بائع العسلية، إلى مدينة الرقة،،،،، رشيد

بائع العسلية
______


فوق خَصري الأحزان والـ... (عسليةْ)
والمَسير الطويل، والـ... (سمسميةْ)

يوقظ الطفلَ في الضحى دمع مِزما
ري، وحَلْواهُ مِن صنيع يَدَيــّهْ

يا (رَشيد) الحِسان، لستُ رشيدا،
مَن وَشَى السِحْرَ بالجفون النبـِيـَّة؟

أيُّ موج يا فتنتي، أي موج،
خَطّني في عيونكِ الشاطئية؟

غَرّدَتْ (مَيُّ)، والخلاخيل دُفٌّ:
"أنت يا عَمِّ"، قلتُ: "لبيك مَيَّةْ

أنا هُدْبٌ بجَفنِكِ الغَضِّ يهمي،
باحثا عن شفاهِكِ الخوخيّةْ

السعيد السعيد يَقْشُر يوما
غُلَّةً عن نهودك الفستقية

يعصِر الخمر للخدود ويُمسي
هدهدتْهُ أعطافُكِ اللولبيةْ"

ناولتْني النقودَ، ناولتُ أمسي،
فحَصتْهُ، قالت: "أريد البقيةْ!"

عسليَّ العينين، كيف بِقِرشٍ
تستحق الفؤادَ والـ... (عسلية)؟

غَرَبَتْ مَيُّ في أصيلِ فؤادي،
والليالي مُلاءةٌ بلديَّةْ

يا زِناد الهوى، رَصاصاتُ ضِلعي
أعينٌ خلف هذه الـ (مَشـْرَبيّةْ)

قلت: "يا مَيُّ، أين عُمْري؟" فقالت:
"أيَّ ذنبٍ ترى، وأيَّ قضيّةْ؟

أنا أرض الغرام كحل جفوني
هو أعلى نقاطها جاذبيةْ"

مُرِج النبض يا (رشيدُ)، افترقنا،
فالفُراتُ الأُجاج خَصمان فِيــّهْ

في المسير الطويل لملمتُ عُمْري،
فوق خَصري هواكِ والـ... (عسليةْ)

__________

عادل نمير، آخر ما كتبت

تكتب الشعر وكأنك رسام ترسم لوحة

ماهر انت فى صنع الالوان العروضية

ولوحاتك تنطق بالروعة والابداع

النص يحمل فى طياته لغز لم اقدر على فك طلاسمه

ولكني لا انكر اني استمتعت كالعادة بالقصيدة

ولا انكر انا ولا غيري انك اصبحت شقي ويتخاف عليك ومنك

قصائدك انت وتلميذتك تدل على شئ واحد باختصار هو د. عادل مجنون امنية

ارجو افهامي معني ( الخوخية )

تقديري واعجابي

أنت حقا رائع أخى الكريم
شكرا لك

أحمد رجب معيط كتب:

تكتب الشعر وكأنك رسام ترسم لوحة

ماهر انت فى صنع الالوان العروضية

ولوحاتك تنطق بالروعة والابداع

النص يحمل فى طياته لغز لم اقدر على فك طلاسمه

ولكني لا انكر اني استمتعت كالعادة بالقصيدة

ولا انكر انا ولا غيري انك اصبحت شقي ويتخاف عليك ومنك

قصائدك انت وتلميذتك تدل على شئ واحد باختصار هو د. عادل مجنون امنية

ارجو افهامي معني ( الخوخية )

تقديري واعجابي

أحمد الغالي الحبيب
الذي يمطرني بمداخلاته الرقيقة، وقلما أعلق على أعماله لاقتصاري على قسم الفصيح
ليتني أعرف مقصدك باللغز
لست مطالَبا بشرح، وبخاصة في حضرة شعراء كبار أنت منهم،
القصيدة تعيش في جو تاريخي عن بائع العسلية الذي يحمل بضاعته على خصره فوق لوح خشبي، وهو هنا يسير في طرقات رشيد المليئة بالحسان ملتحفات السواد الذي يظهر بضا ويخفي فيضا، ويقع في أسر إحدى الغواني عسلية العينين ذات الشفتين الخوخيتين

عامة أنا فعلا يتخاف مني، بس ميتخافش عليا

وإذا كان على تلميذتي يا سيدي فخلاص محدش بقا قدها

أكتب الشعر لعله يعجبك

شكرا

شكرا أستاذي عماد

أنت الرائع دائما يا مشْرفنا ومُشَرِّفنا

اخى العزيز الشاعر والمبدع الرائع
الاستاذ نجم

تحياتى وتقديرى وشكرا على امتاعنا بتلك القصيدة الرائع ولا يسعنى الا ان اقول دمت بكل خير ومحبة وسعادة ودام ابداعك الرائع .

