عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عاطف الجندي الأدبى يهتم بالأصالة و المعاصرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
صدر عن دار الجندي بالقاهرة ديوان مكابدات فتى الجوزاء للشاعر عاطف الجندي .. ألف مبروك
أحبائي بكل الحب تعود ندوة المنتدى السبت الأول من كل شهر باتحاد كتاب مصر ويسعدنا دعوتكم السادسة مساء السبت الأول من كل شهر باتحاد الكتاب 11 شارع حسن صبري الزمالك فى ندوة شعرية مفتوحة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» متفتكرش
إطلالة على أهم الضرائر الشعرية، بلا صياريف ولا دراهيم Icon_minitimeالأحد نوفمبر 17, 2024 9:53 pm من طرف محمود جمعة

» في يوم الاسير الفلسطيني/ د. لطفي الياسيني
إطلالة على أهم الضرائر الشعرية، بلا صياريف ولا دراهيم Icon_minitimeالسبت أبريل 15, 2023 1:27 am من طرف لطفي الياسيني

»  مطولة شعرية الجزء الاول مهداة للاستاذة الشاعرة حنان شاعرة م
إطلالة على أهم الضرائر الشعرية، بلا صياريف ولا دراهيم Icon_minitimeالأحد مارس 12, 2023 4:27 pm من طرف لطفي الياسيني

»  عيد الاحزان والاسرى في عتمة الزنزان/ د. لطفي الياسيني
إطلالة على أهم الضرائر الشعرية، بلا صياريف ولا دراهيم Icon_minitimeالجمعة مارس 10, 2023 8:49 pm من طرف لطفي الياسيني

» تحية الى المرأة في 8 آذار / د. لطفي الياسيني
إطلالة على أهم الضرائر الشعرية، بلا صياريف ولا دراهيم Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2023 7:54 am من طرف لطفي الياسيني

»  ردا على قصيدة الاستاذ الشاعر الفلسطيني الكبير شحده البهبهان
إطلالة على أهم الضرائر الشعرية، بلا صياريف ولا دراهيم Icon_minitimeالخميس مارس 02, 2023 9:19 pm من طرف لطفي الياسيني

» الى روح رفيق دربي عمر القاسم/ د. لطفي الياسيني
إطلالة على أهم الضرائر الشعرية، بلا صياريف ولا دراهيم Icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2023 12:07 pm من طرف لطفي الياسيني

»  انا المجاهد في العصور / لشاعر دير ياسين*لطفي الياسيني
إطلالة على أهم الضرائر الشعرية، بلا صياريف ولا دراهيم Icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2023 11:51 am من طرف لطفي الياسيني

»  في ذكرى الاسراء والمعراج/ د. لطفي الياسيني
إطلالة على أهم الضرائر الشعرية، بلا صياريف ولا دراهيم Icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2023 1:12 pm من طرف لطفي الياسيني

Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث
منتدى عاطف الجندى الأدبى
Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث

 

 إطلالة على أهم الضرائر الشعرية، بلا صياريف ولا دراهيم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بائع العسلية
مشرف منتدى تحت المجهر
مشرف منتدى تحت المجهر
بائع العسلية


الدولة : مصر
الدلو الخنزير
عدد الرسائل : 558 40
نقاط : 777 تاريخ التسجيل : 28/10/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

إطلالة على أهم الضرائر الشعرية، بلا صياريف ولا دراهيم Empty
مُساهمةموضوع: إطلالة على أهم الضرائر الشعرية، بلا صياريف ولا دراهيم   إطلالة على أهم الضرائر الشعرية، بلا صياريف ولا دراهيم Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 22, 2012 7:11 pm

من كتاب تعلم أوزان الشعر الفصيح بلا معلم


(تحت الطبع)


إطلالة على أهم الضرائر الشعرية
_____________________



الضرائر (الضرورات) تصرفات في اللغة، يأتي بها الشاعر ليقيم الوزن، وقد تأتي من أجل التوافق اللفظي، هي كالزحاف، يلجأ إليها شاعر، لكن لا يشترط أن يلتزم بها، حتى في خلال البيت الواحد. ومنها المشهور، ومنها ما هو قبيح. وأغلب الضرائر محكي كأصول في معاجم كثيرة، ومشهور في لغات العرب، ولو سردناها كلها بتفصيل لم يكفنا كتاب. ونتعرض الآن لأشهرها.


