| شاعر الكوخ : محمود حسن إسماعيل | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
محمد عثمان شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 343 نقاط : 383 تاريخ التسجيل : 22/09/2011 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: شاعر الكوخ : محمود حسن إسماعيل الثلاثاء فبراير 28, 2012 6:29 pm | |
| محمود حسن اسماعيل شاعر الكوخ
** هو أحد فرسان مدرسة (أبوللو) والتى ذاع صيتها فى بداية القرن الماضى والتى كان لها شديد الأثر فى الحياة الشعرية والأدبية
** ولد محمود حسن اسماعيل في العاشر من يوليو عام1910 بشارع الراهب بقرية النخيلة التابعة لمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط فى جو روحانى يتعطر برائحة الديانة الاسلامية والمسيحية والتى شكلت نسيج الأمة المصرية على مر التاريخ وبجوار بيته هناك كنيسة كان يسمع أجراسهــا، ويـرى عندها بعض رجال الديــن المسيحي , أما بيته ففيه القـــرآن يُتلـى والصلوات تـُقام
** يُلخص محمود حسن إسماعيل حياته وهو يتحدث عن نشأته فيقول :
.. عشت في قريتنا السنوات الأولى، ولم أكن في معظم الوقت مع أهلي بل على مشارف نهر النيل جنوب أبوتيج بكوخ كان هو بيتى وصومعتى , كنت أعيش في الغيط أتابع البذرة منذ غرسها حتى الحصاد, أشارك فى العمل أعزق الأرض، وأبذر الحب، وتعلمت في الكوخ ودرست فيه وتقدمت الى امتحان شهادة البكالوريا من الخارج، وحصلت عليها ثم رحلت إلى القاهرة ... (كنت أقرأ في الكــوخ الصحف وخاصة البلاغ الأسبوعى وكانت هذه الصحف تأتي إلى الباشا صاحب الضيعة المجاورة لحقلنا، وكان شخص يعمل عند الباشا اسمه فريد يذهب كل يوم إلى مكتب البريد لإحضار بريد الباشا وفيه الجرائد فأتصفح بعض مايحمل، وآخذ منه جريدة البلاغ وبعض المجلات التى لم تكن متوافرة بين يدى فأطالعها على عجل ... لم تكن لدي في الكــوخ غير الكتب المدرسية، ولم أقرأ غير شعرا مكررا وتعبيرات المحفوظات المقررة، ومن هذه المحفوظات بدأ رفضي لكل قول زائف)
وتقول ابنته سلوان محمود:
.. ياكم جلس عطوفا حنونا فى لحظات حلوة, جاد علينا الزمان فيها بالاقتراب من هذا الكيان العبقرى وهذه العيون الواسعة المتأملة ودخان سيجارتة التى لاتفارق أصابعه وابتسامته العذبة فى لحظات هدوئه فتحس أننا مثله لا نرتبط بمعنى الجاذبية الارضية وانما يحملنا بساط سحرى معه يتهادى بنا إلى عالم الخيال وكانت الذكريات الحلوة التى يحلو أن يسترجعها معنا هى التى يجد فيها نفسه ونجد أنفسنا فيها معه.
.. سمعت منه عن الناى الذى أطربه والأرغول الذى أحزنه وجسد له حزن قريته فى صباه , يشق أبناؤها الأرض يذرون الحب ويأخذون الفتات.
.. سمعت منه عن النيل والتأمل العظيم فى رحابه والاحساس بالصفاء أمام عظمته.
.. سمعت عن الحقل والسنبلة , عن الشجرة والزهرة , عن الفراشة والغراب , عن القمح وزهرة القطن وهز الريح لعطاء الأرض والحصاد كله للقصر المنيف.
.. سمعت منه أنة الأرض تشقها فأس الفلاح المنهكة صاحب كل شىء والمعاناة لا ثمن لها الا ما يقيم الأود ويبقى شعلة الحياة لبذل الجهد من جديد من أجل الباشا.
