عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عاطف الجندي الأدبى يهتم بالأصالة و المعاصرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
صدر عن دار الجندي بالقاهرة ديوان مكابدات فتى الجوزاء للشاعر عاطف الجندي .. ألف مبروك
أحبائي بكل الحب تعود ندوة المنتدى السبت الأول من كل شهر باتحاد كتاب مصر ويسعدنا دعوتكم السادسة مساء السبت الأول من كل شهر باتحاد الكتاب 11 شارع حسن صبري الزمالك فى ندوة شعرية مفتوحة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» في يوم الاسير الفلسطيني/ د. لطفي الياسيني
إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور Icon_minitimeالسبت أبريل 15, 2023 1:27 am من طرف لطفي الياسيني

»  مطولة شعرية الجزء الاول مهداة للاستاذة الشاعرة حنان شاعرة م
إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور Icon_minitimeالأحد مارس 12, 2023 4:27 pm من طرف لطفي الياسيني

»  عيد الاحزان والاسرى في عتمة الزنزان/ د. لطفي الياسيني
إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور Icon_minitimeالجمعة مارس 10, 2023 8:49 pm من طرف لطفي الياسيني

» تحية الى المرأة في 8 آذار / د. لطفي الياسيني
إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2023 7:54 am من طرف لطفي الياسيني

»  ردا على قصيدة الاستاذ الشاعر الفلسطيني الكبير شحده البهبهان
إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور Icon_minitimeالخميس مارس 02, 2023 9:19 pm من طرف لطفي الياسيني

» الى روح رفيق دربي عمر القاسم/ د. لطفي الياسيني
إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور Icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2023 12:07 pm من طرف لطفي الياسيني

»  انا المجاهد في العصور / لشاعر دير ياسين*لطفي الياسيني
إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور Icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2023 11:51 am من طرف لطفي الياسيني

»  في ذكرى الاسراء والمعراج/ د. لطفي الياسيني
إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور Icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2023 1:12 pm من طرف لطفي الياسيني

» الى روح شاعر فلسطين الكبير محمود درويش / د. لطفي الياسيني
إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور Icon_minitimeالخميس يناير 26, 2023 1:11 am من طرف لطفي الياسيني

Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث
منتدى عاطف الجندى الأدبى
Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث

 

 إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاطف الجندى
المدير العام
المدير العام
عاطف الجندى


الدولة : مصر
الجوزاء عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج
نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور Empty
مُساهمةموضوع: إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور   إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 13, 2010 11:25 am

إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور
للشاعر / عبد المجيد فرغلي
بقلم : عاطف الجندي
***
عند ولوجي إلى عالم الشاعر عبد المجيد فرغلي واجهتني مشكلة عدم توافر المواد الأدبية المطبوعة التي يمكن أن أرجع إليها و أقرأ منها كوحدة أدبية واحدة متجانسة كالديوان مثلا و لكن للأسف ما وصلني هو بعض القصائد على الإنترنت و الذي أدين له و لابن شاعرنا الراحل عماد عبد المجيد فرغلي في تعريفي بشاعر بحجم عبد المجيد فرغلي و حقيقة أشعر بسعادة بالغة من ما يفعله الابن عماد مع شعر و سيرة والده الكريم من احتفاء و تعريف به و بشعره و بسيرته الذاتية ، و تحضرني الآن حادثة مأساوية مع شاعر مطولات آخر و هو الدكتور الراحل محمود خليفة غانم و الذي رحل عن عالمنا و للأسف لم يطبعْ سوى ديوان ٍ واحد ٍ و ترك خلفه تراثا شعريا كبيرا و للأسف قام أبناؤه بحرق هذا الشعر بحجة أن الشعر حرام ! و ضاع ما تعب من أجله و عاش حياته له مشاركا فعالا فى ندوات و أمسيات الشعر المختلفة و تكفي هذه الحادثة للتدليل على أن هناك فارق كبير بين ابن يحرق أعمال أبيه و آخر يحافظ عليها و يجعل كل همه هو توصيل شعر أبيه للناس هذه مقدمة كانت لابد من الوقوف عليها 0
و نعود لشاعرنا المكرم عبد المجيد فرغلي و هو من شعراء الخمسينات و كتب الشعر العمودي و إن كان قد كتب الشعر التفعيلي و النثر أيضا رغم
قلة ما كتب فيهما 0
و الذي ألمحه من خلال قراءاتي لأشعاره على وجود ملمحين أساسيين فى شعره – من خلال ما وصلني - و هما الدين و الوطن و اللذان يشكلان جل ما كتب الشاعر و أنفق حياته مخلصا لهذا اللون الشعري و لهذا القالب العمودي و الذي صب فيه أشعاره و جاءت القصائد على هيئة مطولات شعرية أو ملاحم شعرية و هو من أصحاب النفس الشعري الطويل و الذي يدل على مقدرة كبيرة فى التحكم الشعري مع إيماني بأن الشعر ليس بالطول و لا بالقصر و لكن الشعر بما يترك الشاعر من أثر نفسي فى أذن متلقيه و ما يسببه من سعادة لقارئيه و ما يعلق في ذاكرة القارئ من أبيات لهذا الشاعر و خلق ما أسميه بالدهشة الشعرية فيصرخ المتلقي بكلمة الله إعجابا بما قرأ أو بما سمع من شعره و حقيقة رغم طول قصائد شاعرنا عبد المجيد فرغلي فقد قدم لي الدهشة الشعرية ليس من خلال النفس الشعري الطويل فقط و لكن من خلال صور مدهشة تركت أثرًا جميلا لدي 0
و حين حصلت على ديوان أخيرا لشاعرنا المحتفى به و هو بعنوان ( أكتوبر رمز العبور ) – من وقت قليل - كانت سعادتي بالغة فلأول مرة أقرأ مكتوبا ورقيا لهذا الشاعر و الديوان يقع فى مائة و عشرين ورقة من القطع المتوسط و يحتوى على ثلاث عشرة قصيدة من المطولات الشعرية لم تكتف فقط بالكتابة عن حرب أكتوبر كديوان و لكنها حملت أيضا قضايا عربية 0
و الديوان ينقسم إلى ثلاثة محاور هي : الشعر الوطني و الحماسي و الذي يستنهض و يمجد في الوطن و أبنائه و قد احتل هذا المحور جل الديوان و جاء في تسع قصائد هي : إلى متى الصمت و نداء من القدس و في ذكرى الشهيد عمر المختار و يوم العبور و انتصار أكتوبر و تكريم عائد من خدمة الوطن و رسالة إلى ساكن سيناء و مع ثورة شعب و أحبك يا مصر 0
و المحور الثاني : هو قصائد فن المعارضات الشعرية و اشتمل على ثلاث قصائد هي : ( لا 00 ثم لا 00 يا نزار ) ، و يعارض فيها بالطبع نزار قباني و قصيدته الشهيرة متى يعلنون وفاة العرب و هى معارضة أعدها من صنوف الهجائيات الشهيرة و القصيدة الثانية هي قصيدة ( صوت من أعماق التاريخ ) و يعارض فيها رائعة حافظ إبراهيم وقف الخلق ينظرون جميعا كيف أبني قواعد المجد وحدي ، و القصيدة الثالثة هي معارضة لقصيدة الدكتور حامد الحضيري و التى يقول مطلعها :
أحاطت بنا من كل فج عصابة ٌ
تساومنا أن نغمد السيف في الغمد ِ
في قصيدة اسمها ( حرب العراق )
و المحور الثالث : و هو قصائد المديح و تمثله قصيدة واحدة بعنوان ( سلام النيل يا بردى ) و إذا نظرنا إلى هذه المحاور الثلاثة سنجد السمة المشتركة بين جميع هذه المحاور هو الطول أو الطول الفائق في القصائد و الذي يصل إلى حد المطولات الشعرية و وضع عناوين كأقسام داخل القصيدة الواحدة و ذلك في أغلب القصائد فمن المحور الأول و هو المحور الوطني و الحماسي ننظر إلى القصيدة الأولى و التي تحمل في بدايتها تماسًّا مع رائعة على محمود طه و التي يقول فيها : ( أخي جاوز الظالمون المدى فحق الجهاد و حق الفدا ) ، نجد شاعرنا عبد المجيد فرغلي يسير على نفس المنوال متأثرًا بهذه القصيدة فيقول في قصيدته ( إلى متى الصمت ؟! ) :
" أخي جاوز الصمت منا المدى
وقد أوشك الصبر أن ينفذا
فحتى متي الصمت والمعتدي
يهد الكنيسة و المسجدا
و حتام نصبر والصبر مر ٌ ؟
علي ما به تمادى العدا ؟
أليس لدينا قوي عُبئت
لقهر الغزاة وخوض الردى؟ "
و في هذه الأبيات يستنهض الهمم و يقوي العزائم للثورة في وجه العدو الغاصب و يتساءل أليس الحق و التاريخ و البطولة معنا فنراه يكمل بهذه الأبيات :
" أليست لدينا ضروب السلاح
لنضرب خصما بغى واعتدى؟
ألسنا علي حق والمعتدي
علي باطل زعمه فندا؟
ألسنا حفظنا حقوق السلام
ومن أجله قد أجبنا الندا ؟ "
فماذا سيفعل الشاعر و الحق مازال ضائعا و مبادرات السلام لم تقدم جديدا و ظل الغاصب المحتل يبني و يشيد قلاعه في سيناء و القدس و غزة و الجولان و الجنوب اللبناني فينشد :
" وما زالت يا حقنا ضائعا
يغار علي قدسك المفتدى
فكم من مبادرة قدمت
لحل وما حققت مقصدا؟
رأينا الخداع بها كامنا
وكانت لإخضاعنا مصيدا "
و يصور شاعرنا موقف العدو الذى لا يشبعه شيء و لا يروي ظمأه للدماء ما قد حصل عليه من دماء العرب فكل يوم و له مطمع جديد و يهدد و يقيم الحصون ، في القس و غزة و الجولان و غيرها فيقول مثلا :
" وظل العدو علي أرضنا
يقيم الحصون وكم هددا؟
وفي كل يوم له مطمعٌ
جديدٌ تجاوز فيه المدى
ففي القدس يبني وفي غزة ٍ
.معاقل للبغي ، كم شيدا؟
وفي سفح جولان مستعمرات ٍ
شيدها للردى مرقدا
يهاجم منها الذي يبتغي
وينقض بالبغي أني غدا؟
ثم يدين موقف العرب المتخاذل من هذه القضية و لم نعد نقنع بالحرب التى تطهر الجرح العربي الذي لا يندمل فيقول :
" ونحن عن صمتنا لا نزال
وقد أغمد السيف َ من أغمدا "
ثم يناشد العرب جميعا للثورة على الوضع القائم و ترك حالة الركون للهزيمة و الرضا بالواقع أو أن يكون الصمت هو المنجي من المهالك ، فينشد قائلا :
" ألا إنما الصمت ليس السبيل
إلي نيلنا المجد و السؤددا
أخي أيها العربي الأبي
كفاك وقم لقتال العدا "
ففي القصيدة الأولى وجدناه ، يستنهض الشعوب العربية للدفاع و الثورة على العدو الغاضب هذا الكيان الصهيوني المزروع بالقوة فى قلب وطننا العربي ، سنجده فى المطولة الثانية و هي بعنوان ( نداء من القدس ) هو يبلغ ما يعانيه القدس من وجع و كيف تحكم مجموعة من اللصوص و الشواذ فيه ، فيقول في مطلعها :
" غفا الليل فليبرز من الخدر طالع
ومن وكره فليغد غاو وضالع
وفي غفلة من هجعة الخلق في الكرى
تنمر وحش الغاب و اجتال ظالع
وما الغاب إلا مرتع الذئب جائلا
ليقنص حملان الحمي أو يخادع
فيا وطنا عنة استنامت حماته.
لك الله فيما خصمك الفظ صانع
لك الله في هذا الذي قد لقيته
من الهول أذراعيك في الليل خانع "
و في قصيدة ( في ذكرى الشهيد عمر المختار ) يتحدث عن أسد الصحراء " عمر المختار " هذا الثائر و البطل العربي الكبير و الذى رثاه من قبل أحمد شوقي فى قصيدة شهيرة يقول فيها :
" ركزوا رفاتك في الرمال لــواء
يستنهض الوادي صــباح مساء "
و يقول شاعرنا عبد المجيد فرغلي في رثاء و تكريم هذا البطل :
أَبْصَرَتْ مِنْ عُمْرِ الْمُخْتَارِ مَا أَثْرَوْا
عَنْهُ وَأَحْفَادِهِ صَارُوْخُهُمْ حَجَرٍ