أولا- ضرائر غير مختصة بالضرب
-تأتي ضرورة تغير قواعد النحو والصرف، منها صرف الممنوع: يكثر في أسماء الأعلام، يقول يزيد
ابن(1) معاوية:
ولي صبر أيـّوبٍ، ووَحـْشة يونسٍ، وآلام يـعقوبٍ، وحســرة آدمِ


، فكل الأعلام في البيت صُرفت، وأصلها في غير الشعر الجر بفتحة واحدة، نيابة عن الكسرة، ومثاله عندي في مدح من أعزني مديحه: بوركْتَ، بُوركَ للأنام نَواجِذ ٌ بَسَمَتْ؛ فلألأت الدُّنا شفتاها.. فـ (نواجذٌ) التي نوّنت هي جمع ألفـُه ثالثة بعدها حرفان، على الوزن الصرفي (فواعل)، ممنوعة من الصرف، وأصلها في غير الشعر (نَواجذُ بَسَمَتْ). وقد تصرف الكلمة لإقامة القافية، وكذلك كلمة: أُخـَر (بضم الهمزة وفتح الخاء) ممنوعة من الصرف، لكني صرفتها في قولي:
خبـّريني، هندُ، من يرسم في
سهمها مزّق صدري، فاحلفي عينكِ السـَّوْدا جبينَ القمَرِ
إنه مـا من سهـامٍ أُخَـرِ

أما ضرورة منع المصروف فلا أجيزها إلا في أسماء الأعلام، فالأسماء (محمد، علي، محمود، نوح، وغيرها) غير ممنوعة من الصرف، وقد تم منع اسم العلم (محسن) من الصرف في قول الشاعر محمد عباس محفوظ:
وأخوك محسنُ لا يكف عن النوا ح، فـدلّني؛ لأفيقَ من غـثياني


- ومن ذلك حذف فاء اقتران جواب الشرط، يقول عبد الناصر عبد المولى:


فيم التَغرُّبُ يا عِشقيِ ويا وجعي؟ لو كان في العُرْبِ فُرسانٌ سننتصرُ


والجواب (سننتصر) أوله سين للتسويف، وأصله الاقتران بالفاء (لو كان في العُرْبِ فـُرسانٌ فسننـتصر).

- حذف الفاء في جواب "أمَّا" مشددة الميم، فالمعروف أن حرف "أمّا" يقترن جوابه بالفاء، كقوله تعالى {أما السفينة فـكانت لمساكين} الكهف (79)، وفي القرآن قوله تعالى {وَأَمَّا الَّذِين كَفَرُوا أَفـَلَم تَكُن آياتِي تـُتـلَى عليكُمْ} الجاثية (31)، والشاعر يحذف هذه الفاء، كقول الشاعر الأمير صلاح سالم:

بعض الجراح تكون قاتلةً، أما جراحكِ أنت نِبـْراسي


،،،، وكان أصلها: أمـّا جراحك أنتِ فــنبراسي.

- قد لا توضع علامة النصب فوق حرفـَي الياء والواو في الأفعال المضارِعة المنتهية بهما (أن يقضيَ، كي يدعوَ)، وهي أفعال منصوبة بالفتحة، ليصير (أن يقضي، كي يدعو) بمد الحرفين بلا فتحة. وقرئت {إِلا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُو الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَة النِّكَاحِ} البقرة (237)، بلا فتحة على الواو من (يعفو) المنصوبة.

ويكون ذلك، أيضا، في الأسماء المنقوصة (إن الليالي التي) بدلا من (إن اللياليَ)، وتكتب عروضيا بعد الضرورة (إنْ نـَل ليا لـِلْ لتي)، وقرئت {ثاني اثنين} التوبة (40) بلا فتحة على الياء من (ثاني)، وتصير الآية عروضيا (ثا نث نين). يقول الأستاذ محمد فوزي حمزة:
ملكتَ نواصي القول حتى حَجَبْـتَهُ، كـأنكَ في أرجـائه كنتَ أوْحَـدا

، والاسم المنقوص هو (نواصي)، لم ينصب بفتحة ظاهرة، بل يكتب الشطر عروضيا (ملك تنوا صل قول).



- هاء الضمير: نجدنا في أغلب روايات القرآن ننطق حرف مد بعد هاء الضمير للمذكر إذا كان ما قبلها متحركا، وما بعدها كذلك متحركا، كقوله تعالى: {له معقبات} الرعد (11)، ننطقها (لهو معقبات)، فإذا كان ما بعدها ساكنا- وهذا لا يكون إلا عندما تبدأ الكلمة التي تليها بهمزة وصل، مثل {وله الحمد وهو على كل شيء قدير} التغابن (1) - فلا ينطق مد بعدها أبدا، بل يـُسقط هذا المد مع همزة الوصل، أما إذا كان ما قبلها ساكنا وما بعدها متحركا {ويخلد فيه مهانا} الفرقان (69)، فإنها لا توصل بمد في النطق المعتاد، إلا بضرورة توافق رواية لهذه الآية، إذ تـُقرأ (ويخلد فيهي مُهانا)، أما الهاء في نهاية الشطر الأول فتـُوصَل بمد دائما، ولم يشع التصرف في ألف المد بعد هاء الضمير للمؤنثة (سمعتها). يقول شوقي:


