليو عام 1984 _______ كتاب : أصوات من السماء للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/2006 | |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:40 pm | |
| الشيخ ( إبراهيم الفران ) : من الأصوات الأصيلة التى عشقتها الأذن .. الشيخ ( إبراهيم الفـران ) . فى عصره تفرد بمدرسة خاصة ، ونهل من علمه وخبرته مجموعة من المشاهير . بحثنا فى سجلات ودفاتر المواليد فوجدنا أن الشيخ ( إبراهيم الفران ) ولد فى حى المغربلين بمحافظة القاهرة عام 1883م . حفظ القرآن الكريم فى الكتاب ، وتعلم القراءات وأجادها . توطدت علاقته بالشيخ ( على محمود ) ولذلك وافق على مصاحبة بطانته للشيخ ( إبراهيم ) . عاصر الشيخ ( إبراهيم الفران ) ثورة 1919م بقيادة الزعيم الوطنى ( سعد زغلول ) . يعد الشيخ الجليل صاحب مدرسة تعلم فيها الموسيقار ( سيد مكاوى ودرويش الحريرى ، ومحمد الفيومى ) . تزخر مكتبة الإذاعة بمجموعة من التسجيلات للشيخ (إبراهيم الفران ) . فى عام 1947م فاضت روحه إلى بارئها _______ مقال للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم بجريدة الأهرام المسائى 1/12/2004 كتاب : أصوات من السماء للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/2006 | |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:41 pm | |
| الشيخ ( محمد الصيفى ) : فى عام 1885م ولد الشيخ ( محمد الصيفى ) بقرية البرادعة بمحافظة القليوبية . حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ ( عبده حسين ) ثم انتقل إلى القاهرة فى عام 1904م وتعلم القراءات على يد الشيخ ( عبد العزيز السحار ) . فى عام 1910م تخرج فى كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر . عاش فى حى العباسية ، وبدأ حياته قارئاً للقرآن بمسجد فاطمة النبوية بالعباسية . فى أوائل العشرينات انتشرت شهرته ، ويعد من أوائل الذين قرءوا القرآن الكريم بالإذاعة فى شهر مايو عام 1934 . شارك الشيخ ( محمد الصيفى ) فى إحياء مأتم الزعيم الوطنى ( سعد زغلول ) . سجل للإذاعات الأجنبية ونذكر منها : صوت لندن ، وبرلين ، وموسكو . لقب الشيخ الجليل بالقارئ العالم ، وخبير القراءات لأنه كان متفقها فى الدين الإسلامى ، ولغة القرآن الكريم ، وقراءاته العشر الكبرى . ذات مرة سُئل عن أحب الأصوات إلى قلبه ؟ فقال : الشيخ ( محمد رفعت ) موهبة من السماء ، والشيخ ( على محمود ) أحدث انقلاباً وتطوراُ فى فن التواشيح والمدائح ، والشيخ ( عبد العظيم زاهر ) الصوت الباكى الذى يصل إلى القلوب مباشرة .. ثم قال : القراءة المطلوبة يجب أن يشترك فى ترتيلها اللسان والعقل والقلب . وكان المحامى الكبير ( مكرم عبيد ) يحرص على سماع الشيخ ( محمد الصيفى ) وذكر أنه تعلم القرآن الكريم بأحكامه الصحيحة على يد شيخ القراءة ( محمد الصيفى ) . ولا يعرف الكثير أن المخرج السينمائى ( حسين الصيفى ) هو ابن الشيخ الجليل ( محمد الصيفى ) . فى عام 1956م أعلنت عقارب الساعة رحيل الشيخ ( محمد الصيفى ) إلى الدار الآخرة . _______ مقال للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم بجريدة الأهرام المسائى 6/11/2004 كتاب : أصوات من السماء للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/2006 | |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:41 pm | |
| الشيخ ( عبد الفتاح الشعشاعى ) : فى الحادى والعشرين من شهر مارس عام 1890م ولد الشيخ ( عبد الفتاح الشعشاعى ) بقرية شعشاع مركز أشمون بمحافظة المنوفية ووالده كان محفظاً للقرآن الكريم ولذلك حفظ الشيخ ( عبد الفتاح ) القرآن الكريم وعمره لم يتجاوز التاسعة . فى طنطا عاصمة محافظة الغربية تعلم القراءات ، وذاعت شهرته وهو فى الثانية عشرة من عمره . فى عام 1914 استقر بالدرب الأحمر بمحافظة القاهرة . قرأ فى مآتم مشاهير وباشوات العصر مثل : الزعيم الوطنى سعد زغلول ، وعدلى ، وثروت ، ومحمد محمود ، ومحمود النقراشى . سافر الشيخ ( عبد الفتاح الشعشاعى ) إلى دولة العراق بدعوة من الحكومة العراقية ليقرأ القرآن الكريم فى مأتم الملكة الأم . تم تعيين الشيخ ( عبد الفتاح الشعشاعى ) قارئا للقرآن الكريم بمسجد السيدة " نفيسة " رضى الله عنها ثم انتقل إلى مسجد السيدة " زينب " رضى الله عنها بعد وفاة الشيخ ( احمد ندا ) واستمر بهذا المسجد لمدة 22 سنة . كان الشيخ ( عبد الفتاح الشعشاعى ) يتمنى القراءة فى الحرمين الشريفين بالمملكة العربية السعودية ، وبالفعل تحققت أمنيته ففى عام 1948م ذهب إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج ، وفى هذا العام أدخلت المملكة الميكرفونات فى الحرمين المكى والمدنى ، وقرأ الشيخ الجليل يوم الجمعة فى الحرمين بحضور جلالة الملك ( عبد العزيز بن سعود) خادم الحرمين . تم اعتماده بالإذاعة وسجل إليها مجموعة من الأشرطة وصلت إلى أربعمائة . برغم ضآلة جسم الشيخ ( عبد الفتاح الشعشاعى ) إلا أنه كان يصور كل معنى بصوته وبطريقة تفرد بها . وذات مرة كان يقرأ فى مأتم أحد العلماء فتقدم نحوه شيخ الأزهر وقال له : لقد أظهرت لى معنى كان خافيا عليّ فيما كنت تقرؤه من آيات . رزق الشيخ ( عبد الفتاح الشعشاعى ) من الأبناء بستة منهم (إبراهيم ) الذى حمل الرسالة من بعده . فى الحادى عشر من شهر نوفمبر عام 1962 انتقل الشيخ الجليل ( عبد الفتاح الشعشاعى ) إلى دار الخلود . _______
مقال للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم بجريدة الأهرام المسائى 4/11/2004 كتاب : أصوات من السماء للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/2006 | |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:42 pm | |
| الشيخ ( محمود صبح ) : ولد الشيخ ( محمود محمد صبح ) فى عام 1897م بحوش الشرقاوى بالدرب الأحمر بمحافظة القاهرة . فى عامه الرابع أصيب بمرض الرمد ثم فقد بصره ، ولذلك حرص والده على إلحاقه بالكتاب فحفظ القرآن الكريم وعمره لم يتجاوز العاشرة . درس القراءات والتجويد ، والتف حوله كل المصلين بمسجد الإمام ( الشعرانى ) لحلاوة صوته . حرص الشيخ ( محمود صبح ) على تعلم العزف على العود والناى والكمان والبيانو . ذات مرة التقى بالشيخ ( سلامة حجازى ) وأسمعه أول لحن وضعه لموشح من الموشحات الأصيلة ، وفى نهاية اللحن أبدى الشيخ ( سلامة ) إعجابه الشديد وطلب منه الاستمرار فى التلحين وتنبأ له بمستقبل عظيم فى الموسيقى والإنشاد الدينى . قبل افتتاح الإذاعة المصرية مارس الشيخ ( محمود صبح ) الغناء فى المحطات الأهلية ، وسجل بعض الاسطوانات فذاعت شهرته . فى عام 1936م أجرت الإذاعة المصرية مسابقة فى مجال التلحين فتقدم إليها الشيخ ( محمود صبح ) وفاز بالجائزة الأولى . فى نفس العام شارك فى افتتاح إذاعة القدس . تزخر مكتبة الإذاعة المصرية ، والإذاعة البريطانية بتسجيلات الشيخ ( محمود صبح ) . الجدير بالذكر أن العديد من نجوم الطرب غردوا بألحانه ومنهم على سبيل المثال " وديع الصافى " . فى الخامس والعشرين من شهر أبريل عام 1941م انتقل الشيخ ( محمود صبح ) إلى الدار الآخر . _______
مقال للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم بجريدة الأهرام المسائى 8 / 12 / 2004 كتاب : أصوات من السماء للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/2006 | |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:42 pm | |
| الشيخ ( محمد السعودى ) : من الأصوات التى دخلت القلوب .. صوت الشيخ الجليل ( محمد السعودى ) . والبداية تقول أن مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية شهدت مولد الشيخ ( محمد السعودى ) فى عام 1897م . حفظ القرآن الكريم فى المسجد الأحمدى بطنطا ، وقرأ القرآن الكريم به . تجاوزت شهرته المستوى العربى حيث قامت إذاعة المملكة العربية السعودية وإذاعة لندن بإذاعة تسجيلاته . أشاد بعبقريته قسم القراءات بمعهد اللغة العربية التابع لجامعة إسلام أباد بباكستان . سافر الشيخ ( محمد السعودى ) إلى المملكة العربية السعودية وأدى مناسك الحج والعمرة أكثر من عشرين مرة . رزق الشيخ الجليل من الأبناء بولدين هما ( محمد ) و( رفعت ) و بنتين هما ( أمينة ) و ( زينب ) . فى الثامن من شهر أغسطس عام 1957م فاضت روحه إلى بارئها . _______ كتاب : أصوات من السماء للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/2006 | |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:42 pm | |