الْحَامِلُوْنَ عَلَيَّ أَكْتَافِهِمْ لَهَبَا
يُفْنِيَ الْغُزَاةَ وَمَنْ فِيْ بَغْيِهِمْ فَجَرَوْا

رَأَيْتُ أَبْطَالِ (حِطِّيْنُ) امْتَطُوا شُهُبَا
طِفْلٌ الْحِجَارَةِ فِيْهَا الْضَّيْغَمُ الْحَذَرَ

( فِيْ عَيْنٍ جَالُوْتَ ) لِلْثُّوَّارِ وَثَبِّتْهُمْ
فِيْهَا الْكُمَاةُ لْجَيْشِ الْبَغْيُ قَدْ دَحَرُوْا

وَفِيْ مَعَارِكَ أُخْرَي أَشْبِل وَثَبِّتْ
تَسْتَلْهِمُ الْغَيْبِ نَصْرا عَنْهُ مَا قَصَّرُوْا
ثم يتحدث شاعرنا عن العبور فى مطولة أخرى بعنوان ( يوم العبور ) و يتغنى بقوة الجيش المصري و بفدائية و بسالة الجندي المصري في هذه الحرب و يبدأها بقوله :
" يَوْم الْعُبُوْر بِجَيْش مِصْر أَعَادَا
أَرْض الْجُدُوْد وَحَطَّم الأوْغّادّا