مـُضْناكَ جَفـاه مرقدُهُ وبكاه ورَحـّم عـُوَّدُهُ (2)


، وشوقي يريدك أن تنطــق (بـَكاه) بــدون وصل واو بعــد الهاء، أي ألا تنطــقها (بـَكاهُو)، فلا تخالف نطـقها الذي يوافق القاعدة الأشيع؛ لأن ما قبلها ساكن (ألف المد)، بينما يريدك أن تنطق الأولى (جفــاهُ) علـى أنها (جَفا هـُو مَرْ قـَدُهو)، ليستقيم وزن البيت من بحر الخـَبـَب، وليصير البيت في كتابته العروضية:

مـُض نا كجفا هـومر قدهـو وبكـا هـُوَرَحْ حـَمَعـُوْ وَدُهُـو


وهناك ضرورة تتم بحذف المد المنطوق بعد هاء الضمير التي تقع بين متحركين، كنطقنا {يرضهُ لكم} الزمر (7)، ننطقها: يرْ ضَهُــلـَكُمْ بلا واو (بدلا من: يرضهـُ ـو لكم)، كما في رواية حفص عن عاصم للآية الكريمة، وهي شاذة في الشعر، لا تأت بها. مثالها من شعر د.ثروت قريطم:

وأعظـم حُب عرَفتُه يوما، ولم أتَمَنَّ سـوى أن أنولَهْ

ولا يستقيم وزن المتقارب إلا بحذف المد، ولا أدري كيف أوضِّحُها للقارئ إملائيا في ديوان.

- أما ميم الضمير كما في قولنا (هم) فقد تنطق (هـُمو)، وقرئ قوله تعالى {كنتمو غير مدينـين} الواقعة (86)، كمثال. ويتكون خلف الميم حرف مد كامل عند أغلب الشعراء، وليس مجرد ضمة، فتكون الكلمات: (عنـ همو قلـ بي) منطوقة مكتوبة عروضيا بهذا الشكل، ورموزها وليس مجرد (عنهمُ قلبي بميم مضمومة) . وهنا، يستحب للشاعر أن يكتبها بالواو؛ ليبين للقارئ أنه يريدها هكذا، وإن كانت أغلب الدواوين لا تهتم بهذا، ومثاله للمتنبي:

إن كان سَرَّكُمُو ما قال حاسدُنا، فما لجـُرحٍ إذا أرضاكُمُو ألَـمُ

، هي وأخواتها كزحاف، تأتي في موضع من البيت، وقد لا تأتي في موضع ثان، قال محمد بشير عشم الله:

يفرقهمْ ظلمٌ، ويُفنـيهمو هَوًى، ويجمعـهمْ قيدٌ، ويحكمهمْ وَغْدُ!


وتحرك الميم للكسر في نهاية البيت إن سبقت بمكسور، لتجتمع ميم الضمير الفرعية المكسورة (وأنه خير خلق الله كلهمِ) وتكتب عروضيا (كـُلْ لِهـِمي) – تجتمع كروي مع ميم أصلية (من العدمِ، غير ملتئمِ).

- ويسكن الشاعر الهاء من (هو وهي) في التراكيب (وهْو)، (فهْو)، (وهْي)، (فهْي)، وقليلا ما تكون في (لهْوَ، لهـْي) و(ثم هْو، ثم هْي، أَهْيَ للاستفهام)، وفي قراءة {وهـْو على كل شيء قدير}، مثاله لابن الرومي:

فهْي بردٌ بحسنـها وسلامٌ، وهْي للعاشقين جهدٌ جهيدُ


، ومثاله لي، في مدح من شاقني غرامه:

بل زُرهُ بالأقفال تُفتحْ ، أو تعا لَ بمُثقِل الأمراض؛ فهْو شِفاها


ونطقنا (وهـْو، وهْي) تحديدا من أصعب الضرائر إظهارا، يغفل عنها أكثر المنشدين أو لا يساغ لهم إظهارها، بينما لا توجد ضرورة تجعل كاف الخطاب للمفرد المذكر (لكَ) أو للمفردة المؤنثة (لكِ) توصل بمد، اللهم إلا إذا كانت في نهاية بيت؛ لضرورة وصل أي متحرك في نهايته بمد للإطلاق، لكن الوصل بمد موجود في لغة غير شهيرة لا يتكلم أكثرنا بها، يقول الشاعر، وهو يضطر إلى استخدام لغة رديئة بوصل الكاف بمد في منتتصف البيت:

أَحْيَتْ قِيامتُـكِ قِيامَـةَ فَخرِنا، وَهَدَتْ شُمُـوسَ العِزِّ للإِشراقِ



وقد يحرك الشاعر ياء المتكلم للفتح، ومثاله عند أبي فراس الحمداني:

