دمعتان الفائزة بجائزة مايو 2011

كانت في المطبخ تغسل الصحون سقط صحن فتكسر هرعت تجمع أجزاءه المبعثرة في المطبخ وقد جثت على ركبتيها تلملم شتاته فجرحت أصابعها ونزفت ، أسرع زوجها الى المطبخ لما سمع صوت الارتطام رأى الصحن مكسورا ثارت ثائرته و قال محتدا صارخا لو كنت تدفيعن ثمنه لما كسرته ثم عاد يتابع الاخبار ولم يهتم أبدا للدماء النازفة من أصابعها مررت اصابعها المجروحة على خدها تمسح دمعتين

القاص خالد نور يشرفني ان تمر بقصتي
فداها الف صحن ولو كنت اعرف انك ستمطرني كل هذا الود كنت قلتلها كل صحون العالم على ذمتك اكسريها

وكم من الدموع ذرفتها النساء،وكم من دموع هى للحب دواء،تغفر الخطايا وتجمل الاشياء،وإن كانت غلظة وبعضا" من جفاء،وإن جفت ينابيع الحنان الماء،وإن علا الصوت غضبا" وأستاء ،ستبقى واحة الخضرة والنماء ،ستبقى فى العيون صورة هى جملة الاشياء،ستبقى هى فى القلب والاحشاء، فبدونها لاتساوى الدنيا شيئا" ، نعم فهى عندى جملة النساء.
دمعتين غاليتين ،إنحدرتا برفق على متن البنيان،حتى فردت كفى لهما ،فإذا هما ساخنتين
رغم اختلاف الطقوس والاجواء لقاهرة المعز وتونس الخضراء.
تحياتى وتقديرى سلاف

حمدي البابلي :
كم من دموع ذرفتهاقلوب رقيقة من الجنسين حين تصطدم برفيق درب كالحجر لا قلب له
نصور لو تخلى الحياة من المشاعر والاحاسيس ماذا يحصل ؟
اسعدني مرورك

الرائعة سلاف
أسجل اسمى تقديرا
على وعد بالرجوع مرة أخرى
لك خالص ودي

الرائعة سلاف
هى قصة موقف أحسنت فى تصويرها فى أقل عدد من الكلمات
و توضح الفرق الكبير بين الزوجين
فهو مهتم بماله و متابعة الأخبار و لم يسأل عن ألم زوجته و مدى معاناتها
و من هنا حددت القصة أن هناك شرخا بين الاثنيند
مت بود

عزة الزرقاني
انت الجميلة
فهذه اول قصة قصيرة اكتبها

المبدعة سلاف دوالي .. تحية طيبة ..
زوج خال من الإحساس ةالشعور ، أناني يحب ذاته ونفسه ، أعتقد أن وصيد الغضب وصل أقصاه ، فاستغل حادث الصحن المكسور ، فوجدها فرصة أن يفرغه .. بطل لم يستطع أن يملك غضبه ، قد يكون هذا الغضب ترسب وتراكم فيما قبل .. ونسي مصدره .. فكانت الشحنة جاهزة للانفجار ..
صراخه هو سمة الشخصية الضعيفة ،شخصية مهزوزة النفس .. تغضب لأتفه الأسباب ، غير قادرة على ضبط النفس ومعالجة الأمور بحكمة ورزانة ...
نص جميل غني بالدلالات العميقة ، يغوص بقوة في خبايا النفس البشرية .. فالساردة انطلقت من حدث بسيط ( كسر الصحن ) لتنقلنا إلى صراع قد يتطور إلى الأسوء لولا تحكم الزوجة في أعصابها ،وعالجت الأمر بالصبر والحكمة ..
كتبت فأبدعت ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان ابو عزة كانك كنت معي وانا افكر لاكتب

عادل عوض السيد
سعدت بمرورك وعلن تقصيري في حق المنتدى
لكن لعذر انني امر بظروف صعبة شوي

الله يبارك فيكم جميعاااااااااااا وشكرااااااااااااااا والله الفوز تزامن مع صدور مسرحية محاكمة القدر دعواتكم لي

شهادة تقدير تقديرا يا سلاف على فوزك الرائع
تقبلي ود أخيك

سلاف دالي كتب:

كانت في المطبخ تغسل الصحون سقط صحن فتكسر هرعت تجمع أجزاءه المبعثرة في المطبخ وقد جثت على ركبتيها تلملم شتاته فجرحت أصابعها ونزفت ، أسرع زوجها الى المطبخ لما سمع صوت الارتطام رأى الصحن مكسورا ثارت ثائرته و قال محتدا صارخا لو كنت تدفيعن ثمنه لما كسرته ثم عاد يتابع الاخبار ولم يهتم أبدا للدماء النازفة من أصابعها مررت اصابعها المجروحة على خدها تمسح دمعتين

المبدعه دائما سلاف دالي

كم من الدموع ذرفتها اعين لم تجد غير اصابع نازفه جريحة تمسحها .

اختي دمت بكل ود

الف مبروك فوزك

شرين مرورك كان اهو من الجائزة