| الشيخ ( عامر السيد عثمان ) : ولد الشيخ (عامر السيد عثمان ) بقرية ملامس التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية عام 1900م . حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ ( عطية سلامة ) وعمره لم يتجاوز العاشرة . تعلم قراءة ( نافع ) على يد الشيخ ( محمد السعودى ) فى المسجد الأحمدى بطنطا . اتجه الشيخ (عامر السيد عثمان ) إلى القاهرة للالتحاق بالأزهر الشريف . على يد الشيخ ( إبراهيم مرسى ) تعلم القراءات العشر الصغرى ، وعلى يدي الشيخين ( عبد الرحمن سبيع – همام قطب ) تعلم القراءات الكبرى . واكب وصول الشيخ (عامر السيد عثمان ) للقاهرة اشتعال ثورة 1919م بقيادة الزعيم الوطنى ( سعد زغلول ) فأسرع بكتابة اللافتات المؤيدة للثورة وعلقها مع رفاقه فى الساحات والميادين العامة . فى عام 1935م انضم لحلقات العلم بالجامع الأزهر ، وظهرت عبقريته وذاعت شهرته فاستعان به شيخ المقارئ المصرية ( محمد على الضباع ) فى تحقيقات القراءات العشر الكبرى ، وشارك فى مراجعة وتصحيح الكثير من نسخ المصحف الشريف . أتقن علم الموسيقى وعندما انشئ معهد القراءات بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر كان فى مقدمة الأساتذة الذين قاموا بالتدريس للطلاب وتخرج على يديه الكثير من الطلاب الذين حفظوا القرآن الكريم . فى عام 1963م خصصت الحكومة المصرية إذاعة خاصة للقرآن الكريم تعد الأولى من نوعها وقتئذٍ على مستوى العرب والإسلام ، ووضعت هذه الإذاعة خطة لتسجيل القرآن الكريم بصوت مشاهير القراء ، وتم تكليف الشيخ (عامر السيد عثمان ) بالإشراف على التسجيلات ، وبالفعل برع فى ذلك وخاصة بعد إصابته بمرض فى حنجرته عام 1935م . اختير عضواً فى لجنة اختيار القراء ، وذات مرة طلب منه وزير الأوقاف إنجاح أحد القراء فى الاختبارات التى تجرى لاختيار مجموعة من القراء للسفر لإحدى الدول الشقيقة ، وأثناء الاختبار كان ذلك القارئ يتلاعب فى طريقة التلاوة وكلما سأله الشيخ (عامر ) يتلعثم نظراً لحفظه القليل من سور القرآن الكريم ، وهنا قال له الشيخ ( عامر ) : أنت لا تحفظ القرآن ولا يليق أن تمثل مصر فى أى قطر أو بلد ، ومن غشنا فليس منا .. ثم أصر على رسوبه . فى عام 1947م تولى الشيخ (عامر السيد عثمان ) مشيخة مقرأة الإمام ( الشافعى ) رضى الله عنه ، وكان لا يسمح للقراء بالتلاعب فى الأحكام ، ومن الأصوات التى أعجب بها الشيخ ( عامر ) .. صوت الشيخ (عبد الفتاح الشعشاعى ) وصوت الشيخ ( مصطفى إسماعيل ) وقال عنه : إن خامة صوته تشبه خامة صوت الشيخ ( يوسف المنيلاوى ) وأخذ على الشيخ ( محمد رفعت ) وقوفه فى غير محل الوقف عندما كان يقرأ قول الله تعالى : ( ثم جئت على قدر يا موسى ) . قام الشيخ (عامر السيد عثمان ) بتحقيق فتح القدير فى شرح تنقيح الحرير ، وتنقيح فتح الكريم فى تحرير أوجه القرآن العظيم ، ولطائف الإشارات فى علم القراءات بالإضافة إلى العديد من المخطوطات التى تزخر بها دار الكتب المصرية ومكتبة الأزهر . تتلمذ على يديه نخبة من السيدات اللاتى قرأن القرآن الكريم ومنهن مفيدة عبد الرحمن ، وسميحة أيوب ، والدكتورة الأمريكية كريستينا التى حضرت إلى مصر عام 1969م لتحفظ القرآن الكريم بطريقة سليمة . بعد وفاة زوجة الشيخ (عامر السيد عثمان ) أمر الدكتور ( إبراهيم بدران ) بتخصيص أحد أجنحة مستشفاه للشيخ الجليل مع تخصيص سيارة تنقله إلى حيثما يشاء ، ووفر له أيضا من يقوم على خدمته ويسهر على راحته ، وذلك تكريما للشيخ الجليل ، واستمر على هذا الأمر على مدار 48 شهراً ، وفى عام 1982م تولى مشيخة عموم المقارئ المصرية ، وفى عام 1985م سافر إلى المملكة العربية السعودية مستشاراً لمجمع جلالة الملك ( فهد ) لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة . فى العشرين من شهر مايو عام 1988م فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها بعد إصابته بهبوط فى القلب ، ومكث بالمستشفى لمدة 96 ساعة ، وصلى عليه مائة ألف مسلم ، وتوارى جثمانه بالبقيع بالمملكة العربية السعودية ، وتم تكريم الشيخ الجليل بوسام الامتياز ______ كتاب : أصوات من السماء للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/2006 | |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:44 pm | |