بلى، أنا مشتاقٌ، وعنديَ لوعةٌ، ولكنّ مثلي لا يـُذاع له سِـرُّ



، وتلاحظ أن كلمة (عنديَ) فيها الياء متحركة، بضرورة، بينما كلمة (مثلي) من البيت ذاته، ومن التركيب نفسه، لم تتحرك فيها الياء؛ لأن الشاعر لا يريد الضرورة في هذا الموضع، وقرئ قوله تعالى {وليَ دين} الكافرون (6)، بفتح الياء من (لي)، وكثير من القراء رووها بسكون الياء للمد.

وقد يُسقط الشاعر ياء المتكلم بضرورة لا تشيع في الشعر، ويختزلها لكسرة، لكن يشفـع لـها قوله تعالى {يا عـبادِ فاتقون} الزمر (16)، التي إن كتبناها عروضيا تكـُن: يا عبا دِفــَتْ تــَقون، ويستحب له؛ ليظهرها، أن يكتبها بدون ياء.

- وكلمة: (أنا) الأصل فيها أن تسقط الألف منها (أنـا) في منتصف الكلام، وقد يستخدمها شاعر بإسقاطها كالمعتاد، كقول المتنبي: أنا في أمّة تداركها اللــهُ غريب كصالحٍ في ثمودِ (بإسقاط الألف)، وهو يقول في قصيدة أخرى: وأنا منك لا يهنئ عــــضوٌ بالمسرات سائر الأعـضاءِ (بإثبات الألف، وهما لغتان من لغات العرب). والبيتان من صورة واحدة لبحر الخفيف.

- ضرائر في الهمزة: قد تحذف الهمزة، وذلك من أشهر الضرائر، كمثل قولي:

ورأى تقلب وجه أحمد في السما، "لنولينـّك قـِبلة ترضـاها"


، وقد تقلب الهمزةُ حرفَ علةٍ ملائما لها، كمثل قول شوقي:

ولا ينبـيك عن خلـُق الليالي كمن فقد الأحبة والصِّحـابا


، وأضاع شوقي– بذكاء- الضمة هنا، كعلامة إعراب الفعل المضارع (ينبئُ)، بأن قلب الهمزة المكسورة ياءً تلائمها، فلو كان قال (ولا ينبئـُـك)، لـَكـَسَر الوزن. وأكثر ما يكون قلبُ الهمزة لأجل إقامة القافية في الضرب، كقول أبي نـُوَاس في قواف:..سطَوات باسِكْ (أصلها بأسك).. وحياة راسكْ (أصلها رأسك)... أبا نُوَاسِكْ (تنطق نواس بضم النون، ولا تشدد الواو بل تفتح فقط)، فقلب الهمزة الساكنة بعد فتح (من: بأس ورأس)- قلبها لألف، فصارت تلك الألف حرف اللين الذي يسبق الروي. وكلمة سُؤْلي، مثلا، ذات همز ساكن بعد السين، وفي القرآن {أوتيتَ سُؤْلك} طه (36)، أي: أوتيتَ ما سألتَ، ومما يقع تحت الضرائر قولهم (سـُولي)، بواو مد بعد سـين مضمومة؛ لتجتمـع (سـُـولي) مع (رسُولي، ومأمولي) في قوافي قصيدة واحدة. قال عبد الله البردوني إذ بدل ياءَ المد في كلمة (مبادي) بهمزة(3):

ومِن القتال دَنـاءة ٌ وحـشيّة حـَمقَى، ومنهُ عقيدة ومبادي

؛ إذ أصلها مبادئ، ليأتي بالقافية مـع: (إنشادي، الهادي، ميلادي، كل بلادِ). وكقلب همزة (ظامئة) ياءً، فتصير (ظامية)؛ لتجـتمع (ظامية) مع (لن آتيَه، قاسية).
وقد تكـون لأجل تحويل الهمزة لألف؛ لتتفق قواف في كل منها ألف مفصولة (يفصلها عن الرويِّ حــرفٌ متحرك)، كتحويل (تأكله) لـ (تاكله)؛ لتوافق الألف من (تاكله) الألف من (قاتله) مثلا، ويصير البيتان:

اصبر على كَيْد الحسو
فالنار تـأكل بعضـها د؛ فإن صبرَكَ قاتلـُه
إن لم تجـدْ ما تاكلـُه




وتخفف الهمزة بحذفها، ثم بنقل حركتها لساكن سبقها (بناة الأهرام، فيها همزة قطع مفتوحة في كلمة الأهرام، فتحذف، ولمنع التقاء ساكنين (اللام والهاء) نحرك اللام قبلها للفتح، عروضيا: بـُنا تـُلـَه رام).

