((مساجلة شعريّة بين "عاطف الجنديّ" وفضيلة زياية "الخنساء")).

((شكرا، "عاطف الجنديّ"))!!!
Thank you a lot, Atef El Gendy!!!
حين اتّصل بي الشّاعر القدير "عاطف الجنديّ" وعرض عليّ أن أخوض معه غمار المساجلة الشّعريّة لتأليف ديوان شعريّ مشترك: (("مصريّ/جزائريّ")) لم أكن أعلم
أصلا بمحتوى هذه المساجلةالشّعريّة الطّريفة جدّا...
ولم أسأله -قط- عن محتواها ولا عن موضوعها...
لأنّني متعوّدة على أن لا أحضّر محاضراتي الّتي ألقيها على طلبتي بالجامعة...
بل أدخل قاعة الدّر...س وأرتجل من أوّل كلمة...
هذه المساجلة الشّعريّة (("المصريّة/ الجزائريّة")) الّتي بدأت الآن تخرج إلى النّور، ولقد سارت شوطا لابأس به في ظرف قصير جدّا، بحمد الله تعالى...
وكانت المساجلة -تقريبا- على المباشر: من دون تحضير مسبق لشاعرين من بلدين عربيّين مسلمين...
شاعرين من جنسين مختلفين: ((رجل وامرأة)) لم تجمعهما الأقدار سوى بسحر الحرف على الشّبكة العنكبوتيّة منذ سنة 2007 للميلاد، إلى العصر الحاليّ...
وإنّه لمن الجميل جدّا أن يعترف الغير بقدراتك!!!
فمن كان يحترم نفسه ويحترم نبض الحرف داخله، لا يهين الآخرين أبدا!!!
بل يشعرهم بأنّ انطلاقته بهم!!!
والعظماء فقط، هم من يتواضعون مطأطئي رؤوس العظمة فيهم!!!
شكرا لك، أخي الغالي "عاطف الجنديّ" على تفكيرك في شخصي الكريم...
شكرا لك جزيلا على تواضعك...
وإنّ تواضعك قد أخجلني كثيرا...
وأنت تتوّجني بلباس الدّوقة...
وأعدك بأنّني سأظلّ عاكفة على المساجلة الشّعريّة بتعبّد...
فمن هنا: هي مكتوبة على صفحة الفيسبوك...
ومن هنا: هي مسجّلة مغنّاة بدندنات صوتي...
أنام عليها...
وأستيبقظ عليها كلّ صباح...
لأنّ الشّعر غناء أو لايكون!!!
تغنّ بالشّعر إمّا كنت قائله....... إنّ الغناء لهذا الشّعر مضمار.
إذا الشّعر لم يهززك عند سماعه....... فليس جديرا أن يقال له "شعر".
شكرا لمن طاف روضتنا...
شكرا لمن تصفّح ملفّ ورودنا...
أيا من زار موقعنا! تبسّم....... فأحرى بالقصيدة أن تبرّا!
ألقاكم، بعد "الجينيريك"!!!

أهلا، غاليتي "بنت النّيل"!
أشكرك جزيل الشّكر على ذوقك الأدبيّ والفنّيّ الرّاقي الرّفيع...
وأشكرك على حسن ظنّك الجميل بشخصي الكريم...
وثقي تماما من أنّها مشاعر أخويّة متبادلة...
تجمعنا المحبّة ولن يفرّقنا الشّيطان لعنة الله عليه...
سررت كثيرا بمرورك الذّهبيّ...
دومي بخير...
كي تدوم أختك بخير...
ألقيك داخل قلبي.

مرحبا بك أستاذة فضيلة شاعرة مجيدة و مبدعة راقية ..

مساجلة جميلة حقا ...

حفظك الله

 

أهلا، أخي "عاطف عبد العزيز الحنّاويّ"!
تحيّتي الحارّة لك ولنبل حرفك، لا يمكنني أبدا أن أصفها لك...
بل أنا الفخورة جدّا بتواجدي على متصفّح هذا المنتدى الرّائع...
ومهما شكرت صنيعكم، فلن أبلغ شأو ما أريد من ردّ الجميل إليكم...
دوموا في نعمة المطر...
تحيّاتي وعظيم ودّي.