حالات من الحب ( 1 , 2 )

]
الأخ القدير و الشاعر المبدع / محمود بسيوني

كتبت ما يزيد عن مائة أغنية و قصيدة

و فكرت في وضعهم بشكل تسلسلي تحت عنوان

( حالات من الحب ) و ليس تحت عنوان ( قصة حياتي )

و كلما أردت الإبتعاد عن الموضوعات السياسية

أجد دائما ما يرغمني عن عدم تجاوزها إلي غيرها

كنت أتمني أن أجد منك سجال شعري مناسب

كان سيكون أجمل من تحليل خطبتي و زواجي

و لأنك أخ قدير و شاعر قدير فلست غاضبة منك و الله شهيد

و لكن ما يؤسفني هو نظرة المجتمع إلي الشاعرة المرأة

و لماذا لا يحدث هذا مع الرجل ؟؟ كتبت الكثير من القصائد علي لسان

الرجل حتي لا يحدث الخلط بين حياة الشاعر و ما يكتب , و مفيش فايده

ذكرتني أخي القدير بقصيدة كتبتها ( أم الشهيد ) تلقيت بعدها رسائل

الئعزئة من البعض و بعضهم من الشعراء , اين خيال الشاعر الذي يعيش

فيه و يكتب به؟ , ألم تتذكر موقف ما منذ عام تقريباحدث عندما كتبت

قصيدة ( كان نفسي أفرح) و ظنني البعض تخطيت سن العنوسه و ابحث

عمن يشاركني حياتي , سأتوقف عن نشر بقية الحالات حتي لا يختلط إلي

ذهن البعض إنها شكواي , فشتان بين الشعر و الشكوي

و أعتذر يا أخي القدير عن إطالتي في الرد , أردت التفصيل حتي يكن

استبيان لكل من مرّ من هنا و خالص تحياتي لك[/size] و للجميع
_--[/color]--------[/center]---[/i]--
[/b]
[/quote]

الأخت العزيزية إلينا جميعاً الشاعرة القديرة مها ضرار

سائني جداً ما وصلكي مني فى مضمون تعليقي على نصك

صدقيني ما كنت أبداً أقصد ما فهمتي

فأنا أعلم جيداً كيف تكتب مها ضرار نصوصها منذ أول تعليق لي على نصوصك

الأخت العزيزة مها ضرار قلتي

كنت أتمني أن أجد منك سجال شعري مناسب

كان سيكون أجمل من تحليل خطبتي و زواجي

كيف فهمتي هذا أختى الفاضلة والله ماكنت أبدا لأتكلم عن أى أحد بهذا فكيف أتكلم عن أخت لنا

تعليقي على نصك جاء بهذه الصورة لعلمي اليقين أنك لا تعني نفسك بل هو خيال شاعرة يتسع خيالها لأن تكون فقيرة فيصدقها القارىء وأميرة فتصدق أيضاً
وأمرأة سعيدة فتصدق وامرأة بائسة أيضاً تصدق
صدقني لم يأتيني خاطر واحد أنك تتحدثين عن نفسك لعلمي المسبق بمنهجك فى كتابت أشعارك يا شاعرة
لذا كان ردي بهذه الصورة, أنافش معكي الحالة لا صاحبتها , فصاحبتها ضمير غائب متكرر فى حياتنا
ومع هذا فأنا أعتزر لكِ عن عدم قدرتي على بيان ما كنت أرنو إليه , ففهمت خطأ
أرجو قبول الأسف وإلا سأدخل عليك المرة القادمة مساجلا فتوخّي الحذر

مها ضرار كتب:

وفاء أمين كتب:

مش راح تتهني بيوم واحد
و هخليك في الحزن مجاهد
و تعيش الدنيا تقي و زاهد
تدعيلي أقوم مش فاكراك

لو يوم فكرت تقول كلمه
لو صوتك يطلع فيه نغمه
يا تكون قاعد زي النِسمه
يا أكون يا ابن الناس خلعاك


فكر كده دوّرها في عقلك
من سِـمي يا عمي اشتري نفسك
و اهدي و زود أخلاق صبرك
سيبها تعدي كفايه هلاك


هههههههههههه الله عليكي ياشاعرة

جميلة اوي يامها ايووووووووة كدااااااااا

يستاهلوا الخلع زي الضرس

ياريتهم يفتكروا دايما ان كيد النسا غلب كيد الرجال !

وينسوا جبروتهم شوية ويشوفوا بيكلموا مين ولا يستهونوا معانا

ابدعتي ياجميلة في كل كلمه كتبتيها ورائعة اغنيتك هنا

اكتبي كمان وانا معاكي

مع ان مكان الضرس بيألم لكن

يستاهلوا الخلع !!

محبتي
وفاء أمين

الشاعره القديره و الأخت الغاليه / وفاء أمين

الحمد لله إني كنت السبب في تبسمك يا غاليتي

و بعدين إحنا بنهوش بس يعني مانقدرش نخلعهم و لا نستغني عنهم

و ليس الرجال كلهم أشرار و ليس النساء كلهن شريرات

و لكنها حالات تتنوع بتنوع البشر و اختلافهم

و المرأة الذكية هي التي تستخدم كيدها لصالح حياتها

و الرجال الأغبياء هم الذين يجعلوا زوجاتهم

تضطرن لإستخدام الكيد ضدهم , و يكونوا هم البادئون

و لسنا في صراع و لسنا في غابة , فالحياة أقصر مما نتخيل

و تستحق منا أن نعيش في هدوء و تألف رغم اختلافاتنا

شرفت بمرورك و سعدت كثيرا بجوارك يا أختي الحبيبة

خالص تحياتي و مودتي

-------------

الشاعرة الشاعرة أ/مها ضرار

جرت العادة أن يكون المقتبس هو القصيدة ،لكني هاهنا أقتسبت ردك هذا ولعمري لقد أسعدني أيما سعادة ،فقد بين هذا الرد معدن راق لشاعرة ،ومعدن نفيس لإنسانة راقية ،فالقصيدة كانت لشاعرة استشعرت بآلام من حولها من نساء ـفتمردت نيابة عنهم ،والرد لعاقلة تدرك كنه الزواج ورقي العلاقة التي شرع الله الزواج من أجلها إلا وهي علاقة المودة والرحمة ،والشراكة الراقية التي يفهمكل من طرفيها واجباته قبل حقوقه

الراقية مها ضرار ،خيط رفيع بين الشاعر والإنسان استطعتي أن تحيكه حُُسنا فلك هتان شكري

أستاذة /مها ضرار
أحببت أن أنوه بعد ردي الذي نشرته منذ أقل من دقيقة ،أن ردي السابق جاء عفويا ،ووالله قبل أن اقرأ ردك على أ/محمود ورده عليك حتي لا أتهم خطئا بلعب دور المحلل
وفي كل الحلات يا سيدتي أنتهجي منهاج صديقة قالت لي يوما (لو لم يكن لي سوى قارئ واحد ولم يفهمنِ سواه لكتبت من أجله )
مودتي وتقديري

Nadia Mohammed كتب:

راق لى المرور بين تلك الكلمات
السلسة الرائعة
تهديد رقيق من قلب أنثى
تقبلى تحية تقديرى من اخت صديقة
ودى ومحبتى

ا-----

الأخ القدير و الشاعر المبدع الأستاذ / محمود بسيوني


و اللهِ أخجلتني يا أخي

لم أكن في حاجة للإعتذار

لأنني قلت لك في ردي أني غير غاضبة منك بالمرة

كان مجرد رأي و أختلاف بسيط

و الإختلاف شيء مثمر جداً لانه يؤدي إلي الإئتلاف

و تقارب و جهات النطر و توحد الرؤي أحيانا

و لو لم نكن مختلفون لم نكن مبدعون

و أشكرك و أعتذر منك لأنني تسببت في إرهاق و شعور بالذنب لديك

و أنتظر أختلاف جديد بيننا في المرات القادمة

و لكن بدون إعتذارات

فنحن إخوة في الله أولاً و أخيراً

و نجتمع علي تلك الصفحات من أجل الإبداع و الرقي


خالص تحياتي و تقديري
==========
--------

الرد علي الأستاذ القدير الشاعر / السيد عبد الجابر
------------------------------------------------
الشاعرة الشاعرة أ/مها ضرار

جرت العادة أن يكون المقتبس هو القصيدة ،لكني هاهنا أقتسبت ردك هذا ولعمري لقد أسعدني أيما سعادة ،فقد بين هذا الرد معدن راق لشاعرة ،ومعدن نفيس لإنسانة راقية ،فالقصيدة كانت لشاعرة استشعرت بآلام من حولها من نساء ـفتمردت نيابة عنهم ،والرد لعاقلة تدرك كنه الزواج ورقي العلاقة التي شرع الله الزواج من أجلها إلا وهي علاقة المودة والرحمة ،والشراكة الراقية التي يفهمكل من طرفيها واجباته قبل حقوقه

الراقية مها ضرار ،خيط رفيع بين الشاعر والإنسان استطعتي أن تحيكه حُُسنا فلك هتان شكري

-------------------------------------


أستاذة /مها ضرار
أحببت أن أنوه بعد ردي الذي نشرته منذ أقل من دقيقة ،أن ردي السابق جاء عفويا ،ووالله قبل أن اقرأ ردك على أ/محمود ورده عليك حتي لا أتهم خطئا بلعب دور المحلل
وفي كل الحلات يا سيدتي أنتهجي منهاج صديقة قالت لي يوما (لو لم يكن لي سوى قارئ واحد ولم يفهمنِ سواه لكتبت من أجله )
مودتي وتقديري

==============================

أشكرك علي مرورك الثري يا أستاذ / السيد

و لا عليك من تلك الظنون

فلم يخطر ببالي ما نوهت عليه في ردك السابق

كنت تلقاتي في ردك و أري أن ردك ليس له علاقة برد أحداً آخر

و صدقني أنا أكتب و لكنني أنشر قليلاً لعدم قدرتي دائما علي المتابعة

و لكن التواصل معكم هنا يجعلني في غاية السعادة

و ما يزعجني هو شعوري بالتقصير و الغياب

و الإنقطاع الذي يأتي رغمًا عني

شكرًا لمرورك الطيب و العطر

تحياتي و تقديري
==========