- وهناك ضرورة أقل شيوعا بتحويل همزة الوصل لهمزة قطع، مثاله عند شوقي في شطر أول لبيت:الإشتراكِيُّون أنتَ إِمامُهم.....، أصلها: الاشتراكيون بهمزة وصل، فهي اسم منسوب لمصدر خماسي: اشتراك، وهي تنطق في الأصل ككـتابتها العروضية: (ألـِشْ تِراكـِيْ يُونَ)، وبعد الضــرورة تصيـر عروضيا (ألْ إِشْ تِرا كِيْ يُونَ). وأكثر ما يكون قطع الألف في بداية الشطر الثاني لبيت، يقول محمود العتريس:

إنني، بعدُ، ما بـَرِحتُ أُغَنّي، الجـَوَى مَعزِفي، ولحني أسايا



- ومن الضرائر أن الاسم المنتهي بالألف تزاد بعده همزة، وهي ليست ضرورة شهيرة، كقول إيليا أبي ماضي، وقد تعرضنا له: فاحْلُـمي بالصيف، ثم ابتسمي تخلقي حَولكِ زَهْرا وشـَذاءْ، فـ (شذاء) أصلها شذا، وهنا قد مَدَّ الشاعرُ الاسمَ المقصور.

- لغات في تشكيل الكلمة، وأهمها تسكين متحرك واقع بين متحركـَيـْن من الأسماء خاصة، وخـاصة تسكين الحرف الثاني المضموم أو المكسور من الاســم على الأغــلب، مثال هــذا التسكــين: الأفــُـق (وهي الأشيع على الألسنة في مصر مثلا) عندما تصبح الأفـْـق (وهي لغة محكية عند غير المصريين، وبالتالي يكون استخدام الشاعر المصري لها من قبيل الضرورة)، يقول خليل مـطران:والأُفْـق مُعْتَكِرٌ قريحٌ جفنُه....... (بحر الكامل)، وقد لا يكون التسكين بين متحركين من الأسماء، بل يكون في حروف، فيسكن الشاعر العين من كلمة (مَعَ) إلى (مَعْ) و(مَعَـكُم) إلى (مَعْـكُم)، والميم من (لِمَ) إلى (لِـمْ)، وهي غير شهيرة.


- ومنها عكس ذلك، لغة في تحريك حرف ساكن بحركة الحرف السابق له، فالأشيع على الألسنة (الصُّلــْـب) بتسكين اللام (في مصر مثلا)، ويحركها الشاعر المصري للضم (الصلـُب)، وتلك ضرورة.

لكن، ينبغي ألا يؤثر التحريك والتسكين في المعنى، بالاختلاط بين كلمتين لهما معنيان مختلفان، فقد تسبـّب التصرف في قول الشاعر: سفـْري بعيد وزادي لن يبلـّغـَني- تسبب في إشكال لغوي، فوزن البيت يستقيم بتسكين الفاء من (سفـْري)، لكن اختلف المعنيان؛ فالسفـَر بفتح الفاء (المعنى المقصود) معروف، وهو الترحال وقطع مسافة، أما السـَّفـْر الواردة في البيت بتسكين الفاء فهم المسافرون أو المسافر الواحد.

وهناك أمثلة كثيرة على هذا التبديل: (حُلـْم، حُلـُم.. العمْر، العُمُر.. زهْر، زهَر.. جمُعة، جمْعة..)، وهذا يوافق قراءة {أكلها دائم وظلها} الرعد (35)، قـُرِئَت بسكون الكاف (أُكـْلها)، بينما قرئت في رواية حفص بتتابع ضمتين (أُكـُلها)، وقرئت {أكّالون لِلسُحـتِ} المائدة (42)، بسكون الحاء وضمها، وهما لغتان.


- والكلمة التي وزنها فـَعـْـلَة (كـ : نــَظـْرة) حين تجمع جمعا مؤنثا سالما بالألف والتاء، فإن القاعدة تقول بتحريك ثاني حرف إذا كان حرفا صحيحا (كحرف الميم في مثالنا: لمـَسات) والضرورة تسكنه، وقد استخدمَتها الشاعرة "جليلة رضا" مخاطبة ابنها:


وما للموج يلطمني فأرضَى؟ وأخشَى فيكَ لمْسات الحريرِ؟


....، إذ جمَعَت الشاعرة كلمة (لمسة) بالجمع (لمْسات) بإسكان الميم، وليس على (لمَسات) بتحريكها، ليستقيم وزن البيت بوزن الوافر، وتوازي الميم الساكنة من (لمسات) الألف من مفاعيلن الثانية في الشطر الثاني. كذا الحال في ضرورة تسكين الثاني المضموم من جمع المؤنث السالم، لتتحول (ظلـُمات) إلى (ظلـْمات)، و(قبـُلات) إلى (قبـْلات)، وقرئت {والحرُمات قِصاص} البقرة (194)، بضم الراء، وبتسكينها (حُرْمات). لكن لاحظ أنه إذا كان الحرف الثاني معتلا (دوْرات، خيـْرات)، فقاعدة الصرف تقول بتسكينها مطلقا.