فِي صَيْحَة عَذْرَاء شَقّت أفُقِها
وَصَحَا الَوَجَوْد يُرِي ابْن مِصْر أرَادَا "
و يمضى شاعرنا في سلاسة و جمال يصف لنا ما حدث في هذا اليوم العظيم و كيف أن المصري أحس بقوته فأرد استعادة سيناء لحضن الوطن الأم فيقول :
" إِن ابْن مِصْر أَحْسَن قُوَّة بَاسِه
يَبْغِي ثَرِي سِيْنَا إِلَيْه مُعَادا
بَأْس الإرَادَة وَ العِزِيمة وَالْنَّهْى
بَلَغ الْمَدِّى مِمَّا ابْتَغَاه مُرَادا
قَد زَلْزَل الأرْض الَّتِي مِن تَحْتِنَا
وَ أحَالِنا بَدَدَا وُرَام حَصَّادَا "
ثم يتحدث عن إسرائيل و كيف صرخت و استنجدت بأمريكا كي تغيثها و تبعث سرب من الطائرات لإنقاذها و يؤكد على حتمية النصر ، فلتبعث أمريكا ما تريد فلن نتراجع عن استرداد الأرض فيقول بلغة الواثق :
" صَرَخ الْعَدُو أَذَقْت نِيْرَان الْرَّدِى
يَا جُوَلِدِمَائِيّر إنَدَبي اسْتِنْجادّا
قَد دَمَّرَت قُوَّات إِسْرَائِيْل فِي
دُشَم لْبارْلِيف هَوَت أَوْتَادا
جَيْش الْعُبُوْر أَصَابَنَا فِي مَقْتَل
لَم نَدْرِي كَيْف يَبِيِّدْنا فَأبَادّا؟
قَوْلِي لأمْرِيْكا ابْعَثِي مَدَدا لَنَا
إِنَّا هُنَا نُفْنِي فَقَدْنَا الَزَادّا "
و يمضي فى تصويره موقنا بالنصر و يشير إلى التراث الإسلامي و يشبه ما حدث في أكتوبر بما حدث في الحروب الإسلامية العظيمة و خاصة التي كانت في رمضان فها هي بدر الكبرى و اليرموك و حطين و غيرها من أيام فخر العرب و المسلمين فيقول :
" الْنَّصْر آت رَفْرَفَت رَايَاتُه
مِن بَدْر الْكُبْرَى تَحُث جِيَادَا
وَالْقَادِسِيَّة أُرْسِلْت أَبْطَالِهَا
لِّتُصَافِح الْيَرْمُوك وَ القُوّادّا
قُوَّاد يُعْرَب فِي ثَرِى حِطِّيْنِهَا
وَتَعَانَق الْعَرَبِي ثُم تِلْادّا
و يكمل في ستين بيتا هذه الملحمة الرائعة عن حرب أكتوبر بقوله :
" و الله ناصر ُ عبده في أرضه
و مثبتًا مَنْ للسلام أرادا
و الموقدون الحرب جَزل ُ أوارهِا
حتى و لو مكثوا بها آبادا
و نجدة فى القصيدة الأخرى التي تحدثت عن حرب أكتوبر و هي بعنوان ( انتصار أكتوبر ) و فيها يدافع عن الجندي المصري و بقدرته على اجتياز خط بارليف المنيع و تكسير ما رسخ في ذهن العالم باستحالة عبور قناة السويس و خط بارليف و ليس أمام مصر سوى الاستسلام للأمر الواقع فيبدأ قصيدته بقسم على أن انتصار أكتوبر قد أضاء الكون و جعل مكانة مصر و العرب في خير حال فى كل مكان فيقول :
" بسم الذي رفع السماء بناء
نلنا انتصارا في الوجود أضاء
نلنا انتصارا للعبور أحله
في العالمين مكانه الوضاء
قالوا ابن مصر يداه تقصر أن تري
ما كان من بارليف عز وطاء
فيه الحصون موانع لا ترتقى
أو تقتفي أثرا ثري وسماء
قد خططوه فكرة بهرت نهى ً
وتعاقبوها فطنة وذكاء "
و تحدث في الأبيات السابقة أيضا عن أسطورة هذه الحصون سنجده فى الأبيات التالية يتحدث عن معاول الهدم التى قامت لتهدم عزيمة المصري و تزعزع ثقته بنفسه و بأنه لن يستطيع العبور و حتى مدافعه لن تفعل شيئا و بأن الجيش المصري يشبه النمل الذى يريد أن يحمل الجبال على كاهله فلن يقدر بطبيعة الحال فيقول :
" قالوا بأن لو حاول ابن كنانةٍ
هدم الجدار لما استطاع فناء
أو ثم لم تأخذ مدافعه سوى
أن دمرت نفسها إعياء
أو قدر ما النمل استطاع بلوغه
من ركن ثهلان ابتغاه هباء
هل تنقل النمل الجبال بحملها
أطنان صخر ٍ للذرى شماء ؟ "
و يصف شاعرنا الموقف و كيف استطاع جيش النيل أن يقهر كل هذه الصعاب و يحيل الساتر الترابي إلى أشلاء و أن يحطم الدشم و يبعثر خطوط العدو و لما لا و قد عبر قناة السويس أسودٌ مصريون و حلقت النسور المصرية في سماء الحرب حتى أن قبور الصهاينة قد مزقت أيضا كدليل على شدة الحرب و كثافتها التي لم تفرق بين كائن حي و آخر ميت فيقول :
