قصيدتي : ياثــــالث الحَـــرمــين

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام عل المصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى الأثر إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا ثالث الحرمين

01- حُلُمٌ لصِيقٌ بِالضمائر فَانْـتَهَــــــى = سَكَنًا بِأعْمَاقِ النفوسِ أَسَـاسُـــــهُ

02- عَلَمٌ تَقَدَّسَ فِي الِعَقَائِدِ سَالِـــــفًـــا = سِيَرٌ تُحَدِّثُ مَجْدَهُ أَنْفَاسُـــــــــــــهُ

03- يَا ثَالِثَ الحَرَمَيْـنِ أولى القبلَتَيْــــ ـ ـــنِ تَوَجُّهًا مَسْرَى النبِيِّ غِراسُـهُ

04- لا بَـاركَ الله اليَــــهودَ ومن لـَهمْ = حَبِطُــوا بِسعي حُرِّمَتْ أَنْجَاسُــــهُ

05- وَيْحَ السَّرائِرِ عِنْدَ كُلِّ تَذَكُـرٍ = مَنْ نَحْنُ، مَنْ هُمْ ؟ كَيْفَ ذَلَّ أنَاسُهُ!؟

06- لَيْتَ المَشَاهِدَ بِالتَّوَاتُرِ جُــــدِّدَتْ = لَيْتَ المُحَدِّثَ يَرْتَوِي إِحْسَاسُـــــــهُ

07- صَار السَّجِينُ بِأَهْلِهِ ، مِحْرَابــــهُ = مَشْرُوع تَهوِيدٍ طَغَى مِتْراسُــــــهُ

08- والكيْدُ أَضْرَمَ فِي النُّفُوسِ حَرِيقَـــهُ = يَوْمَ اعتِدَاءٍ فَانْطَوَى قِرْطَاسـُـــهُ

09- أسْرٌ يُكَبِّلُ صَخْرَ بَيْتٍ ثَــــــأْرُهُ = يَرْنُو إلى الحُجَّاجِ ، هُمْ نِبْرَاسُـــــهُ

10- الْقُدْسُ نَادَى يَا شَعَائِر أيْقِظِـــي = ذِكْرَى لِحَقٍّ زَمْجَرَتْ أَجْرَاسُـــــــهُ

11- عُدْ يَازَمَانُ بِفَارِسٍ مِنْ سَالِـــــفٍ = سَمْتُ الْقِيَادةِ شَرْعُهُ و لِبَاسُـــــــهُ

12- الْمَسْجِدُ الأقْصى اسْتَغَاثَ ضَمَائِــرًا = عربِيَّةً ، أيْنَ الشّدِيد مِرَاسُــــهُ؟

13- أسَفِي عَلَى رَمْـزٍ تَوَارى غِـيـلَـــةً = أسَفِي على طُهْرٍ اُحِلَّ مَدَاسُــــــهُ

14- وَأَنَاخَ ذُلٌ واسـْتـَبـَاحَ رِيَاضَـنَــا = وَطَوَى الْمُنَى يَسْـقِـيـكَ سُـماًّ كَاسُــهُ

15- رَانَ الخُنُوعُ على قلوبٍ قَلَّــــدَتْ = والأَصْلُ يَرْفَعُ قَدْرهُ حُرَّاسُـــــــــهُ

16- زَعَمُوا بِأَنَّ السِّــرَّ حَبـْكُ سِيَاسَـــةٍ = حَتَّى نُقَرَّبَ ، وَالوَلاَءُ مَقَاسُــــــهُ

17- لَا خَيْرَ في دَرْسٍ تَكَرَّرَ خَيْبَــــةً = بِئْسَ الْتِزَامٌ غُرِّبَتْ أَجْنَاسُــــــــــــهُ

18- لَا خَيْرَ فِي التَشتيتِ أضْعَفَ وِحْــدَةً = دُسْتُورُ ذُلٍّ خَادِعٌ كُرَّاسُــــــــــهُ

19- هَلْ كَانَ فِي غَابِ الذِّئَابِ فَضِيــلةٌ؟! = الذِّئْبُ ذِئْبٌ يُنْــــكَرُ اسْتِئْنَاسُـــهُ

20- فَإلى مَتَى يَا أهْلَ بَيْتٍ نَاظِــــــرٍ = لِلْيَوْمِ وَالْغَـــــــدِ ، يَعْتَدِي عُفَّاسُــــهُ