- ومنها تخفيف تتابع التاء من الفعل المضارع زنـَة (تتفاعل، تتفعّل) للغائبة، مثل (إنها تتقاتل)، ومثل (الدنيا تتـَحول). يخفف التتابع لتاء واحدة (إنها تـَقاتـَـلُ، الدنيا تـَحـَوَّلُ)، بفتح التاء، ذلك كقوله تعالى {نارا تلظـّى} الليل (14)، أصله (نارا تـتـلظـّى، ويقول ابن الرومي: فيالك من نفسٍ تـَساقـَط أنفسا،،، أصلها: نفسٍ تتساقـَط أنفسا. ومنها التخفيف في تتابع التاء من الفعل الذي أُسنِد للمخاطب المفرد والمثنى والجمع، مثل (تـتـنهّجُ أنت: أي تـتبع مِنهاجا)، ومثل (تتساءلون أنتم)، تخفف (تـتـنهّجُ) إلى (تـَنهـّجُ)، وقوله {واتقوا اللهَ الذي تساءلون به} النساء (1)، أصله (تـتساءلون به).

- وهناك ضرائر أخرى نذكر منها حذف أيها وأيتها من المنادى المعرف بـ أل، ونداءه مباشرة بـ (يا)، كأن يقول الشاعر: يا الحبيب، أو أن يقول: يا القاسية، وهي لغة خطــَّأها البعض.

- ومنها حذف اسم الموصول كـ (الذي والتي) والتعويض عنه بـ أل ، كقول نزار (تلك الـشفتاها أشهى من زهر الرمّان) أي: تلك التي شفتاها، وليست تلك الضرورة بشهيرة.


- والهاء بعد النداء بـ (وا) كقولنا (وافرحتاه) هي من أنواع هاء السكـْت، الأصل فيها الحذف إن جاءت في منتصف الكلام (وافرحتا يا أخي)، والشاعر يبقي عليها فيحركها، قال المتنبي: واحر قلباهُ مِمّن قلبه شبمُ.


- ومنها التقديم والتأخير، لكن بما لا يفسد النحو ولا يعقــّد المعنى، فلا يُعقل أن يفصل الشاعر بين حرف الجر والاسم المجرور مثلا، ولنأخذ على هذا مثالا، وهو قول الشريف الرضي:


سـهمٌ أصاب – ورامِيهِ بِذِي سَلَمٍ- مَن بالعِراق، لقد أبعـَدْتِ مَرماكِ!

، والمعنى المُراد أنها أصابته بسهم حبها لما التقيا، لكنه ربط بين بعد مكانيهما الأصليين، فهو من العراق أصلا، وهي أصلا من ذي سَـلَم (اسم لبلد)، فهي بذلك أبعدت مرماها، والأصل في الترتيب: سهمٌ أصاب مَن بالعِراق، وراميهِ بذي سَلَمٍ، لقد أبعـَدْتِ مَرماكِ.


- ومنها استبدال حرف جر مكان آخر، بشرط أن يٌفهم المعنى، يقول جبر البعداني إذ أبدل التعبير (مَن بنا الصلب الأشد؟) من التعـبير (مَن منا الصلب الأشد؟):


أسـائِلَتي، وقد مُلِّكْتِ أمـري، فدَيتُكِ، مَنْ بنا الصُّلبُ الأشدُّ؟
ولَيتَكِ قد سألتِ قـُبَيْل أهوَى، وقلبي لم يُصَبْ بالعـشقِ بَعْدُ





- وهناك تصرفات في اللغة، لم يعدها كثير من العلماء تحت ضرائر، لكن الشعراء يأتون بها ليقيموا الوزن، ومنها حذف النون من الأفعال المجزومة (يكـُن، تكــُن، أكـُن، نكـُن)، كمثل قوله تعالى: {ولم أكُ بغِـيّا} مريم (20)، ويقول الفرزدق: فإن تكُ عامرٌ أثرت وطابت...................


ثانيا- ضرائر مختصة بالضرب


- منها تخفيف الروي المشدد ليصير ساكنا واحدا، مثاله للبارودي:

فإني عفيف الهوى، وما كل صَبٍّ يعَفْ

، لتجتمع مع:

فأصغَـى لها باسما، وبان عليه الأسَفْ

، فنحن نعتبر أن (يعـفّ) التي تنطق عند الوقف بالتشديد (يعـفـْفْ) نعتبرها (يعفْ) أي بفاء واحدة، لكي تتفق مع (أسفْ) في القـافية، ومنه تخفيف المشدد بعد ألف مد، كالباء من كلمة (دوابّ) تصير باء واحدة؛ لتجتمع (سَرابُ، وكتابُ) مع (دوابُ). وقرئت {والدوابُ وكثير من الناس} الحج (18)، بتخفيف الباء المشددة من (دوابُّ) لباء واحدة.

- تحريك آخر حرف ساكن في البيت للكسر، لا سيّما من فعل مجزوم أو مبني على السكون؛ فينتج مد كامل بالياء بعده، أقول:
لا، يا مساءَ جفوني، يا صباحَ فمي، عـيناكَ سِرُّ جنوني، نَمْ ولا تَلـُمِ
، فتكتب عروضيا (تـَلـُمي) وأصلها: لا تـَلـُمْ (مجزوم بعد لا الناهية). ويكون ذلك، أيضا، من تاء التأنيث (التاء الساكنة) في نهاية الفعل الماضي، كمثال، إذ تحرك للكسر، كقول كـُثـَيـِّر عزة الذي درسناه:

أريـد الثـواء عندها، وأظـنـّها إذا ما أطلْنا عندها المـُكْثَ ملـّتِ

، ولا يستقيم وزنه وقافيته بدون تحريك التاء للكسر، لتصير في كتابتها العروضية (مل لتي)، فإن لم تُحرك (فصارت ملّتْ) كان وزن ضربه (فعولن)، وهو من الأضرب التي تلزم اللين قبل رويها، كما تشترط أن يكون وزن التفعيلة السابقة له (فعولُ). والأمثلة على هذه الضرورة عديدة بخلاف ما ذكرنا.

ومن المُلاحَظ أن بعض المبتدئين يحركون للكسر آخرَ حرفٍ في الفعل المضارع في قافية البيت، وإن كان فعلا مرفوعا لا مجزوما، كقول متشاعر: من كان في بلدي يعيش ويسـْلَمِ، وقد حمل صاحبَنا على ذلك الخطأ إرادتـُه التنسيق بين قواف مكسورة الميم التي هي الروي (اعلمي، في دمي)، والفعل المضارع الأخير في البيت مرفوع، كسابقه، ضبطه (يعيشُ ويسلمُ).

- ومنها تحريك نون جمع المذكر السالم للكسر، بخاصة إن كان لفظ الجمع في محل جر بالياء، هي غير شهيرة، مثالها عند ذي الإصبع العدواني:

إنـّي أبـِيٌّ أبـِيٌّ ذو محافظـةٍ
والله، لو كرهَتْ كفِّي مصاحبتي، وابن أبـِيٍّ أبـِيٍّ من أبيـينِ
لقلتُ إذ كرهَتْ قُربي لها:بيني


- ومنها أن التاء المربوطة عند الوقف عليها بالسكون في نهاية البيت تـُنطق هاءً، لكن الضرورة قد تجعلها تنطق على أنها تاء مفتوحة مثل اجتماع (الذاتْ) مع: (المرآة) في ضربين لقصيدة واحدة، وهنا ننطق المرآة لا على أنها (المرآه) بالهاء، لكن على أنها (المرآتْ) بالتاء، وهذه الضرورة تشيع في التاء التي تلي ألف المد، مثل )الحياه، الفـَـتاه)؛ لتصرن عروضيا )الحـَيــَاتْ، الفــَـتـَاتْ)، ألم نتفق على أن الوقف على قافية فيه ما لا يكون في الوقف على أي كلمة أخرى؟ وهناك من العرب من يفعل ذلك في كلامه المعتاد، فينطق كلمة حمزة، مثلا، عند الوقف: حمزتْ بالتاء الساكنة، ولا ينطقها: حمزه بالهاء. وإن بعض القراء في قراءة الآية {إن شجرت الزقوم} الدخان (43) - وهي في الرسم العثماني كما كتبناها- يقفون على شجرة بالتاء (شجرتْ)، وليس بالهاء (شجره).

- ويمنع شاعرٌ الاسمَ النكرة المذكر المنصوب آخر البيت من النصب بفتحة ظاهرة، يقول بشارة الخوري:
أشعَلوا النار حولنا، فغدَوْنا لها دُخـَانْ؟


، والاسم المنصوب هنا هو دخان (وينطق هنا بلا تشديد للخاء، وعدم التشديد اللغة الأفصح)، والأشيع على الألسن أن ننطقها آخر البيت منصوبة بلا تنوين: فغدونا لها دخانا. ومما نشير إليه أن تلك الضرورة تكون مستقبحة إن أتى قبلها مباشرة منصوب مفرد، كأن تكون الكلمة التي فيها القافية نعتا لمنصوب قبلها، أي تكون الضرورة مستقبحة جدا إن قال شاعر شطرا ثانيا لبيت يقول: قضينا مع الحب عُمْرا جميلْ، بتسكين اللام، والأصل فيها: عمْرا جميلا، بالألف، لكن الشاعر يفعل ذلك ليوفق بينها وبين قوافٍ أخرى ساكنة اللام كـ: نبيلْ، خيولْ، ذليلْ. وهي غير مستحبة عند عدد من العلماء، ومستهجنة عند الكثير.


