قصيدتي (إليهم ....)

موضوع: قصيدتي (إليهم ....) الأحد مارس 02, 2014 12:26 pm

لِلْلَيْل ِوَهْوَ يَمُدُّ شَلالاً مِنَ النُّور ِالمُصَفَّى مِنْ إِهَابِ البَدْرِ ...
مِنْ قِنِّيْنَةِ النَّجْم ِ المُسَبِّح ِ بالسَّلام ِ إِلَى السَّلامْ
للشَّمْسِ يَخْفِقُ بالشُّعَاْع ِ فُؤَادُهَا ؛
يَتَنَفَّسُ العُشْبَ المُعَطَّرَ بِابْتِهَاْلاتٍ تَذُوْدُ اليُتْمَ إِنْ جَاءَ الأُوَامْ
لِلنَّهْـرِ يَغْسِلُ وَجْهَ أَشْجَارِ المَحَبِّة ِ كُلَّمَا
قَطَفَتْ مَلامِحَهَا تَجَاعِيدُ الخِصَامْ
لِلرِّيحِ تُزْجِي خَيْلَ مُزْنٍ لِلثَّرَى ؛
كَيْمَا يَذُوْبَ صَهِيْلُهَا بَرَدًا بِأَنفَاسٍ لَهَا
عَبَقُ التَّحِيَّةِ والرِّضَا وَالاِبْتِسَامْ
لِلأُمِّ تَزْرَعُ قُبْلَةً خَضْرَاْءَ فٍي خَدِّ الوَلِيْدِ ...
تُضِيءُ أَزهَاْرًا تَسَلَّقَ ثَغْرُهَا أَهْدَاْبَهُ ؛
كَيْمَا يُقَبِّلَهَا لِيَضْحَكَ ...
أَوْ لِيَحْكِي قِصَّةً ؛
فَلَعَلَّهُ فِيْهَا يَنَامْ
وَلِمَنْ أَعَاْرَ الحُزْنَ وَجْهًا بَاْسِمًا
وأَعَارَ عَيْنًا للنَّدَى
نَبْضًا لِشُرْيَانِ السَّنَا
والأُقْحُوَاْنْ
لِلشِّعْرِ يَرْسُمُهُ الشُّعُوْرُ مَرَاْكِبًا لِلهَارِبِيْنَ بِجِلْدِهِمْ
مِنْ قَسْوَةِ الجُدْرَان ِ أَو مِنْ غُرْبَةٍ
أَمْسَتْ كَمَا سَجَّانِي !!
لِلمَوْتِ إِنْ جَاْرَتْ عَلَيْهِ غَضَاْضَةٌ
لُغَةٌ بِلا جَسَدي ...
بِلا رُوْحي ...
بِلا عُنْـوَانِي
لِلْبَحْرِ يَحْفَظُ سِيْرَةَ الغَرْقَى ...
عَن ِ الأَنـوَاْءِ .. عَنْ شُّطْآني
أُهْدِي فُؤَادِي سُبْحَةً جَمَعَتْ عَقِيْقَ الرُّوح ِ ...
مَاْسَ النَّفْسِ في رَيْحَاني
أُهْدِي فُؤَادِي مِعْطَفًا :
خَيْطًا مِنَ الرُّؤَيا ،
وَخَيْطًا مِنْ حَنَاني
وَمِظَلَّةً ؛
تَحْمِي رُؤوسَ العُرْبِ من مَطَرِ الخِيَاْنةِ إِنْ غَزَا
يَومًا سَمَا أَوْطَاني
~*~*~*~*~*~

شعر / محمد السيد عبد الفتاح إبراهيم
الإسكندرية
2 مارس 2014م

لِلَّيْل ِوَهْوَ يَمُدُّ شَلالاً مِنَ النُّور ِالمُصَفَّى مِنْ إِهَابِ البَدْرِ ...

