موقف مخز ،،، كالعادة

موقف مُخْز، كالعادة، للجنة التحكيم في مسابقة "أمير الشعراء" المزعومة، إذ لفـّقت اللجنة "الموقرة" خطأ للشاعر السوداني محمد سليمان موسى زاعمة أن انتفاءً للاتساق موجودا بين القوافي "بانا- أوزانا – فتـَانا – سُودانا - الأوطانا،، وغيرها"، وذلك إذ انبعث أشقاها قائلا " ريانا – بستانا- استحسانا....؟ هل تستطيع أن تفرق ما في القافية بين ريانا – بستانا – فتانا – استحسانا؟"، ثم يصدق باقي أعضاء اللجنة على كلام المحـَكّم الظالم، صابّين حِمَم استهزائهم على الشاعر المهضوم، ويقول من كنت أظنه عالما "يعني انت تقول بستانا، ثم تقول ريانا، تقول زمانا، ثم تقول فرحانا؟ يا أستاذ محمد يعني المفروض كنت ع الأقل تعرف مثل هذه الأشياء."

تعال بنا بعيدا عن مستوى النص فنيا، فهل تجهل اللجنة في المسابقة الكبرى أبسط قواعد الشعر العربي؟ وهل من اللزام على الشاعر شيء آخر في القافية غير ما ورد؟ أيأتي، مثلا، بالحرف نفسه قبل الألف السابقة للروي؟ ما شاء الله يا نايف! يا صلاة النبي أحسن! أتنكرون، إذن، المتنبي حين قال: صحب الناسُ قبلنا ذا الزمانا،،،، وقد أتى فيها بقواف مثل (أحيانا، إحسانا، شجعانا، جبانا، تتفانى)؟

الفيديو موثق على "النت"، بل راجعوا أنتم، راجعوا قواعد الأوزان والقوافي والنقد والمروءة قبل أن ترموا الناس بالباطل، هداكم الله. خذوا عِصِيَّ حيفكم التي لكم فيها مآرب أخرى غير اللغة.