| الشيخ ( طه الفشنى ) : الشيخ ( طه مرسى الفشنى ) من مواليد عام 1900 بمدينة الفشن بمحافظة بنى سويف . تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم بالكتاب ثم التحق بالأزهر الشريف . تعلم على يد الشيخ ( عبد العزيز السحار ) القراءات ، وعلى يد الشيخ ( درويش الحريرى ) قواعد الموسيقى ، وعلى يدي الشيخين ( على المغربى – إسماعيل بكر ) مبادئ الإنشاد الدينى والعزف على العود . الشيخ ( طه الفشنى ) بدأ حياته مطرباً وله أغان مسجلة على اسطوانات إلا أن نشأته الدينية وحفظه للقرآن الكريم حال دون استمراره فى هذا المجال . فى شهر رمضان المبارك كان الترتيل الأول للشيخ ( طه الفشنى ) فى منزل ( البدراوى عاشور ) . قرأ القرآن الكريم على مدار تسع سنوات فى قصر عابدين وأيضا فى قصر رأس التين بالإسكندرية . قرأ فى مسجد السيدة ( سكينة ) رضى الله عنها ، وكان المؤذن الأول لمسجد الإمام ( الحسين ) رضى الله عنه . ذات ليلة استمع إليه الإذاعى ( سعيد لطفى ) مدير الإذاعة فأعجب به وطلب منه الحضور إلى مبنى الإذاعة . وفى عام 1937م تم اعتماده بالإذاعة ، وعقب بداية الإرسال التليفزيونى المصرى قدم العديد من التسجيلات والموشحات الدينية ، وبهذا يعد من أوائل الذين قرءوا القرآن الكريم فى التليفزيون عام 1960م . تحفل مكتبة الإذاعة بالعديد من تسجيلاته ، وقد لقبته كوكب الشرق أم كلثوم بـ ( ملك التواشيح ) . زار العديد من الدول العربية والإسلامية ، ومنحه الرئيس الماليزى الأسبق ( تنكو عبد الرحمن ) وسام الدولة من الطبقة الأولى . خصصت له الإذاعة يوم الأحد من كل أسبوع لإذاعة تسجيلات القرآن الكريم بصوته . فى العاشر من شهر ديسمبر عام 1972م انتقل الشيخ ( طه الفشنى ) إلى الدار الآخرة . فى عام 1981م كرمته مصر عندما منحت اسمه جائزة الدولة التقديرية . فى عام 1991م قام الرئيس ( محمد حسنى مبارك ) بتكريم اسم الشيخ ( طه الفشنى ) فى احتفالية مصر بليلة القدر حيث منح اسمه نوط الامتياز من الطبقة الأولى _______
مقال للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم بجريدة الأهرام المسائى 7/11/2004 رمضان 1425 هجريا كتاب : أصوات من السماء للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/2006 | |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:44 pm | |
| الشيخ ( عبد الرحمن الدروى ) : ولد الشيخ ( عبد الرحمن الدروى ) فى شهر أغسطس عام 1903م بقرية دروه التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية . حفظ القرآن الكريم فى كتاب القرية وعمره لم يتجاوز التاسـعة . قصد القاهرة للالتحاق بالأزهر الشريف ، وذات مرة كان يقرأ القرآن الكريم فى مأتم ( محمود فهمى النقراشى ) فسمعه رئيس الحكومة وأعجب به وقال : لماذا لم يقرأ فى الإذاعة ؟ ولذلك تم اعتماده بالإذاعة عام 1942م . عمل الشيخ ( عبد الرحمن الدروى ) مأذونا لقرية دروه . فى عام 1948م ذهب إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج فطلبت منه الحكومة السعودية افتتاح أول إذاعة للمملكة وكان بصحبته رئيس بعثة الإذاعة المصرية فوافق وسجل 240 دقيقة ورفض تقاضى أى أجر حيث قال : كيف أتقاضى أجراً عن قرآن تلوته فى بلد نزل عليه وفيه القرآن ؟! . فى عام 1953م لبى دعوة المملكة الأردنية الهاشمية وسجل لها 16 تسجيلاً . قرأ سورة ( الكهف ) فى المسجد الأقصى ، وكتبت عنه جريدة ( الدفاع ) الأردنية : تعاقدت دار الإذاعة الأردنية مع المقرئ الشهير الشيخ ( عبد الرحمن الدروى ) من كبار المقرئين فى الإذاعة المصرية على المجئ إلى الأردن لتسجيل بعض القراءات له ، وقدم الشيخ وسجلت له الإذاعة 16 تسجيلاً ، وتبرع فضيلته بتلاوة آى الذكر الحكيم فى المسجد يوم الجمعة الماضية وسيقرأ فضيلته غدا بالحرم الإبراهيمى وسيظل يقرأ طيلة مدة إقامته هنا فى المسجد الأقصى بدون مقابل . وكتبت جريدة ( فلسطين ) أيضا : قدم إلى رام الله يوم الثلاثاء الماضى المقرئ المعروف بدار الإذاعة المصرية فضيلة الشيخ ( عبد الرحمن الدروى ) بدعوة من دار الإذاعة الأردنية الهاشمية لتسجيل آى الذكر الحكيم لمدة أربع ساعات ثم يعود إلى القاهرة ، وقد أدى فضيلته صلاة الجمعة أمس بالمسجد الأقصى المبارك ، وقد أقام الشيخ (عبد الغنى) مأدبة غذاء على شرف الشيخ ( الدروى ) الذى كان موضع حفاوة وتكريم الكثيرين من مقدرى عمله وفضله ، نرحب به ونتمنى له طيب الإقامة فى الأردن بين أهله وإخوانه . قام الشيخ الجليل بتسجيل مجموعة من التسجيلات للإذاعة البريطانية من خلال الاستديو الخاص بها بالقاهرة والذى كان يشرف عليه الإذاعى ( السيد بدير ) . فى عام 1962 أصيب الشيخ ( عبد الرحمن الدروى ) بمرض فى الأحبال الصوتية ، ولذا اقتصر نشاطه بمسجد الكخيا بالقاهرة . فى الثانى من شهر يناير عام 1991م انتقل الشيخ الجليل إلى الدار الآخرة . _______ كتاب : أصوات من السماء للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/2006 | |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:44 pm | |
| الشيخ ( عبد العظيم زاهر ) : ولد الشيخ ( عبد العظيم زاهر ) فى الثانى والعشرين من شهر فبراير عام 1904م بقرية مجول بمحافظة القليوبية . حفظ القرآن الكريم فى الكتاب وعمره لم يتجاوز الثامنة . حضر إلى القاهرة والتحق بمعهد القراءات ، وتعلم على يد الشيخ ( خليل الجناينى ) . التحق بالإذاعة المصرية فى شهر فبراير عام 1936م وكان الإذاعى ( سعيد باشا لطفى ) مدير الإذاعة يلقبه بـ ( صاحب الصوت الذهبى ) وقدمه الإذاعى ( محمد فتحى ) ليقرأ على الهواء مباشرة بهذا اللقب ، وقال عنه الشيخ ( أبو العينين شعيشع ) : مزمار من مزامير داوود وقال الشيخ ( على محمود ) : لم يخطئ قط وكان حافظاً جيداً للقرآن الكريم قبل تمصير الإذاعة اختلف الشيخ ( عبد العظيم زاهر ) مع (ماركونى ) مدير الإذاعة وقال له : إن الإذاعة تتشرف بنا نحن المشايخ ولا تجد هذا الشرف فى وجودك على رأسها ، وناصره فى ذلك الشيخ ( محمد رفعت ) وقاطعا الإذاعة مما دفع الجمهور بالمطالبة بعودتهما ، وبالفعل تحققت رغبة الجمهور . تم اختيار الشيخ ( عبد العظيم زاهر ) ليقرأ القرآن الكريم فى مسجد ( محمد على ) بالقاهرة واستمر حتى قامت ثورة يوليو فى عام 1952م بقيادة " جمال عبد الناصر " والضباط الأحرار . سجل لمختلف الإذاعات المصرية والأجنبية ، واستعانت السينما المصرية بصوته وهو يؤذن ، وذلك فى فيلم ( فى بيتنا رجل ) . شارك فى البعثات التى أرسلتها وزارة الأوقاف المصرية لإحياء ليالى شهر رمضان فى الدول العربية الشقيقة . يحكى عن الشيخ الجليل : أن رجلاً استأجر أرضه التى يملكها وفى موسم القطن أتلفت دودة القطن الزرع فسعى المستأجر لبيع جاموسته لسداد ما عليه من ديون فعرف الشيخ ( عبد العظيم زاهر ) بذلك فما كان منه إلا أن أسقط الدين عن الرجل . اختير الشيخ الجليل لقراءة القرآن الكريم فى مسجد " صلاح الدين" بالمنيل ، وظل به حتى الخامس من شهر يناير عام 1971م حيث فاضت روحه إلى بارئها . فى عام 1991م منح الرئيس ( محمد حسنى مبارك ) اسم الشيخ ( عبد العظيم زاهر ) وسام الجمهورية من الطبقة الأولى فى الاحتفالية التى أقيمت فى شهر رمضان لليلة القدر . _______ مقال للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم بجريدة الأهرام المسائى 1 / 11 / 2004 رمضان 1425 هجريا كتاب : أصوات من السماء للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/2006 | |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:45 pm | |
| الشيخ ( مصطفى إسماعيل ) : ولد الشيخ ( مصطفى إسماعيل ) فى قرية ميت غزال بمحافظة الغربية عام 1905م . حفظ القرآن الكريم فى كتاب القرية والتحق بالمعهد الدينى بطنطا . تعلم القراءات على يد الشيخ ( محمد أبو حشيش ) وحصل على إجازة القراءة وعمره لم يتجاوز العاشرة . فى يوم من الأيام كان يقرأ القرآن الكريم فسمعه الشيخ ( درويش الحريرى ) فأعجب به وطلب منه الذهاب إلى القاهرة . كان الشيخ ( مصطفى إسماعيل ) يؤمن بأن السعى إلى الشهرة يقضى على الإنسان فالصوت الجيد يفرض نفسه بصدق تعبيره وحسن أدائه فى حديث إذاعى له بإذاعة القرآن الكريم روى : أن الذى اكتشفه بعد أن حقق شهرة واسعة فى قرى مراكز محافظة الغربية هو الشيخ ( عبد الفتاح الشعشاعى ) فأتى به من قرية ميت غزال إلى سراي عابدين لإحياء ليالى شهر رمضان عام 1943م ثم سراى رأس التين بالإسكندرية عام 1945م . فى الأربعينيات ذهب الشيخ ( مصطفى إسماعيل ) لإصلاح سيارته وقضى ليلة فى مسجد السيدة ( زينب ) رضى الله عنها احتفالا بذكرى مولد الرسول ، وكان من المقرر أن تنقل الإذاعة الاحتفالية على الهواء مباشرة وكان المقرئ هو الشيخ ( محمد الصيفى ) وفجأة اعتذر بسبب مرضه وهنا لمح الشيخ ( محمد إمام الشريف ) المشرف على الحفل الشيخ ( مصطفى إسماعيل ) فى المسجد فأسرع إليه ودعاه للقراءة فانجذبت إليه القلوب والعقول . فى عام 1944م تعاقدت معه الإذاعة ويعد أول قارئ يسجل القرآن الكريم مرتلاً على اسطوانات ، وأول أجر تقاضاه كان خمسة عشر قرشاً فى الليلة الواحدة . فى عام 1945م تم تعيينه لقراءة القرآن الكريم فى الجامع الأزهر واستمر به على مدار ثلاثين عاماً ، وفى عام 1957م قرأ القرآن الكريم فى المسجد الأموى بدولة سوريا الشقيقة . كان القصر