مِنْ قِنِّيْنَةِ النَّجْم ِ المُسَبِّح ِ بالسَّلام ِ إِلَى السَّلامْ

للشَّمْسِ يَخْفِقُ بالشُّعَاْع ِ فُؤَادُهَا ؛

يَتَنَفَّسُ العُشْبَ المُعَطَّرَ بِابْتِهَاْلاتٍ تَذُوْدُ اليُتْمَ إِنْ جَاءَ الأُوَامْ

لِلنَّهْـرِ يَغْسِلُ وَجْهَ أَشْجَارِ المَحَبِّة ِ كُلَّمَا

قَطَفَتْ مَلامِحَهَا تَجَاعِيدُ الخِصَامْ

لِلرِّيحِ تُزْجِي خَيْلَ مُزْنٍ لِلثَّرَى ؛

كَيْمَا يَذُوْبَ صَهِيْلُهَا بَرَدًا بِأَنفَاسٍ لَهَا

عَبَقُ التَّحِيَّةِ والرِّضَا وَالاِبْتِسَامْ

لِلأُمِّ تَزْرَعُ قُبْلَةً خَضْرَاْءَ فٍي خَدِّ الوَلِيْدِ ...

تُضِيءُ أَزهَاْرًا تَسَلَّقَ ثَغْرُهَا أَهْدَاْبَهُ ؛

كَيْمَا يُقَبِّلَهَا لِيَضْحَكَ ...

أَوْ لِيَحْكِي قِصَّةً ؛

فَلَعَلَّهُ فِيْهَا يَنَامْ

وَلِمَنْ أَعَاْرَ الحُزْنَ وَجْهًا بَاْسِمًا

وأَعَارَ عَيْنًا للنَّدَى

نَبْضًا لِشُرْيَانِ السَّنَا

والأُقْحُوَاْنْ

لِلشِّعْرِ يَرْسُمُهُ الشُّعُوْرُ مَرَاْكِبًا لِلهَارِبِيْنَ بِجِلْدِهِمْ

مِنْ قَسْوَةِ الجُدْرَان ِ أَو مِنْ غُرْبَةٍ

أَمْسَتْ كَمَا سَجَّانِي !!

لِلمَوْتِ إِنْ جَاْرَتْ عَلَيْهِ غَضَاْضَةٌ

لُغَةٌ بِلا جَسَدي ...

بِلا رُوْحي ...

بِلا عُنْـوَانِي

لِلْبَحْرِ يَحْفَظُ سِيْرَةَ الغَرْقَى ...

عَن ِ الأَنـوَاْءِ .. عَنْ شُّطْآني

أُهْدِي فُؤَادِي سُبْحَةً جَمَعَتْ عَقِيْقَ الرُّوح ِ ...

مَاْسَ النَّفْسِ في رَيْحَاني

أُهْدِي فُؤَادِي مِعْطَفًا :

خَيْطًا مِنَ الرُّؤَيا ،

وَخَيْطًا مِنْ حَنَاني

وَمِظَلَّةً ؛

تَحْمِي رُؤوسَ العُرْبِ من مَطَرِ الخِيَاْنةِ إِنْ غَزَا

يَومًا سَمَا أَوْطَاني

~*~*~*~*~*~

شعر / محمد السيد عبد الفتاح إبراهيم
الإسكندرية
2 مارس 2014م

ماشاء الله شعر عذب ،، ومنهم لك الإهداء أيضا

شاعرتنا الرقيقةَ الراقيةَ

(سليلة الغرباء)

يعلمُ اللهُ أنني أتشرفُ دائمًا بمن على قدركم الأخلاقي والشعري .

دمتي شلالاً من الذوقِ والرقي

محمد السيد إبراهيم

أُهْدِي فُؤَادِي مِعْطَفًا :
خَيْطًا مِنَ الرُّؤَيا ،
وَخَيْطًا مِنْ حَنَاني
وَمِظَلَّةً ؛
تَحْمِي رُؤوسَ العُرْبِ من مَطَرِ الخِيَاْنةِ إِنْ غَزَا
يَومًا سَمَا أَوْطَاني

جميل والله شعرك لفظا ومعنى
وانا سعيد بالقراءة لك

الله عليك أخى
رائع بجد

الأخ الشاعر محمد السيد
تحياتى لك حقا

» قصيدتي
» قصيدتي ( أبو خطوة )
» قصيدتي (الأيام)
» قصيدتي (بين السحاب)
» قصيدتي : (( سيد الشهور ))