" وإذا بجيش النيل من أفاقه
شق الفضا جددا وأنزل ماء
فيه الرؤوس ثمار أجساد لها
و جسومها دوح هوي أشلاء
وقبورهم قد بعثرت بخطوطهم
دشما تضم بطونها أحشاء
عبر القناة ضراغم ٌمن فوقها
ونسور جو رجت الغبراء
والقاذفات النازعات الراجفات
الرادفات غدت لهم أرجاء
طحنت عظام جنود إسرائيل في
شرق القناة تبيدهم إفناء "
ثم يعد قادة إسرائيل بالويل و الثبور و عظائم الأمور ، فلقد انتصر المصريون و لقادة إسرائيل الهزيمة و البكاء حتى الموت فيقول :
" ويل لديان و جولد مئيره
إن كان رابين ابتغي العلياء
إنا قهرنا المبتغين توسعا
في أرض يعرب عزة وإباء
فلتغد يا ديان نادبَ طوقها
و لجولد مائير انتفضت بكاء "
و حقيقة هذه القصيدة هى أقل القصائد عددا من حيث الأبيات الشعرية فعدد أبياتها هو واحد و عشرين بيتا فقط و بهذا نخرجها من شعر المطولات 0
و في قصيدة بعنوان ( تكريم عائد من خدمة الوطن ) و كأنه يكافئ من حارب و انتصر و أعاد الأرض السليبة إلى أصحابها و من العنوان نعرف ما يدور في القصيدة فيبدأها بشكر هذا الذي حارب و عاد منتصرا و حقيقة القصيدة من النوع الموجه لفرد بعينه و لكنها تصلح لكل عائد في ذات الوقت ، فالقصيدة موجهة لابن أخت الشاعر هكذا فهمت من بيت بالقصيدة و يقول فيه :
" فيا أخى و ابن أختي و ابن مؤتلفي
في الود من قبل ِ ميلاد ٍ و معتبر ِ
و واصلا حبل َ خال ٍ كنت أوثره
و صرت َ أنت َ امتدادا طيب َ السِّير ِ "
ثم يبعث بقصيدة تفعيلية إلى المقيم فى سيناء بعد الانتصار و الحصول على سيناء كاملة بمعاهدة السلام في قصيدة بعنوان ( رسالة إلى ساكن سيناء ) و فيها يتسائل عن أرض الفيروز و يطلب من أخيه المصري المقيم في سيناء أن يخبره عن جمال هذه الأرض و عن رمالها و أحداثها التاريخية التي مرت بها و يتماشى مع سيرة النبي موسى عليه السلام و ما حدث له في سيناء من عبادة العجل و المن و السلوى و عيون موسى و جبل الألواح و الأسباط ، و يتحدث عن رفح و العريش و يتساءل عن شجر الحرية الذى يُسقى من دم الشهداء و كيف عبر المصريون من الهزيمة إلى النصر و يكمل حديثه العذب و تساؤلاته و يلمح إلى وصول نهر النيل إلى سيناء من خلال ترعة السلام و يتساءل في صور جميلة عن الأحلام و الأيام الجميلة من العمر فيقول :
" أخبرني هل فيها تخضر الأيام و تورق ُ أعواد الدهر ؟
و تزهر ساعاتُ صفاء ِ العمر ؟ "
و في قصيدة تفعيلية أخرى و هي بعنوان ( مع ثورة شعب ) و يبدأها الشاعر بتعريفنا بموقعه و أنه يرى ما يحدث و يراقبه في شوق و حنين فيقول :
" بخيالي أرقب أحداثك و أرى
لك أرنو في شوق و حنين
و أمني النفس بأحلام الورد "
و يتحدث عن الإقطاع و ما كان يحدث منهم و أن الثورة بمثابة الصبح الذى يتنفس و كيف كان المصري الفقير ينام في الكوخ و يلهب ظهره سوط الإقطاعي ثم يتحدث عن فرعون و ما حدث منه في استفاضة ثم يعرج على الواقع العربي في فلسطين و كيف تم تصحيح مسار العرب على يد أبناء العرب أنفسهم وفي كل مكان من روابي لبنان و تل الزعتر و جبل الزيتون و حطين و جالوت و سيناء و رفح و غزة و يستنهضهم ليقتدوا بمصر في التحرر كما تحررت مصر على يد جمال عبد الناصر و الحقيقة القصيدة هي بانوراما شعرية طافت و جالت في أزمان و أماكن بعيدة و أعتقد بأنها كتبت أيام الثورة أي قبل القصائد السابقة التي تحدثت عن حرب أكتوبر المجيدة ، بالرغم من عدم وجود تاريخ مكتوب على القصيدة 0
و في ختام الديوان تأتي قصيدة عذبة بعنوان ( أحبك يا مصر ) و كانت خير ختام لديوان جيد و من بدايتها نجد الحب الصادق و الشاعرية العذبة المتفردة في قوله :
" أحبك في السر ضعف العلن
و حبك سر ٌّ سيبقى و لن
و لن يخمد الحب طول الحياة
و أنت ِ لروحي و جسمي السكن "
و هي من أجمل القصائد و أصدقها و أكثرها شاعرية لما فيها من صدق العاطفة و حميمية و عدم تكرا المعنى بطرق مختلفة و سهولة القافية التى جاءت طيعة معه 0
***********
و إذا نظرنا إلى المحور الثاني و هو فن المعارضات الشعرية سنجد قصيدة ( لا 00 ثم لا 00 يا نزار ) ، و فيها يهاجم نزار قباني حينما قال قصيدته الشهيرة متى يعلنون وفاة العرب و يصفه بالشاعر المراهق الذى يتخذ من النهود و الأرداف وسيلة للتعبير و وسيلة للشهرة أيضا و إن كانت هذه المقولة صحيحة عن نزار فلا ننس أن نزار مدرسة في حد ذاتها و حقيقة اختلف مع شاعرنا عبد المجيد في هجائه لنزار ليس بطابع عاطفي فحسب و لكن لأن نزار كتب هذه القصيدة تحت وطأة وفاة زوجته و حبيبته بلقيس في أحد الفنادق بفلسطين من جرَّاء تفجير الفندق من بعض الفلسطينين ، فالرجل مكلوم هنا 00 و لو نظرنا إلى شعره السياسي سنجد له قصائد فارقة و علامة شعرية مميزة و على سبيل المثال قصائد مثل : ( هوامش على دفتر النكسة و منشورات عدائية على جدران إسرائيل و يقول شاعرنا مهاجما نزار قباني :
" أمنذ الطفولة لا زلت طفلا
تعربد في نزوة ٍ لا تحب ؟
و إنَّا على أرضنا سادة ٌ
و لسنا عبيدا
حِمانا اغتُصِب ْ "
و في موضع آخر يقول :
" رحلت إلى يمن ٍ أو شآم ٍ
و كم كنت َ شؤْمًا
عليها نعَب ْ
تنكرت لابنة حيفا و يافا
و قلت أريحا
طوتها الحقب ......الخ
و الملاحظ أن القصيدة بالرغم من أنها عمودية فقد كتبت على شكل القصيدة التفعيلية و كأنه قد مل من الكتابة على الشكل العمودي و القصيدة طويلة تصل إلى مائة و واحد وثمانين بيتا شعريا 0
و في قصيدة يعارض فيها شاعرنا قصيدة " وقف الخلق جميعا ينظرون " للشاعر حافظ إبراهيم و يقول في مطلعها :
" قل لمن رام في المعالي التحدي
أنا فوق النجوم شيدت مجدي
أي شيء سبي عقول البرايا
لم يكن منة في العجائب عندي؟
قد بهرت الورى بكل عجيب
من تليد ٍ غدا بثوب أجد "
و في القصيدة فخر و اعتزاز بمصر و كيف هي قري مضاءة و حقول خضراء ثم يطلق شاعرنا صيحة استنهاض و يخاطب المصريين من شباب و رجال على لسان مصر فيقول :
يا شبابي و يا رجال زماني
توجوا هامتي برايات مجد
إن تكن فترة تأنيت فيها
لالتقاط الأنفاس ِ من طول كد
فهي للوثبة البعيد مداها
حيث بسمت للمفاخر جهدي
هذه نهضتي وما شيدت
من صروح للمجد فرعاء نجد
أنا مصر الخلود في كل صرح
قد بناه الجدود في كل عهد "
ومن شعر المعارضات نجد القصيدة الثالثة في هذا المضمار و التي جاءت باسم ( حرب العراق ) و هي المهداة إلى د محمد حامد الحضيري و تحتوي على مقاطع أيضا أخذت عناوين مختلفة مثل : فلسطين تدعونا و زبطرية نادت و فلا تجنبوا و فقل لمريد الحرب و قهرناهم و كأصحاب روض و مؤامرات الغرب و غيرها من العناوين و الملاحظ أن هذه العناوين هي كلمة أو كلام فى السطر الشعري ذاته بخلاف ما سيأتي في قصيدة المدح ( سلام النيل يا بردى )
***********
المحور الثالث : و هو قصائد المدح أو ما يسمى بشعر الأخوانيات
و أقصد به الشعر المهدى إلى شاعر آخر و الذي نجده في قصيدة واحدة فى هذا الديوان تحمل هذا المعنى و مطولة أيضا تحتوي على خمسمائة و أحدى عشرة بيتا بعنوان ( سلام النيل يا بردى ) و هي مهداة للشاعرة السورية خديجة مكحلي و يتحدث عن قدومها إلى أسيوط و في عدة مقاطع أيضا ، أخذت عناوين متعددة مثل : خديجة عليها التاج و بنت سوريا و بنت النيل و خديجة رسول الوحدة و أحب نيلنا خديجة و أوحيت لي شعري ولماذا كنت أخ الخديجة و جراح البعد و همس أشعار و خديجة أنت شاعرة و سوريا و مصر و خديجة في الهوى ملك و حلف الود لعنة الله على بوش و لكل ثقافة روم و أهلا فى رحاب النيل و بين تماضر و خديجة و نضال شعب و معاناة و فدائيون و خديجة صوت من الآفاق خديجة أخت مريمها و من لام ما أفتى 0
وهذه المقاطع هى بمثابة قصائد متفرقة داخل القصيدة الواحدة و بالطبع هى كتبت على مراحل أيضا و ما يؤخذ على هذا اللون الشعري هو الإطراء المبالغ فيه إلى حد قد يجعلنا ننفر من القراءة فالمدح على طول الخط يحيلنا لعدم قبول و تصديق ما يقوله الشاعر و مبالغته الأكيدة و يعلن عن حب و رغبة صادقة لديه – أي الشاعر - في أن يكتب مطولة عن شخص ما ، أرى أنها رغبة ملحة لدى الكاتب في أن يتجاوز بأبياته قصيدة فلان أو بأن يحقق الرقم القياسي في عدد الأبيات و هو ما يضر بالشعر عموما ، و أتساءل : أما كان يكفي بأن يكتب قصيدة ما أو فليجعها عدة قصائد .. فاعتراضي الوحيد هو الطول هنا و ليس الشخص الممدوح فلكل رأيه الخاص و الذي يجب أن يحترم و من العادي أن يحب الشاعر فلانا فيمدحه أو يبغض علانا أو يختلف معه فيهجوه 0
*******
ما يؤخذ على الديوان وجود ما يسمى في القصيدة العمودية بالفائض الدلالي و هو الذي يكمل به الشاعر بيته الشعري بدون حاجة له مثل قوله : " ففي القدس يبني وفي غزة ٍ ..معاقل للبغي ، كم شيدا؟ "
فالبيت الشعري انتهى عند معاقل للبغي و جاءت جملة كم شيدا كفائض دلالي عن المعني لتكملة الوزن الشعري و هذا حدث و -لحسن الحظ - نادر جدا0 و نجد شاعرنا يكرر القافية بعد سبع أبيات و يستخدم خاصية المسموح لنا كعرب مستعربة في مصر و للتخفيف علينا يسمح بتكرار القافية بعد سبع أبيات كما فى قصيدة سلام النيل يا بردى فقد كرر كلمة ( الساقا ) بعد هذا العدد من الأبيات و هكذا مع قواف ٍ أخرى و في قصائد أخرى 0وجاءت عناوين القصائد مباشرة كنا رأينا و فاضحة لما هو مكتوب بداخل كل قصيدة فمن عنوانها تعرف ما سيقوله الشاعر 0
و طول القصائد أيضا قد تجعل القارئ – ربما - يشرد بخياله بعيدا عن العمل أو لا يكمله فنحن فى عصر السرعة و إن كان الناس في الماضي يذهبون لحضور حفلات أم كلثوم أو يجد الشخص منهم من الوقت ليستمع إليها فى مطولة من خلال الراديو ، فعصر الصورة الآن قد طغى على ذلك و لجأ بعض الشعراء – و أنا منهم – لقصائد الومضة الشعرية ، قد يكون الطول قديما علامة جودة على النفس الشعري الطويل و نجد ذلك عند شعراء كبار مثل الجواهري و أحمد شوقي و حافظ إبراهيم و غيرهم الشعراء لكن الآن اختلف الوضع تماما 0
و من مميزات الديوان هو سهولة القافية و تناغمها عدم وضع كلمة للتكملة فقط أو ما نراه من عيوب للقافية عند البعض من استسهال أو إقواء أو وجود القافية التي يجبر على وضعها الشاعر و وجود صور طازجة أيضا في الديوان مثل ( زجاج الأصول ) في قوله أتكسر منهم زجاج الأصول في قصيدة ( لا 00 ثم لا 00 يا نزار ) و أغاريد ود و غيرها من الصور الجديدة و أيضا قاموس الشاعر اللغوي الكبير و الذي ربما يجعلنا نبحث في القاموس عن معنى كلمة لنتعرف على كلمة جديدة تضاف لقاموس القارئ
و أخيرا
لقد أبحرت في أمواج هذا الديوان الذي أدخلي إلى عالم عبد المجيد فرغلي الشعري و أحسبني لن أخرج منه لأنه قد شدني كثيرا بقدرته الفائقة على التصوير و سلاسة أبياته و تلقائيته المنضبة بعقل شعري واع ٍ لما يكتب 0
***
القاهرة في 12 / 12 / 2010
بقلم
عاطف الجندي
شاعر و ناقد مصري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgendy.ahladalil.com
بنت النيل
عضو مجلس الإدارة
عضو مجلس الإدارة
بنت النيل


الدولة : مصر
السمك الفأر
عدد الرسائل : 3733 52
نقاط : 2683 تاريخ التسجيل : 03/05/2007

إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور Empty
مُساهمةموضوع: رد: إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور   إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 17, 2010 4:15 pm

يا لها من إطلالة جميلة أستاذ عاطف
بارك الله فيك لقد تمتعت بحق
بحرفيتك فى النقد و إيضاح جوانب الجمال فى الديوان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل عوض سند
نائب المديرالعام

نائب المديرالعام
عادل عوض سند


الدولة : مصر
عدد الرسائل : 19900 نقاط : 20417 تاريخ التسجيل : 07/01/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور Empty
مُساهمةموضوع: رد: إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور   إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 6:22 pm

اخى العزيز

عاطف الجندى

هى دراسه وافيه لشاعر له

هذا الحجم الادبى الضخم ولم نعلم عنه إلا من خلال النت

كل الشكر استاذ عاطف على تلك الاطلاله الوافيه ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سامى عباس
عضو ذهبى
عضو ذهبى
سامى عباس


الدولة : مصر
الجدي الديك
عدد الرسائل : 466 54
نقاط : 281 تاريخ التسجيل : 26/09/2007

إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور Empty
مُساهمةموضوع: رد: إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور   إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور Icon_minitimeالإثنين يناير 03, 2011 1:32 pm

شكرا للدراسة الرائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إطلالة على ديوان أكتوبر رمز العبور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار مع أول من رفع علم مصر يوم العبور العظيم
» أغنيات ثورة - ديوان وأمسية بملتقي الكتاب بمدينة أكتوبر
» أهل الشرف
» مبروك ظهور اول ديوان لمنتدانا ديوان قطرات المسك
» إطلالة على أهم الضرائر الشعرية، بلا صياريف ولا دراهيم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاطف الجندي :: منتدى الإبداع الأدبى :: نقد ومقالات-
انتقل الى: