أمتى العربية

أنا الوطن وأنا الديار
وأنا الباكى وأنا المحتار
عشان أمة كاملة مش عارفة تختار
بين الجنة وبين النار
فبقينا فى ضعف ومرار
فى كل مكان فيا مشكلة وقضية
لازم تكون مرمية ومنسية
من كل شعوبنا العربية
سوريا أم الثورات
بس لعنة الكرسى ليها حسابات
حاكم أباد شعبه عشان كرسيه
فاكر إنه فى قبره هوا اللى هيعديه
ومفيش حد إتدخل
لحد أما الظلم دخل وإتوغل
مصر عروسة العروبة
بتتحدى الزمن
عشان تعقد مع المجد خطوبة
كله سايبها للكروب
مع إنها أنقى القلوب
ولا الصومال دمعنا الكبير
عذاب وجوع ومرار المصير
شعبها ضعيف فقير
وباقى شعوب العرب
ناسياهم وبيفكروا فى الحرير
بيفكروا بالبورصة والدولار
والدهب وصل كام آخر عيار
وتعاملهم بقى بالين والدينار
وصلنا لجرح العروبة
اسمها فلسطين
اسم شعبها مرابط ليوم الدين
اسم رايتها تعلو القدس ويعلو الدين
شعارهم لن نستكين
بيقابلوا أقدارهم مش باكين
بيقبلوا على الشهادة فرحين
دا كان جيل قديم
جيلنا اليوم ميعرفش معنى القدس العظيم
ميعرفش معنى شماتة الآثمين
قدسنا رجع فى موقعة حطين
وراح فى موقعة الصمت الحزين
هيفضل بعيد لو إستمرينا ساكنين
قضية فلسطين كانت أول قضايانا
وصلاة القدس كانت مسعانا
لحد أما أتبدل الحال
بقت الوحدة هى المحال
وبقى المال هو الجمال
والسيادة مش أقوال
السيادة هى الأفعال
وفعلنا إنعدم فى الحال
الشهيد بقى ملوش دية
وجراحنا بقت منسية
والقوة فى الإرادة
ومفيش إرادة
وفى حالة العنف
مفيش غير الشجب والإدانة
ومفيش غير الإدانة
عندنا قوة
إحنا اللى خليناها مش شيلانا
حبرى جف من وصف الهموم
كفاية يا أمة
إرجعى لرب الكون

أستاذى عطية شواش أشكرك على مرورك الغالى وأتمنى منك متابعة مواضيعى وإرشادى

أستاذى محمد عبد الواحد أشكرك على مرورك العطر وأتمنى منك متابعة مواضيعى وإرشادى

أستاذى عادل عوض سند إنشاء الله سأصل إلى القصيدة الكاملة بفضل توجيهاتك شكرا لك