.. كان يرى أن الأرض ليست تلك التى نقف عليها وانما الأرض فى كل ما هو عربى , فالعروبة عنده هى الرمز والكيان الكبير وهى محور الحرية بمعناها الأعلى .
كيف تشكل وجدان الشاعر ؟
** من أعماق الحزن الضارب فى أعماق الريف المصرى منذ آلاف السنين مجسدا فى قريته الصغيرة القابعة فى أعماق الصعيد والتى عاشت تئن من جبروت الإقطاع الذى سيطر على مقدرات الحياة هناك.
** تأثر بأحزان الفلاحين البسطاء وشعر بمعاناتهم بوصفه واحدا منهم فرأى فى دورة السواقى بكاءا على خيرها الذاهب لغير أهله وسمرة الفلاح التى حرقت الشمس بشرته وهو يعمل يغرس ويحصد لغيره ولا يناله سوى الفتات الذى يعينه على الحياة كى يعمل من جديد وصبره على الظلم الذى أخنى كاهله ونحل أوتاره وأحال حياته الى ظلم وفقر مدقع.
** كذلك تكوينه النفسى الذى جعله يحب العزلة ومن ثم فإنه كان قليل الأصدقاء كثير التحليق فى الخيال يناجى كل مظاهر الطبيعة من حوله يستعيض بها عن الاصدقاء
** كذلك التناقض في حياته الاجتماعية إبان تكوينه بين سادة للناس وعبيد للأرض
** تأثره بأساتذته في دار العلوم وهي في أوج مجدها وصحبة الزملاء ورفاق الدراسة
** كذلك الحياة السياسية والأدبية التي أثرت في حياة الشاعرالنفسية والفنية فقد عاصرما بين الحربين العالميتين حيث نشأت في تلك الفترة حركات أدبية عديدة اختلطت بالأحوال السياسية والمجتمعية من حولها ، وأدت الصحافة دورها كاملا في احتدام الصراع فيها بين القديم والحديث فعرَّفـت الناس بأدباء خالدين وشعراء عظام ومن هذه الحركات جماعة (أبوللو) التي انضم إليها النوابغ من الشعراء الشباب، ** كما أنه عاش متوسط الحال أرهقه غاية الإرهاق بناء بيت كانت النواحي المادية وبطء الإجراءات ومعاكسات أصحاب النفوس الضعيفة المتسلقة سببا في إحساسه بالضياع وقد سجلت زوجته هذا الإحساس في كلمتها التي نشرتها في عدد مجلة الثقافة الذي صدر عام 1977
** المناصب والأعمال التى تقلدها الشاعر
- عمل محررا بالمجمع اللغوي 1937 - عمل بمراقبة الثقافة العامة 1938 - عمل مراقبا عاما، ثم مديرا عاما للبرامج الثقافية بالإذاعة المصرية 1944 - عمل مستشارا ثقافيا لهيئة الاذاعة المصرية منذ عام 1969 - عمل عضوا بمجمع بحوث اللغة العربية بالكويت بعد تقاعده وحتى رحيله - له عدد من الدراسات الأدبية والمقالات والقصائد التى نشرت في العديد من الدوريات العربية مثل: السياسة الأسبوعية العراقية - أبوللو- النهضة الفكرية- - البيان الكويتية- الرسالة الجديدة - الأدباء العرب – الوعي الاسلامى الرسالة – الهلال - المصور- الإذاعة - الأقلام كذلك الإشراف على تحرير الأديب اللبنانية - مجلة المجلة - مجلة الشعر
حصل على عدة جوائز منها: - وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 1963 - وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 1965 - جائزة الدولة التشجيعية عام 1964 - وسام تقدير من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة
الخصائص الفنية المميزة لشعرة
** فى شعره مذاق خاص ما أسرع ما يصافحنا ونحن نتأمل كلماته وأنغامه , مذاق يختلط فيه عبير صعيد مصر بروائح الريف المصرى , بطقوس العبادات المتراكمة على ضفتى الوادى على مدار التاريخ السحيق ,
**هذا المذاق المتميز هو الذى يجعلنا نكتشف أن لشعر محمود حسن اسماعيل قاموسا فريد الدلالات عميق الهمس بالصور والرموز
**ولمحمود حسن اسماعيل مذاق آخر فى شعره يغلفها روح الانسان المصرى البسيط فى صدامه مع متطلبات الحياة الصعبة وارتطامه الدائم بالظروف القهرية التى عاصرها الشاعر ابان فترة السادة والعبيد فى مطلع القرن الماضى
إن التجربة الشعرية عند محمود حسن اسماعيل تستمد قيمتها وغناها من الرؤية الكلية للانسان والحياة والطبيعة بصفة عامة من خلال منظورشمولى لا يتجزأ فهو يطالع فى الوجه الواحد عشرات الوجوه وفى المعنى الواحد عشرات التنويعات من المعانى وفى الصوت الواحد تركيبة كاملة من الاصوات أو سيمفونية متداخلة من الحوارات
النزعة الصوفية فى شعر محمود حسن اسماعيل
وما سبق لا يدعنا نتعجب من كون محمود حسن صوفي المزاج وليس عجيبا أيضا أن يكون صوفي نشأة ووراثة وتأثيرا وجد فيه وفرض عليه وأملته على اصطدمت بصخور الزيف والباطل وخلل الموازين، ومن أمثلة هذه النزعة الصوفية ما يظهر فى ديوانيه أغانى الكوخ وقاب قوسين
ففي قصيدة الكوخ يقول:
ضمت حواشيه على عابد محرابه من فاقة دائر رهبان عابدون حازوا الهدى ليلا فما في ديرهم كافر من لم يقم منهم صلاة الدجى في النوم أداها له الساهر يغفلون والكلب على مهدهم سهران لا يغفو له ناظر
هذا هو الكوخ بداخله عابد فقير وهناك عباد يصلون ويصلي عنهم الساهر كلب أصحاب الكهف (قطمير) إذا غفلوا والكلب سهران لا يغفو وكأنه باسط ذراعيه - صورة من رحيق سورة الكهف في مزاج الشاعر
وفي قصيدة( النفس والخطيئة) يطلب الشاعر من الله تأجيل موعد اللقاء لأن الخطايا تواكبت عليه والتوبة ماتت في مهدها بين يديه فهو يريد عمرا ثانيا، ولعلها من وحي قوله تعالى - في سورة المؤمنون- "رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت" الآية 100 ، يقول:
كل الخطايا في يدي يا رب أجل موعدي فتوبتي موءودة في مهدها لم تولد مازلت أدعو الله للروح منذ مولدي
ولكن الشيطان لا يترك التائبين النادمين على ما بدر منهم فهو يسدد سهامه لكل تائب ويغري بالمعصية كل ناسك، ويقابل الشاعر ذلك بمزيد من الاستنجاد طالبا بعض النور في ظلمات الحياة واثقا أن باب السماء لم يوصد
رباه ... بعض النور قد طم الدجى في خلدي سبحت بالإيمان في تيه عميق أبدي قلبي إلى نورك نشوان بحب سرمدي منطلق إلى سماء بابها.. لم يوصد
فإذا وصلنا مع الشاعر إلى (شاطىء التوبة) عنوانه لقصيدة أخرى يبكي ويذرف الدموع حزينا مستهولا معاصيه، إنها تعوي كالذئاب وتفح كالأفاعي وتنوح كالثكالى
يا رب هذا.. إثمي وهذا تقايا وذاك دربي وهذي على الطريق عصايا ما كنت أعمى ولكن أعمى أغني شجايا رباه عفوك إني .. للنور مددت يدايا
وإذا تساءلنا ماذا يريد وماذا يكره؟ أجابنا:
أريد لقاء الله لا لمتابة ففي كل سر منه تسكن توبتي أريد لقاء الله دعوة حائر تلاشت خطاه عند بابالحقيقة أريد لقاء الله تضرع راحتي ويضرع سرا مؤمن في سريرتى
هكذا يتغلغل خلق الصوفي في نفس الشاعر وفي شعره، وما يؤكد ذلك أن المعجم اللغوي للشاعر يكاد يكون معجما صوفيا وهو ليس بالمعجم الضيق ولا المحدود فما أوسع آفاق المتصوفين وما أكثر رموزهم ونختم هذه المشاهد من صوفية الشاعر بهذا المشهد من ديوان(أين المفر) حيث يصور فيه الشاعر النخيل وقد توقف عن الحركة لشدة القيظ بأنه صوفي ألحد وهي صورة مبتكرة ترجع إلى رصيد التصوف في نفس الشاعر
وألحد صوفي النخيل فما أرى به هزة كانت إلى النسك تنتمي لقد كان رعاش الأيادي تبتلا إلى الله لم يندس ولم يتأثم فما باله أصغى وأصغت ظلاله كمنتظر حكم القضاء المحتم
ذكرنا بعض ما يبين أن الشاعر استخدم كثيرا من ألفاظ العبادات في ، وقد استخدم الشاعر في قصائد أخرى ألفاظا منها الركوع والطواف، والسجود والصلاة، كذلك الضراعة والترانيم وكلها شواهد وآليات تؤكد صوفية محمود حسن إسماعيل
دواوينه وأشعــاره :
الديوان الأول: أغاني الكوخ 1935 . الديوان الثاني: هكذا أغني 1937. الديوان الثالث: المـــلك 1946. الديوان الرابع: أين المفر 1947. الديوان الخامس: نار وأصفاد 1959. الديوان السادس: قاب قوسين 1964. الديوان السابع: لابــــــــد 1966. الديوان الثامن: التائهون 1967. الديوان التاسع: صلاة ورفض 1970. الديوان العاشر: هدير البرزخ 1972. الديوان الحادي عشر: صوت من الله 1980. الديوان الثاني عشر: نهر الحقيقة 1972 الديوان الثالث عشر: موسيقى من السر 1978. الديوان الرابع عشر: رياح المغيب نشرته دار سعاد الصباح لأول مرة 1993.
الرحيـــل
في الخامس والعشرين من شهر أبريل من عام 1977 غادر الشاعر محمود حسن إسماعيل دنيانا ونقل جثمانه من القاهرة الى الكويت وفي السابع والعشرين من نفس الشهر، شيع عشاق الشعر والأدب، فشيعوا حين شيعوه، عالما من الأدب الرفيع، وترك لنا محمود حسن اسماعيل فنا زاخرا بكل معاني الحياة وبكل نبضة من نبضات القرية بدقائقها وتفاصيلها وكل ومضة من أمل الإنسان المصري والعربي، فإن طموحات الإنسان- أي إنسان- جزءمن طموحات الإنسانية يتغنى بها الشاعر السامي عبر العصور وبأصدق الألحان هذه اطلالة بسيطة على حياة الشاعر محمود حسن اسماعيل أحد فرسان مدرسة ابولو علنى أكون قد وفقت فى تقديمها بصورة مبسطة تصل الى قارئها بلا أى صعوبات للتعريف بهذا الشاعر الراحل العظيم
[center]مع خالص تحياتى محمد عثمان أحلى ما كتب محمود حسن اسماعيل قصيدة أقبلى كالصلاة
أقبلي كالصلاة رقرقها النسك بمحراب عابد متبتل أقبلي أية من الله عليا زفها للوجود وحيُ مُنزَل أقبلي فالجراح ظمأي وكأس الحب ثكلي والشعر ناي معطل أنت لحنُ علي فمي عبقري وأنا في حدائق الله بلبل أقبلي قبل أن تميل بنا الريح ويهوي بنا الفناء المعجل زورقي في الوجود حيران شاك مثقل بالأسي شريد مضلل أزعجته الرياح واغتاله الليل بجنح من الدياجير مسبل أقبلي يا غرام روحي فالشط بعيد والروح باليأس مثقل أنت نبعي وأيكتي وظلالي وخميلي وجدولي المتسلسل أنت لي واحة أفيء إليها وهجير الأسي بجنبي مشعل أنت ترنيمه الوجود بشعري وأنا الشاعر الحزين المبلبل أنت كأسي وكرمتي ومُدامي والطلا من يديك سكر محلل أنت فجري علي الحقول حياة وصلاة ونشوة وتهلل أنت طيف الغيوب رفرف بالرحمة والطهر والهدي والتبتل أنت لي توبةإذا زل عمري وصحا الأثم في دمي وتململ أنت لي رحمة براها شعاع هل من أعين السما وتنزل أنت صفو الظلال تسبح في النهر وتلهو علي ضفاف الجدول أنت عيد الأطيار فوق الروابي أقبلي، فالربيع للطير أقبل أنت هولي وحيرتي وجنوني يوم للحسن زهوة وتدلل أنت نبع من الحنان عليه أطرق الفن ضارعا يتوسل فتعالي نغيب عن ضجة الدنيا ونمضي عن الوجود ونرحل وإلي عشنا الجميل ففيه هزج للهوي وظل وسلسل ووفاء يكاد يسطع الدنيا بشرع إلي المحبين مرسل عاد للعش كل طير ولم يبق سوي طائر شريد مخبل هو قلبي الذي تناسيت بلواه فأضحي علي الجراح يولول أقبلي .. قبل أن تميل به الريح ويهوي به الغناء المعجل أقبلي فالجراح ظمأي وكأس الحب ثكلي والشعر ناي معطل [/center] | |
|
| |
عاطف عبدالعزيز الحناوي مشرف النقد و تحت المجهر
الدولة : عدد الرسائل : 1923 46 نقاط : 2096 تاريخ التسجيل : 17/12/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: شاعر الكوخ : محمود حسن إسماعيل الأربعاء مارس 07, 2012 8:35 am | |
| بوركت يا أخي محمد علي هذه المقالة العظيمة
مجهود مبارك و عظيم ....ينم عن شاعر و باحث قدير و متذوق راق
ثبتها و هذا شرف لي فأنا احب محمود حسن اسماعيل و أحبك في الله - يشهد الله -
تحياتي
| |
|
| |
عاطف عبدالعزيز الحناوي مشرف النقد و تحت المجهر
الدولة : عدد الرسائل : 1923 46 نقاط : 2096 تاريخ التسجيل : 17/12/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: شاعر الكوخ : محمود حسن إسماعيل الأربعاء مارس 07, 2012 8:41 am | |
| سمعت من فاروق شوشة أن محمود حسن اسماعيل رفض قول نزار : حتي فساتيني التي اهملتها ...سقطت علي قدميه
و اقترح تعديلا - حين تغنت بها نجاة - :
حتي فساتيني التي أهملتها ...رقصت علي قدميه
انظر دقة التعديل فنيا و أخلاقيا !!...كان رجلا محترما - رحمه الله -
| |
|
| |
محمد عثمان شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 343 نقاط : 383 تاريخ التسجيل : 22/09/2011 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: شاعر الكوخ : محمود حسن إسماعيل الجمعة مارس 09, 2012 8:06 pm | |
| أخى عاطف: أرجو أن تكون بخير الآن شفاك الله وعافاك تثبيتك للمقالة شرف لى وسعادة كبيرة حتى يعلم الأصدقاء شيئا عن هذا الراحل الكبير ويتعلموا منه مثلما نتعلم نحن فهؤلاء العظماء تركوا لنا ميراثا لغويا وأدبيا كبيرا وما زلنا نسعى من ورائهم حتى ننهل بعضا مما تركوه لنا وفى الحلقة القادمة انشاء الله سألقى الضؤ على الشاعر على محمود طه ذلك الشاعر الكبير الراحل والذى لا يعلم عنه الكثيرون شيئا أشكرك جدا على الاهتمام بالمرور على تلك المقالة وأتمنى لك موفور الصحة والعافية تقبل خالص ودى وتقديرى | |
|
| |
عاطف عبدالعزيز الحناوي مشرف النقد و تحت المجهر
الدولة : عدد الرسائل : 1923 46 نقاط : 2096 تاريخ التسجيل : 17/12/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: شاعر الكوخ : محمود حسن إسماعيل الأحد مارس 11, 2012 8:51 am | |
| يا محمد انت صديق عزيز و ها أنت تيسر لنا - بمقالاتك الرائعة - الاطلاع علي تراثنا الأدبي و إن كان يؤلمني عدم التفاعل من أصدقائنا و أساتذتنا في المنتدي و لكن لا مشكلة فإن كلا منا له مشاكله و مشاغله التي تلهيه حتي عن أقرب الناس له !
شكرا يا صديقي و أخي و إلي لقاء قريب بإذن الله
تحياتي لك
| |
|
| |
عاطف عبدالعزيز الحناوي مشرف النقد و تحت المجهر
الدولة : عدد الرسائل : 1923 46 نقاط : 2096 تاريخ التسجيل : 17/12/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: شاعر الكوخ : محمود حسن إسماعيل الأحد مارس 11, 2012 8:59 am | |
| كل الخطايا في يدي يا رب أجل موعدي فتوبتي موءودة في مهدها لم تولد مازلت أدعو الله للروح منذ مولدي
صورة شعرية غاية في الجمال و فيها دراما عالية و سوف أنتظر حوارا حول هذه الصورة و اللمحة الشعرية الرائعة
مودتي | |
|
| |
عاطف عبدالعزيز الحناوي مشرف النقد و تحت المجهر
الدولة : عدد الرسائل : 1923 46 نقاط : 2096 تاريخ التسجيل : 17/12/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: شاعر الكوخ : محمود حسن إسماعيل الثلاثاء مارس 20, 2012 6:12 am | |
| رباه ... بعض النور قد طم الدجى في خلدي سبحت بالإيمان في تيه عميق أبدي قلبي إلى نورك نشوان بحب سرمدي منطلق إلى سماء بابها.. لم يوصد
هذه الأبيات من أجمل ما قرأت في معني التوبة و الحب الإلهي
شكرا يا أخي الحبيب ...مقالتك هذه تشفي ظمأي للقراءة و الاطلاع
تحياتي | |
|
| |
محمد علاء الدين شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 72 نقاط : 88 تاريخ التسجيل : 22/08/2011
| موضوع: رد: شاعر الكوخ : محمود حسن إسماعيل الأربعاء مايو 09, 2012 3:46 pm | |
| مقالة رائعة للتعريف بهذا الشاعر الكبير في وقت ينسى فيه الكثير هؤلاء الشعراء الكبار تقبل تحياتي ياأستاذ محمد | |
|
| |
عاطف عبدالعزيز الحناوي مشرف النقد و تحت المجهر
الدولة : عدد الرسائل : 1923 46 نقاط : 2096 تاريخ التسجيل : 17/12/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: شاعر الكوخ : محمود حسن إسماعيل الخميس مايو 10, 2012 6:24 pm | |
| نعم كم ننسي العظماء
و لكن التاريخ و الأيام لن تستطيع محو آثارهم و حتما سوف يبعثون من جديد مع كل شئ جميل و كل شئ أصيل
قال الله تعالي في القرآن الكريم :
( أما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )
تحياتي | |
|
| |
| شاعر الكوخ : محمود حسن إسماعيل | |
|