الملكى يدعوه لإحياء ليالى شهر رمضان المبارك بقصر عابدين ، وطوال توجده بالقاهرة كان يقوم بفندق شبرد ثم اشترى منزلاً بحى الزمالك . قرأ القرآن الكريم فى باريس وكوالامبور وكراتشى والدول العربية والأفريقية والأسيوية ، ومنحته الدول التى زارها الأوسمة والنياشين إعجاباً به وتقديراً له ، وفى عام 1965م منحه الرئيس ( جمال عبد الناصر ) وسام الجمهورية أثناء الاحتفال بعيد العلم ، وبذلك يعد الشيخ ( مصطفى إسماعيل) أول قارئ يمنح هذا الوسام . شيخ المقارئ المصرية ( على الضباع ) وصف الشيخ ( مصطفى إسماعيل ) بقوله : كوكب خاص متفرد بين قراء عصره .. بمناخه ومحيطاته وعبقه وتضاريسه .. صوته مداً وجذراً وقراراً وجواباً وتمكنه من أحكام القراءات السبع ، وطول باعه فى الاحتفاظ بموهبة التألق والحضور مهما طال زمن التلاوة ساعات وساعات . الكاتب الصحفى ( محمود السعدنى ) قال عنه : عبقرى التلاوة . والكاتب الفنان ( فايز حلاوة ) قال : كان الشيخ ( مصطفى إسماعيل ) بحراً زاخراً فى العلم ، وكان يؤكد على أن القرآن الكريم أعمق من أعماق المحيط كلما غاص الفكر فيه خرج بما يتيسر من ذخائر اللؤلؤ المكنون ، وكان الفنان ( صلاح منصور ) يذهب مع الشيخ الجليل أينما ذهب لسماع تلاوته ، والمكتبات الإذاعية المصرية والعربية والأجنبية تزخر بتسجيلات الشيخ الجليل . فى الزيارة الشهيرة التى قام بها الرئيس ( محمد أنور السادات ) إلى القدس اصطحب معه الشيخ ( مصطفى إسماعيل ) . فى شهر ديسمبر عام 1978م انتقل الشيخ ( مصطفى إسماعيل ) إلى الدار الآخرة وتوارى جثمانه بين ثرى قريته وفقا لوصيته وحيث المركز الدينى الذى أقامه على نفقته الخاصة . وقد منح الرئيس ( محمد أنور السادات ) اسم الشيخ الجليل نوط الامتياز . _______
مقال للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم بجريدة الأهرام المسائى 31/10/2004 رمضان 1425 هـ كتاب : أصوات من السماء للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/2006 | |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:45 pm | |
| الشيخ ( محمود عبد الحكم ) : ولد الشيخ ( محمود عبد الحكم ) فى عام 1912م فى الكرنك بمحافظة قنا بجنوب الصعيد . حفظ القرآن الكريم فى الكتاب برواية ( حفص ) و ( ورش ) بنجع حمادى وعمره لم يتجاوز السادسة عشرة . بدأ يقرأ القرآن الكريم وكان يحيى ليالى شهر رمضان عند أسرة ( السحلى ) بفرشوط ، وذاعت شهرته . فى عام 1936م التحق بالإذاعة ، وفى عام 1964م قام بتسجيل القرآن مرتلاً للملكة العربية السعودية . فى عام 1975م انتبهت لجنة الإذاعة لموهبته فتمت ترقيته إلى قراء الفئة الأولى . تم تعيين الشيخ ( محمود عبد الحكم ) قارئاً بمسجد السيدة ( نفيسة ) رضى الله عنها وكان الآلاف من المصلين يحضروا لصلاة الجمعة والاستمتاع بصوته العذب الملتزم بأحكام التلاوة الشرعية . سافر الشيخ ( محمود عبد الحكم ) إلى الكثير من الدول الشقيقة لإحياء ليالى شهر رمضان ، وخلال زيارته للجزائر انقلبت السيارة التى كانت تنقله ومات كل من كان بداخلها ونجاه الله تعالى . فى عام 1982م فاضت روحه إلى بارئها ، وفى عام 1991م تم تكريم اسم الشيخ الجليل ( محمود عبد الحكم ) فى احتفالات ليلة القدر . ______ كتاب : أصوات من السماء للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/2006 | |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:46 pm | |
| الشيخ ( محمد ساعى نصر الجرزاوى ) : من الأصوات التى تدخل القلوب مباشرة .. صوت الشيخ ( محمد ساعى نصر الجرزاوى ) الذى أحب القرآن فأحبه . ولد الشيخ ( محمد ساعى نصر الجرزاوى ) فى الثامن والعشرين من شهر مارس عام 1912م بـ ( جرزا ) مركز العياط بمحافظة الجيزة . التحق بالكتاب وحفظ القرآن الكريم وعمره لم يتجاوز الثانية عشرة بعد حصوله على الشهادة الابتدائية التحق بالأزهر الشريف . تعرف على الشيخ ( محمد رفعت ) فى منتصف العشرينيات عندما كان يتردد على منزل خاله ( محمد بك حبيب ) بحى عابدين الذى ربطته صداقة بالشيخ ( محمد رفعت ) وكان يدعوه لقراءة القرآن الكريم بالمنزل ، وكان الشيخ ( محمد ساعى نصر الجرزاوى ) ينتظر بشوق ولهفة حضور الشيخ ( محمد رفعت ) إلى منزل خاله ، وعندما استمع الشيخ ( محمد رفعت ) إلى الشيخ ( محمد ساعى نصر الجرزاوى ) قال : " إن صوت الشيخ محمد ساعى نصر الجرزاوى له مذاق خاص وبه شجن ورنين مستحب " . فى عام 1932م حصل الشيخ ( محمد ساعى نصر الجرزاوى ) على الشهادة العالمية ، وتعلم القراءات والتجويد . اشتغل بالتجارة لأنها مهنة مباركة ، واشتهر بالصدق والأمانة فأحبه كل من تعامل معه . قرأ القرآن الكريم فى المناسبات الدينية ، وإحياء المآتم . فى منتصف الخمسينيات وفى إحدى المناسبات الدينية قدم الشيخ ( محمد ساعى نصر الجرزاوى ) فاصلا من الابتهالات الدينية فأعجب به الدكتور ( المحروقى ) وزير الزراعة وقتئذٍ لذا عرض عليه التقدم للإذاعة . تقدم الشيخ ( محمد ساعى نصر الجرزاوى ) إلى اختبارات القراء الجدد بالإذاعة ، ونجح بتفوق ، وتم اعتماده قارئا بالإذاعة فى عام 1961م وصافح صوته آذان المستمعين يوم الأحد العاشر من شهر ديسمبر عام 1961م ، وكانت أول قراءة له بما تيسر من سورة " الحديد " . فى العاشر من شهر أغسطس عام 1963م قرأ لأول مرة بالتليفزيون المصرى حيث قرأ فى القناة الأولى . تم تعيينه لقراءة القرآن الكريم فى مسجد الزمالك بمحافظة القاهرة سافر الشيخ ( محمد ساعى نصر الجرزاوى ) فى بعثات وزارة الأوقاف إلى العديد من الدول العربية والإسلامية والأوروبية لإحياء ليالى شهر رمضان ، ونذكر على سبيل المثال : المملكة العربية السعودية ، وقطر ، والبحرين ، والإمارات العربية المتحدة ، وليبيا ، والجزائر ، وتونس ، وسلطنة عمان ، وفرنسا ، وسويسرا ، وبلجيكا ، وإنجلترا ، وكرمته الدول التى زارها إعجابا به وتقديرا له . عُرف عن الشيخ ( محمد ساعى نصر الجرزاوى ) حبه لأعمال الخير ، وكان يفعل الخير سراً ولا يأخذ أجراً مقابل إحياء ليالى المآتم . طلبت منه شركة القاهرة للصوتيات والمرئيات تسجيل القرآن الكريم بصوته ولكنه رفض بقوله : " إن القرآن الكريم لا يباع " . تزخر مكتبة الإذاعة بتسجيلاته الرائعة ، والتى ما زالت تذاع على الموجات المتعددة للإذاعة حتى الآن . تزوج الشيخ ( محمد ساعى نصر الجرزاوى ) من السيدة ( أمينة صاوى مبروك " ورزقهما الله من الأبناء بـ ( ماضى ) وهو مهندس ، ويقيم بـ ( جرزا ) و ( صلاح ) وهو مذيع بالإذاعة حيث يعد من الرعيل الأول لإذاعة الشباب والرياضة ، وفى مقابلة معه قال : " تعلمت من والدى الكرم ، وحب الناس ، وعمل الخير " ، و( سعاد ) وهى كبيرة المذيعين بإذاعة الشباب والرياضة فقد التحقت بالإذاعة فى عام 1981م ، وفى مقابلة معها قالت : " تعلمت من والدى الأخلاق الفاضلة والتسامح وعدم حمل ضغينة أو كراهية لأحد ، وتعلمت منه أيضا حب الناس لأن محبة الناس من محبة الله تعالى . فى أوائل شهر أبريل عام 1984م دخل الشيخ ( محمد ساعى نصر الجرزاوى ) مستشفى مصر الدولى نظرا لمرضه ، وفاضت روحه الطاهرة إلى بارئها فى التاسع من شهر مايو ، وفى الحادى عشر توارى جثمانه بين ثرى مدافن العائلة بـ ( جرزا ) مركز العياط محافظة الجيزة . _______ كتاب : أصوات من السماء للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/2006 | |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:46 pm | |
| الشيخ ( محمود خليل الحصرى ) : ولد الشيخ ( محمود خليل الحصرى ) فى السابع والعشرين من شهر سبتمبر عام 1917م بشبرا النملة مركز طنطا بمحافظة الغربية . حفظ القرآن الكريم فى المعهد الأحمدى بطنطا وعمره لم يتجاوز الثامنة . حضر إلى القاهرة والتحق بالأزهر الشريف واتقن علوم القراءات العشر الكبرى وعلوم القرآن . فى عام 1944م تقدم لاختبارات الإذاعة وجاء ترتيبه الأول على كل المتقدمين . قرأ القرآن الكريم على مدار عشر سنوات فى المسجد الأحمدى بطنطا . فى عام 1945م اختارته المملكة العربية السعودية لقراءة القرآن الكريم فى الاحتفال بإضاءة مكة المكرمة بالكهرباء . فى عام 1955م اختير لقراءة القرآن الكريم فى مسجد الإمام ( الحسين ) رضى الله عنه . فى عام 1957م عين مفتشاً للمقارئ ثم وكيلاً فى 1958م ، وفى العام التالى عين مراجعاً ومصححاً للمصاحف بمشيخة الأزهر ، وأيضا خبيراً للجنة القرآن والحديث بمجمع البحوث الإسلامية ثم شيخاً لعموم المقارئ المصرية . فى عام 1961م اختارته وزارة الأوقاف المصرية مستشاراً فنياً لشون القرآن الكريم ، وخلال انعقاد المؤتمر الأول لاتحاد قراء العالم الإسلامى للقرآن الكريم بكراتشى والمعروف بأقرأ أجمع ممثلوا 16 دولة عربية وإسلامية على انتخاب مصر ممثلة فى الشيخ ( محمود خليل الحصرى ) لرئاسة الاتحاد على أن تكون القاهرة مقراً ، وباكستان للسكرتارية العامة . سجل الشيخ ( محمود خليل الحصرى ) المصحف مرتلاً بروايات ورش عن نافع ، وحفص عن عاصم ، وقالون ، والدروى ، كم سجل القرآن بطريقة التعليم بالإضافة إلى التسجيلات الخاصة بتعليم الصلاة . اقتصرت إذاعة القرآن الكريم على إذاعة القرآن بصوته فقط على مدار عشر سنوات . يعد الشيخ ( محمود خليل الحصرى ) أول من رتل القرآن فى الكونجرس الأمريكى كما أذن هناك لصلاة الظهر التى أمّ فيها الإمام الأكبر الدكتور ( عبد الحليم محمود ) شيخ الأزهر جموع المسلمين ولأول مرة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك . وللشيخ الجليل فضل السبق فى قراءة القرآن بقاعة الملوك والرؤساء بلندن ، وصاحب الرئيس ( جمال عبد الناصر ) فى زيارته للهند وباكستان ، وخلال زيارته إلى باريس عاصمة فرنسا فى عام 1965م دخل الإسلام على يديه عشرة من الفرنسيين بعد أن استمعوا منه ترتيل آيات الذكر الحكيم ، وفى سان فرانسيسكو وبعد أن فرغ من ترتيل القرآن تقدمت منه سيدة أمريكية وأشهرت إسلامها وقالت له : قراءتك لمست وجدانى .. فى عام 1966م منحه الرئيس ( جمال عبد الناصر ) وسام الفنون والعلوم من الدرجة الأولى . فى عام 1975 زار دولة الكويت وقدمت له الحكومة الكويتية مصحفاً أنيقا فتناول بعض السور فإذا به يجد تحريفات فى العديد من الآيات مثل حذف أداة النهى ( لا ) فى قوله تعالى : ] يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النّسَآءَ كَرْهاً [ وفى قوله تعالى: ] يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىَ [ وأيضا استبدال كلمة ( لعنوا ) بكلمة ( آمنوا ) فى قوله تعالى : ] وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ وعلى الفور أخبر الحكومة الكويتية بذلك . فى عام 1977م وخلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية قام بتلقين الشهادة لثمانية عشر رجلاً وامرأة أشهروا إسلامهم على يديه . قدم الشيخ ( محمود خليل الحصرى ) للمكتبة الإسلامية العديد من المؤلفات النافعة منها على سبيل المثال : رواية ورش ، ورواية الدروى عن أبى عمرو العلاء البصرى ، وأحكام قراءة القرآن الكريم ، ومع القرآن الكريم ، والقراءات العشر ، ومعالم الاهتداء إلى معرفة الوقف والابتداء ، ورحلاتى فى الإسلام . قام ببناء مسجد ومعهد دينى ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم بقريته ومثلهم بجوار بيته بالعجوزة ، وتبرع بثلث تركته لأعمال الخير والبر وتحفيظ القرآن ، وبذلك يعد أول مقرئ يتبرع بثلث تركته . فى يوم الاثنين الموافق للرابع والعشرين من شهر نوفمبر عام 1980م وبعد أن فرغ من صلاة العشاء صعدت روحه إلى بارئها ، والجدير بالذكر أن المطربة المعتزلة ( ياسمين الخيام ) هى ابنة الشيخ الجليل _______
مقال للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم بجريدة الأهرام المسائى 20 / 10 / 2004 رمضان 1425 هجريا كتاب : أصوات من السماء للكاتب : إبراهيم خليل إبراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/2006 | |
|
| |
ابراهيم خليل ابراهيم مشرف أخبار ثقافية
الدولة : عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أصوات من السماء الجمعة أكتوبر 03, 2008 8:47 pm | |
| الشيخ ( هاشم محمد هيبه ) : ولد الشيخ ( هاشم محمد هيبه ) فى عام 1917م بمدينة بنها عاصمة محافظة القليوبية . حفظ القرآن الكريم ، والتحق بالأزهر الشريف ، وتتلمذ على يد شيخ المقارئ فى مصر ( عامر السيد عثمان ) . فى عام 1950م تم اعتماده بالإذاعة ، وزار العديد من الدول العربية والإسلامية والأوروبية منها : المملكة العربية السعودية وتركيا والهند وباكستان وأندونيسيا وأسبانيا . خلال تواجده بالمملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج قام بتسجيل القرآن الكريم بالقراءات السبع . تم اختيار الشيخ ( هاشم محمد هيبه ) عضواً بلجان التحكيم فى مسابقات القرآن التى أجريت فى البلاد التى زارها . كل الدول التى زارها الشيخ ( هاشم محمد هيبه ) قامت بتكريمه تقديراً له وإعجابا به . فى شهر يناير عام 1985م انتقل الشيخ ( هاشم محمد هيبه ) إلى الدار الآخرة _____ مقال للكاتب : ابراهيم خليل ابراهيم بجريدة الأهرام المسائى 9/10/2004 كتاب : أصوات من السماء للكاتب : ابراهيم خليل ابراهيم رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية 10948/2006 | |
|
| |
| أصوات من السماء | |
|