دمعتان للوداع

موضوع: دمعتان للوداع الأحد أبريل 20, 2008 6:52 am

دمعتان للوداع

****

قبِّليني
قبلة الموتِ الأخيرةْ
أجلسيني في ضياءِ الكبرياءِ
وانزعي مني سهامَ العشقِ
رُدَّي
عن عيوني
صفحة الذُّلِّ المطرَّز
بانكسار الفجر في ليل الشقاءِ
دثريني
بالأناشيد الحزينةْ
عمِّديني
بالتقاليد العقيمةْ
علَّني في الموتِ ألقي
وجهنا الليليَّ يزهو بالضياءِ

***

آه يا ذاتَ العيون الفاطميةْ
آه يا ذات الجدائلْ ..

والروائحُ عنبريةْ
أُطفِئتْ أضواءُ عمري
في الليالي الفوضويةْ
كلما أغلقت باباً
في عيون الحزنِ
نادتني خطاهُ القيصريةْ
قف مكانكْ
أيها المطرودُ من سحر المرايا ,

والأهازيجِ الجميلةِ ,

والأزاهير النديةْ
دع لقيصرْ
ما لقيصرْ
وارتحل نحو الزحامْ
آه يا قمري المسافرَ
في انكساراتِ الغمامْ
آه يا عمري الذي قد كُنته
عاماً فعامْ
تائهًا في الدرب حيناً
ثم حيناً
في فضاءاتِ اليمامْ

.... ثم تُرديني المنيةْ

***

آه يا ذات العيونِ المريميةْ
لم يعدْ في الدرب شيءٌ ,

غيرُ مجهولِ الهويةْ ,

وانكساراتِ التمني,

واللصوصِ البربريةْ
سارقي حُلم الشعوبِ ,

سارقي بنكَ العقولِ ,

سارقي صبح الحقولِ ِ
السُّندسيةْ
أيَّ أحزانٍ أغني؟!

أيَّ أضواءٍ أُمنَّى ؟!

ضاعَ ما ضاعَ وصرنا
في شعابِ الجاهليةْ
حاصروا منا المشاعرَ
صادرونا
بالسَّماوات التي تهوى التَّعرَّي
بالتبني
آه "والجاتِ " الغبيةْ

***

قبليني
وادخلي بالعمر أوراد البنفسجْ
قبليني
وامسحي دمعي وجُودي
فوق رأسي بالتّشهُّدْ
إنني مازلت أهتفُ
باسمك المحبوبِ في ليل التنهُّدْ
إنني أهواكِ شمساً ,

وسنابلْ
إنني أهواكِ عشباً وربيعاً
وخمائل
إنني أهواكِ عمراً باسماً
أو دامع الوجدانِ
ذابلْ
فاذكريني
كلما فاضت ببابِ الحبَّ أحلامٌ سخيةْ
عاشقاً كنتُ
وما زلت أحبكِ
فارسميني
فوق عينيكِ
ربيعاً
يا صبيةْ

ما أكثر الدموع فى حياتنا

أحسنت أخى عاطف أرجو التثبيت
لو ممكن

أخى الشاعر

قصيدة تمتلىء بالوطنية
و الحب لتراب وطنك
يعطيك العافية

الشعر فن العربية الأول

و هو ملىء بالدموع
دموع المحبين الصادقين
عشت يا باشا

من هذه الجميلة التى تكتب عنها هذه الرائعة

شكرا أخى عاطف الجندى

الله عليكى أيها الرقيق

و الكبيييييييييييييييييييييييييير
شكرا لروعة كلامك الشعرى الجميل

شعر جميل و أسلوب رائع

أخى الغالى

يا بختها من كتب بها القصيدة الجميلة دى

أن رائع أخى عاطف الجندى

موضوع: رد: دمعتان للوداع الأحد مايو 25, 2008 7:20 pm

عاطف الجندى كتب:: دمعتان للوداع

****

قبِّليني
قبلة الموتِ الأخيرةْ
أجلسيني في ضياءِ الكبرياءِ
وانزعي مني سهامَ العشقِ
رُدَّي
عن عيوني
صفحة الذُّلِّ المطرَّز
بانكسار الفجر في ليل الشقاءِ
دثريني
بالأناشيد الحزينةْ
عمِّديني
بالتقاليد العقيمةْ
علَّني في الموتِ ألقي
وجهنا الليليَّ يزهو بالضياءِ

***

آه يا ذاتَ العيون الفاطميةْ
آه يا ذات الجدائلْ ..

والروائحُ عنبريةْ
أُطفِئتْ أضواءُ عمري
في الليالي الفوضويةْ
كلما أغلقت باباً
في عيون الحزنِ
نادتني خطاهُ القيصريةْ
قف مكانكْ
أيها المطرودُ من سحر المرايا ,

والأهازيجِ الجميلةِ ,

والأزاهير النديةْ
دع لقيصرْ
ما لقيصرْ
وارتحل نحو الزحامْ
آه يا قمري المسافرَ
في انكساراتِ الغمامْ
آه يا عمري الذي قد كُنته
عاماً فعامْ
تائهًا في الدرب حيناً
ثم حيناً
في فضاءاتِ اليمامْ

.... ثم تُرديني المنيةْ

***

آه يا ذات العيونِ المريميةْ
لم يعدْ في الدرب شيءٌ ,

غيرُ مجهولِ الهويةْ ,

وانكساراتِ التمني,

واللصوصِ البربريةْ
سارقي حُلم الشعوبِ ,

سارقي بنكَ العقولِ ,

سارقي صبح الحقولِ ِ
السُّندسيةْ
أيَّ أحزانٍ أغني؟!

أيَّ أضواءٍ أُمنَّى ؟!

ضاعَ ما ضاعَ وصرنا
في شعابِ الجاهليةْ
حاصروا منا المشاعرَ
صادرونا
بالسَّماوات التي تهوى التَّعرَّي
بالتبني
آه "والجاتِ " الغبيةْ

***

قبليني
وادخلي بالعمر أوراد البنفسجْ
قبليني
وامسحي دمعي وجُودي
فوق رأسي بالتّشهُّدْ
إنني مازلت أهتفُ
باسمك المحبوبِ في ليل التنهُّدْ
إنني أهواكِ شمساً ,

وسنابلْ
إنني أهواكِ عشباً وربيعاً
وخمائل
إنني أهواكِ عمراً باسماً
أو دامع الوجدانِ
ذابلْ
فاذكريني
كلما فاضت ببابِ الحبَّ أحلامٌ سخيةْ
عاشقاً كنتُ
وما زلت أحبكِ
فارسميني
فوق عينيكِ
ربيعاً
يا صبيةْ

يال أشعارك الناطقة .. الصارخة .. المليئة بالوطنية
وهذا الذى نعانى منه ونحن فى قيود حب الوطن

جميلة جدا ياشاعرنا الرائع
قصيدة تمتلىء بالأحساس والحسرة
دام هذا الأحساس النابض
مودتى وتقديرى
آمال مصطفى

شكرا لرائعتك

لماذا الدموع ؟

هى ما نحب أن نكتبه
لكنها هنا دموع وطنية رائعة أخى الشاعر عاطف الجندى
تقبل مرورى

مشكور خوى عاطف
على هالروعة و الكلمات المنسابة
كشلال
هدار

الوطن هو أغنيتك العاشقة

أخى الشاعر عاطف الجندى
فتبدع فى غنائه

شكرا لقصيدتك الجميلة

مشكور يالغالى
مشكور على الأسلوب الجميل و الرائع

بارك الله فيك شاعرنا الهمام

أستاذ عاطف الجندي

أكبر فيك حماسك وأحيي فيك حبك لوطنك

شكرا لك على هذه الرائعة

تحية و تقدير

لله الأمر من قبل و من يعد
دمعتان للوداع Kopf

http://Masryatbatoulalaoui.malware-site.www
البتول العلوي / المغرب
batoul alaoui

البتول العلوي كتب:: أستاذ عاطف الجندي

أكبر فيك حماسك وأحيي فيك حبك لوطنك

شكرا لك على هذه الرائعة

تحية و تقدير

لله الأمر من قبل و من يعد

http://Masryatbatoulalaoui.malware-site.www
البتول العلوي / المغرب
batoul alaoui

الأخت العزيزة البتول
شكرا على روعة مرورك
و هو شهادة أعتز بها أيما اعتزاز
تقبلى مودتى

» دمعتان لامعتان
» دمعتان الفائزة بجائزة مايو 2011
» دمعتان في العيد على القدس وبغداد/شعر لطفي الياسيني