قصيدتي

الكَونُ مِنْ غَيْرِكُمْ كَئِيبُ ******** مَنْ لِي سِوَاكُم هُنَا حَبِيبُ

أَضْحَكُ فِي وَجْهِ مَنْ أُلاقِي ****** تَجَلُّدًا و الفضا نحيبُ

هَذَا المكانُ بهِ لَعِبْنا ***** ما بالُهُ مُوحِشٌ غَرِيبُ

وَ كَمْ تَغَنّى فُؤادُنا كَمْ **** وَ كَمْ لَهَوْنَا و لا رَقِيبُ

صوتُ شجارُكُمَا هَنَائِي **** أنشودةٌ أنتما و طيبُ

أشْتَاقُكم يا نَدَى حَيَاتي ****** مِنْ غيرِكم فأنا جَديبُ

شقّتُنا تِلْكَ أمْ هِيَ المَوْتُ ****زَارَني أمْ هِيَ المَغِيبُ

أشتاقُ ضَجّتَكم بَنَاتِي **** أحْتَاجُ ضَمّتَكم ... أَجِيبُوا

الشَّمْسُ مُضْرِبَةٌٌ حَزِينٌ **** إِشْرَاقُهَا ... صَمْتُهَا مَهِيبُ

والصَّمْتُ يقتُلُني وَحِيدًا **** و الَّليلُ لا ينْتَهِي رَهِيبُ

أَرْكانُ حُجْرَتِكُم أنِينٌ **** مِنْ فَرْطِ وَحْدَتِهَا... فَأُوبُوا

حُرّيّتِي أنْتُمَا وَ قَيْدِي ***** يَا وَحْيَ شِعْرٍ لَهُ وَجِيبُ

يا لَحْنَ عُمْرِي الَذِي تَهَادَتْ **** لِوَقْعِ أَصْدَائِهِ القُلُوبُ

عاطف عبد العزيز الحناوي
الاسكندرية 2-10-2012
ذو القعدة 1433

الرائع والمتألق

عاطف الحناوي

وأخيراً ترداد العمودي

وحينما تفعلها يكون على بحر الكبار

مخلع البسيط

كم أنت رائع ومتألق وممتعٌ

هما أجمل زهرتان حماهما لك الله القدير

خالص محبتي وتقديري

نص جميل

من شاعر جميل

احييك على نبض قلمك الرائع

هناك شئ يجمعنا اشعر به ولكن لا اجد له سبب

مودتي

شكرا يا أصدقائي

أتمنى أن تكون قصيدتي أعجبتكم فعلا

لكم كل الحب و التحية

شكرا لك يا أخي الحبيب

دمت بخير

شكرا يا محمد .

أنت شاعر ممتاز و إنسان محترم .


لك كل الحب

الشاعر ذو الكلمات الرقراقة همسا ..
صاحب الايقاع النابض بالدفء،
تحياتي لقلمك المبدع

شكرا يا سماء

تقبلي مودتي و احترامي

بلقيس الغالية

وقاك الله كل الهموم و حفظك من كل شر .

أنتظرك بشوق كبير

الشاعر الراقى عاطف الحناوى..

أوجعتنى قصيدتك وامتعتنى ..رد الله لك كل غائب ومتعك بصحبة أحبابك يارب

دمت مشرقا ومتألقا رغم الحزن النبيل

لك كل الشكر و أطيب الأمنيات يا أستاذة دينا

تحياتي أيتها الرقيقة

عاطف عبد العزيز الحناوي كتب:

الكَونُ مِنْ غَيْرِكُمْ كَئِيبُ ******** مَنْ لِي سِوَاكُم هُنَا حَبِيبُ

أَضْحَكُ فِي وَجْهِ مَنْ أُلاقِي ****** تَجَلُّدًا و الفضا نحيبُ

هَذَا المكانُ بهِ لَعِبْنا ***** ما بالُهُ مُوحِشٌ غَرِيبُ

وَ كَمْ تَغَنّى فُؤادُنا كَمْ **** وَ كَمْ لَهَوْنَا و لا رَقِيبُ

صوتُ شجارُكُمَا هَنَائِي **** أنشودةٌ أنتما و طيبُ

أشْتَاقُكم يا نَدَى حَيَاتي ****** مِنْ غيرِكم فأنا جَديبُ

شقّتُنا تِلْكَ أمْ هِيَ المَوْتُ ****زَارَني أمْ هِيَ المَغِيبُ

أشتاقُ ضَجّتَكم بَنَاتِي **** أحْتَاجُ ضَمّتَكم ... أَجِيبُوا

الشَّمْسُ مُضْرِبَةٌٌ حَزِينٌ **** إِشْرَاقُهَا ... صَمْتُهَا مَهِيبُ

والصَّمْتُ يقتُلُني وَحِيدًا **** و الَّليلُ لا ينْتَهِي رَهِيبُ

أَرْكانُ حُجْرَتِكُم أنِينٌ **** مِنْ فَرْطِ وَحْدَتِهَا... فَأُوبُوا

حُرّيّتِي أنْتُمَا وَ قَيْدِي ***** يَا وَحْيَ شِعْرٍ لَهُ وَجِيبُ

يا لَحْنَ عُمْرِي الَذِي تَهَادَتْ **** لِوَقْعِ أَصْدَائِهِ القُلُوبُ

عاطف عبد العزيز الحناوي
الاسكندرية 2-10-2012
ذو القعدة 1433

لم اظن يوما ان من لا يرتاد العمودي
يمكن ان ينتج مثل هذا الجمال

جمعك الله بمن تحب وألقى عليكم محبته
دمت بخير
وتقبل تحياتي

شكرا يا أستاذ محمود ....

منذ زمان و أنا أحاول كتابة القصيدة العمودية و لا يأتني سوى البيت و البيتين ....


ثم أذن الله أن تكون هذه القصيدة و الحمد لله رب العالمين

السلام عليك أستاذي

لم أقرأ رسائلك على الخاص إلا الآن

لي ملاحظات عروضية
_____

الوزن النظري يختلف عن الوزن التطبيقي، فمثلا

الكامل نظريا يأتي فيه الخزل (مفتعلن) باجتماع الطي بعد الإضمار، أما تطبيقيا فلا

_________________

هذه واحدة، أما الأخرى فلكل بحر رمانة ميزان، فرمانة ميزان شطر الطويل هي مفاعيلن الحشو، ورمانة ميزان عروض البسيط الأولى هي مستفعلن الثانية في الشطر

ولمخلع البسيط رمانة ميزان هي فاعلن

يجوز في البسيط الأول والثاني الزحاف فيها، بل يجمل الوزن أكثر به

لكن في المخلع يساء إلى وزن الشطر إذ ينقله من موسيقاه المميزة المتراقصة إلى بحر أكثر هدوءا وفخامة هو الكامل (المرفل تحديدا)

فالوزن مستفعلن فعــِـلن فعولن ما هو إلا مستفعلن متفاعلاتن

ولذا لن تجد ذلك الزحاف في القصائد الشهيرة التي كتبت من مخلع البسيط منذ ظهوره في العصر العباسي إلى الآن

_______________________

شكرا لك

نجم في طبق- مجنون أمنية كتب:

السلام عليك أستاذي

لم أقرأ رسائلك على الخاص إلا الآن

لي ملاحظات عروضية
_____

الوزن النظري يختلف عن الوزن التطبيقي، فمثلا

الكامل نظريا يأتي فيه الخزل (مفتعلن) باجتماع الطي بعد الإضمار، أما تطبيقيا فلا

_________________

هذه واحدة، أما الأخرى فلكل بحر رمانة ميزان، فرمانة ميزان شطر الطويل هي مفاعيلن الحشو، ورمانة ميزان عروض البسيط الأولى هي مستفعلن الثانية في الشطر

ولمخلع البسيط رمانة ميزان هي فاعلن

يجوز في البسيط الأول والثاني الزحاف فيها، بل يجمل الوزن أكثر به

لكن في المخلع يساء إلى وزن الشطر إذ ينقله من موسيقاه المميزة المتراقصة إلى بحر أكثر هدوءا وفخامة هو الكامل (المرفل تحديدا)

فالوزن مستفعلن فعــِـلن فعولن ما هو إلا مستفعلن متفاعلاتن

ولذا لن تجد ذلك الزحاف في القصائد الشهيرة التي كتبت من مخلع البسيط منذ ظهوره في العصر العباسي إلى الآن

_______________________

شكرا لك

نعم أستاذ عادل نمير

هذه ملاحظة في غاية الأهمية والدقة

ويبدوا أنني لم ألاحظها لشدة أعجابي بأن الحناوي ولج العمودي

نعم هي فروق بسيطة ولكنها تنقل بحر الى بحر أخر دون أن نشعر بها

كن بالقرب دوما فبك دائما نسعد ونستفيد

لله دركما

تحياتي

شكرا يا دكتور عادل .... هذه ملاحظة ذكية كعادتك على الدوام .


المهم .... أعمل إيه في القصيدة ؟؟؟؟

طيب عجبتك و لا لأ ؟!

******

بخصوص العروض و أنت أعلم به مني بكل تأكيد ... ألمح أثناء قراءتي لكثير من القصائد حدوث هذا التداخل بين البحور الشعرية ... فهل هذا شئ مستهجن أو مرفوض ؟

و قد حدث جدال بيني و بيني الأمير صلاح سالم - أخي و صديقي - حول قصيدة من القصائد هل هو وافرية أم هزجية !

أفدنا يا دكتور عادل بارك الله فيك

السلام عليكم

أن (تلخبطك) قصيدة بين وافر وهزج فهذه (لخبطة) بين اللونين الكريمي والعسلي
فهما أخوان، فليس ذلك مستهجنا ولا مرفوضا

أما الزحاف في فاعلن المخلع فجائز لكنه ينقل البحر من موسيقاه إلى الكامل المرفل

الأمير صلاح سالم

أتمنى أن أراك

تحياتي المعطرة يا أدوب

نجم في طبق- مجنون أمنية كتب:

السلام عليكم

أن (تلخبطك) قصيدة بين وافر وهزج فهذه (لخبطة) بين اللونين الكريمي والعسلي
فهما أخوان، فليس ذلك مستهجنا ولا مرفوضا

أما الزحاف في فاعلن المخلع فجائز لكنه ينقل البحر من موسيقاه إلى الكامل المرفل

نعم استاذي القدير عادل نمير

ان الخلط بين البحور يقع فيه شعراء كبار

واتذكر قصيدة عبيد بن الأبرص الشهيرة

والتي كانت على هذا الوزن

ولكنها اختلت منه عروضيا فدخل فيها مخلع البسيط مستفعلن فاعلن فعولن

مع مستفعلن فاعلن مفعولن
وهذه أبيات ابن الأبرص مع رأي الدكتور عمر خلوف

تصبو وأنّى لكَ التصابي ** أنّى وقد راعكَ المشيبُ
من يسأل الله يحرموهُ ** وسائلُ اللهِ لا يخيبُ

قال المعري: " ألا ترى إلى قوله [من ذات القصيدة]:

والمرءُ ما عاشَ في تكذيبٍ ** طولُ الحياةِ لهُ تعذيبُ

فقال العروضيين أن أصل فعولن في المخلع هو مفعولن أصابها الخبن فصارت فعولن والتزموا بها الشعراء على هذا النحو

وهنا رأي الأستاذ خشان في توضيح الفرق بين مخلع المنسرح ومخلع البسيط

بالله بالله يا حبيبي ......وعدتني هيّا أوفِ وعدكْ
مستفعلن مفعلاتُ مستف ....... متفعلن مفعولاتُ مستف
مخلع المنسرح
بالله بالله يا حبيبي ......وعدتني أوفِ صبّاً وعدَكْ
مستفعلن فاعلن متفعل .........متفعلن فاعلن مستفعل

يا قاتلي هل فعلت جرما ........يجيز هذا الصدود عندك
من منصفي منك يا مليكي ........صيرت كل الملاح جندك

هذا حوار عروضي بين الأستاذ القدير خشان خشان

والدكتور عمر خلوف

اقتطفت منه هذه المعلومة

وخلاصة القول أن الوقوع في هذا الأمر ليس بجديد
فالخلط بين وزنين يقع فيه الكثير

تحياتي لكما أستاذ عاطف الحناوي والقدير عادل نمير

نجم في طبق- مجنون أمنية كتب:

الأمير صلاح سالم

أتمنى أن أراك

تحياتي المعطرة يا أدوب

دكتور عادل نمير

انه شرف كبير لي سيدي الكريم

وإن شاء الله حينما أعود الى مصر نلتقي

لأنها أمنيتي أيضاً أستاذي القدير

بارك الله فيك ورعاك

خالص محبتي وفائق تقديري

شكرا لك يا أمير على هذه المداخلة العلمية العظيمة .... هكذا تتحقق الفائدة كما أتمنى


دمت بخير .... زادك الله علما و فهما