- شريف العجوز كتب:
- (( بوست )) مجموعة بورتريه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إهداء إلى فراشتي - اريج الحياة
إختارت هذا العالم الإفتراضي ، تبني فيه ما تريد من أحلام ، فيه فقط تستطيع أن تخلع عن شخصيتها الواقعية وتسبح في عالم بلا ضجر ، بلا أشخاص
يقدحون مرامها بعادات تافهة وتقاليد بالية .
الحب كلمة نادرة هذا الزمان ،والرومانسية ليس من السهل أن يتصف أحد بها ، الأرجح أن الحب والرومانسية وجهان لعملة واحدة أصبحت نادرة الوجود ، الحب الحقيقي هو شعور خاص لايدركه الكثيرون .
ضغطت على " post " لتجد بعد ثوان إشعار بوجود إعجاب بما كتبت ، صاحب الإعجاب راسلها يطلب الحديث معها ، لم تكترث به وإستمرت فيما تفعل.
يقول أفلاطون أن الحب لا يمكن تحقيقه دون تعاون الأخر معنا فيستحيل للفرض أن يكون ذاتية مطلقة أو هوية مغلقة على نفسها لأنه دائما ما يفتقر إلى الأخر الذي يتحقق كيانيا معه من خلال علاقة ، فالأخر هو مصدر الحياة للذات .
وكان الإعجاب الأول لنفس الشخص وهذه المرة صمم على الحديث معها ، ساورها الأمل أن يكون فارس أحلامها الذي لم تنطبق شروطه إلا على شخص من صنع خياليها فقط ، فالزواج بالنسبة لها ليس مجرد سنة حياة ، أعطته الفرصة ، دخل حياتها ، إمتلكها لم يمر يوما إلا وهم يتحدثون ، يتغازلون ، يتشاكسون .
أيات العشق والهيام كانت تراتيلهم المستمرة عبر الحديث ، وجدت ما بجذبها له ، وهو كان الصدر الرحب يتسع لأحتواء مشاكلها ، لأحتوائها ، ترانيم الهوى التي سربلت على حديثه معها كانت تثبت لها انه المختار وأنها عليها أن ترفع الستار المسدول على قلبها .
تواعدا على اللقاء كي تكتمل لوحتهم السريالية دون أن يقدر لذلك التمام ، الوعد الأخير حاولت أن تتغلب على كل العوائق لترى من بدد الضباب عن قلبها ، وحلت التجاعيد برحيل نضارة وجهها عندما وجدته صبي في المرحلة الإعدادية .
القاهرة 17 من تشرين الثاني نوفمبر 2012
https://2img.net/r/ihimg/a/img59/7933/7bebte13337040303.jpg
أستاى شريف العجوز قصيدة واقعية جدا بالنسبة لي وعارفه صاحبتها كمان
هههههههههه أقصد انى اعرف واحده مرت بتجربة زى دى تقريبا بس ده كان زمان قبل النت أيام الجوابات
وصفت في جملتين في قصتك اللى الفتاه دى شعرت به وحكت عنه كتير قوى
رائع رائع رائع أستاذى إختيارك للجمل الفلسفية المركبة من وجهة نظر تلك الفتاة التى تجد نفسها مختلفة عن العالم الذي حولها تبحث فيه عن ما هو مستحيل فبالتالى لا بد وأن تكون الفلسفه والجمل الملتوية أسلوب حوارها في "البوست" اللى أرادت ان كل اللى يشوفه يعرف ان دى بنت مش عادية
حضرتك كتبت بتفكير أنثوى رائع دخلت في أعماق أعماق المرأة وهذا نادرا ما يستطيع مبدع من الذكور التمكن منه كما أنت سيدى
تحياتى أستاذى لبهاء حرفك
أعذرنى أستاذى الكلمة الملونة في القصه هل هي " للفرد" ؟
لأنى لم أستطع فهمها
تحياتى مرة أخرى