- ومنها أن الياء المشددة، كما في النسب في (عبقريّ) مثلا، تخفف إلى ياء واحدة ساكنة للمد؛ لتصير ياء المد هذه حرف مد تاليا لحرف الروي الذي يسبقها (وهو الراء ها هنا) لتجتمع (تقدري) و (اصبري) مع (عبقري)، ويثبت الروي والمد بالياء بعده طـَوال القصيدة. وشذت تلك الضرورة في غير الضرب.
- ومن ضرائر الضرب تغيير إسناد الفعل لضمير، فإليك مثلا الفعل (تعالَ) بمعنى (ائتِ) عندما يُسنـَد إلى ضمير ياء المخاطبة المؤنثة فهو (تعالـَي) بفتح اللام، ومما يقع تحت الضرائر أن يصير (تعالـِي) بكسر اللام، ولا أراها مستحبة.

وإن بيت الشعر العالي لـَيذيب الزحاف والضرورة وإن كانا غير شهيرين. ولا يمكن لمُنْصِف أن يعيب على شاعر استخدامَه الضرورةَ، فالضرائر علم يُطلب، وما مرجعـيّتها إلا لغات العرب، وإن قيل عن ضرائر كثر إنها من لغات العرب أصلا، وقد قيل، لاستطعنا إنكار الضرائر جـُلها. لكن هناك شعراء معروفين لدى النقاد بكثرة استخدامهم الضرائر على وجه ملفت للنظر، ويعد النقادُ ذلك عيبا، ومن الأذواق ما تنفر من الضرورة في أول أبيات القصيدة، ولستُ منهم. ويمكننا القول إنه لو كانت الضرورة في لغتك التي تتحدثها، فهي ليست ضرورة، إلا أن تكون لغة عند غيرك، لا تتحدثها. لكن، لا يجوز للشاعر يا أخي، أن يُحدِث خطأً فاحشا في النحو أو الصرف، ليقيم وزنا أو لينسّقَ بين قوافٍ، بأن يرفع منصوبا، أو أن يرفع مجزوما، أو يُسكـّن مُعرَبا، أو غير ذلك.





_______________________________________

(1) تـُحذف ألف الوصل من كلمة (ابن) الواقعة بين علمين بشروط، لكن تـُرَدّ الهمزة إن وردَتْ في أول السطر.

(2) المُضنَى، بضم الميم وفتح الضاد، اسم مفعول بمعنى المُعذّب من الضنـَى، أي العذاب. والعـُوّد، بضم العين وتشديد الواو، جمع العائد، والعائد زائر المريض، والمعنى: لم يعد من عذبتـَه (مُعذَّبـُك بفتح الذال، أو على حد تعبير شوقي: مُضناك بضم الميم)- لم يعد هذا المعذب ينام، ومن زاروه بكـَوْه، وترحموا عليه.



(3) تدخل الباء في هذا التعبـير على الشيء المتروك، وأقصد ترك الهمزة، وأتى بالياء، شاهده قوله- تعالى- {أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير} البقرة (61)، والعكس الخاطئ هو الأشيع على الألسن، فانتبه.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاطف عبدالعزيز الحناوي
مشرف النقد و تحت المجهر
مشرف النقد و تحت المجهر
عاطف عبدالعزيز الحناوي


الدولة : مصر
الجدي الثعبان
عدد الرسائل : 1923 46
نقاط : 2096 تاريخ التسجيل : 17/12/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

إطلالة على أهم الضرائر الشعرية، بلا صياريف ولا دراهيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: إطلالة على أهم الضرائر الشعرية، بلا صياريف ولا دراهيم   إطلالة على أهم الضرائر الشعرية، بلا صياريف ولا دراهيم Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 28, 2012 10:17 am

بارك الله فيك يا دكتور عادل

موضوع مهم و مفيد بكل تأكيد

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://awordaboutislam.blogspot.com/2011/09/what-is-islam.html
 
إطلالة على أهم الضرائر الشعرية، بلا صياريف ولا دراهيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهل الشرف
» إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور
» النسبة الشعرية
» عن الصورة الشعرية
» المساجلة الشعرية الجديدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاطف الجندي :: منتدى الإبداع الأدبى :: منتدى اللغة العربية-
انتقل الى: