فضفض .....

وبحب البنت المسكونة
بشرايط طفلة وضفايرها
وبحب البنت المجنونة
بحكاوي الضحكة وتأثيرها

شد الوطن وانفخ شوارعه الضيقة
سيلكون جنونك ربما يكفيك

معرفش ماله الوقت
فيه كسر ف الخطوة
وشه اتفتح للي
علي دايرة السطوة
وحبيبتي لو ترتاح
م الفكر تتهني
ويزهر التفاح
وخدودها تتحني
وتلاقي فينا الطير
والعش والطيبة
إحنا إبتسامة خير
بتهجر العيبة
لو كنا بس

يا محبوسين في العالم الضيق
يا مكملين الصورة بالتزييف
لسه الوطن و القلب بيزيّق
أنفاسه طالعة بترفض التحريف
...
يا مغميين الفجر عن ولده
الشط طالع بره من جلده
والحلم مغسوله السنين ببكاه
الصوت مردد ملحمه وياه
وإحنا اللي لسه بنتعرف بالاه
كام حد فينا بجد غاب رشده
...
يا مسطرين القلب بالمقلوب
العشق جوه بيتولد مغلوب
كان فرض قوه إن الليالي تتوب
وتعدي وسط الحزن طوالي
وتشد خوف الفجر وتلالي
وتخلي كل الخلق

الناس
والونسة
ونعس الخوف
تلقيمة شاي ع اللمة تطوف
وحكاية كام كوباية شوق
....
مخنوق
من توهة قلبي ...وعدم الشوف
..
الذكري ساعات بتهدي الموج
وبتعدل ألف خيال . معووج
وتعدى الليل المش ممزوج
بخلاف الحزن المش مألوف

...
والكمسري حالف لنقطع تذكرة
رغم اننا لسانا واقفين ع الرصيف
البرد بيسلم علينا برقته
وبقسوتة
بيطل فينا شعور سخيف
إن الوطن ضيق قوي
علي ضحكتين

’’خلص الكلام وخلاص ومتسألوش من ايه
اتباعت الحواديت واللي فضل منها
ميجبش ربع جنيه ’’
...
محطوط في خانة والخانات دبابير
معجون ولسه الحزن واقف يمنع التخمير
ممسوك بأتقل ضحكة في العمر الكئيب بتغير
من ضحكة صافية بتُحبك الإفيه
...
ساكن وطن ياما انتمي لل ...تيت
ساكن حياه بتنبت النبابيت
ساكن فؤاد أصله امتداد للحيط
لو دمعه هادية بتعدلة وتكفيه
...
عدودة جات ع الوجع
أصل الوجع مش خام
ياما اتفرد واتصنع
في مصانع الأيام

الشعر جناية ف عالم خوف
الشعر سلاح ورصاص مكشوف
الشعر بيظهر لما نشوف
أحلامنا بتخبط ف المرايات
الشعر بيفصل بين اتنين
وبيجمع دايما بين ضدين
الشعر مسافة بتملا العين
ومواطن عايش له كرامات

الحلم مش سكة
والحزن مش سكة
والعمر لو تكة
يملا الأمل كراريس

بتشاغل روحك وتصفر
وبتسند ع الحيطة تعفر
مسكون الشعر المتضفر
بشقاوة ليل

البنت دي

بتشاغل روحك وتصفر
وبتسند ع الحيطة تعفر
مسكون الشعر المتضفر
بشقاوة ليل
البنت دي مشهد مشهود له
لو مهما بتبعد بتعود له
وتحب تميل