21- وَمَتَى نُعَانِقُ سُنَّةً للْمُصْطَـفَـــــى = وَمَتَى يُتَرْجَمُ حَالُـــــــهُ وَحَمَاسُـــــهُ

22- العِـــــزُّ فِي عَزْمِ يُوَحِّدُ قِبْلَـــــــةً = يَسْبِي عَدُوًّا مُعْلَــــنًا إِفْلاسُـــــــــــهُ

23- فِي الإتِّحَادِ مُروءةٌ قَدْ حُــــرِّرَتْ = يَوْمَ التَّنَادِي بِالْحَرَامِ مِسَـــــــــاسُــهُ

24- للنَّصْرِ جِيلٌ عكْسَ جِيلٍ أَجْوَفٍ = تَبِعُوا الهَوَى ، فَتَأوَّهَتْ أَقْـــــــدَاسُـهُ

25- النَّصْرُ آتٍ لَا مَحَالةَ أَهْلـــــهُ = جَـيْـشٌ تُزَيَّنُ بالتُّـــــــقَى أعْرَاسُــــــــهُ

26- في الحِينِ يُنْفِذُ أَمْرَهُ والمُعْــتَـــدِي = فَورَ الْبَلَاغِ تَصَكَّكَتْ أَضْـــرَاسُــهُ

27- خَلِّي الْجَبَانَ يَجُولُ جَوْلَةَ وَاهِــمٍ = لاَ بُدَّ يَوْمًا لِلْحِــــــسَابِ أُنَـاسُــــــــهُ

تمت بحمد الله :

يوم 04 ربيع الثاني 1435

05 - 02 – 2014

سليلة الغرباء

(س / ب)

بادئَ ذي بدءٍ ، القصيدةُ ،بلا مجاملةٍ، عملاقةٌ كساحرتها .
ويسعدني التعاملُ معها، وأن أكون أولَ المارين بها ، ؛
فهي إثراءٌ للشعرِ العربي ، وأقولها بأمانةٍ ،
غدًا ،بإذن اللهِ، سيسطعُ اسمُكم في تاريخِ الشعرِ العربي المعاصرِ
كشاعرةٍ من أشعرِ الشعراءِ .
أقولها ، وبيني وبينكم الأيامُ ؛لُتُثبِتَ صِحَّةَ وصدقِ نبوءتي .
فقط ، أرجو تقبلُ مجهودي المتواضع فيها :
عَلَمٌ تَقَدَّسَ فِي الِعَقَائِدِ سَالِفًا = سِيَرٌ تُحَدِّثُ مَجْدَهُ أَنْفَاسُهُ
بعد إذن شاعرتنا الكوكبية ، كنتُ أفضلُ (سِيرٌ تُجَدِّدُ مجدَهُ أنفاسُهُ)
لا بَاركَ اللهُ اليَهودَ ومن لَهمْ = حَبِطُوا بِسَعيٍ حُرِّمَتْ أَنْجَاسُهُ
من باب المناقشة :
أليس أفضلٌ أن نقول (حُبِطُوا) بضم الحاء وكسر الباء ؛لبناء الفعل للمجهول ؟
وَيْحَ السَّرائِرِ عِنْدَ كُلِّ تَذَكُـرٍ = مَنْ نَحْنُ ؟ مَنْ هُمْ ؟ كَيْفَ ذَلَّ أنَاسُهُ!؟
أيضًا هنا في (ذل) ، أليس من الأفضل (كيف ذُلَّ) بضم الذال ، للمجهول ؟!
رَانَ الخُنُوعُ على قلوبٍ قَلَّدَتْ = والأَصْلُ يَرْفَعُ قَدْرَهُ حُرَّاسُهُ
هنا قمةُ البلاغةِ بالإيجاز بالحذف في (رَانَ الخُنُوعُ على قلوبٍ قَلَّدَتْ)
وقمةُ الحكمةُ في (والأَصْلُ يَرْفَعُ قَدْرَهُ حُرَّاسُهُ) .
العِزُّ فِي عَزْمِ يُوَحِّدُ قِبْلَةً = يَسْبِي عَدُوًّا مُعْلَنًا إِفْلاسُهُ
شاعرتنا ، أليس من الأفضلِ الرفعُ في (معلنًا إفلاسُه) فيكون (مُعْلَنٌ إفلاسُهُ) ؟!
هنا شاعرتنا ، لا نستطيع إعمال (النعت السببي) ؛ حيث فاعلُ النعتِ (إفلاسُهُ)
ليس بدلاً /اِشتمال ، أو بعض من كل/ من المنعوت الأساسي وهو (العدو) .
شاعرتنا العزيزة الرائعة ، دمتي في شعرٍ وسعادة .

محمد السيد إبراهيم كتب:: بادئَ ذي بدءٍ ، القصيدةُ ،بلا مجاملةٍ، عملاقةٌ كساحرتها .
ويسعدني التعاملُ معها، وأن أكون أولَ المارين بها ، ؛
فهي إثراءٌ للشعرِ العربي ، وأقولها بأمانةٍ ،
غدًا ،بإذن اللهِ، سيسطعُ اسمُكم في تاريخِ الشعرِ العربي المعاصرِ
كشاعرةٍ من أشعرِ الشعراءِ .
أقولها ، وبيني وبينكم الأيامُ ؛لُتُثبِتَ صِحَّةَ وصدقِ نبوءتي .
فقط ، أرجو تقبلُ مجهودي المتواضع فيها :
عَلَمٌ تَقَدَّسَ فِي الِعَقَائِدِ سَالِفًا = سِيَرٌ تُحَدِّثُ مَجْدَهُ أَنْفَاسُهُ
بعد إذن شاعرتنا الكوكبية ، كنتُ أفضلُ (سِيرٌ تُجَدِّدُ مجدَهُ أنفاسُهُ)
لا بَاركَ اللهُ اليَهودَ ومن لَهمْ = حَبِطُوا بِسَعيٍ حُرِّمَتْ أَنْجَاسُهُ
من باب المناقشة :
أليس أفضلٌ أن نقول (حُبِطُوا) بضم الحاء وكسر الباء ؛لبناء الفعل للمجهول ؟
وَيْحَ السَّرائِرِ عِنْدَ كُلِّ تَذَكُـرٍ = مَنْ نَحْنُ ؟ مَنْ هُمْ ؟ كَيْفَ ذَلَّ أنَاسُهُ!؟
أيضًا هنا في (ذل) ، أليس من الأفضل (كيف ذُلَّ) بضم الذال ، للمجهول ؟!
رَانَ الخُنُوعُ على قلوبٍ قَلَّدَتْ = والأَصْلُ يَرْفَعُ قَدْرَهُ حُرَّاسُهُ
هنا قمةُ البلاغةِ بالإيجاز بالحذف في (رَانَ الخُنُوعُ على قلوبٍ قَلَّدَتْ)
وقمةُ الحكمةُ في (والأَصْلُ يَرْفَعُ قَدْرَهُ حُرَّاسُهُ) .
العِزُّ فِي عَزْمِ يُوَحِّدُ قِبْلَةً = يَسْبِي عَدُوًّا مُعْلَنًا إِفْلاسُهُ
شاعرتنا ، أليس من الأفضلِ الرفعُ في (معلنًا إفلاسُه) فيكون (مُعْلَنٌ إفلاسُهُ) ؟!
هنا شاعرتنا ، لا نستطيع إعمال (النعت السببي) ؛ حيث فاعلُ النعتِ (إفلاسُهُ)
ليس بدلاً /اِشتمال ، أو بعض من كل/ من المنعوت الأساسي وهو (العدو) .
شاعرتنا العزيزة الرائعة ، دمتي في شعرٍ وسعادة .

شكرا أستاذنا بارك الله فيك على مرورك المشجع ، والذي ظهر لي في كل تعليق من سيادتكم وجوب إمعان نظري وإعادة المراجعة لما أكتب وفيما أكتب ، والله نسأل أن يثبتنا ويصدق نبوءتك بكل خير

قولك أستاذي :

اقتباس :: سِيَرٌ تُحَدِّثُ مَجْدَهُ أَنْفَاسُهُ
بعد إذن شاعرتنا الكوكبية ، كنتُ أفضلُ (سِيرٌ تُجَدِّدُ مجدَهُ أنفاسُهُ)

طبعا أنا أجد في معنى سير تُحدّثُ مجده أفناسه ، والمعنى التقديري أن أنفاس الأقصى تروي وتحدث سيرته من بعيد الزمان إلى زماننا وكل زمان ، فهي أنفاس تتحدث عن مجده وتاريخه المتواتر .....................

قولك :

اقتباس :: حَبِطُوا بِسَعيٍ حُرِّمَتْ أَنْجَاسُهُ
من باب المناقشة :
أليس أفضلٌ أن نقول (حُبِطُوا) بضم الحاء وكسر الباء ؛لبناء الفعل للمجهول ؟

شكرا على الرأي وهو في محله ، لكني كما لاحظت الأفعال المبنية للمجهول كثيرة ولا أحبذ تكرارها في شطر بيت واحد ............

قولك :

اقتباس :: العِزُّ فِي عَزْمِ يُوَحِّدُ قِبْلَةً = يَسْبِي عَدُوًّا مُعْلَنًا إِفْلاسُهُ
شاعرتنا ، أليس من الأفضلِ الرفعُ في (معلنًا إفلاسُه) فيكون (مُعْلَنٌ إفلاسُهُ) ؟!
هنا شاعرتنا ، لا نستطيع إعمال (النعت السببي) ؛ حيث فاعلُ النعتِ (إفلاسُهُ)
ليس بدلاً /اِشتمال ، أو بعض من كل/ من المنعوت الأساسي وهو (العدو) .
شاعرتنا العزيزة الرائعة ، دمتي في شعرٍ وسعادة .

( يسبي عدوًّا معلنًا إفلاسُه) = هنا ترددت كثيرا في حركة معلن هل تأتي عل الأصح مرفوعة أم منصوبة ، وهي تابعة لكلمة عدوا وقد جاءت منصوبة لأنها مفعول به ، وهنا على أغلب ظني تكون معلنا نعت ، فما رأيكم وأيهم أقرب للصواب حتى أزيد التأكد؟ مع خالص شكري ، جزاكم الله خيرا

بادئَ بدءٍ ، شاعرتنا الشاعرة ، أشكر لسيادتكم هذا التفضلَ . أما في :
ـ يسبي عدوًّا معلنًا إفلاسُه) = هنا ترددت كثيرا في حركة معلن هل تأتي على الأصح مرفوعة أم منصوبة ، وهي تابعة لكلمة عدوا وقد جاءت منصوبة لأنها مفعول به
ـ شاعرتنا الرائعة ، (مُعْلِنٌ) /إذا جاء التشكيلُ هكذا/ : اسمُ فاعلٍ يقوم بعملِ الفعلِ فيرفعُ فاعلاً بعده ، يكونُ ضميرًا مقدَّرًا، وينصبُ مفعولاً . والتخريج /يسبي عدوًا مُعلِنًا هو (إفلاسَهُ)/ ، وعلى ذلك وجبَ النصبُ في (إفلاسه) على المفعولية .
&&& &&& &&&
ـ ((وهنا على أغلب ظني تكون معلن نعتًا)) ...........
ـ إذا جاءتْ (مُعْلِنٌ) نعتًا لفسد الأمر في (إفلاسه) . وقد أشرت إلى ذلك ؛ حيث لا يجبُ هنا إعمالُ النعت السببي ؛ فلا يجب العملُ بها كما في (أخرجنا من القريةِ الظالمِ أهلُها) . ففاعل (معلن) ليس بدلاً من المنعوت (عدوًّا) هذا طبعًا إذا أردتمُ التعاملَ معها نعتًا ؛ وعليه يمكننا إعراب (مُعْلَنٌ) : خبرٌ مقدم ، وإفلاسُهُ : مبتدأ مؤخر . وتخريج الكلام (يسبي عدوًّا إفلاسُهُ مُعْلَنٌ) . وأرجو منكمُ النظرَ في تشكيلِ (معلن) . فما بين (مُعْلِنٌ) ، (مُعْلَنٌ) فرقٌ في الإخراجِ النحوي ... واللهُ أعلمُ
مودتي أيتها الشاعرة التي أسألها أن لا تنسى أنني أولُ من تنبَّأ بأنها ستكونُ /بإذن الله/ من أشعرِ شاعراتِ وشعراءِ عصرها
محمد السيد إبراهيم

محمد السيد إبراهيم كتب:: بادئَ بدءٍ ، شاعرتنا الشاعرة ، أشكر لسيادتكم هذا التفضلَ . أما في :
ـ يسبي عدوًّا معلنًا إفلاسُه) = هنا ترددت كثيرا في حركة معلن هل تأتي على الأصح مرفوعة أم منصوبة ، وهي تابعة لكلمة عدوا وقد جاءت منصوبة لأنها مفعول به
ـ شاعرتنا الرائعة ، (مُعْلِنٌ) /إذا جاء التشكيلُ هكذا/ : اسمُ فاعلٍ يقوم بعملِ الفعلِ فيرفعُ فاعلاً بعده ، يكونُ ضميرًا مقدَّرًا، وينصبُ مفعولاً . والتخريج /يسبي عدوًا مُعلِنًا هو (إفلاسَهُ)/ ، وعلى ذلك وجبَ النصبُ في (إفلاسه) على المفعولية .
&&& &&& &&&
ـ ((وهنا على أغلب ظني تكون معلن نعتًا)) ...........
ـ إذا جاءتْ (مُعْلِنٌ) نعتًا لفسد الأمر في (إفلاسه) . وقد أشرت إلى ذلك ؛ حيث لا يجبُ هنا إعمالُ النعت السببي ؛ فلا يجب العملُ بها كما في (أخرجنا من القريةِ الظالمِ أهلُها) . ففاعل (معلن) ليس بدلاً من المنعوت (عدوًّا) هذا طبعًا إذا أردتمُ التعاملَ معها نعتًا ؛ وعليه يمكننا إعراب (مُعْلَنٌ) : خبرٌ مقدم ، وإفلاسُهُ : مبتدأ مؤخر . وتخريج الكلام (يسبي عدوًّا إفلاسُهُ مُعْلَنٌ) . وأرجو منكمُ النظرَ في تشكيلِ (معلن) . فما بين (مُعْلِنٌ) ، (مُعْلَنٌ) فرقٌ في الإخراجِ النحوي ... واللهُ أعلمُ
مودتي أيتها الشاعرة التي أسألها أن لا تنسى أنني أولُ من تنبَّأ بأنها ستكونُ /بإذن الله/ من أشعرِ شاعراتِ وشعراءِ عصرها
محمد السيد إبراهيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذنا طبعا أنا قصدت معلَـــنا ولو تأملت لوجدت لام معلَنا منصوبة وليست بالكسر معلْنٌ ، إذن سأصحح ما تكرمتم بإيضاحه وشرحه وجزاك الله خيرا على النفع

طبعا لا ولن أنس ما تنبأت به أستاذنا والله الموفق

ا

لأخت الشاعرة القديرة سليلة الغرباء
تحية طيبة وبعد ، لقد صدق أخي الشاعر محمد السيد إبراهيم في تنبؤاته وأنا أشاركه الرأي فأنت من الشاعرات القليلات اللائي تجلت في شعرهن المقدرة الشعرية والرصانة اللفظية والحصافة اللغوية والرهافة الموسيقية ، فلك يا سيدتي وافر تقديري واحترامي
أما بخصوص الكلمة محل الخلاف (معلناً) في قولك يسبي عدوّاً معلَناً إفلاسه
فأنا أرى أن هذه الجملة صحيحة نحوياً ، إذ أن كلمة معلَن بفتح اللام اسم مفعول يعمل عمل الفعل المبني للمجهول ويعرب نعت سببي منصوب، وكلمة (افلاسه) تعرب نائب فاعل مرفوع، وعلى هذا تكون الجملة صحيحة نحوياً فلا داعي لتغييرها
وما رآه أخي الشاعر محمد السيد صحيح أيضاً غير أنه جعل الجملة الاسمية المكونة من المبتدأ والخبر (معلنٌ إفلاسُه) في محل نصب نعت لكلمة (عدوا).
فالجملتان صحيحتان ولك حق الاختيار منهما ، أما إذا سألت فأيهما أبلغ؟
أقول لك إن الرفع أبلغ في كلمة (معلن) لأنها خبر مقدم وهي جزء من جملة إسمية والجملة الإسمية أقوى وأثبت من الجملة الفعلية.
نحو قوله تعالى : (وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ) فتحية إبراهيم عليه السلام جزء من جملة إسمية ، وتحية الملائكة جزء من جملة فعلية، والجملة الإسمية أقوى من الفعلية ، ولهذا كانت تحية إبراهيم أفضل من تحية الملائكة، هذا والله أعلم.
أرجو ألا أكون قد أطلت عليكم لكنني انبهرت بهذه القصيدة فدمت شاعرة متألقة.

بادئَ ذي بدءٍ ، أتوجه بكلِّ الشكر والتقدير للأستاذ الفاضل الكريم/ إبراهيم عبد العزيز ، على مداخلتِهِ المثمرةِ . شاعرتنا الغالية ، بعد مراجعةِ الجملةِ وجدت أن هناكَ صلةً بين (الإفلاس) ، و(العدو) ؛ حيث إن هناكَ الضميرَ في (إفلاسه) وهو يعود على المنعوت (العدو) ؛ وعلى ذلك فالأصحُّ هو إعمالُ النصبِ في (معلن) ؛ حيث لا يجبُ أبدًا إلغاءِ قاعدةِ النعتِ السببي إذا اكتملت أركانها . شاعرتنا المتميزة ، عن نفسي دائمًا ما أبحثُ عن الصوابِ والأرجح . أما عن الأفضليةِ في الرفع والنصب ، ففي الموضعِ الذي تقدَّم ، فإن أخي الكريم الأستاذ ( إبراهيم) مُحِقٌّ تمامًا ، ولكننا نرى اللهَ ،عز وجل، فضَّلَ النصب على الرفع في مفردة (خير) في (ولا تقولوا ثلاثةٌ انتهوا خيرًا لكم) . ففضَّلَ نصبَ (خير) على كونها نعتًا لمصدرٍ محذوفٍ أي (انتهوا انتهاءً خيرًا لكم) أو على أنها خبرٌ لفعلٍ ناسخٍ محذوف أي (انتهوا فإن انتهيتم كان خيرًا لكم) من باب التخريجِ ، كما جاء في إعراب القرآن الكريم تحقيق (محي الدين الدرويش) ، على أن تكون خبرًا لمبتدإ محذوف تقديره (هو) أي (انتهوا هو خيرٌ لكم) . هذا واللهُ أعلم . عمومًا الأمرُ كلُّهُ أمامكم ، فخذي بما اطمأَنَّت له نفسُكِ . وأعود وأُكرر ، كان لي شرفُ التواصلِ معكما .
مودتي وعظيم شكري زتقديري
محمد السيد إبراهيم

إبراهيم عبد العزيز السمري كتب:: ا
لأخت الشاعرة القديرة سليلة الغرباء
تحية طيبة وبعد ، لقد صدق أخي الشاعر محمد السيد إبراهيم في تنبؤاته وأنا أشاركه الرأي فأنت من الشاعرات القليلات اللائي تجلت في شعرهن المقدرة الشعرية والرصانة اللفظية والحصافة اللغوية والرهافة الموسيقية ، فلك يا سيدتي وافر تقديري واحترامي
أما بخصوص الكلمة محل الخلاف (معلناً) في قولك يسبي عدوّاً معلَناً إفلاسه
فأنا أرى أن هذه الجملة صحيحة نحوياً ، إذ أن كلمة معلَن بفتح اللام اسم مفعول يعمل عمل الفعل المبني للمجهول ويعرب نعت سببي منصوب، وكلمة (افلاسه) تعرب نائب فاعل مرفوع، وعلى هذا تكون الجملة صحيحة نحوياً فلا داعي لتغييرها
وما رآه أخي الشاعر محمد السيد صحيح أيضاً غير أنه جعل الجملة الاسمية المكونة من المبتدأ والخبر (معلنٌ إفلاسُه) في محل نصب نعت لكلمة (عدوا).
فالجملتان صحيحتان ولك حق الاختيار منهما ، أما إذا سألت فأيهما أبلغ؟
أقول لك إن الرفع أبلغ في كلمة (معلن) لأنها خبر مقدم وهي جزء من جملة إسمية والجملة الإسمية أقوى وأثبت من الجملة الفعلية.
نحو قوله تعالى : (وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ) فتحية إبراهيم عليه السلام جزء من جملة إسمية ، وتحية الملائكة جزء من جملة فعلية، والجملة الإسمية أقوى من الفعلية ، ولهذا كانت تحية إبراهيم أفضل من تحية الملائكة، هذا والله أعلم.
أرجو ألا أكون قد أطلت عليكم لكنني انبهرت بهذه القصيدة فدمت شاعرة متألقة.

