قصيدتي

أستاذيّ الأمير وعاطف الحناوي
سلام الله عليكم
بيت ابن الأبرص يا أستاذ الأمير (من يسأل ِ الناسَ)، خطأ مطبعي، لا بأس
_____

إليكما رأيي الذي أتمنى على الله أن يكون فصل الخطاب في المسألة:


1) نادرا ما يأتي الضرب في صورة (مستفعلن فاعلن فعولن) التي نسميها مخلع البسيط، أو أن يأتي العروض بوزن مفعولن
/ o /o /o،
والوزن فعولن أوْلى، وأعتبره ويعتبره أغلب العروضيين أصلا، وعند الإتيان بوزن مفعولن ذلك الشاذ يدخل الزحاف غالبا في التفعيلة فاعلن التي تسبقها، فيصير وزن الشطر:
مستفعلن فعـِلن مفعولن، مثاله: إني لفاتنةٌ حسناءُ. ولا تأت بذلك أبدا.

2) هناك وزن ينسبه العروضيون إلى المنسرح (مستفعلن مفعولات فعلن) ومنهم من يسميه اللاحق ويزنه مستفعلاتن مستفعلاتن، وصاحب هذا الرأي هو الدكتور عمر خلوف، فيسمى لاحق عمر خلوف، حسنا

خلنا مع عمر خلوف ولنزنه بتفعيلتين سباعيتين فقط (مستفعلاتن)

هذا الوزن من الممكن أن يزوحف مستفعلاتن الثانية منه إلى مفاعلاتن بالخبن
حسنا، فيصير هو هو وزن مخلع البسيط (مستفعلا تنمفا علاتن) هي (مستفعلن فاعلن فعولن) وأشارت إليه نازك الملائكة في كتابها قضايا الشعر المعاصر بل ادعت أنها استحدثته

ما علينا

الإشكال في ذلك البحر هو الآتي
أولا) هذا الوزن من (أخطاء) مخلع البسيط
ثانيا) هذا الوزن لا يستطيع المؤلف فيه أن يكتبه بصورة أجمل إلا إذا انتهت النون من مستفعلاتن الأولى (الفاء من مفعولات في مستفعلن مفعولات فعلن) انتهت النون عند كلمة إملائية، مثل قولنا: (أين الأماني * من عهد ليلى)، بما يمكن الشاعر من الوقوف عندها ( * )؛ لفصل الكلام بساكت مقداره ربع نوار موسيقي في الإنشاد، وعدم الالتزام بهذا يجعل الوزن غير مستساغ، كمثل: (أخفيـْتُ أشـْوَا * قـًا عن حبيبي). غير مستساغ

شكرا، وأرجو أن تكون الصورة قد اتضحت

الشاعر الكبير عاطف.. الماء لايتوقف جريانه اذا صادفته الجبال.. يعرف كيف يتسلل منها رقراقا سلسا وينفذ الى القلوب الظامئة.. وها انت فعلت بشاعريتك معنا.. عيدك طيب مبارك

لك كل الشكر يا أخي جمال

دمت بمحبة و سلام و عيد سعيد


*******

العزيز عادل نمير لا تتوقف عن إمتاعنا و إفادتنا بكل معلومة جديدة و فهم عميق للأمور ....نعم يا صديقي قولك هو فصل الخطاب في هذا الموضوع الذي ناقشناه .

دمت بخير و محبة

و عيد سعيد

عندما تهرب الحروف
من نافذه الكلمات
أفتح معها
حدائق الجمل
وبساتين الحروف
لاضعها خجلى
امام المبدعين والرائعين
ولكن كل الذي أعددته
هرب كباقي الحروف
ولم يتبق منه
الا بعض محاولات
فحروفك كدفء
شمس النهار
كخيط الفجر
عندما يستدل
على الدنيا
ينيرها ويملاؤها
إشراقا ونورا
جميل ما سطرت
وعذب ما كتبت
أدام الله لنا
نبض كلماتك
وتقبل ركاكه سطوري
ودمت بكل خير
باحترام ابي مازن
تلميذ الشعراء

بل أنت أستاذنا يا أستاذ لطفي

رعاك الله و حفظ الوطن الغالي و حرره من كل الجبارين

شهادتك لقصيدتي وسام على صدري

لك كل الحب و الاحترام

أستاذي عاطف الحناوي عبد العزيز
كنت هنا وأسعدت بما قرأت و شاعريتك
ولك أسلوب فحول الشعر و حكيمهم.
***
"بكل واد لنا زهراٌ وحنظل
وبكل ريع لنا قبرا و آثر."
***
مع تحيتي لكم خاصة أما البيت فهو عام.