نص مدهش يا صديقي الطبيب الشاعر أو الشاعر الطبيب

دمت مبدعا و مدهشا ...

اسمح لي بأخذ رابط هذا النص الرائع على جروب النادي المصري ليقرأها الناس هناك و يستمتعوا بهذا الجمال الأخاذ الذي أعادني إلى أيام قضيتها هناك !

لك محبتي و أمل في اللقاء

فوزي الشربيني كتب:

اخى العزيز الشاعر والمبدع الرائع
الاستاذ نجم

تحياتى وتقديرى وشكرا على امتاعنا بتلك القصيدة الرائع ولا يسعنى الا ان اقول دمت بكل خير ومحبة وسعادة ودام ابداعك الرائع .

أبي فوزي الشربيني
عادل نمير من إدكو يحييك
شكرا للإطراء الجميل
سلامي للأسرة ولأمي خصيصا

عاطف عبدالعزيز الحناوي كتب:

نص مدهش يا صديقي الطبيب الشاعر أو الشاعر الطبيب

دمت مبدعا و مدهشا ...

اسمح لي بأخذ رابط هذا النص الرائع على جروب النادي المصري ليقرأها الناس هناك و يستمتعوا بهذا الجمال الأخاذ الذي أعادني إلى أيام قضيتها هناك !

لك محبتي و أمل في اللقاء

شكرا أخي وأستاذي عاطف الحناوي
أوحشتمونا وأوحشتنا الإسكندرية

سلامي للنادي ولأعضائه

عادل نمير

آخر تعديلات

بائع العسلية
______


فوق خَصري الأحزان والـ... (عسليةْ)
والمَسير الطويل، والـ... (سمسميةْ)

يوقظ الطفلَ في الضحى دمع مِزما
ري، وحَلْواهُ مِن صنيع يَدَيــّهْ

يا (رَشيد) الحِسان، لستُ رشيدا،
مَن وَشَى السِحْرَ بالجفون النبـِيـَّة؟

أيُّ موج يا فتنتي، أي موج،
خَطّني في عيونكِ الشاطئية؟

غَرّدَتْ (مَيُّ)، والخلاخيل دُفٌّ:
"أنت يا عَمِّ"، قلتُ: "لبيك مَيَّةْ

أنا هُدْبٌ بجَفنِكِ الغَضِّ يهمي،
باحثا عن شفاهِكِ الخوخيّةْ

السعيد السعيد يَقْشُر يوما
غُلَّةً عن نهودك الفستقية

يعصِر الخمر للخدود ويُمسي
هدهدتْهُ أعطافُكِ اللولبيةْ"

ناولتْني النقودَ، ناولتُ أمسي،
فحَصتْهُ، قالت: "أريد البقيةْ!"

عسليَّ العينين، كيف بِقِرشٍ
تستحق الفؤادَ والـ... (عسلية)؟

غَرَبَتْ مَيُّ في أصيلِ فؤادي،
والليالي مُلاءةٌ بلديَّةْ

يا زِناد الهوى، رَصاصاتُ ضِلعي
أعينٌ خلف هذه الـ (مَشـْرَبيّةْ)

قلت: "يا مَيُّ، أين عُمْري؟" فقالت:
"أيَّ ذنبٍ ترى، وأيَّ قضيّةْ؟

جئتَ أرضَ الهوى، وحُمتَ بكـُحلي
وهْو أعلى نقاطها جاذبيةْ!"

مُرِج النبض يا (رشيدُ)، افترقنا،
فالفُراتُ الأُجاج خَصمان فِيــّهْ

في المسير الطويل لملمتُ حزني،
فوق خَصري هواكِ والـ... (عسليةْ)

برغم الجرح يا وطنى ورغم الهم

مازال فيك الحالمين بحلمهم

ينزعن من قلبي الألم

تحياتى أستاذى لبهاء حرفك

أستاذتنا دعاء العطار

تحياتي لك وشكرا لمجاملاتك الرقيقة

هؤلاء الغارقون حُـلـُما قد يكونون أكثركم ألما

والسلام

حروف راااائعة مؤثرة جدا
خرجت من قلب محترق صادق فوصلت بصدقها الى قلوبنا .....
نسأل الله الفرج القريب
دام نبض حروفك وروعتها هنا
تقبل احترامي
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية - مصر

د. السيد سالم

اشتقنا لرؤياك

شكرا لتعليقاتك وللمجاملة الرقيقة

عدت إليها لأعيد استمتاعى بها
بوركت أخى الكريم