أستاذي الشاعر إبراهيم عبد العزيز ، اشكر تقديرك لقصيدتي وتنبؤك الطيب جنب ماتنبأ به الأستاذ محمد السيد ، لكما الشكر الجزيل والتقدير

بخصوص الجملة التي تم التدخل المثري من أجل تصويبها ، حقا أسعدني هذا الإثراء اللغوي وقد أفدتماني مجددا بإمكانية ترك الوضع على حاله بالفتحة وهو صحيح أو تعديله للرفع وهو أيضا صحيح ، فالأمر إذن طيب ومرض للجميع بما أن لغتنا الجميلة ثرية بهذا التنوع النحوي وسر بلاغتها القرآن الكريم ، جعله الله نورا لقلوبنا وضياء لأبصارنا وشفاء لأرواحنا ونفوسنا
آمين وجزيتما خيرا

محمد السيد إبراهيم كتب:: بادئَ ذي بدءٍ ، أتوجه بكلِّ الشكر والتقدير للأستاذ الفاضل الكريم/ إبراهيم عبد العزيز ، على مداخلتِهِ المثمرةِ . شاعرتنا الغالية ، بعد مراجعةِ الجملةِ وجدت أن هناكَ صلةً بين (الإفلاس) ، و(العدو) ؛ حيث إن هناكَ الضميرَ في (إفلاسه) وهو يعود على المنعوت (العدو) ؛ وعلى ذلك فالأصحُّ هو إعمالُ النصبِ في (معلن) ؛ حيث لا يجبُ أبدًا إلغاءِ قاعدةِ النعتِ السببي إذا اكتملت أركانها . شاعرتنا المتميزة ، عن نفسي دائمًا ما أبحثُ عن الصوابِ والأرجح . أما عن الأفضليةِ في الرفع والنصب ، ففي الموضعِ الذي تقدَّم ، فإن أخي الكريم الأستاذ ( إبراهيم) مُحِقٌّ تمامًا ، ولكننا نرى اللهَ ،عز وجل، فضَّلَ النصب على الرفع في مفردة (خير) في (ولا تقولوا ثلاثةٌ انتهوا خيرًا لكم) . ففضَّلَ نصبَ (خير) على كونها نعتًا لمصدرٍ محذوفٍ أي (انتهوا انتهاءً خيرًا لكم) أو على أنها خبرٌ لفعلٍ ناسخٍ محذوف أي (انتهوا فإن انتهيتم كان خيرًا لكم) من باب التخريجِ ، كما جاء في إعراب القرآن الكريم تحقيق (محي الدين الدرويش) ، على أن تكون خبرًا لمبتدإ محذوف تقديره (هو) أي (انتهوا هو خيرٌ لكم) . هذا واللهُ أعلم . عمومًا الأمرُ كلُّهُ أمامكم ، فخذي بما اطمأَنَّت له نفسُكِ . وأعود وأُكرر ، كان لي شرفُ التواصلِ معكما .
مودتي وعظيم شكري زتقديري
محمد السيد إبراهيم

الشرف لي أستاذ لأني استفيد من علمكما ، ويسعدني هذا الإثراء ...............
النتيجة أني توجهت بتعديلها إلى الرفع في بعض المنتديات المنشورة بها القصيدة وتركت البعض لعدم تمكني من التعديل ،وفي كل هذا خير ما دام الوضع فيه سعة

تقديري

الأخت الشاعرة سليلة الغرباء
بارك الله فيك وجزاك كل الخير على هذه القصيدة الجميلة
والدالة على تمكنك الشعري
وليتك تكتبين اسمك الحقيقي لنشرف به
فهذا أجمل لك ولنا وكى نعرف اسم الشاعرة
التى وراء هذا الإبداع الراقي
خالص ودي

عاطف الجندى كتب:: الأخت الشاعرة سليلة الغرباء
بارك الله فيك وجزاك كل الخير على هذه القصيدة الجميلة
والدالة على تمكنك الشعري
وليتك تكتبين اسمك الحقيقي لنشرف به
فهذا أجمل لك ولنا وكى نعرف اسم الشاعرة
التى وراء هذا الإبداع الراقي
خالص ودي

جزاكم الله خيرا آل البيت الكريم

طبعا أحب الإستمرار بالنشر بهذا المعرف ، لكن لا مانع من ذكر اسمي الحقيقي هنا :

أختكم سهام آل براهمي من الجزائر ، مرحبا بكم

» قصيدتي
» قصيدتي (مدونتي بحرف الميم)
» قصيدتي (إليهم ....)
» قصيدتي (الأيام)
» قصيدتي (بين السحاب)